منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 صناعة التمكين الحضاري .. رؤوف بوقفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

صناعة التمكين الحضاري .. رؤوف بوقفة Empty
مُساهمةموضوع: صناعة التمكين الحضاري .. رؤوف بوقفة   صناعة التمكين الحضاري .. رؤوف بوقفة I_icon_minitimeالأحد فبراير 01, 2015 1:52 pm


رؤوف بوقفة‏مالك بن نبي المفكر الجزائري العالمي الجديدة

ندوة السبت :

صناعة التمكين الحضاري :


تسعى الحضارة الرسالية الى التمكين في الأرض , والتمكين يكون للحضارة الرسالية كما يكون للحضارة المادية و فمن أخذ بأسباب التمكين يحصل له التمكين
ومعادلة التمكين هي : ايمان + عمل صالح .
والإيمان أن تؤمن بالفكرة ,الفكرة التي تحررك من قيودك النفسية , قد تكون فكرة فلسفية لقوم كما قد تكون فكرة دينية لقوم , الفكرة بغض النظر عن طبيعتها دينية كانت أو فلسفية أو عرفانية أو مادية تعتبر مجرد سلاح , لا يصنع النصر بذاته رغم قوته وقدرته , لكن حين يجد الجيش الذي يتبناه يصنع المعجزات , يغير التاريخ , يجعل من الصحراء القاحلة جنة نضرة ومن النفوس الذابلة قوى حية بناءة
وبالتالي فالفكرة التي هي روح الحضارة , تبقى مجرد روح هائمة تبحث عن جسد مجتمع تسكنه , التأسيس للفكرة يكون عن طريق التبليغ الحضاري , الذي هو قد يكون فردي كما قد يكون جمعي , وهو بهذا فرض كفاية اذا قام به البعض سقط عن الكل .
أما الايمان فهو فرض عين على القوم بكليته , ولا نقصد هنا الايمان التعبدي (الايمان بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الآخر والقضاء خيره وشره ) بل الايمان الحضاري
وهو الايمان التغيري الذي نجد القران الكريم حين يتحدث عنه يتحدث عنه بلفظ القوم :" لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ " الرعد (11) -
" ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " الأنفال (53) -
ونستطيع هنا تسميته بإرادة التغيير , فنقول أن ارادة التغيير هي ارادة جمعية لأجل الانتقال من حالة التيه او حالة الوهن الى حالة التمكين , وهي حالة تحول نفسي , عاطفي , فكري , سلوكي جمعي .
هذا بالنسبة للإيمان الحضاري أما بالنسبة للعمل الصالح , فانه هو النتيجة التي تصدّق أو تكذّب الايمان الحضاري , فان كان حقا ايمان حضاري فسيتحول الى عمل صالح , وان لم يكن ايمان حضاري بل مجرد تمني وأماني وهو الايمان الحضاري الكاذب فانه لا يتحول الى عمل صالح ,أو خليط بين عمل صالح وعمل طالح.
العمل الصالح الحضاري , هو الترجمة السلوكية الجمعية للإيمان الحضاري , حيث تتحول الارادة الجمعية للتغيير من حاجة اجتماعية الى واقع اجتماعي
والعمل الصالح له ركيزتان أساسيتان وهما التواص بالحق , والتواص بالصبر
أما التواص بالحق , فهو الالتزام بالسير في الخط الرسالي لتجسيد الحضارة بالتمكين لها
أما التواص بالصبر , فهو الصبر على المعوقات والعقبات النفسية والاجتماعية لأجل تنفيذ الالتزامات الحضارية .
إلغاء إعجابيتعليقمشاركةإيقاف الإشعارات
أنت و‏عبير البرازي‏ و‏‏21‏ آخرون‏ معجبون بهذا.
شاهد التعليقات السابقة…
صاحب اللواء
استاذنا عبد المالك حمروش الاستثمار بشراء العقول البشرية وسلخها من هويتها وعقيدتها مقابل بعض الامتيازات المادية ..والتي تقوم به المراكز البحثية الغربية والتي تتبع الشركات المتعددة الجنسيات ...والتي لا هم لها الا امتلاك القوة وسلب ثروات الشعوب عمل لا اخلاقي ...ونحن نعلم ما لا يعلمه الكثيرون عن احمد زويل ..وراجع احداث قضية جامعة النيل
إلغاء إعجابي · ‏4‏ · حذف · ‏الأمس‏ في ‏10:54 مساءً‏
Abderrahmane Soumani
من عجز عن اصلاح نفسه فهو عن اصلاح غيره أعجز .....فالإصلاح الحقيقي يبدأ باصلاح أنفسنا ثم أبنتائنا ثم أسرنا ثم الأقرب فالأقرب ... ثم المجتمع ثم الأنظمة ....
أعجبني · ‏4‏ · حذف · ‏الأمس‏ في ‏10:57 مساءً‏
صاحب اللواء
العمل والقول والاعتقاد مثلث الايمان وعليه مدار رقي النفس او انحطاطها علی حسب ما تؤمن به ثم يتم التأثر في الوسط المحيط فيتم تشكيل العقل الجمعي للمجتمع صغر ام كبر وتبدأ عملية التدافع والتمايز الفكري والخطابي كما يحدث الان بتعليقاتنا ومشاركتنا في وسائل التواصل الاجتماعي
إلغاء إعجابي · ‏6‏ · حذف · ‏الأمس‏ في ‏11:00 مساءً‏
Tahar Hoceini
الخطوة الاولى على درب التحضر الرسالي ان نصلح من حالنا كافراد، فإذا صلح الفرد صلح به المجتمع -سيدتي عائشة طاهر- هناك حديث لا احفظ متنه يقول الرسول ما فحواه: ستكون فتن الواقف فيها خير من الساعي والجالس خير من الواقف. ومعنى هذا ان الموقف السلبي في الفتنة خير من الموقف الايجابي. وهذا لن يتاتى الا لذي بصيرة، بحيث يستكنه الحركات والمواقف الضارة فيتجنبها، وهناك حديث اخر يفيد هذا المعنى: عليك بخاصة نفسك. اي راقب نفسك وتحر سبيل الرشاد ولا تنغمس في حوض مشبوه ولا تسع في طريق مريب. فلو فعلنا وفعّلنا هذا الخلق في حياتنا لما مسنا هذا التشويه الارعن، فصرنا نقلد الغرب في السفاهة ونتجنبه في ماهو مفيد!!
أعجبني · ‏7‏ · حذف · ‏الأمس‏ في ‏11:01 مساءً‏
Aicha Tahar
وهذا ما قصدته فالناس يخافون التغيير اذا ظنوا انهم مطالبون بتغيير الآخرين وانقاذ العالم في حين أن المهمة مع النفس أسهل
أعجبني · ‏4‏ · حذف · ‏الأمس‏ في ‏11:05 مساءً‏
Abderrahmane Soumani
ويقول تعالى لصحابة رسوله – صلى الله عليه وسلم – لما خالفوا أمره في أُحد، فحل بهم ما حل، قال الله لهم:{أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }[آل عمران:165]، فالله تعالى يبين لهم لما استفهموا مستنكرين كيف يحل بنا هذا ونحن أصحاب رسوله، بل هو بيننا – صلى الله عليه وسلم – فيأتي الجواب الرباني:{ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ }.
فالنصر والتمكين والرزق والحفظ والصحة والعافية هي من الله ولا تسأل إلا من منه وحده، ولا يطلب ما عند الله إلا برضاه، فكيف يطلب ما عند الله، والطالب هو يُبارز مولاه بالمعاصي ليل نهار.
أعجبني · ‏4‏ · حذف · ‏الأمس‏ في ‏11:08 مساءً‏
Aicha Tahar
[يقول فتح الله كولن :الانسان الجديد همه الوحيد،أن لا يضيع بذرة واحدة من البذور الصالحة التي منحها له الحق تعالى بل ينثرها كلها بدقة فائقة على سفوح العناية الربانية من اجل مستقبل الأمة البعيد والقريب ]هل من الصعب أن يعتني كل واحد ببذوره وحقله ويصب اهتمامه بها حتى اذا أينعت الثمرات تجسدت الجنة بين أيدينا في الدنيا قبل الآخرة؟؟؟
إلغاء إعجابي · ‏6‏ · حذف · ‏الأمس‏ في ‏11:13 مساءً‏
Souad Osmani
لما خلق الله الطبيعة خلقها في ثنائيات متضادة خير شر موت حياة امراءة رجل فضيلة رديلة الى غير دلك و كلما انسحب طرف من الثنائية ساده الطرف الثاني لان الطبيعة لا ترضى بالفراغ لدا كل ما انسحبت النخبة عن اداء الادوار المنوطة تركت فراغا للمتسلقين و الوصوليين ليتبنو مصير المجتمع و يدمرو اجيالا و اجيال
أعجبني · ‏3‏ · حذف · ‏الأمس‏ في ‏11:15 مساءً‏
Baghdad Beloued
المتعارف عليه أن الفكرة ان لم تكن ثورية فلن يكون لها بالغ الأثر على أي مجتمع ...ان اشباه الأفكار أو الأفكار المهضومة لن يكون لها صدى واسع النطاق و لن تجمع حولها من يناصرها و يطبقها و يطورها ....المجتمع ينزع الى السكون في طبيعته و لن تحركه الا تلك الفكرة التي ترج كيانه و تشكك في مسلماته بل و تهدمها في بعض الأحيان مع الحفاظ طبعا على السمة الجامعة لأفراد ذاك المجتمع .
إن النازية و بالرغم من تطرفها و شرورها و خروجها عن كل ما يمكن وصفه بالانساني فإنها رسمت لها منطقة في التاريخ و ذلك لأنها صدمت كل المجتمع الجرماني و ليس فقط الألماني أو النمساوي .....نقول كل هذا محاولين اسقاطه على مجتمعنا ...ان الفكرة التي يمكنها أن تكون فكرتنا نحن في الجزائر هي الجزائر في حد ذاتها ، لماذا ؟ لأننا ان حاولنا التركيز على الفكرة الدينية مثلا في الجزائر فإنك لن تجدها تجمع كل الجزائريين لأنها فاقدة لأجزاء كبيرة من الفكر الجزائري ، و ليس العيب في الفكرة الدينية لا بل الطبيعة الجزائرية خاصة اذ تجمع في تعريفها ما يتعدى أي فكر ديني أو قومي أو ايديولوجي المنطق الجزائري جامع للاسلام و العروبة و الأمازيغية كلها أعضاء في جسد واحد و لا يمكنك تعريف جسم بأحد أعضائه .....ان الجزائر هي الفكرة و الأصل و المحرك الحقيقي لكل من يريد أن يرسم فكرا مستنيرا متطلعا للمستقبل في هذه الدولة التي أنصفها التاريخ و ظلمها أولادها ببعدهم عن الكثير محاولين الاقتراب من الكثير الذي و للأسف لم ترسو سفنهم عليها بعد .
إلغاء إعجابي · ‏5‏ · حذف · ‏الأمس‏ في ‏11:19 مساءً‏
Aicha Tahar
( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون )نحن مطالبون بالاصلاح من الله تعالى كل حسب استطاعته ولو لأنفسنا اتقاء لغضبه علينا في الدنيا قبل الآخرة
إلغاء إعجابي · ‏7‏ · حذف · ‏الأمس‏ في ‏11:21 مساءً‏
صاحب اللواء
لله عزوجل قوانين يحكم بها هذا الكون ...وهي ما تسمی بالفطرة التي فطر الله عليها الكون او السنن الربانية ...منها قوانين طبيعية في المادة وهي ما تسمی بعلم طبائع النفوس وعلم طبائع المواد ...وهي ما تسمی في علم العقيدة بالقدر الكوني ...وقوانين اخلاقية تسري في النفوس البشرية والمجتمعات الانسانية وهي ماتسمی بالقدر الشرعي وعليه مدار الثواب والعقاب ..ومن هذه القوانين ...التدافع ..التمايز ..الهدی والاضلال ..النصر والتمكين ..الحب والكراهية ..المولاة والمعاداة ..السببية ..وغيرها الكثير فمن سار وفق قوانينه تعالی نجح وفلح في الدنيا والاخرة ومن عارضها فشل وخاب ..وهذه القوانين لا تحابي احد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ...
إلغاء إعجابي · ‏6‏ · حذف · ‏الأمس‏ في ‏11:23 مساءً‏
عبد المالك حمروش
لا أدري يا سيد صاحب اللواء ما ذا تعلم عن العالم الفيزيائي أحمد زويل لكن ذلك مهما كان فظيعا أخلاقيا ربما إن كان صحيحا لا ينفي علمه ولا ينقص من صحة مقولته ومالك بن نبي ورؤوف بوقفة وغيرهم من المفكرين المسلمين يعتبرون الحضارة الغربية حضارة مادية ويوجهون لها النقد الموضوعي الذي يبين محاسنها ومساوئها ولا يتفقون مع السيد قطب الذي ينفي عنها وصف الحضارة ويستبدله باعتبارها جاهلية رغم أنه شخصيا لا يستطيع الاسغناء عن الكثير من منجزاتها الضرورية لحياته كالدواء مثلا وغيره كثير. نعم إن الحضارة الرسالية التبليغية هي الأرقى والأصلح للإنسان لكن هذا لا ينفي عن الحضارة الغرية وجودها بما لها وما عليها لأننا نحن لأسباب ذاتية ننفي عنها الوصف بالحضارة بل أكثر من ذلك أنه يستحيل علينا العودة إلى منتدى الحضارة العالمي دون أن نتتلمذ على الحضارة الغربية لنأخذ عنها إضافاتها وحلقاتها إلى سلسلة الحضارة الإنسانية الشاملة المتنقلة بتاريخها كلها وإضافاتها المتعاقبة من مكان وزمان إلى آخر ومن أمة إلى أخرى. نحن جزء من الإنسانية وخروجنا عنها مستحيل بل هو انتحار ولكن من حقنا وواجبنا أن نعمل بالطرق الممكنة والمجدية على تحويل الإنسانية كها إلى ديننا الخاتم وبذلك يسود السلام والأمن والازدهار والأخلاق الحميدة العالم كله.
تم التعديل · أعجبني · ‏1‏ · المزيد · ‏الأمس‏ في ‏11:46 مساءً‏
Taha Honor
هناك مبدأ يتغافل عنه الكثيرون و هو السببية فالله لا ينصرنا بالاعتكاف في المساجد و لن يرسل الصواعق على اعدائنا كما يتوهم دجالو الدين فالعمل بالاسباب هي من يجلب الحضارة و القوة و يجعلنا امة وسطا فالاصلاح نتاج عملي و ليس حكما نقرؤها و السلام فالواجب ان نعمل لكي يأتي التوفيق من الله و لنا مثال في النظام السعودي الذي يدعي تطبيق الاسلام لكن لم يطبق الى المظاهر و النتائج واضحة لا نصر و لا هم يحزنون بينما نرى الغرب الذي يوفر الاسباب ناجح بالرغم من خوائه الروحي
إلغاء إعجابي · ‏3‏ · حذف · ‏الأمس‏ في ‏11:29 مساءً‏
Souad Osmani
الله فضل العامل عن العابد و العلماء ورثة الانبياءغكيف نسخر هدا في بناء دولة قبل بناء الحضارة
إلغاء إعجابي · ‏1‏ · حذف · ‏الأمس‏ في ‏11:31 مساءً‏
صاحب اللواء
اخي عبد المالك اللفظ في اللغة يؤدي لمعنی مفهوم في ذهن المتلقي ..فلفظ حضارة يتنافی مع الواقع المعاش لما نمر به من مساوئ هذه الثورة المادية الصناعية ...وهناك خلط عجيب بين الانتاج المادي وتطوره كالدواء ووسائل الاتصال والتقنية وبين الاخلاق الراقية الحضارية ..وجعل التقدم والتطور في علوم المادة دليل علی التحضر والرقي لهو شيئ عجيب ...دليل التحضر الوحيد هو الاخلاق في العلاقتين اللاتين تتحكمان في الانسان ..التي بينه وبين الله والتي بينه وبين الموجودات
أعجبني · حذف · ‏الأمس‏ في ‏11:40 مساءً‏
Souad Osmani
الدين الخلق و الدين المعاملة
أعجبني · حذف · ‏الأمس‏ في ‏11:41 مساءً‏
Souad Osmani
الاسلام انتشر من خلال خلق و معاملات حاملي الرسالة فلما كان دين تسامح و دين خلق و معاملة صنع حضارة اخلاقية و من منتجاتها كانت الحاضرة المادية الملموسة
أعجبني · حذف · ‏الأمس‏ في ‏11:44 مساءً‏
صاحب اللواء
لفظ دين له معاني كثيرة في المعاجم العربية ...وفي النصوص الوحيية ..منها مثلا دين يعني عقيدة ...دين يعني اخلاق ..دين يعني نظام وغيرها من المعاني والتي لا تتضح الا في سياق الكلام ووضوحه في ذهن المتلقي
أعجبني · حذف · منذ ‏11‏ ساعة
عبد المالك حمروش
الإصلاح الحقيقي يا أستاذ عبد الرحمان يكون متزامنا على المستويين الفردي والجماعي وهو بالخروج من الإسلام الوراثي الذي يكتفي بإقامة الطقوس شكليا ويتهاون أو يمتنع الكثير عن أداء بعضها مثل الزكاة ويعتبر نفسه قد قام بكل ما هو مطلوب من المسلم. فعلينا بعد الخروج من هذا الإسلام أن ندخل في الإسلام الحقيقي الرسالي التبليغي الحضاري الإنساني المعاصر وبالطبع المسألة صعبة في كثير من مناحيها لأنها تحتاج إلى إيجاد منظومات متعددة تتجاوز في الكثير من جوانبها قدرات الفرد مهما كان وهنا ضرورة تدخل المجتمع بكل إمكانته الضخمة لإيجاد الحلول الناجعة والمناسبة للتغير المطلوب. المسألة كبيرة لكن علينا أن نبدأ بما نستطيع مدركين أن المطلوب هو الخروج من الإسلام الوراثي المحول والدخول بالتريج وبالمقدار الممكن سريعا قدر الاستطاعة في الإسلام الحقيقي الرسالي التبليغي الحضاري المعاصر وليس أبدا كما يقولون العودة بل البعث المعاصر إذ يستحيل العودة إلى الماضي أبدا.
أعجبني · ‏2‏ · المزيد · منذ 11 ساعات
هشام حفاظ
ماهي أحسن طريقة لكي نعطي لإصلاحنا لأنفسنا فعالية لتغير المجتمع ؟ يعني ماهي الأولويات من الأعمال والإجتهاد ؟
أعجبني · ‏1‏ · حذف · منذ 11 ساعات
عبد المالك حمروش
الحضارة ليست كلاما في الدين وهي تعني الجانب المادي أكثر من الروحي يا أخ صاحب اللواء لكني أعرف أنك لن تتزحزح عن موقفك قدر أنملة لكن رغم ذلك أقول لك ليس من الحقيقة الموضوعية ولا من الإنصاف أن نلغي كل الحضارة الإنسانية من أجل إرضاء الرغبة الذاتية في أن تكون الحضارة إسلامية فقط مع أن الحضارة الإسلامية انطلقت بعد استيعابها لكل ما سبقها من الحضارات وعلى الأخص منها اليونانية والفارسية والرومانية. لكن لنقل إن الحضارة حضارتان رسالية تبلغية مسلمة إنسانية وحضارة مادية لا قيمية ولا إنسانية وهي أقل رقيا وكمالا من الحضارة الأولى لكن أن ننفي حضارة قائمة مسيطرة على العالم كافة فهذا ما أنزل الله به من سلطان.
أعجبني · ‏1‏ · المزيد · منذ 11 ساعات
عبد المالك حمروش
كانت السهرة مفيدة فشكرا لصاحبها وللمشاركين فيها جميعا
أعجبني · ‏1‏ · المزيد · منذ 11 ساعات
Souad Osmani
شكرا لكم جميعا استفدنا من مداخلاتكم و افكاركم
أعجبني · ‏1‏ · حذف · منذ 11 ساعات
Abderrahmane Soumani
لا شك أخي عبد المالك أن هناك فرق بين الإسلام و الإيمان بدليل قوله تعالى: ﴿ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)﴾ [سورة الحجرات].... يتضِّح من هذه الآية أن هناك إسلاما و أن هناك إيمانا، وفي بعض الأحاديث الشريفة الصحيحة يبيِّن النبيُّ عليه الصلاة و السلام أن هناك مرتبة ثالثة هي الإحسان...فالإسلام حينما يخضع الإنسانُ لأمر الله فهو مسلم، لا يعنينا يقينُه أو إقبالُه أو اتِّصالُه أو معرفته أو عمقُ تفكيره بقدر ما يعنينا صلاح عمله و انضباط تصرفاته و حسن سلوكه و أداء عبادته ..أمَّا هذا الذي يذهب الى المسجد ولكن في علاقاته الاجتماعية يرتكب كلَّ المحظورات، و في بيته ليس هناك انضباط إطلاقا، لا في أولاده و لا في بناته و لا في زوجاته، و لا في كسب ماله و لا إنفاقه و لا في أفراحه و لا في أحزانه و لا في سفره و لا في حضره ...فمثل هذا الإسلام لا ينفع ... فالمساجد تكاد تكون عامرة أثناء كل الصلوات ...فاذا ذهبت الى الأسواق أو الى المؤسسات أو في الشوارع تجد تصرفات و معاملات أغلب هؤلاء المصلين متنافية تماما مع الإسلام ...أنت حينما تطبِّق منهج الله كلَّه و في كلِّ مناحيه و في كلِّ تفصيلاته تكون مسلما و قد لا تصل الى درجة الإيمان ...
إلغاء إعجابي · ‏1‏ · حذف · منذ 11 ساعات
Abderrahmane Soumani
الخلاصة : يقول الأستاذ النابلسي : نحن في الدنيا عندنا إتمام مرحلة و كفاءة و ثانوية و ليسانس ثم دبلوم عام و دبلوم خاص، ثم ماجستير ثم دكتوراه، ثم البورد، فالإنسان لا يقرأ و لا يكتب يقول أنا دكتور، هذا يحتاج إلى صفعة... كأن مراتب الدنيا واضحة و لها طرق واضحة أيضا... فلماذا في مراتب الآخرة كلُّ إنسان يدَّعي أنه مؤمن و هو متلبِّسٌ بألف معصية... صدِّقوني أيُّها الإخوة، الذي يقترف معْصيَة ويعلم أنَّها معْصيَة، لا يُمكن أن يكون في قلبه إيمان بالمستوى الذي يُنجيه، أما إبليس مؤمن، والدليل قوله تعالى:
﴿ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ(82)﴾ سورة ص]... نحن حقا أبعد ما نكون من الإسلام و الإيمان الا أن يتغمدنا برحمته الواسعة ...
أعجبني · حذف · منذ 10 ساعات
صاحب اللواء
اول من بدأ الاعتداد بالمادة وجعلها ميزان التفاضل كان ابليس ...خلقتني من نار وخلقته من طين ...واول من بدأ الاعتداد بالعلم والاخلاق ..ادم عليه السلام ..وعلم ادم الاسماء كلها ..اما وصف الدولة الرومانية واليونانية وغيرها بالحضارات فهو محض تحايل علی معنی المصطلح ...فمصير الفلاسفة والمفكرين واصحاب الفكر التنويري علی حد زعمهم كان القتل ..ولننظر لاوروبا والحروب الدموية التي حصلت فيها ...اصل الحضارة من الوحي ..منذ ادم عليه السلام ..والاسلام دين كل الانبياء ..قال صل الله عليه وسلم انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ..اي متمم رسالة الله من لدن ادم حتی محمد عليهم السلام اجمعين ..انما الثورات المادية كانت عبارة عن رداء يلتحف ويحتج به كل طاغية من النمرود وفرعون حتی طغاة عصرنا الحالي ...
أعجبني · حذف · منذ 10 ساعات
عبد المالك حمروش
الأستاذ رؤوف هنا يتحدث عن حضارتين رسالية وهي الأرقى أخلاقيا وإنسانيا وأيضا ماديا لكن كل شيء فيها خاضع للقيم. اما الحضارة المادية فهي بلا قيم أخلاقية وإنسانية وتمارس الظلم والطغيان لكنها حضارة لا نقاش في ذلك ولها منجزات لا غنى عنها لإنسان العصر ولها قيم معرفية ومنطقية وجمالية ولا يضرها أن نتبع هوانا وننفي عنها صفة الحضارة ونحن نعيش تحت رحمتها وتهديدها أيضا في أشياء كثيرة نستوردها منها لأننا لا نصنع شيئا ولا نزرع مجرد الزرع ونعد أنفسنا خير أمة وذلك هو المحال بعينه ويا ليتنا أدركنا مستوى الحضارة المادية حتى نكتفي على الأقل من هذه الناحية ونضمن أمننا الغذائي والصناعي وغيرهما مما هو مادي نحن أقل من ذلك بكثير إلى درجة التسول وندعي أننا الأفضل ولا نعترف بحضارة من يسد حاجتنا ولو بمقابل باهظ. شيء من المعقولية يا هؤلاء فما أنعم الله سحانه علينا بالعقل إالا لنميز به الصواب والخطأ والحق من الباطل واستعماله فيما يصلح له لفائدتنا وابحثوا عن الآيات والأحاديث للاستشهاد. بها في الدعوة للحضارة الرسالية وليس لعدم الاعتراف بإطلاق اسم الحضارة على من يمتلكون زمام العالم المعاصر فذاك لا ينفعنا في شيء بل يكرس عزلتنا وابتعادنا عن اكتساب أبسط ما لديهم من علوم ومعارف وحرمان أنفسنا منها في سبيل لا شيء.
تم التعديل · أعجبني · ‏2‏ · المزيد · منذ 5 ساعات
دوادي ابو أسماء
الرسالية (الفكرة الصحيحة) قد تفقد فاعليتها في مجرى جياتها و إن هيمنت على مسرح الحياة و بنت حضارة راقية كالاسلام و التي تخلف أهلها (عصر ما بعد الموحدين) فرغم أصالة الفكرة فلأن أهلها تشوه فهمهم و تخلوا عن أسباب القوة كبرت الهوة بين الايمان و العمل ضاعوا و أضاعوا .
إلغاء إعجابي · ‏1‏ · حذف · منذ ساعة
عبد المالك حمروش
وسيضلون ضائعين حتى يتركوا الإسلام الوراثي وينخرطون في الإسلام الرسالي القوي العزيز المبدع!
أعجبني · ‏1‏ · المزيد · منذ ساعة
دوادي ابو أسماء
باستعادة اهل العلم (النخب )لدورهم كأدلاء لشعوبهم !؟
أعجبني · حذف · منذ 59 دقائق
عبد المالك حمروش
ربما .. لكن يصعب انتظار شيء إيجابي في الوضع الراهن
أعجبني · المزيد · منذ 3 دقائق
اكتب تعليقاً...
https://m.facebook.com/groups/843455285672443?view=permalink&id=960508750633762&ref=bookmarks
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
صناعة التمكين الحضاري .. رؤوف بوقفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الماء .. رؤوف بوقفة
» ندوة السبت: التاريخ الأصفر .. للأستاذ رؤوف بوقفة
» كيف تتم صناعة الغباء???‏
» الأمن الحضاري
» صناعة إلهاء الشعوب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: منتدى العالم - 2ème forum :: العالم العربي والإسلامي-
انتقل الى: