أكدت الخبيرة الايطالية في مجال الاسلحة والمعادن السامة وباحثة في مجال علم الوراثة "باولا ماندوكا" أنه خلال البحث في عينات اخدت من جرحى غزة اثناء الحرب، تبين وجود بقايا معادن سامة ومسرطنة في الانسجة منها الارسين والزئبق واليورانيوم والكروم والكادميوم وغيرها الامر الذي يؤدي الى مخاطر مباشرة تهدد الناجين من الجرحى والى مخاطر التلوث البيئي المحتمل.
وشددت الخبيرة التي تحدثت عبر الفيديو كونفرس على ان تواجد تلك المعادن في الاسلحة المستخدمة يعني انها قد انتشرت في البيئة بكميات غير معروفة وضمن نطاقات غير محددة وتم استنشاقها من قبل الضحايا والمارة مما يشكل خطرا على الناجين من القصف وكذلك لمن لم يتعرضوا له بشكل مباشر.
جاء ذلك خلال يوم علمي اقامته "سلطة جودة البيئة"، في غزة بالتعاون مع كلية العلوم التطبيقية في جامعة الأقصى فرع خان يونس وذلك استكمالا لسلسلة فعالياتها الاحتفالية بيوم البيئة العالمي.
واكد الدكتور يوسف ابراهيم رئيس سلطة جودة البيئة أن مشكلة البيئة هي مشكلة عالمية ناتجة عن ممارسات الانسان، موضحا اثر الثورة الصناعية علي البيئة وأن التطور البيئي ليس له حدود بل انه ممتد في دول العالم.
من جانب اخر اوضح د.سلام الاغا القائم باعمال رئيس جامعة الاقصى أن حماية البيئة باتت قضية تفرص نفسها على الصعيد