وصول أول وفد إلى قطاع غزة بعد قرصنة أسطول الحرية

وصل وفد برلماني عربي، أمس، إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح، يمثل جميع الدول العربية، في زيارة سريعة للقطاع تضامنا مع سكانه المحاصرين منذ أربع سنوات.
يضم الوفد 30 نائبا، يتقدمهم رئيس البرلمان العربي هدى بن عامر، ومكث في غزة 6 ساعات، قبل أن يغادرها عبر معبر رفح.
والتقى الوفد مع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، وبممثلي الفصائل الفلسطينية وأهالي الأسرى، قبل أن يختم زيارته بوضع حجر الأساس لمنارة الحرية في ميناء غزة.
وتتشكل اللجنة البرلمانية لتسيير قوافل الإغاثة من رئيسها عبد القادر سماري (الجزائر) وعدنان عمرات (سوريا) وسعد الجمال (مصر) وبشير طويل (ليبيا) وفادية ديب (سوريا) وعائشة مناعي (قطر) وعلي قباسي (الكويت)، حسب بيان صدر عن حركة حمس الجزائرية أمس.
وكان البرلمان العربي قرر في ختام اجتماعه في القاهرة، مساء أمس الأول، إرسال وفد يمثله إلى قطاع غزة للتعبير عن تضامنه مع سكانه المحاصرين.
من جهتها، شددت الدكتورة هدى بن عامر، رئيسة البرلمان العربي، على ضرورة إنهاء الحصار الجائر عن قطاع غزة، وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين في العدالة.
وقالت بن عامر أمام الجلسة: ''إننا مطالبون بأن تكون قراراتنا مقترنة دائماً بالآليات الكفيلة بتوفير الوسائل لاسترجاع الحقوق''. وذكرت أن العدوان الإسرائيلي ليس هو العدوان الأول ولن يكون الأخير، فسجل إسرائيل حافل بالجرائم والمجازر المتواصلة والعنصرية الطبيعية المتسمة بالعنف الإجرامي. وطالبت بتكثيف الجهود على المستوى الدولي لمعاقبة إسرائيل على إرهاب الدولة والقرصنة، مشددة في الوقت ذاته على أنه مطلوب من المجتمع الدولي التوحد على دعم السلام العادل.
وعبّرت عن أملها بأن يلعب البرلمان العربي دوره في تقديم المزيد من الدعم المادي والمعنوي لأهالي فلسطين