حِكم، أقوال وأمثال في كل مجال (٧)
إعداد أ. .د. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي
استوقفتني خلالَ مطالعاتي الدؤوبة حِكمٌ وأقوال وأمثال وآراء وطرائفُ كثيرة جدّا، وارتأيت أن أنشرها، علّها تعود ببعض الفائدة الفكرية والروحية، إضافة إلى ما في بعضها، على الأقلّ، من التسلية ومن روح الدُّعابة وقد تكون مدعاةً لشحذ الذهن. إذ أنّنا نعتقد أن إشاعة الثقافة الجادّة وتقديمَ كلّ جديد ومفيد وممتع، هما مَهمّة شِبه مقدّسة ملقاة عـلى كاهل كلّ مثقّف ملتزم. كنت قد نشرتُ نُتفًا من هذه الجُمل في منابرَ مختلفة على الشبكة العنكبوتية، كما أن زُهاء عشرين حلقةً منها، كانت قد أُذيعت عبرَ مذياع صوت ابن فضلان في هلسنكي، في ركن الثقافة والفكر، في أواخر القرن الماضي وبدايات القرن الحالي.
❊ يموت المفكِّرون أحياءً ويحيون أمواتًا.
❊ قال رِوائيّ فرنسيّ: مأساةُ الشعب الفلسطينيّ، ليست مجرّدَ مشكلة سياسية محلية في الشرق الأوسط، إنّها مأساةٌ تَعنينا جميعًا، لأنّها تكشِفُ السرَّ عن العنف والظلم الماثلين في صُلب حضارتنا.
❊ مَن لا قدرةَ له على التفكير، يمتشِق سِكّين التكفير.
❊ حينَ لا يتكلّم الانسانُ يفكّر.
❊ كثرةُ الكلام مَلهاةٌ للفكر.
❊ الفكرُ بالنسبة للغة، كالروح بالنسبة للجَسد، ولا وجودَ لأحدٍ دون الآخر.
❊ قد تُولَدُ أكبرُ الأفكار من أصغرِ الأشياء.
❊ يستطيع الإنسان أن يعيش بلا هواء بضعَ دقائق، وبلا ماء أسبوعين، وبلا طعامٍ حوالي شهرين وبلا أفكارٍ سنواتٍ لا حصرَ لها.
❊ ليس في الدنيا أخْطر منَ العيش بدون تفكير.
❊ لا شيءَ أقوى من فكرةٍ في محلّها.
❊ ينقسِمُ الفاشلون إلى نصْفين: هؤلاءِ الذين يُفكّرون ولا يعمَلون، وهؤلاءِ الذين يعْملون ولا يفكّرون أبدا.
❊ إنّ الانتصارَ في حرب المعلومات، هو أن تُجبر العدوَّ على أن يفكّر كما تريد.
❊ عُيوب الجسم قد يسترُها مِترُ قِماش، وعيوبُ الفكْر يكشِفُها أوّلُ نِقاش.
❊ العُمر لا يتّسع للتفكير في كلّ شيء.
❊ سرِقةُ أفكار من شخْص واحد تُسمّى سرقةٌ أدبية (انتحال، plagiarism)؛ السرقةُ من كثيرين تُدعى بَحث.
❊ سبَبانِ لمعظم المشاكل في حياتنا: نعمَلُ بدون تفكير، ونفكِّر ونفكِّر بدون عمل.
❊ إذا كان الفكرُ يُفْسِدُ اللغةَ، فبإمكان اللغةِ كذلك أن تُفْسِدَ الفِكْر.
❊ معظم مشاكل حياتنا ناتجةٌ عن سببين:
١) نحن نعمل بدون تفكير.
٢) نحن نداوم التفكير بدون عمل.
❊ التفكير هو أصْلُ كلّ فِعل.
❊ يُلخِّصُ المسرحُ المناخَ الفكريَّ والثقافيّ للبلد.
❊ ليس هناك أفضل من عدم الاستقرار، لتحريض الفكر، وهو مكروهٌ طبعًا لأجل ذلك.
❊ أُسّ البلاء في مجال الفكر، هو أن يجتمع السيفُ والرأيُ، الذي لا رأي غيره، في يد واحدة.
❊ إنَّ نِصْفَ ما نفكّر فيه لا نكتبُه، ونصف ما نكتبه لا يُنشَر، ونصف ما ننشُره لا يُقرأ، ونصف ما يُقرأ لا يُفهم، ونصف ما يُفهم يُساءُ فَهْمُه.
❊ إذا أردت القضاءَ على فكرةٍ ما في العالم، فما عليك إلا تعيين لَجْنة للعمل فيها.
❊ إنَّ الفكرة النبيلةَ، لا تحتاج غالبًا إلى الفهْم، بل تحتاجُ إلى الإحساس.
❊ لا فِكرةَ للأعمى عنِ الألوان، وهكذا نحن، لا فكرةَ لنا حولَ الطريقة التي فيها يُدرَكُ ويُفهَم الله، كاملُ الحِكمة، كلَّ الأمور.
❊ إذا فقدتَ القُدرةَ على الضَّحْك، فستفقِدُ القُدرة على التفكير.
❊ ما أكثرَ ما يسْحَقُه الناسُ بأضراسهم، وكان من الأحرى، أن يَمضغوهُ بأفكارهم.
❊ عندما تفشَلُ الأفكار تُصبح الكلمات في متناول اليد.
❊ الذين لا يتراجعون عن أفكارهم أبدًا، يحبّون أفكارهم أكثرَ مما يحبون الحقائقَ
❊ ليس الأوروبيّون أذْكى من العرب، لكنّهم يقفون ويدَعمون الفاشلَ لينجحَ، أمّا العرب فيُحاربون الناجحَ ليفشل.
❊ المحتلّون وُحوشٌ، تمشي على قدميْن.
❊ الأمّة العريبةُ كانت أمّةً فاتحة، فأصبحت أمّةً مفتوحة.
❊ نحن شعبٌ يهمّنا العِرضُ، قبل الأرض.
❊ الأمَم لا تموتُ، بل تنحَطّ.
❊ سألوا سقراط، أين كنتَ؟ لم يُجِبْ، أثينا، بلِ العالم.
❊ الجميع يفكّر في تغيير العالَم، لكن لا أحدَ يفكّر في تغيير نفسه.
❊ لن يُفلِحَ قومٌ، لا تتّسع صدورُهم للخلاف في الرأي.
❊ إذا تفشّى الغِشُّ في مُجتمعٍ ما، وأصبح أسلوبَ حياةٍ، فاقرأْ على ذلك المجتمع السلام.
❊ كلّ كِيان قائمٍ على الاغتصاب والظلم، مصيرُه الدمار.
❊ في الغابة تتخاصمُ الأشجارُ بأغصانها، وتتعانقُ بجُذورِها.
❊ سنُفهِم الصخرَ إن لم يفهمِ البشر إنّ الشعوبَ إذا هبّت ستنتصر
❊ لا خيرَ في أُمّة، لا تأكلُ ممّا تزرَع.
❊ أُمّتي، هل لكِ بين الأُمم مِنْبَرٌ للسيف أو للقلم؟
❊ الأُمّة التي تُفرِّط بعقولِها، تَهون على أعدائها.
❊ لا أعرِف الحِكمة من وُجود البَنْج في المستشفيات العريبة، فنحن شعب مُخدَّر.
❊ ويلٌ لشعب لا يتغيّر، ولا تتغير لغتُه، في عالم سرُّه التغيّر.
❊ يا شعبنا دوس دوس على الخاين والجاسوس.
❊ ويلٌ لأمّةٍ لا ترفع صوتَها، إلا إذا سارت وراءَ النعْش.
❊ نحن شعبٌ يُحبّ بطنَه.
❊ الشعب الذي لا يُجيدُ الغِناءَ والعزفَ، ولا يعرف تراثَه، لا ينتصر.
❊ أعوذ بالله من قوم إذا سمِعوا خيرا أسرّوه أو شرّا أذاعوه.