منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 "الله إلهنا إله واحد" مقابل "لا إله إلا الله "

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
jalili
عضو ذهبي
عضو ذهبي
jalili


عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/07/2010

"الله إلهنا إله واحد" مقابل "لا إله إلا الله " Empty
مُساهمةموضوع: "الله إلهنا إله واحد" مقابل "لا إله إلا الله "   "الله إلهنا إله واحد" مقابل "لا إله إلا الله " I_icon_minitimeالإثنين يوليو 17, 2017 7:08 pm

“الله إلهنا إله واحد“ مُقابل ”لا إله إلا الله”
ترجمة ب. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي


في ما يلي ترجمة عربية لهذه القصّة بالعبرية، رواها راضي بن بنياميم بن صالح صدقة الصباحي (رتصون بن بنيميم بن شيلح بن صدقة الصفري، ١٩٢٢-١٩٩٠) بالعبرية على ابنه الأمين (بنياميم) صدقة (١٩٤٤-) الذي أعدّها ونقّحها. نُشرت هذه القصّة في الدورية السامرية أ. ب. - أخبار السامرة، العددين ١٢٢٦-١٢٢٧، ١٥ كانون ثان ٢٠١٧، ص. ٥٧-٥٩.

هذه الدورية التي تصدر مرّتين شهريًا في مدينة حولون جنوبي تل أبيب، فريدة من نوعها: إنّها تستعمل أربع لغات بأربعة خطوط أو أربع أبجديات: العبرية أو الآرامية السامرية بالخطّ العبري القديم، المعروف اليوم بالحروف السامرية؛ العبرية الحديثة بالخطّ المربّع/الأشوري، أي الخطّ العبري الحالي؛ العربية بالرسم العربي؛ الإنجليزية (أحيانًا لغات أخرى مثل الفرنسية والألمانية والإسبانية) بالخطّ اللاتيني.

بدأت هذه الدورية السامرية في الصدور منذ أواخر العام ١٩٦٩، وما زالت تصدر بانتظام، تُوزَّع مجّانًا على كلّ بيت سامري في نابلس وحولون، قرابة الثمانمائة سامري، وهناك مشتركون فيها من الباحثين والمهتمّين بالدراسات السامرية، في شتّى دول العالم. هذه الدورية، ما زالت حيّة تُرزق، لا بل وتتطوّر بفضل إخلاص ومثابرة الشقيقين، بنياميم (الأمين) ويفت (حسني)، نجْلي المرحوم راضي صدقة الصباحي (رتصون صدقة الصفري، ٢٢ شباط ١٩٢٢ــ٢٠ كانون الثاني ١٩٩٠).

” أقصّ عليك أكثر فأكثر عن هذا الشيخ الحكيم، إبراهيم بن مفرج (مرحيب) صدقة الصباحي (الصفري) ولم أقصّ إلا القليل القليل من القصص، التي ترافق هذه الشخصية المبجّلة التي كرّست جلّ أيّامها في حبّ ديانة موسى، في الكتابة وفي نظم الشعر.
هذه المرّة أسرد عليك قصّة نموذجية للنقاشات الكثيرة التي دارت وما زالت تدور اليوم بين أتباع الديانات المختلفة؛ حول هويّة دين الحقّ، التقاليد الحقيقية. في مجال النقاشات هذه كان السامريون معارضين من الدرجة الأولـى، في مواجهاتهم مع اليهود والمسيحيين والمسلمين.
تتحدّث مصادرنا ومصادر اليهود عن نقاشات تاريخية بين حُكماء السامريين وحكماء اليهود. وبالطبع، كلّ فريق ذكر للأجيال القادمة أنّه المنتصر في النقاش بدون ريب، وأنّه تمكّن أن يُثبت بدون شكّ بأنّ دينه وتقاليده، هما الحقيقيّان. إنّ كتُب الشريعة والتفاسير لخير شاهد على نقاشات مريرة بين علماء السامريين وعلماء اليهود الربانيين، والقرائين، والمسيحيين، والمسلمين في عصور كثيرة. أكتفي بهذه اللمحة التاريخية كمقدمة للقصّة الجميلة التي سأقصّها عليك الآن.
حسنًا، أين كنّا؟ نعم، هذا ما حدث بإبراهيم بن مفرج صدقة الصباحي، الذي سمّاه كلّ معارفه باسم ابنه البكر، أبي فارس. أُضيف لما أسلفت، بأنّ نقاشاتٍ صغيرةً، كانت تدور دومًا بين سامريي نابلس ومسلميها حول: مَن صاحب الديانة الصحيحة، الحقيقية؟، أهمُ السامريون أم ِالمسلمون. حسنًا، قد تكون القصّة القادمة غير قادرة على ترجيح الكفة بجلاء ولكن لا شكّ أنّها جميلة.

أدلّة السامريين والمسلمين

عندما ينوي المسلمون في صلاتهم التأكيد على وحدانية الخالق يقولون ”لا إلهَ إلا الله“، وفي المقابل يستشهد السامريون دومًا بقول الربّ (في سفر التثنية ٦: ٤): إسمع يا إسرائيل، الله إلهنا إله واحد؛ وفي الصلاة يُرددون كثيرا الجملة بالآرامية לית אלה אלא אחד أي: لا إله إلا الله.
إبراهيم بن مفرج صدقة الصباحي، بطل القصّة، الذي عاش سنواتٍ كثيرة في يافا وألّف حوالي ألف قصيدة وترنيمة، كان معروفًا بشكل خاصّ بلغته الغنية، ولد في نابلس وعاش فيها سنوات كثيرة وتوفي فيها.
لن أنسى ما كتبه راعينا الصديق الكبير، يتسحاك بن تسڤي رحمه الله، في صحيفة دڤار بعد وفاته بيوم عام ١٩٢٨، قال: لم يخلّف إبراهيم بن مفرج صدقة مثيلًا له في كل طائفته.

ماذا بخصوص القصّة؟ إنّك تسأل. حسنًا، ماذا بوسعي أن أفعل، حينما أتذكّر أبا فارس تتلاشى أفكاري وأنسى كلّ شيء. وقّعتُ مدى الحياة بأنّني مغرم حدّ الجنون بأبي فارس.

طيّب، طيّب، جايّيك بالحكي. في المدّة التي سكن فيها أبو فارس في نابلس كان له جدال مع شيخ مسلم من عائلة دروزة، يبدو لي أنه كان والد سعد الدين دروزة المعروف لنا في نابلس، وكان يقول على كل سامريّ مُعجب به بسبب سيرته الطيّبة سيموت في آخر المطاف مسلما.
هذا الشيخ كان أحدَ أكبر العلماء المسلمين في نابلس، عندما كان يُلقي خطبة يوم الجمعة كانت أهالي نابلس برمّتها تتدفّق على مسجده. عُرف أبو فارس في أوساط المسلمين، بغيرته على تقاليده السامرية، وحرَص جدًّا على كلّ صغيرة فيها. لذلك توجّه إليه هذا الشيخ ذات يوم سائلًا: ألم يطرأ ببالك يا أبا فارس، بأنّ دين الإسلام هو دين الحقّ، لأنّ شهادة التوحيد فيه لا مثيلَ لها؟ عندكم أيّها السامريون، لا تأكيدَ كهذا بشكل خاصّ.
أجابه إبراهيم: من المعروف أنّ ديننا أقدمُ من دينكم، هيّا نسمع ما يميّز الله عندكم.
قال الشيخ لإبراهيم: نحن المسلمون، قبل كل صلاة، وفي كلّ مناسبة نذكر عظمة الله بقولنا: لا إله إلا الله، وهذا آخر ما يلفُظه المحتضر قبل موته.
أجابه إبراهيم: أُثبت لك بأنّ لا قيمة لهذا القول: إنّ المحتضَر قد لا يتسنّى له لفظ كلّ الشهادة ويقول فقط ”لا“، وهذا حرف نفي ولا إيجاب فيه. وإذا تمكّن المحتضَر عندكم من تِلاوة كلمتين ”لا إله“ فإنّه حينئذٍ يكون كافرًا، ولن يكون له مكان في الآخرة وَفق إيمانكم الإسلامي. وإذا تمكّن المسلم من لفظ ثلاث كلمات ”لا إله إلا“ ففيها نفي وغموض: لا إله إلا ماذا؟ ثمّ في هذه الكلمات الثلاث كفر محض!
إنْ أنهى المحتضَر المسلم فقط تلاوةَ كلمات الشهادة الأربع، عندها يعلم مؤمنوكم أنّ لا إله إلا الله بحسب معتقدكم، ويُقبل في جنّة عدن وَفق إيمانكم، لخّص إبراهيم قوله أمام الشيخ المنذهل. إبراهيم الصباحي لم يشفق على الشيخ دروزة، فأردف قائلا: في المقابل، أنظر كيف أنّ الشهادة عندنا ”الله إلهنا الله واحد“، كلّ كلمة من الكلمات الأربع، فيها إثبات لوجود الله. إذا تمكّن المحتضَر الإسرائيلي السامري من لفظ كلمة واحدة من الشهادة ”الله“ فهذا اسم الخالق وإن لفظ كلمتين ”الله إلهنا“ فهذا دليل ساطع كالشمس بأنّ الله إلهُنا؛ وإن تسنّى له نطق ثلاث كلمات من الأربع ”الله إلهنا الله“ فهذا شاهد بأنّ الله إلهنا، ولم يرتكب أيَّ كفر أو خطيئة. أنهى إبراهيم الصباحي كلامه مع الشيخ قائلا: إذا تمكـّن المحتضَر الإسرائيلي السامري من نُطق أربع لفظات الشهادة فخيرًا صنع، ولا فرق في ما إذا نطق بواحدة، باثنتين، بثلاث أو بأربع الكلمات.
والآن سأل إبراهيم الشيخَ الذي تجهّم وجهُه: هل تعي الآن لماذا إيماننا هو إيمان الحقّ؟
ماذا أفعل؟ سأل الشيخ واعترف - إنّك تغلِبني ثانيةً وسار كلّ منهما في طريقه“.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبير البرازي
مديرة
مديرة
عبير البرازي


عدد المساهمات : 7200
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

"الله إلهنا إله واحد" مقابل "لا إله إلا الله " Empty
مُساهمةموضوع: رد: "الله إلهنا إله واحد" مقابل "لا إله إلا الله "   "الله إلهنا إله واحد" مقابل "لا إله إلا الله " I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 19, 2017 9:07 am




قصة طريفة ذكية يشملها بعض الدهاء ولكن تثبت انا الله رب الوجود ووحده المعبود دون سواه



ولا يجوز للمؤمن الواعي اللعب على الكلام بقول لا اله اي لا اداة نفي والخ ما ورد


شهادة المسلم لا تقبل الانتقاص وهي اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك والحمد


وبأن محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والرسل ومعه ختم الله تعالى انزال الديانات السماوية



وأما ترتيب نزول المعلوم منها، فهو على حسب زمن الرسل، فقد أنزل الله تعالى على إبراهيم عليه السلام



الصحف، وعلى داود عليه السلام الزبور، وعلى موسى عليه السلام التوراة والصحف، وعلى عيسى عليه


السلام الإنجيل، وعلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم القرآن.


ويجب على المسلم أن يؤمن بما لم يعلمه منها إجمالاً، كما قال تعالى: وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ[الشورى:15].


ويجب عليه اتباع آخرها والعمل بما فيه وهو القرآن الكريم؛ لأن ما سواه إن سلم من التحريف والتبديل،


فهو منسوخ به؛ كما قال تعالى:


وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ[المائدة:48]. صدق الله العظيم






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
"الله إلهنا إله واحد" مقابل "لا إله إلا الله "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: منتدى jalili الأستاذ الدكتور حسيب شحادة-
انتقل الى: