منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 الله يخلّي لولاد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
jalili
عضو ذهبي
عضو ذهبي
jalili


عدد المساهمات : 613
تاريخ التسجيل : 14/07/2010

الله يخلّي لولاد Empty
مُساهمةموضوع: الله يخلّي لولاد   الله يخلّي لولاد I_icon_minitimeالخميس فبراير 18, 2016 6:50 pm

الله يخلّي لولاد
ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي

نمر مرقص في كتابه ”أقوى من النسيان“ يروي أنّه في إحدى قرى الشمال، في مستهلّ القرن الماضي جاء فلاحون لتهنئة صديقهم لمناسبة ولادة نجله. قال لهم الصديق: ”روحوا باركوا للمشايخ جاءهم قطروز جديد“.
إذا اتّبعنا نهج عقلانية صارمة، ففي أعقاب ولادة طفل يهودي، يجب إرسال برقية تهنئة ليس للوالديْن، بل لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي: مبروك، وُلد جندي جديد للجيش.

هناك من سيقول ، كلام كهذا ممنوع؛ ولكن اتّهام الفلسطينيين بأنّهم يربّون أولادهم على الكراهية وتبجيل الموت، فهذا مسموح به بل ومألوف. أضف إلى ذلك، في كل مرّة نرفع فيها صوتنا ضد الاحتلال، يؤنّبوننا قائلين لنا: هيّا ارفعوا أصواتكم ضد التعصّب العربي.
لا عليكم، يا أصدقائي، باستطاعتنا في اللغة العربية أن نستعمل عباراتٍ قاسيةً كي يسلك أبناء شعبنا، الرازحين تحت جهنم الاحتلال، سلوكا أخلاقيا.

الغريب في الأمر، أن هذه اللهجة كانت تُسمع بكل رونقها قبل ظاهرة السكاكين والحجارة أيضا، عندما قالت رئيسة الحكومة غولدا مئير: ”سيحلّ السلام علينا مع العرب فقط عندما يُحبّون أولادهم أكثر مما يكرهوننا“. وفي سياق الحديث عن محبّة الأولاد، فإن إدخال تغيير ضئيل على هذا الاقتباس لن يضرّ: ضعوا ’يهودا‘ بدلًا من ’عرب‘.
حان الوقت لأم يهودية أن تشرح لي، كيف تسمح لابنها أن يعمل في حاجز (مَحْسوم) كالحاجز في وادي حرامية، حيث قُتل عشرة جنود رميا بالرصاص قبل عقد من الزمان تقريبًا.
إذا كان ابني ’سيعلق‘، لا سمح الله، في وسط منطقة غير مرغوب بها، هذا أقلّ ما يقال عنها، يبدو لي أنّني كنت سأحلّ محلّه في تلك المناوبة، لأنّي لم أُنجب ابنًا لأفقده، أو ليخوض تجربة مروّعة كهذه. أو كنت سأقول له، وعذرا على الروح الانهزامية، إنّي لا أسمح لك بالذهاب إلى هناك.

وفي هذه الأثناء، تربّي الأم اليهودية ابنًا وابنًا آخرَ كي يعمل ثمة، على الحاجز؛ مش حرام؟
أيُّ حبّ لابن، عندما يُرسَل لاقتحام غرفة نوم فلسطينيّ في مخيّم بائس للاجئين؟ أو حين يُرسَل لحماية المستوطنين الذين يغزون كروم زيتون الفلسطينيين؟ وأيّ حب للابن، عندما تُرغم مستوطِنةٌ أبناءها على العيش في جوّ عدائيّ؟ والحبّ الذي هو أمّ كل ألوان الحبّ، عندما تستوطن أمٌّ يهودية في قلب مدينة الخليل؟

كل التقدير لقدرة التحمّل لدى ”أم بولندية “، تربّي وتثقّف وتهتمّ. عند تسلّم الأمر، هي والعائلة كلُّها ترافق الابن باعتزاز إلى ”قاعدة الاستيعاب والتعريب“ لكي يُمرمر حياة شعب آخرَ، وفي الطريق ذاتها يُمَسكن حياته هو أيضًا. يشعياهو ليفوفتش افترض في حينه، إن رفض آلاف الشبان اليهود تأدية الخدمة العسكرية في المناطق المحتلة فهذا سيؤدّي إلى انهيار الاحتلال. هذا لا يحدث بالنسبة للأم اليهودية المحبّة.

مع كل هذا، هناك تحسُّن ما في الوضع. في عام ١٩٥٦ أرسلتِ الأم اليهودية عزيزَها في خدمة البريطانيين والفرنسيين لقمع الشعب المصريّ، الذي تجرّأ على المطالبة بالسيادة على قناة السويس. إنّها اليوم تسمح فقط لعزيزها في تنغيص حياة الشعب الجار.
حالة طريفة انبثقت في هذا الزمن. يُنجب اليهود جنودًا مزوّدين بأفضل السلاح، والفلسطينيون يُنجبون شبابًا يركضون وفي يدهم سكّين، قد لا تقتل، ولكن من المحتمل القريب جدّا أن يُقتلوا.
حتى ولو أثبت أن الفلسطينيين ”حيوانات متوحشة“، كما يدّعي بني موريس، فإن السؤال المطروح: لمن حرية الاختيار؟ بمقدور اليهود أن يقولوا للفلسطينيين ”باي، ولا إلى اللقاء“، إلا أن الفلسطينيين لا يستطيعون القول ”باي، إسرائيل“.
هذه هي المشكلة: القادر لا يريد، والراغب لا يقدر.


الأصل بالعبرية:
אללה יכלי ליוולאד"- אלוהים ישמור על הילדים/  עודה בשאראת

http://www.haaretz.co.il/opinions/.premium-1.2771352
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبير البرازي
مديرة
مديرة
عبير البرازي


عدد المساهمات : 7200
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

الله يخلّي لولاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: الله يخلّي لولاد   الله يخلّي لولاد I_icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2016 9:49 am




كلنا ابناء الله تعالى وكم اتمنى أن يحل السلام في قلوبنا المتسامحة ونحب بعضنا البعض ليحل السلم والأمن نفوسنا


لينعكس على الواقع.. مللنا هدر الدماء ورؤية القتال والصراع وهذا كله يغضب الرحمن ..

تحياتي دكتور حسيب









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
الله يخلّي لولاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عظّم اللهُ أجورنا بوفاة السيد محمد حسن فضل الله رحمه الله
» محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأن تراه 2
» للدكتور مصطفى محمود العقاد-رحمه الله - رأيت الله
» صحف لبنان ..والتشييع المهيب الذي لاق بالراحل الكبير اية الله فضل الله
» محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأن تراه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: منتدى jalili الأستاذ الدكتور حسيب شحادة-
انتقل الى: