ﺃﻧﺎ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺃمي: ﺿﺤﻜﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻭﻣﺮﺽ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻭ ﻳﺄﺱ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﻟﻚ : ﻋﻜﺎﺯ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ حتئ ﺃﻓﻨﻰ ♡♡
كتبها شاب في حالته للواتس اب
فردت عليه أمه قائله:
الواقع ياولدي يحكي عكس ماتكتب، فانا وحيده منذ ايام في غرفتي
انهكني المرض واتعبني التفكير وألمتني وحدتي وكل يوم اصحو اتذكر ضحكاتكم كم اسعدتني في صغركم فلما لاتسعدوني بها الان انت واخوتك
لم اعد ارئ منكم سوا الجفاء
اما البار منكم فيأتي علئ استعجال ويجلس بصمت مرير قاتل ثم ينصرف متهللاً وكانه اسقط حمل ثقيل عن عاتقه فمجيئه عندي مجرد تأدية واجب لا اكثر ؟؟؟
؟؟؟كلمات تبكي الحجر ويندئ لها الجبين
ولكن ما استطاعت ان تعبر عنه هذه الام قد يعجز عنه الكثير من الامهات ولكن قلوبهم مليئه بجراح جفاء الابناء فهي جراح لاتحكئ ولاتشكئ الا لله وحده
كم ام تقضي يومها صامته لا احد يكلمها او يونسها علما بأن المنزل مليء بالابناء الاصنام الذين استعبدتهم اجهزتهم
فلا حول ولاقوة الا بالله
ترفقوا ايها الابناء ؟؟؟
انشروها عل من في قلبه ذرة اخلاص ورحمه لامه ان يعود اليها ويسعدها قبل ان يفقدها ويفوت الاوان
--