السلام على الشعب التركي
المسلم,السلام عليكم ياأحفاد محمد الفاتح الذي مدحه رسول الله صلى الله
عليه وسلم عندما قال إخباراً عن ربه
( لتفتحن القسطنطينية فلنعم
الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش)
رواه البخاري وأحمد في مسنده والحاكم عن عبد الله بن بشر الغنوي عن
أبيه
السلام عليكم
يا أحفاد السلاطين والقادة الفاتحين العظام(الغازي عثمان ارطغرل, وسليم
الاول,وسليمان بن سليم,وعثمان الاول,واورخان,وبايزيد,وعبدالحميد الثاني).
ما كان
للمشروع اليهودي في فلسطين أن تقوم له قائمة ودولتكم العثمانية قائمة على
الوجود,فهي كانت السد المنيع في وجه أصحاب هذا المشروع,وقصة مقابلة صاحب
فكرةهذا المشروع اليهودي(هرتسل)للخليفةالعثماني الأخير(السلطان عبد
الحميد) رضوان الله عليه ومُساومته على القبول بتفيذ هذا المشروع على
أرض فلسطين مقابل إغراءات مالية كبيرة جداً ورفض السلطان عبد الحميد رحمه
الله هذا العرض بعُنف وطرده
(لهرتزل)ومن معه من اليهود شر طردة قد سجلها التاريخ بأحرف من
نورحيث طردهم قائلاً لهم:
(إن هذه أرض
الاسلام فتحها عمر وحررها صلاح الدين وهي مُلك للمسلمين وأنا لا أملك أن
أتصرف بما لا أملك فأنا أمين عليها وان جسدي يتقطع إربا إربا أهون علي من
أن أفرط بهذه بأمانة الارض المقدسة المباركة)فما
كان من هذا اليهودي الخبيث(هرتزل)إلا أن قال وهو خارج من الباب مذموماً
مدحوراً لتحسين باشا رئيس وزراء السلطان عبد الحميد قل للسلطان عبد
الحميد(ان رفضك هذا سيُكلفك مُلكك
وسلطانك)
وعندما قال
هرتزل هذا القول لم يقله من فراغ وإنما قاله وهو يعرف أن اليهود المعروفين
ب(يهود الدونمة)الذين كانوا يُظهرون الاسلام ويُبطنون اليهودية قد أصبحوا
يُسيطرون على كثير من مفاصل الدولة العثمانية ومتغلغلين
في شراينها وعروقها كالسم الفتاك,وبالفعل لم تمض بضعة سنوات على هذه
المقابلة حتى إستطاع (يهود الدونمة)عزل السلطان عبد الحميد اخر الخلفاء
العثمانيين بواسطة
(جمعية الإتحاد والترقي الماسونية)التي كان يُسيطر عليها يهود الدونمة,وكان هذا
العزل هو الخطوة الأولى نحوإقامة المشروع اليهودي والمُقدمة الخطيرة لهدم
الدولة العثمانية على أيدي اليهود الذين لجؤوا إليها هرباً من إضطهاد
أوروبا لهم وخصوصا من إسبانيا إبان محاكم التفتيش
فحمتهم من باب أنهم أهل ذمة,ولكن اليهود قابلوا الإحسان بالإساءة والمعروف
بالمنكر فهم لا يرقبون في مؤمن إل ولا ذمة,فغدروا بالدولة العثمانية
فطعنوها بالظهروالصدروهذا هو(ديدن اليهود)فهم
لايعرفون إلاالغدروالخيانة وإنكارالجميل,فهُم قوم بُهت,وما أن إنهارت
الدولة العثمانية في الحرب العالمية الاولى بفعل مؤامرات اليهود الداخلية
والصليبية العالمية الخارجية حتى دخل أحفاد بني عثمان في غيبوبة
وغطوا في سُبات عميق,وغط معهم العالم الإسلامي في نوم عميق وأصبح كالجثة
الهامدة, فتنحواعن قيادة العالم الإسلامي الذي
قادوه مدة خمسة قرون تقريباً,الذي حموه خلال تلك القرون الطويلة من جميع
الأطماع الصليبية وخصوصا فلسطين بل وإنهم نشروا الإسلام في أعماق أوروبا
التي كانت تطلب رضاهم وودهم,وبعد هذا
الإنهيارالمُدوي للدولة العثمانية والنوم العميق لأحفاد بني عثمان أصبح (يهود
الدونمة)هُم المسيطرون على أحفاد بني عثمان الذين يعيشون في هضبة
الاناضول التي صارت الجمهورية التركية التي إختزلت فيها الإمبراطورية
العثمانية التي كانت تفرد جناح الإسلام على القارات الثلاث,فأخذ يهود
الدونمة يعملون على نزع الشعب التركي المُسلم من الإسلام ويسلخونه عن أمته
بشتى الوسائل ويمسحون ذاكرته التاريخية المفعمة
بالإنتصارات والفتوحات التي تولد فيه طاقة معنوية هائلة من أجل إخماد هذه
الطاقة حتى لا تكون سببا في نهوضه من
جديد,فألغيت الأحرف العربية المكتوب فيهاهذا التاريخ وألغيت الخلافة
(وللعلم ان الآتراك كالعرب ليس لهم تاريخ الا تاريخ الإسلام),وكانت الجمهورية التركية العلمانية أول دولة شعبها مسلم تعترف
بالكيان اليهودي الغاصب,بل تحولت إلى عُمق إستراتيجي للمشروع اليهودي ورديف
عسكري وسياسي وإقتصادي له,وبما ان اليهود قوم بُهت وغادرون,فها هم بعد
تاريخ طويل من العلاقة المميزة بين المشروع اليهودي والدولة التركية
الاتاتوركية صاروا يتطاولون على الشعب التركي,ويعملون على إهانته فيستدعون
السفير التركي في كيانهم ويقومون
بإهانته وإذلاله قاصدين إهانة الحكومة التركية والشعب التركي متناسين
ومتجاهلين كل مساعدة ومساندة لهم من الحكومة التركية منذ تأسيس المشروع
اليهودي في فلسطين,ولكن الحكومة التركية الحالية بزعامة
رجب طيب أردوغان لم تحتمل الآهانة وهذه الحكومة يبدو أنها مختلفة عن الحكومات التركية السابقة كما أثبتت الاحداث
فهناك كما يبدو إنقلاب في السياسة التركية والله
أعلم ,فوجهت إنذاراً شديد اللهجة لزعماء عصابة
المشروع اليهودي بأنهم إذا لم
يعتذروا للشعب التركي خلال أربعة وعشرين ساعة فإنهم سيتخذون إجراءات لها
تبعات خطيرة على العلاقة التاريخية مع هذا المشروع اليهودي,وقبل أن تمضي
عدة ساعات على هذا الإنذار حتى دب الذعر والرعب في نفوس زعماء هذه العصابات
وبادروا فوراً إلى الإعتذاروبالصيغة التي طلبتها الحكومة التركية وكان هذا
الإعتذار هو عبارة عن هزيمة سياسية للمشروع اليهودي غير مسبوقة ولم تمضي على هذه الحادثة عدة
أشهرحتى جاءت قضية(أسطول الحرية) لكسرالحصارالمفروض على الشعب
الفلسطيني في قطاع غزة والمُحمل
بالأدوية والغذاء لأطفال غزة الذين يموتون بسبب إنعدام الدواء والغذاء
والتي كانت وراء فكرته ومشروعه الحكومة التركيةوكان تحت حمايتها ,حيث قامت
عصابات المشروع اليهودي وبمُنتهى الإستخفاف والإستهتاربمُهاجمة هذا الإسطول
في عرض البحروقتل وجرح العشرات من الموجودين على
متن سفنه ,فكان هذا العدوان يدل على الحمق والغباء والغدر,فالله سبحانه
وتعالى وصفهم بأنهم قوم لا يعقلون
(( ذلك بأنهم قوم لا يعقلون))} الحشر:14 {
حيث إستفز العملاق العثماني النائم من أجل أن ينهض وليدخل في المواجهة المباشرة مع المشروع اليهودي
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)} الأنفال:8 {
وبالفعل
ونتيجة لهذا الإستفزاز إنفجرغضب الشعب التركي كالبركان وقام بمهاجمة سفارة
المشروع اليهودي وقنصلياته الموجودة في المدن التركية وها هم اليهود يخلون
دبلوماسيهم وعائلتهم من تركيا,وصار الشعب التركي أحفاد بني عثمان يهتفون
بهتافات إسلامية تستنهض العملاق العثماني النائم,ففي ليلة 2/6 /2010 شاهدت
وتابعت مسيرة غضب للشعب التركي المسلم في إستنبول
عاصمة الخلافة كانت تنقلها قناة الجزيرة مباشر تضم مئات الألوف,وكم إنشرح
صدري وأنا أسمع الشعب التركي وهويهتف(الموت لإسرائيل الموت لامريكا)ويُطالب
بالجهاد وتحريرفلسطين,وهم يصفون أنفسهم بأحفاد العثمانين ويُنادون
بالثأرمن(إسرائيل) فحقا ان العملاق العثماني بدأ يستيقظ وبدأ يعود له وعيه
وتعود له ذاكرته وبدأ يتعرف على ذاته ومن هو,وبدأ يتململ و ينفض عنه
غبارالتاريخ وهويكاد يتميزمن الغيظ ولسان حاله يقول كيف لهؤلاء الحثالات من
اليهود أن يتطاولواعلى أحفاد بني عثمان الذين
أحسنوا لهم فحموهم من إضطهاد
الأوروبيين,وها هُم المسلمون وخصوصا الشعب الفلسطيني يُلوحون بالعلم
التركي الذي كان علم الخلافة العثمانية وأعناقهم مشرئبة إلى تركيا وما يجري
فيها مُنادين بأن ينهض أحفاد العثمانيين ليتقدموا الصفوف وليعودوا لقيادة
المسلمين وحمايتهم من جديد كما حموهم من كل الطامعين لأكثرمن خمسة قرون
وليكونوا في طليعة المحررين لفلسطين وليملؤوا الفراغ السياسي الهائل
والخطير الذي يشعرون بوجوده بقوة والذي نتج عن غياب الدولة العثمانية,حيث
أصبح المسلمون أول مرة في تاريخهم بدون راعي يرعاهم ويحميهم ويدافع عنهم
ويُوحدهم تحت رايةالإسلام,وأصبح
المسلون يعيشون في فراغ فكري وسياسيي وفراغ في القيادة خطيروعميق وبسبب
هذا الفراغ الهائل أصبحت الأمة تعيش في مهب الريح ومطمعا لكل طامع من
النهابين واللصوص الدوليين وفي ذل وهوان وأوضاع
مزرية على أيدي حكامها , حيث قامت الصليبية العالمية المتمثلة بفرنسا
وبريطانيا بعد الحرب العالمية الأولى بملء هذا الفراغ بدُول وأنظمة وأحزاب
وأيدلوجيات وزعامات وأفكارمن أقصى اليمين إلى أقصى اليساروبجميع ألوان
الطيف جلبت للامة الخزي والعاروهزائم أغرب من الخيال وعملت بها هتكاً
وفتكاً وخراباً ودماراً وكان هذا في جميع انحاء
العالم الإسلامي عربا وأتراكا,فكان لاهم لهذه الأحزاب والأيدولوجيات
والزعامات إلاتعميق الفراغ الفكري والسياسي في الأمة بمحاربة الإسلام تحت
شعارات التقدمية والثورية ومحاربة الرجعية والإتخاذ من مهاجمة الدولة
العثمانية وتاريخهاالذي يُثيرفي نفوسهم الحقد والغيظ غطاءا وذريعة لمهاجمة
الإسلام,فالشعور بالكراهية للدولة العثمانية هوشعور بكُره الإسلام عند
الصليبين واليهود وصنائعهم, حيث كان من الملفت أن
معظم قادة هذه الأحزاب والزعامات التي صنعتها الصليبية العالمية كانوامن
غيرالمسلمين ويحملون الروح
الصليبية الحاقدة حتى أن بعضهم يدّعي بأن الذي أقام المشروع اليهودي في
فلسطين ليس الصليبية العالمية وإنما السلطان عبد الحميد,إنه منتهى
الحقد الصليبي على موقف السلطان عبد الحميد من هذا
المشروع والذي أشرنا إليه أنفا وهؤلاء هم اشد الناس غيظا من نهوض أحفاد بني
عثمان وهم يهاجمون هذا النهوض بشراسة وحقد صليبي واضح .
ولكن عليكم
أن تعلموا يا أحفاد بني عثمان أن هذه القيادة لن تكون لكم من جديد إلا
بالإسلام كما كانت من قبل,وأن هذا الفراغ لن يملؤه إلا الإسلام, فلن يُملأ
الفراغ بالفراغ,فكل فكرأوأيدولوجيا غيرالإسلام وعقيدته تعتبرفراغا وزيادة
في الفراغ,فمن أجل ذلك عليكم أن تسندوا وتدعموا وتدفعوا بقوة ودون تردد بكل
خطوة تقربكم من إعادة تركيا الى الإسلام وإياكم والعودة إلى الوراء,فكل من
يحاول أن يُعيدكم إلى الخلف
تصدوا له بقوة,وكل من يريد أن يُعيدكم إلى الإسلام دافعواعنه بقوة وإياكم
وأن يتكررفي تركيا ما حصل ل(عدنان مندريس)رحمه الله في عام 1960الذي
أعدمه(يهود الدونمة) بتهمة تهديده للنظام العلماني رغم أن الأوضاع
في تركيا الأن تختلف عن الأوضاع في عهد(عدنان مندريس) .
فيا احفاد
بني عثمان عندما نمتم نام المسلمون معكم,وعندما
تستيقظون سيستيقظ المسلمون من جديد,فاليهود بحمقهم وغبائهم وبجريمتهم
الغادرة إستنهضوا بني عثمان وجلبوهم إلى ميدان الصراع مع المشروع اليهودي
وبشكل مباشر,فهاهُم حوالي مائة مليون من أحفاد بني عثمان كانوا مُغيبين
ومُبعدين عن هذا الميدان بتخطيط جهنمي يتخلون عن
حيادهم فيعتبرون قضية فلسطين
والقدس والأقصى قضيتهم الأولى,وهذا ما يُبشرنا بأن المشروع اليهودي في
فلسطين قد قرب زواله من أرضنا المباركة فلسطين بإذن الله,وبأن ما جرى ويجري
يندرج في تهيئة الأجواء لذلك اليوم الموعود,وهاهُم
المجاهدون في سبيل الله في العراق وافغانستان يُمزقون أحشاء الحلف الصليبي(الناتو)
بزعامة رأس الكفرأمريكا,فجعلوه يترنح وأيل للسقوط. فاليهود قوم بُهت
وغادرون,فكل من يعتقد بأنه ممكن أن يكون في يوم من الأيام مع هذا المشروع
سلام فهوواهم وجاهل أومتأمر,فاليهود لايفهمون إلالغة القوة فهم يستكبرون
على الضعفاءويستخفون
ويستهزؤون بكل من يُبدي أمامهم ضعفاًأوتذللاً, أما من يُجابههم بالقوة
فإنهم يبدون له كل ذلة وضعف ومسكنة,فأنظروا كيف إعتذروا للحكومة التركية عن
إهانتهم للسفيرالتركي وأنظروا كيف الأن يطلبون من الرئيس الأمريكي أن
يتدخل لتهدئة النفوس في تركيا وكيف أن حكومة العصابات اليهودية أصدرت
أوامرها لأعضائها بعدم الرد على الهجمات العنيفة التي تتعرض لها من الحكومة
التركية والإعلام والشعب التركي,وهاهم يستجيبون فوراً لتهديد رئيس الحكومة
التركية بضرورة سرعة الإفراج عن جميع ركاب أسطول الحرية ودون إبطاء وخلال
أربعة وعشرين ساعة,فالذين
جعلواهؤلاء الجبناء يستأسدون علينا هُم حكام المسلمين الذين إستمرؤا إذلال
اليهود لهم وتطاولهم عليهم دون أن يُبدوا أي إعتراض على ذلك,فأنظروا إلى
موقفهم من الجريمة والعدوان الذي تعرض له أسطول الحرية من موقف الحكومة
التركية,فحقا ان الجريمة الغادرة والعدوان المُستهترالذي قامت به عصابات
يهود ضد أسطول الحرية كان نقطة تحول تاريخية وإنقلاب في المعادلة السياسية
السائدة في المنطقة منذ هدم الدولة العثمانيةوينطبق عليها بالنسبة لليهود
يُخربون بيوتهم بأيديهم وبأيدي المؤمنين فإعتبروا يا أولي الألباب .
,ومما يؤكد
على هذا التحول تصريح الرئيس التركي(عبدالله غول)بالأمس أثناء تشييع
جنازات الشهداء الاتراك الذين سقطوا وقتلوا برصاص اليهود( أن العلاقات بين
أنقرة وتل أبيب بعدالهجوم على أسطول الحرية لن تعود كما كانت عليه من قبل
أبداً).
وأخيرا فأنني اتوجه إلى(رجب
طيب أردوغان رئيس الحكومة التركية)بالنداء التالي
(إن المسلمين
اليوم في مشارق الأرض ومغاربها وخصوصا في فلسطين ونتيجة لمواقفكم من
الكيان اليهودي الغاصب وإحتقاركم له ولزعمائه يجدون فيكم القائد والزعيم
المُنبعث من رحم بني عثمان الذين حملوا رايةالإسلام والدفاع عنه مدة خمسة
قرون أويزيد كانت مفعمة بالعزة والكرامة والمجد والفتوحات والذين كانوا خلالها بُعبع أوروبا,فإذا أردت أن تدخل التاريخ من أعظم
ابوابه كما دخله
القادة العظام من بني عثمان فإمضي بخطى ثابتة وعلى بركة الله لإعادة تركيا
وشعبها المسلم إلى حاضنة الإسلام,فلن تكونوا زعيما للمسلمين إلا
بالإسلام,وأنتم أدرى كيف تديرون معركتكم مع العلمانيين الأتاتوركيين
المتغلغلين في جسد الدولة التركية,فأنتم أدرى بواقع تركيا فكما يبدوا واضحا
أن الله وهبكم شخصية قيادية مؤهلة لتقود الأمة وإعلموا أن الذين يُغيرون
التاريخ هم القادة الأفذاذ القادرون على تحريك سواد الأمة بإقتدار بصدق
وإخلاص نحوالهدف المنشود, وإعلموا أن الأمة ترقب خطواتكم بإهتمام,وإعلموا
أنه لا يمكن أن يكون هناك نصر من الله إلا
بالعقيدة الصحيحة القائمة على التوحيد الخالص لله رب العالمين الخالية من
البدع والضلالات والشركيات,هذه العقيدة التي إنتصرنا فيها في بدر واليرموك
والقادسية وحطين وفتحنا فيها القسطنطينية وبغيرها صرنا غثاء كغثاء السيل,
وان المسلمين في مشارق الارض ومغاربها ينتظرون موقفاً لا تخشى فيه إلا الله
وهو قطع العلاقات مع الكيان اليهودي الغاصب لأولى القبلتين وثالث الحرمين
الشريفين مسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم,وهذا الموقف سيجعل اليهود
الجبناء يركعون تحت أقدامكم فهم والله ما إستقووا على الامة إلابتخاذل
حكامها وتواطئهم وتأمرهم
معهم,فاليهود أخس وأجبن من أن يفعلوا شيء لمن يريهم العين الحمراء وخصوصا
لزعيم دولة أبناؤها هم أحفاد بني عثمان وإلا فإعلموا أن الله غني عن
العالمين).
والسلام على
أحفاد بني عثمان والسلام على المجاهدين في كل مكان الذين يقاتلون لتكون
كلمة الله هي العليا وكلمة اليهود والمشركين وجميع الكفارهي
السفلى,فلامستقبل لهذه الأمة إلا بالجهاد,فالحمدلله أن هناك مجاهدون
يقاتلون نيابة عن الأمة في كثيرمن ساحات الجهاد,فوالله إننا شبعنا ذلاً
وهواناً على أيدي حكامها الذين يسمونها سوء العذاب
(ياأيها الذين أمنوا إن تنصرواالله ينصركم ويثبت
أقدامكم)} محمد : 7: للأمانة منقول لتعميم الفائدة