التغلب على المخاوفالخوف: هو شعور قوي ومزعج تجاه خطر، إما حقيقي أو خيالي. الخوف هو العدو الأعظم للإنسان , فالخوف هو السبب وراء الفشل والمرض وخلل العلاقات الإنسانية . ويخاف ملايين الناس من الماضي , والمستقبل , والشيخوخة, والجنون , والموت . ولكن الخوف ماهو إلا فكره في عقلك الباطن وهذا يعني أنك :تخشى أفكارك. ويمكن تقسيم الخوف إلى نوعين :
[rtl]
أولا: خوف موضوعي : وهو الذي ينشأ نتيجة خطر حقيقي يهدد حياة الإنسان أو سلامته أو أقرب الناس إليه كأطفاله.
ثانيا: خوف غير موضوعي (رهاب) أو خوف مرضي : وهو الذي ينشأ عن مواقف لا تهدد الإنسان بأخطار حقيقية كالخوف من الظلام لارتباطه بالجن واللصوص أو الخوف من الأماكن المغلقة أو المرتفعة كذلك قد ينتقل الخوف بالعدوى والحديث عن الأمور المخيفة و الأشياء المفاجئة وشدة المثير وإحداث صوت قوي، أو الإتيان بأمرٍ جديد ومفاجئ يجعل الشخص يشعر بالخوف كذلك قد يعود الخوف بأسبابه إلى الخبر الغير سار الذي يتلقاه الشخص ويبقى عالقاً في ذهنه.[/rtl]
[rtl]كيفية حدوث الخوف:[/rtl]
[rtl]يعرف الشعور المطول بالخوف والقلق بالفزع ، ويقوم الخوف بتنبيه اللوزة الدماغية والتي بدورها تحرض الغدة النخامية على إفراز هرمونها المحرض لإفراز كل من الأدرينالين والنور أدرينالين من قبل الغدة الكظرية، الذي يؤدي إفرازه في الدم إلى تغيرات فسيولوجية وكيميائية حيوية تهيئ الجسم لمواجهة الخطر أو الهروب منه.[/rtl]
[rtl]
وفي الواقع هناك خوف طبيعي وخوف مرضي ، فالخوف يعتبر ردة فعل طبيعية لدى الإنسان تجاه أي تهديد قد يعرض حياته للخطر وتعتبر اللوزة الدماغية الجزء الخاص في الدماغ والتي تراقب باستمرار ورود أي إشارات خطر من حواس الإنسان بحيث يستطيع التنبه لأي مخاطر قد تحيط به بسرعة كبيرة. بينما الخوف المرضي على العكس تماماً ، فقد يصبح الناس خائفين بسبب حوادث مؤلمة ومخيفة حدثت لهم في الماضي.
ويتأثر إنشاء الخوف في البشر بالتأثيرات الثقافية والتجارب التاريخية، وخاصة خلال مرحلة الطفولة أو بعد وقوع حادث خطير.
- مشاهدة المناظر العنيفة أو المرعبة، واستماعه إلي القصص المخيفة، وهذا يبين خطورة قصص الجن والعفاريت، وكذلك أفلام الرعب والقصص البوليسية. - فقد الحب والرعاية، حيث تكثر مخاوف الأطفال من فقد أمه أو أبيه، أو فقد الأمن بهجر والده له، أو انفصال أمه عن أبيه، ومما سيقع عليه من أذى وكراهية وحرمان. - الخوف بالعدوى، فحالات الخوف كغيرها من الحالات الانفعالية تنتقل من فرد إلي آخر بالتأثير، فالكثير من الأمهات يظهرن الخوف والهلع أمام أطفالهن، مثل خوفهن من الحيوانات الأليفة، فينشأ أطفالهن علي الخوف من هذه الحيوانات. - المبالغة في الخوف والقلق من الآباء علي الأبناء، فإذا رأي الصغير علي وجه أمه الارتباك وشحوب اللون إذا جرح جرحًا صغيرًا، أو وقع علي الأرض؛ فإنه سيصاب بالذعر والخوف، وبهذا ينشأ الطفل شديد الخوف علي نفسه. - البيئة العائلية المليئة بالتهديدات والمشاجرات والخلافات، والتي تزعزع اطمئنان الطفل وتجعله ينشأ علي الخوف. وأكثر مخاوف الأطفال شيوعًا تكون من الأشياء المحسوسة؛ مثل الخوف من العسكري أو الطبيب، بينما المخاوف غير المحسوسة تكون أقل شيوعًا، مثل الخوف من الموت والعفاريت.. إلخ. وتلك أمور غالبًا ما يكون السبب في نشوئها لدي الأطفال هم الآباء أنفسهم. ويخطأ الأب والأم عندما يُخَوِّفان الطفل من شيء بهدف الضحك والتسلية، فهذه قسوة لا نظير لها، فما أقبح أن يصرخ الطفل خوفًا، والأب والأم يضحكان من خوفه[/rtl]
[rtl]علامات الخوف[/rtl]
[rtl]1- سرعة نبضات القلب[/rtl]
[rtl] 2- الشعور بالتوتر[/rtl]
[rtl] 3- جفاف الفم والحلق[/rtl]
[rtl] 4- زيادة عرق راحة اليد[/rtl]
[rtl] 5- فقدان الشهية[/rtl]
[rtl] 6- الشعور بالتعب والدوار[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]طرق طرد الخوف من حياتك[/rtl]
[rtl]
أما فيما يخص العلاج فيختلف باختلاف أسباب الخوف وأنواعه، لكن تبقى هناك بعض الإرشادات العلاجية العامة الصالحة لمعظم حالات الخوف المتنوعة:
1- اعترف بخوفك... الخوف هو أحد الأحاسيس الطبيعية التي تمر بالبشر. ومن الممكن ان يكون الخوف نافعا إذا جاء ملائما للموقف الذي أدى إليه. فهو ينبهنا لحدوث خطر ما. لذا تعتبر أول خطوه للتخلص منه هو تقبله والاعتراف به.
2- افصل الخوف عن الموقف الذي أدى إليه... إنك بهذه الطريقة ستضع مسافة بين إحساسك بالخوف وبين حقيقة الموقف الذي أدى إليه فتستطيع بذلك تقييم قدر الخوف الذي تشعربه وتحديد إن كان ملائما للموقف أم مبالغا فيه. والجدير بالذكر هوا ان الخوف هوا المحرك الأساسى للإنسان فأذا نظرنا لإنسان لا يصلى وعند علمة بيوم الحساب وماذا يفعل فيه يهم سريعاً لأداء الفريضة وكذلك الطالب عند قرب الامتحان وكذلك الإنسان العادي عند وقوعة في مشكلة يلجاء إلى الله - المهم في خلاصة القول هو ان المحرك الأول والأساسى للإنسان في تلك الحياة هو الخوف اما المحرك الثاني فهو التغير : كم منا يريد التغير - الكل بلا شك - تغير للأفضل ام لشكل اخر ام لحياة أخرى وهكذا. الإنسان بطبيعتة شخص ملول جدا وذلك صفات العامة من البشر لان التغير يكون جزء كبير بل الكل فيما يريد الإنسان، وهكذا اذن المحركلان الأساسياً للإنسان هما الخوف والتغيير.
3-في حالة الخوف من الحيوانات الأليفة، يمكن تقريب الأشياء المخيفة من الشخص تدريجياً؛ لنزع الصورة الوهمية واستبدالها بالصورة الحقيقية، وبالله التوفيق.[/rtl]
4- يالنهاية لا بد أن يكون إيمانك ويقينك بالله تعالى قوياً، وتعرف أن كل شيء مقدر من الله تعالى، فلماذا الخوف والجزع؟
منقول من جهة غير معرفة..