منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 الإنسان بين الفطرة والمزاج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

الإنسان بين الفطرة والمزاج  Empty
مُساهمةموضوع: الإنسان بين الفطرة والمزاج    الإنسان بين الفطرة والمزاج  I_icon_minitimeالخميس فبراير 12, 2015 1:44 am

عبد الحفيظ بن جلولي‏


مالك بن نبي المفكر الجزائري العالمي الجديدة


تحية طيبة..

نستمر في ندوة الثلاثاء في وضع مقاربة للمدى الذي يتحقق فيه الإنسان الذي تضبطه إنسانية الموقف وتشاركية الجوهر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الإنسان بين الفطرة والمزاج

الإنسان ظاهرة معقّدة، ينسجم مع الحياة لحظة تَمَثّل الحياة كنظام يتماشى مع قيم فطرية ومكتسبة في الذات، وينفر من الحياة ذاتها إذا اختلف نظام مزاجها، ولا يستقرّ الإنسان على حال لأنّه خلق ليبحث عن الطريق الذي ينبت فيه الجدل بين النّظام والفوضى، كي يستبين الحقائق من خلال تناقضاتها، هذه التناقضات هي التي تدفعه إلى الصراع الذي يتأسس عند مستويات مختلفة، ليس أقلها الفكري، وليس أيضا أكثرها صراع القوة، ولعل بداية الكون كانت من خلال اللقاء بين آدم وحواء وجدل المعصية، ثم لقاء الأخوين قابيل و هابيل وجدل الاقتتال، لكن صحوة الضمير أيضا، حين رفض هابيل مدّ يده ليقتل أخيه، ولعل العامل الذي كان يدير هذا الصّراع هو المعرفة، حيث علم الله آدم الأسماء كلها، فعناصر المعرفة، المعصية والقتل تمثل خطا تصاعديا من المعرفة إلى القتل حينما ينفصل الإنسان عن ذاته ويصبح متّصلا بمصلحة ذاتية، ويكون تراجعيا إذا عاد الإنسان إلى ذاته، فيصبح حينها طالب قيم، فقابيل قَتل، وهابيل رفض أن ينساق وراء نزاواته، فالأوّل يمثل المنحى التصاعدي بينما الثاني يمثل المنحى التراجعي، ولعل هذا الميزان هو الذي يفسر الحروب الممنهجة التي تدار من خلال المعرفة، والتي تُفرض على الشعوب كالحربين العظميين وغيرها من الحروب الاستعمارية.
إنّ تمثل هذا المنهج يجعل تفسير الذّات وخضوعها لإملاءات ذاتها، أي اكتفاء الذّات بنمط وحيد من التلقي، هو ما يجعلها تعيش تحت سقف الاكتفاء من الرؤية والعامل الضامن لأفق إنسانيتها من الضياع والتّيه، وهو ما يحكم الذّات الجمعية أيضا، فالمجتمع الإسلامي من حيث الأطر النّاظمة لاجتماع الأفراد، فهو إطار منظم تتجسّد فيه كل العناصر التي تجعل منه مجتمعا، لكن في الظاهر، أما من حيث الحركية الفعالة التي تتحقق فيها جميع الأسباب وتتضافر فيها جميع الجهود، وتتناغم فيها خطوات الأهداف المرسومة، فذلك نموذج مفقود، لانفقاد الرّوح الأولى التي تربط الإنسان إلى ذاته، ولعلني هنا أتنبّه إلى ما كان يشير إليه الأستاذ الجليل المفكر عبد المالك حمروش من خلال نحته لمصطلح "المسلم بالوراثة" أو "الإسلام الوراثي"، فانفصال الإنسان عن ذاته، يعطل كافة الوظائف الحيوية لأجهزة التعقّل والتفكير والإنتاج، وهكذا يعيد إنتاج ذاته من خلال ما ترسّب في وعيه وذاكرته من صور لحالة مستنيرة في التاريخ لا يعرف كيف يركب عناصرها لأنّه ليس مَن أنشأ فعالياتها، فيصبح وارثا لها غير مبدع في تفعيلها، لأنّه مطالب طبقا لواقعية الدّين الشامل والمرن بأن يجدّد أساليبه وطرق فهمه حسب ما يتطلبه كل زمان ومكان.
إنّ قصة قابيل وهابيل يتمثل فيها نموذج الإنسان الرّسالي الذي يتحرّك بين صفتي القيمية (الفطرة) والمزاجية، فالاحتكام إلى الضمير أولا هو أساس البناء، بعده يشهد الصراع أوجه لينتهي بالقتل، فيكون النّدم العنصر الذي يعيد الإنسان إلى فطرته التي أقصاها المزاج، ثم بعد ذلك يتفطن إلى إنتاج ما يتوافق واللحظة المأتمية، أي دفن أخيه، وفي هذا إشارة إلى التوائم مع الفكر الكوني الذي يبدع لحظاته من خلال تمثله للقيمية التي فُطر عليها، فلقد ساق الله لقابيل غرابا يعلمه كيف يواري جسد أخيه، ولعل هذا المشهد السياقي يكشف عن عنصرين هامين في عملية إنتاج البصمة والتحول من الإنسان المزاجي أو "الوراثي" بمفهوم ألأستاذ عبد المالك حمروش إلى القيمي، يتمثل العنصر الأول في التوافق مع الطبيعة وليس الصراع معها قصد إخضاعها، لأنهما في الأفق التوحيدي الجامع للديانات السماوية، كلاهما الإنسان والطبيعة من مخلوقات الله، أما العنصر الثاني فيتمثل في إبداع القيمة إما استلهاما كما في حالة قابيل وهابيل، أو ابتكارا.
يبقى الإنسان كحالة تتبلور ضمن مجال الفطري والمزاجي كتعبير عن النقص الإنساني الذي ينشد الكمال، ومادام الإنسان يتقلب بين الضعف والقوة في حركته الاتصالية بالذات أو الانفصالية عنها، فهو يعبر عن جوهر وجوديته الباحثة عن الكمال.
إلغاء إعجابيتعليقمشاركةإيقاف الإشعارات
أنت و‏رؤوف بوقفة‏ و‏‏16‏ آخرون‏ معجبون بهذا.
عبد المالك حمروش
تعليق أخجل تواضعي سيدي الفاضل عبد الحفيظ إنه كرمك الذي يضعني في منزلة لم أدعيها لنفسي يوما فالخربشة التي أقوم بها أو هناك لا تجعلني أغتر إلى حد الانتساب إلى المفكرين الأفذاذ مثلك وشكرا على الإطراء المعبر عن دماثة خلقك الكريم. أما عن مصطلح الإسلام الوراثي الذي لاأدعيه لنفسي فقد استعله الكثيرون فإني سرعان ما عدلت عنه بسبب الرفض العاطفي له إلى مصطلح المسلم بالوراثة لأنه مقبول على اعتبار أنه وجه آخر للتعبير الشائع عن أن العيب فينا وليس في الإسلام وهو حقيقة المسألة يا سدي فيما أرى أن مشكلة العصر مادية بحتة على حساب القيم الغائبة كليا أو جزئيا في المجتمع المسلم أو الغربي لكن تفاوت في الغياب يجعل المسلم بالوراثة أقل حظا من الإنسان الغرب فيها. ذلك أن هذا يمتلك القيم المنطقية والجمالية وحتى الأخلاقية جزئيا أو بإحدى مصادرها البشرية العقلية أو النفعية أو العاطفية أو حتى أخلاق القوة أي تلك الأخلاق المنفصلة عن القيم الروحية الغيبية الربانية في حين أن المسلم الحالي يملك القيم الأخلاقية تقريبا بمفردها وبالوراثة وليس على أرض الواقع مما يترجم الضعيفة ومكانته المهتزة في مقابل الآخر الغربي وغيره. كم تفتخر الصفحة بحصورك الفاعل فيها سيدي الفاضل المفكر المتمكن عبد الحفيظ؟ وكم هي ثمينة هذه الفرص الراقية التي تتيحها لنا أسبوعيا لنمارس الرياضة العقلية المطورة والممكنة لمن يمارسها في أرض الوعي والتنوير .. الشكر موصول لك أيها السيد المتفضل بما وهبك الله من معرفة وفكر وعقل حصيف.
أعجبني · ‏5‏ · المزيد · ‏الأمس‏ في ‏09:43 مساءً‏
Mohmmed Litim
شكرا أستاذ على هذا الموضوع القيم و لو أردنا إسقاط هذا الموضوع على مشروع المفكر مالك بن نبي لو وجدنا كان يرى أن أزمتنا الحضارية الراهنة إنما تعود جذورها إلى فترة الرعيل الأول من الجيل الذي رباه الرسول ص، الجيل الذي منحه القرآن الدفعة الإيمانية الأولى لتمثل قيم القرآن والالتزام بسنن لكن ما لبثت هذه الدفعة إلى أن بدأت في الفتور وكان من نتائج انطفاء أو خفوت شعلة الروح، أن عرف العالم الإسلامي أول انفصال في تاريخه، وكان هذا في معركة صفين إذ كان يحمل بين جنبيه بعد قليل من سنوات ميلاده تعارضا داخليا، كانت حمية الجاهلية، تصطرع مع الروح القرآنية." ومنذ ذلك الانفصال الأول فقد العالم الإسلامي توازنه الأولي ، على الرغم من بقاء الفرد المسلم متمسكا في قرارة نفسه بعقيدته التي نبض بها قلبه المؤمن .لقد كان لهذا الانفصال الأول في تاريخ العالم الإسلامي أثره الكبير في حدوث تفكك المجتمع، وتصدع بنتيه الداخلية ،وتمزق شبكة علاقاته الاجتماعية ؛ حيث ظهرت أولى بذور الفردانية بدل الجماعية ،والأنانية بدل الإيثار ، والسلبية في التفاعل مع القرآن والسنة والواقع بدل التفاعل الايجابي معهما فهل الانانية و الفردية و السلبية هي المزاجية !!! و الجماعية و الايثار و الايجابية هي الفطرة !!
أعجبني · ‏2‏ · حذف · ‏الأمس‏ في ‏09:50 مساءً‏
عبد الحفيظ بن جلولي
تحية طيبة أستاذي الجليل عبد المالك حمروش:
أولا لم أصفك بما ليس فيك، بل وصفتك بما أنت اهل له، إذ لما كنا نتلقى العلم المدرسي كنت المفكر الذي تشرئب له عقولنا كي نمسك برأس الخيط الذي منه تبتدئ درسك الفلسفي والفكري، فمهما وصفتنا فلن نكون سوى تلامذتك الذي لا يكنون لك كل المحبة والتقدير، لأن التواضع من سمة العلماء.
أعود إلى فكرة المسلم بالوراثة، والتي هي فعلا أستاذي تستحق التدقيق في مفهومها الذي ينطبق على حالة واقعة ، هي حال المسلمين اليوم الراكن إلى الوداعة والهدوء، مما عطل في عقله كل قوى التحليل والنقد وإعادة البناء، وهو ما كان يشغل بال أستاذنا المفكر مالك بن نبي، لهذا كان مشروعه في البناء الحضاري، بعدما خبر الحضارة الأوربية وناقشها من داخلها وبأدواتها التفكيكية والتحليلية، ولكن بمنطق الفكر القرآني القاضي ب "ادعهم لأبائهم"، أي نسبة الفضل إلى اهله، ففضائل الحضارة الغربية كما ذكرتم، هي ما جعلت مالك بن نبي يتنبه إلى اماكن الغنكسار في واقعنا العربي والإسلامي الرازح تحت نير التخلف والتيه، وحقيقة ان الإنسان الغربي في حركته او تطوره من المجتمع الزراعي إلى المجتمع الصناعي وصولا إلى ما يسمى الموجة الثالثة حسب تعبير ألفين توفلر، أو مجتمع الإعلام والمعرفة، يكون قد وضع الأسس العقلانية لمخطط حركته في الواقع والتاريخ، ومن ذلك جعل القيم ومنها المادية أساس وجوده، لكن هذا لا يعني خلو المجتمع برمته من القيم الأخلاقية، وهي البقية الباقية التي تجعل الفكر والعقل هناك يتوجه إلى منابر أو مصادر اخرى للمعرفة، وهو ما جعل وكما تعلمون أستاذي الجليل كل من كيركجارد وهايدغير وهنري برغسون وماكس شيللر يناقضون الفلسفة الماركسية التي انتحت بالعقل الأوربي حذو المادة بعيدا عن إشعاع الإيمان، حيث كيركغار كان يدعو إلى هذه العلاقة بين العلم والإيمان.
هذا من ناحية الحضارة الغربية في ترتيبها للحقائق العقلانية التي جعلت منها امة ناقدة، وهو كما تفضلتم ما نفتقده، النقد الذاتي والفكر المدرسي والديموقراطية، وهو ما جعل الإنفصال عن الذات مدرجا ضمن فجوات الوجود الإنساني العربي.
تقديري واحترامي..
إلغاء إعجابي · ‏6‏ · حذف · ‏الأمس‏ في ‏10:25 مساءً‏
عبد الحفيظ بن جلولي
تحية طيبة أستاذ محمد ليتيم..
إن المجتمع الإسلامي بدأ من خلال النواة التي شكلتها العصبة المؤمنة في دار الأرقم، ومنها تفرعت أدرع الوجود الإسلامي الذي كان نواة الدولة في المدينة، حيث أسست طبقا للصحيفة او ما سمي "بدستور المدينة"، وبهذا كان المجتمع منتجا لضمانات استمراره وبقاءه، عن طريق تقوية العلاقة بين كافة من يقعون تحت سلطة وإمرة الرسول عليه الصلاة والسلام في البداية، لكن الجماعة الإسلامية تحولت غلى مجتمع بفعل التنظيم وترتيب شؤون الخلافة مما جعل الأعباء يزيد حملها ويتسع مدى المسؤوليات، فطبيعة الامر أن تكون هناك خلافات بين الصحابة، وهو ما نتج إثر مقتل عثمان رضي الله عنه، وانبثاق الصراع في ما عرف بموقعة الجمل وصفين، واللتان ما هما في الأخير سوى سيرورة مجتمعية نتيجة لأن الفعل البشري فعل قاصر ناقص، ولأن الله عز وجا أشار في القرآن الكريم إلى إمكانية اقتتال طائفتان مسلمتان، وهنا تأتي خطاطة الإنفصال عن الذات وبالتالي تحكم المزاجية، او الإتصال بالذات وبالتالي تحكم القيمية أو الفطرة..
تقديري واحترامي..
أعجبني · ‏4‏ · حذف · ‏الأمس‏ في ‏10:47 مساءً‏
Abderrahmane Soumani
تحية طيبة لأستاذنا الكريم سي عبد الحفيظ على ما يبذله من جهد و يختزله من وقته الثمين لتنوير هذه الصفحة الفكرية ... و اسمحوا لي على المشاركة المتواضعة و التي ليست في المستوى المطلوب لأنها تتعلق بمواضيع فلسفية معقدة ...لقد تطرقتم الى قصة قابيل و هابيل كونهما يمثلان نموذج الإنسان رسالة و مزاجا ... فوصفتم بدقة متناهية الصراع القائم بين صورة الإنسان الرسالي فيغدو حتى يصير فوق الملائكة و الإنسان المزاجي الذي يسقط حتى يكون دون الحيوان .... تقديري أستاذ
أعجبني · ‏3‏ · حذف · ‏الأمس‏ في ‏11:32 مساءً‏
Abderrahmane Soumani
ان قصة قابيل وهابيل قصة التكليف، قصة قابيل وهابيل قصة الشهوة، قصة قابيل وهابيل صراع بين المبدأ والشهوة، قصة قابيل وهابيل قصة الطاعة والمعصية، الصراع بين الخير و الشر ... الصراع بين الروح و المادة اللتان خلق منهما الإنسان ...تسمو نفسه إلى الله فيسعد إلى أبد الآبدين، وتسفل نفسه فيكون أشقى خلق الله أجمعين....قصة يمكن أن تلخص أحداث الدنيا إلى يوم القيامة ...
أعجبني · ‏1‏ · حذف · ‏الأمس‏ في ‏11:42 مساءً‏
عبد الحفيظ بن جلولي
تحية طيبة أستاذي عبد الرحمان..
كل الشكر لكم، تخجلني بإطرائك الذي يكشف عن مدى تواضعكم أيها الكبير بالأخلاق والعلم والفضائل.
نعم لقد أوردت قصة قابيل وهابيل لأنها تمثل الباكورة الأولى لقصة الإنسان على الأرض، فاختزنت الإستقامة والإنحراف، لكنها وازنت المسار بينهما بالضمير الذي كان طاغيا عن هابيل، فرفض ان تمتد يده لقتل أخيه، فهما كما وصفتهما "يمثلان نموذج الإنسان رسالة ومزاجا"، والصراع بينهما هو الصراع الكبير في الحياة بين الخير والشر، وبين القيم التي تهزم الإنحلال منها، لذلك كان قابيل وهابيل في حركتهما الحياتية البشرية يؤولا إلى نموذج المعرفة والمعصية في حياة أبيهما آدم، فانخلقت تلك الحركة التي تقود من القتل إلى المعرفة والتي أسميتها بالتراجعية في واقع هابيل فكان يمثل إنسان القيم.
تقديري واحترامي..
إلغاء إعجابي · ‏3‏ · حذف · ‏اليوم‏ في ‏08:16 صباحاً‏
Fida Firi
تحية تقدير و شكرا لك استاذ على ما تمنحه لنا من كنز فكري, بارك الله فيك...............الوقوع في الخطأ و المعصية نجدها في فطرة الانسان فجلّ من لا يخطئ , لكن العيب ان يستمر الانسان في ذلك و لا يحاول ان يصحّح الخطأ, انّ الله سبحانه وتعالى زرع فينا جوهرا اسمه الضمير الذي يقوم بالتنديد على الخطأ حتّى يتم الاقلاع عنه تماما, لهذا لن يصلح حال هذا الانسان حتّى يستعمل جوهره هذا لمصلحة الناس اجمعين , لكن المؤسف الانسان اليوم لا يبحث عن الكمال بل يدّعي الكمال و لا يرضى حتّى من يصحّح له او ينصحه , فأصبحت نفسه ترى كل الافعال التي تصدر منه صحيحة حتى وان كانت ظلما في حقيقتها, على الانسان قبل ان يبحث عن الكمال عليه اوّلا ان يبحث عن القيم التي ضيّعها ليتمثّلها في اعماله................تحياتي
أعجبني · ‏2‏ · حذف · منذ 7 ساعات
عبد الحفيظ بن جلولي
تحية طيبة أستاذة فيدا،،
إن المعصية في واقع الذات تعتبر من المحطات التي يؤكد الضعف البشري وتنبهه في نفس إلى الإلتجاء إلى الله، إذ تعبّر في جوهرها عن الجاحة إلى الله، وبالتالي يصبح الإنسان بين شوق وخفوت، بين تحليق وانكسار، أثناء هذه الفترات يستعيد صحوة الضمير فيؤكد على بعده الإنساني الذي يجنح نحو القيمي والفطري ويمج المزاجي والنزواتي... وصولا إلى ما قلت أستاذة فيدا من أنه يتخلى عن فكرة كماله ليبحث عن القيم التي ضيّعها..
تقديري
أعجبني · ‏1‏ · حذف · منذ 3 ساعات
عزيزي البحر
السلام عليكم أيها السادة الكرام بارك الله فيكم و بعد انا أستغرب في معادن الناس و قد أسلك منحى فلسفي في اختيار الله أو مدى مسؤولية الانسان عن معدنه ثم إننا نرى الانسان الخير و الشرير بالفطرة و ذلك يتجلى في صفاء القلب و مرضه اضافة إلى موضوع الشهوات و اختلافها بين انسان و آخر و الله أعلم
أعجبني · ‏3‏ · حذف · منذ 2 ساعات
عبد الحفيظ بن جلولي
تحية طيبة أستاذ عزيزي البحر
يبدو أن الإنسان وجد ليمتحن، وليعرف الالطيب عن طريق الخبيث او العكس، وليفرق بين الخير والشر، فالفطرة الاولى هي كل الفضائل، ثم شق امام الإنسان طريقي الخير والشر ومنح إرادة الإختيار، أي الحرية في اتباع الطريق التي يختارها ليكون مسؤولا عن اختياره..
تقديري
https://www.facebook.com/groups/malekbenabbi/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
الإنسان بين الفطرة والمزاج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عجائب الإنسان
» قصة نجاح الإنسان
» إنسانية الإنسان
» المرأة ذلك الإنسان
» نقاط ضعف الإنسان الثلاثة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: منتدى العالم - 2ème forum :: العالم الإسلامي-
انتقل الى: