منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 الإسلام الغريب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

الإسلام الغريب Empty
مُساهمةموضوع: الإسلام الغريب   الإسلام الغريب I_icon_minitimeالخميس فبراير 05, 2015 8:15 pm






رؤوف بوقفة‏

صفحة مالك بن نبي المفكر الجزائري العالمي الجديدة

ندوة الخميس :الاسلام الغريب :

كلنا نعرف ونحفظ ونردد حديث : " إن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغرباء"
وفي اعتقادنا الجمعي أن مسلم اليوم يجسد صدق نبوءة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم , فالمسلم اليوم يعيش في غربة , فهو غريب عن دينه , غريب اذا التزم في مجتمعه المسلم , غريب في العالم
غريب عن دينه :
لأن المجتمع الذي يحسب على الاسلام , اليوم لم يعد يمثل التجسيد الفعلي والتطبيق العملي للإسلام النظري المتمثل في الكتاب والسنة , بل اصبح سلوكه مناقض لهما في كثير من الأمور
غريب في مجتمعه :
المسلم الملتزم بتعاليم الاسلام في كامل شؤونه , يصطدم مع مجتمعه الذي يمثل التراخي والتقصير في بعض التعاليم وتعارض سلوكياته مع بعض التعاليم الاسلامية الأخرى , وهنا لا نتكلم عن تطبيق الحدود , ولا المظهرية الدينية , بل نتحدث عن نسبة العدل في مقابل الظلم , والفساد في مقابل الاصلاح مثل انتشار الرشوة وشهادة الزور واكل حقوق الغير
غريب في العالم :
المسلم اليوم في العالم هو الضعيف المستهدف من طرف الجميع , هو المتهم دون تهمة والمطارد والمراقب في كل مطار , هو الوحيد اليوم الذي يسيل دمه دون سبب في الشيشان , في البوسنة في افغنستان في بورما في فلسطين , المسلم هو الشخص الوحيد الذي يقتل من طرف الجميع , من طرف الشرق والغرب وحتى من طرف مسلم مثله (سني/شيعي , سلفي جهادي ...), بل اصبح يقتل في وطنه من طرف السلطة ومن طرف المعارضة ومن طرف من ثاروا على السلطة مثل ما يحدث في سوريا وليبيا ...
هذه الركائز الثلاثة التي يدور عليها فهمنا لحديث غربة المسلم , لكن ماذا لو قمنا بتحليل الحديث تاريخيا , لنركز في بحثنا عن غربة دين , لا غربة تابع , ولنفهم الأمر مرحليا , يجب ان نعرف أولا مترادفات مصطلح الغريب وأضداده كما جاءت في قاموس المعاني :
• مترادفات كلمة غَرِيب :
أَجْنَبيّ , حُوشِيّ , خَارِجِيّ , خَارِق , دَخِيل , طَرِيف , عَجِيب , عَوِيص , غامِض , غَيْر مَأْلُوف , لا وَطَنِيّ , لَبِك , مُبْهَم , مُتَطَفِّل , مُخالِف , مُدْهِش , مُشْكِل , مُعْضِل , مُغَايِر , مُلْغِز , نَادِر ، آبِد ، وَحْش ، وَحْشِيّ ،
• مترادفات كلمة غَرِيبُ الأَطْوَار:
شَاذٌّ
• أضداد كلمة غَرِيب :
القَريب , النَّسيب , بادٍ , بَيِّنٌ , جَلِيٌّ , داخِلِيّ , سَهْلٌ , شبيهٌ , صَرِيحٌ , ظَاهِرٌ , مثيلٌ , مَأْلُوفٌ , مَحَلِّيٌ , مَعْرُوفٌ , مَكْشُوفٌ , مُبِينٌ , مُتَعَوَّدٌ عليه , مُتَوَقَّعٌ , مُنْتَظَرٌ , مُوافِقٌ , مِأْنُوسٌ , مِثْلٌ , وَاضِحٌ , وَطَنِيٌّ
• أضداد كلمة غَريب من الكلام:
المَأنوس , الشَّائِع , المَأْلوف
• أضداد كلمة غَرِيبُ الأَطْوَار :
حَصِيفٌ , حَلِيمٌ , رَزِينٌ , عَاقِلٌ
• أضداد كلمة غَرِيبُ الأَطْوَار :
عَكَّرَ

وبالتالي فعند ظهور الاسلام في بدايته , كان كمفهوم أَجْنَبيّ , خَارِجِيّ , دَخِيل , عَوِيص , غامِض , غَيْر مَأْلُوف , لا وَطَنِيّ , مُبْهَم , مُتَطَفِّل , مُخالِف , مُدْهِش , مُشْكِل , مُعْضِل , مُغَايِر , مُلْغِز , شاذ ثم بعد ارادة وعزيمة وصبر وإصرار وتضحيات من طرف الجميع أصبح الاسلام, بادٍ , بَيِّنٌ , جَلِيٌّ , , سَهْلٌ , , صَرِيحٌ , ظَاهِرٌ , مثيلٌ , مَأْلُوفٌ, مَعْرُوفٌ , مَكْشُوفٌ , مُبِينٌ , مُتَعَوَّدٌ عليه , مُتَوَقَّعٌ , مُنْتَظَرٌ , مُوافِقٌ , مِأْنُوسٌ , وَاضِحٌ , وَطَنِيٌّ
أما طوبى فلها معان عديدة، أهمها : أنها دعاء بالخير ، الطيب من كل شيء , الغبطة , السعادة ، الخير و الخيرة , عيش طيّب لهم في الآخرة ,سعادة , حسن
لكن نحن هنا نحاول تحليل الحديث من وجهة نفسية , لم تعالج من قبل , لذلك نركز على مادة الاسلام في حد ذاتها , لا على شخص المسلم كما ركز شرّاح الحديث ومن كتب واستشهد بهذا الحديث أو برر الواقع بهذا الحديث
بداية الاسلام , كانت بداية انسانية , آيات قرآنية تتحدث عن العدل والعدالة الاجتماعية , عن المساواة والأخوة , عن الحب والتعاون بين البشر , فكانت الدعوة القرآنية دعوة غريبة في وسط ظالم , فاسد , كانت شعاع نور في وسط مظلم , هذه هي غربة الاسلام , فالإسلام جاء لأجل تبليغ الرسالة الانسانية , لأجل اعادة البشرية لحظيرة الانسانية ,لإخراج البشرية من الظلام الى نور الاسلام , من غابة البشرية وفسادها وسفكها للدماء الى رحاب الانسانية وصلاحها ...
وبالتالي فالأصل هو غربة الاسلام والصحة في بقاء الاسلام غريبا , لأن العالم لن يتحول الى عالم نوراني بأكمله ومن المستحيل ان يتحول الى مجتمع انساني عالمي , الاصل هو عالم فيه ظلم وفساد وسفك دماء وتمكن الشر فيه دون غلبته , ووجود فئة خيرة تصارع وتناضل من أجل نشر النور والعدل والعدالة , فان تحول يوما الاسلام الى أمر مألوف متخليا عن غربته , معنى ذلك انه يتخلى عن رسالته وأصبح مصاب بفيروس البشرية مع تعطل آليات رساليته الانسانية المناعية , فان لم يعد يعطي للظلم صبغة دينية فانه لا يحاربه , والمتأمل أن الاسلام بعد مرحلته الاولى وهي مرحلة اسلام الثورة , ثورة ضد الظلم تحول الى اسلام الثروة , فأصبح لا يحارب الظلم بل يمرّجع له ويؤسس له فقهيا ومرجعيا ,فأصبح الانسان يظلم باسم الاسلام ويسفك دمه باسم الاسلام ويفقد حريته باسم الاسلام , بعد ان كان الاسلام يرادف العدل , وبالتالي فدورة الاسلام بالنسبة لي هي : ثورة ضد الظلم وهذه هي غربته بالنسبة لعالم تمكن الظلم منه ثم ثروة حيث يفقد الاسلام صفة الغربة ويدخله الظلم ثم في المرحلة الأخيرة ثورة ضد الظلم والظلام , ليرجع الاسلام غريبا كما أول مرة في عالم فاسد ظالم .
والثائرون الذين لهم الطوبى والسعادة والخير هم ورثة الانبياء , الذين يحاربون الظلم ويفضحونه , دون لف ودوران , الشريف والضعيف عندهم سواء في الميزان أمام مكشاف القران , وهم قلة قليلة لكن صوتهم يعلوا على أصوات الظلم .
انها حتمية تاريخية ان يرجع الاسلام الى غربته ويعود الى اصالته , انها سنة وقانون وناموس , لكن الذي ليس حتمي هو القائمة الاسمية للغرباء الذي يتم النصر والتمكين على يديهم , فالقائمة مفتوحة والدعوة عامة إلا من أبى .
إلغاء إعجابيتعليقمشاركةإيقاف الإشعارات
أنت و‏أحمد المستعلي‏ و‏‏9‏ آخرون‏ معجبون بهذا.
Taha Honor
حديث الرسول صلى الله عليه و سلم واضح فيما مضى اثناء بعثته و اكده زمننا الحاضر فالاسلام جاء غريبا عن ذلك العصر الظلامي حيث كانت المنطقة تحت صراع مرير بين الفرس و الروم و كان العرب متأصلين في التوحش يقطعون رقاب بعضهم البعض و عاد غريبا في يومنا هذا فالصراع لا يزال كما كان بين الشرق و الغرب و العرب رجعوا لتوحشهم بالرغم من الصبغة الدينية التي يعتقدون انهم يمثلونها و السؤال المهم هو من هم الغرباء اليوم ؟ هل يوجد من يطبق الاسلام حقا على منهاج النبوة ؟ ام ننتظر حتى يأتي المهدي المنتظر ليملأ الدنيا عدلا كما ملئت ظلما ؟ و في رحلة الانتظار هل نتفرج على الاحداث المرعبة و نعتبرها قضاءا و قدرا لظهور المهدي ام نحاول الاصلاح و نترك الغيبيات لوقتها و لا نعيش عليها كما يفعل تجار الدين ؟

عبد المالك حمروش
نعم ..جاء الإسلام غريبا ويعود غريبا. وقد عاد به أقلية نادرة من الغرباء من هم؟ على مستوى المفكرين والمصلحين وجدوا منذ عشرات السنين ربما منذ حوالي قرن من الزمان لكنهم لم يغيروا الوضع حتى الآن! ربما لأنهم لم يشتغلوا على المستوى الجماهيري السياسي وبقوا في برجهم العاجي يفكرون ويكتبون ويدعون الطبقة أو الشريحة المتعلمة التي تتابعهم وتتذوق فكرهم الإصلاحي المناضل من أجل عودة الإسلام الرسالي الذي شوهته القبيلة الجاهلية وسخرته لخدمة مصالحها الظالمة المهيمنة وحولت الشعوب إلى عبيد بمبررات زعمت أنها من جوهر الدين الخاتم والواقع أنه من جوهر مصالحها المتوحشة ووصل بها الأمر إلى تجنيد أنصار كثيرين يتوهمون أن إسلامها هو الصحيح أما الذي يدعو إليه المفكرون والمصلحون فهو انحراف وخروج عن الدين الحنيف هذا هو الوضع القائم وما ظهر لحد الآن من حركات سياسية رفعت شعار الإسلام واستطاعت أن تجلب أنصارا كثيرين من الشعب فقد اتضح من سلوكاتها أنها ليست حاملة للإسلام الغريب وأنها ليست محاولة لذات القبيلة لإحكام قبضتها على الناس بصيغة تبدو جديدة ربما لأن الصيغة القديمة تم استهلاكها ولم تعد تقنع أحدا غير أن هذه الصيغة الجديدة قد تم استهلاكها في ظرف وجيز من الزمن. فهل يمكن للمفكرين والمصلحين أن ينشئوا جناحا سياسيا جماهيريا لينتشر نهجهم بين الناس ويحتضنوه وينصروه كما فعلوا أول مرة مع الإسلام الأول الغريب الذي تحول رفضل إقبالهم عليه حبيبا أليفا قويا عزيزا مؤسسا لحضارة رسالية إنسانية خيرة عظيمة؟ ليتهم يفعلون؟!
أعجبني · المزيد ·





.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
الإسلام الغريب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الضيف الغريب من نابلس
» مشاهير اعتنقوا الإسلام
» لماذا يخافون من الإسلام؟!
» معجزة الذبح في الإسلام
» أخوة الإسلام - من أجل التغيير ص92 ـــــــــــــــــــــــــ 01

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: منتدى العالم - 2ème forum :: العالم العربي والإسلامي-
انتقل الى: