عبد المالك حمروش
المدير العام
عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 |  موضوع: قراءة متأنية للأحداث  الأربعاء يونيو 16, 2010 12:33 pm | |
| قراءة متأنية للأحداث فرنسا توقف بث قناة الأقصى وحركة حماس تستنجد بوزراء الاتصال العربالتفاصيل  سفينة "مريم" النسائية تبحر قريبا نحو غزةإسرائيل تزعم أن حزب الله يقف وراءها الوفد الجزائري رفع دعوى قضائية ضد إسرائيل عند المدعي العام باسطنبولالتفاصيل  «فتح» توافق على إشراف تركي على الانتخابات الفلسطينيّة التفاصيل  إسرائيل تحيي مشروع «رامات شلومو» - أي بناء مستوطنات في رام الله عاصمة حكم عباس!!!
تـركيا أعـدت خطـة قطـع العـلاقات
بدء العد العكسي لمئير داغان: انقلاب صورة «سوبرمان الموساد» عباس يدعو حماس للتوقيع على المصالحة  أردوغان يتهم واشنطن بالازدواجية: إسرائيل ستستمر بدفع الثمن  نائب رئيس الحكومة التركية: حماس أطلقتها أميركا وإسرائيل!التفاصيل  الأمم المتحدة تدعو لرفع حصار غزة دبلن تطلب سحب دبلوماسي إسرائيلي 
إسرائيل تتوعد أسطولا لإيران ولبنان الأمم المتحدة تنقل حمولة الحرية لغزة  " الأقصى" تستنكر قرار وقف بثهاالاتحاد الأوروبي يوقف بث قناة الأقصى الفضائيةقناة الأقصى تنتقد قرارا للكونغرس الأميركي يسعى لحظرها
محكمة أميركية تسجن موزع قنوات تلفزيونية بث قناة المنارالأمم المتحدة تدعو لرفع حصار غزةالغضب الشعبي بعد مجزرة أسطول الحريةإسرائيل تدرس تخفيف حصار غزةمصر ترفض ربط قطاع غزة بهامبادرة وثائق سفر لغزة التفاصيل  بلير يرحب بنية اسرائيل تخفيف الحصار المفروض على غزةالأمم المتحدة ستتولى توزيع حمولات سفن الاغاثة في قطاع غزة  المرجع: محطة روسيا اليوم =============================== القراءة لا شك أن الصورة انقلبت تماما عما كانت عليه قبل ملحمة أسطول الحرية, وإننا لنلاحظ في هذه العناوين الإعلامية خطوطا أساسية لما بعد الأسطول المجيد, هي أن العالم كله أصبح مقتنعا بضرورة رفع الحصار الإجرامي الجائر, بما في ذلك مهندسوه ومنفذوه, فقد جاء في الأخبار أن إسرائيل تدرس التخفيف من حصارها العار, وقد تردد أن وزيرا إسرائيليا دعا إلى فصل غزة نهائيا عن إسرائيل, وفتح معبر رفح بصورة دائمة, وقد ذكر ذات المصرح أن الحصار كان قد تقرر بنية مساعدة محمود عباس, إلا أنه لم يجد نفعا. ومما يؤكد هذه الحقيقة التي ذكرها الإعلام الإسرائيلي أن عباس قد طار إلى واشنطن ثم باريس وقبلهما إلى تركيا معبرا عن عدم رضاه عن الدور التركي الذي يناصر المقاومة مناصرة غير مشروطة, مما يجعلنا نستنتج أن عباس هو الذي طلب الحصار على غزة من إسرائيل وأطراف أخرى وأنه يحاول الآن إبقاء هذه الجريمة البشعة جاثمة على صدر الغزاويين, حتى يرضخوا له ويوقعوا على وثيقة المصالحة, كما يدعو إلى ذلك هذه الأيام, وفي الحقيقة أن تلك الورقة هي وثيقة استسلام وليس مصالحة, فبمقتضاها يجب على حماس والمقاومة كلها في غزة أن تخضع لسلطة عباس وتنزع سلاحها إراديا, أي تنتحر وتقتل بذلك فلسطين إلى الأبد. ومن جانب النظام المصري الشريك في الحصار هناك محاولات لعرقلة التدفق البشري والمادي على غزة من جميع أصقاع العالم, وذلك في محاولة يائسة لاستمرار الضغط على حماس والمقاومة ومنعهما من الانتعاش وبالتالي استئناف النشاط العسكري وغيره من النشاطات التي تصب في مجرى المقاومة والتحرير. وعلى المستوى العالمي هناك هذه الظاهرة العجيبة في المحاصرة الإعلامية للقطاع وحماس والمقاومة وأيضا حزب الله وكل المقاومة بمنع بث قناة الأقصى في فرنسا وأوروبا وربما العالم كله إذا كان بثها وحيد القمر, لماذا يصدر هذا القرار الأوروبي الفرنسي في هذا الوقت بالذات؟؟؟ عندما بدأ الحصار ينهار بسرعة عجيبة, لا تفسير لهذا الأمر غير أنه محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الحصار الجائر, ومنع المقاومة من استثمار المناسبة إعلاميا, حتى لا تزيد من انتشارها في الرأي العام العالمي وكسبه بمنطق عدالة قضيتها وإجرام أعدائها, وبالتالي ينقلب هذا الرأي العام العالمي على الصهاينة وحلفائهم وعملائهم, وقد تحدثت الأنباء عن محاولة شيمون بيريز توسيع الائتلاف الحكومي في الكيان الصهيوني من أجل مواجهة التردي الذي صارت اسرائيل تعاني منه باهتزاز صورتها وتشوهها عالميا بعد جريمتها النكراء فوق سفينة مرمرة المجاهدة الصامدة. وفي ذات الوقت فإن قوافل وأساطيل عديدة قد أبحرت نحو غزة أو اتجهت إليها برا مما يجعل الكيان الصهيوني في حرج أكبر مم سبق, ويشاركه في ذلك الحرج حلفاؤه وأذنابه من العملاء, إذ أن كل قافلة أو أسطول تكون دفعة جديدة في هجمة المقاومة والشعوب وأحرار العالم على النازية والفاشية الصهيونية وحلفائها وعملائها, مما يجعل موقفهم يزداد ضعفا وصورتهم تزداد تشوها واهتزازا. والخلاصة هي أن الدور الشعبي المقاوم وحلفاءه في المنطقة وفي العالم في حالة انتعاش كبيرة, وعلى العكس من ذلك فإن موقف المعسكر المعادي في تراجع ونكوص كبير. أضف إلى ذلك نمو الدور الداعم العربي التركي الإيراني العالمي, المتمثل في الشعوب العربية ومقاوماتها في البلدن الأخرى مثل لبنان, وداعموها في المنطقة دعما حاسما تاريخيا في تركيا وإيران وإلى حد ما وبصورة محتشمة بعض نظم الممانعة العربية. ومما يلاحظ ويؤسف له هو الصمت المطبق على المستوى الرسمي العربي, مما يجعل بعض النظم أسوأ موقفا من العصابة الصهيونية التي أعلنت قرارها بدراسة موضوع تخفيف الحصار على غزة. مما يعني أن هذه النظم أصيبت بالشلل التام, وهي دون ريب في طريق الانهيار, وإذا لاحظنا أن الشعوب بمقاوماتها تتحرك بقوة وتحرز الانتصارات, فالنتيجة الحتمية أن هذا التيار المنتصر هو الذي سيستلم المشعل قريبا, وتنتهي بذلك قصة العار الذي سببته النظم العربية لأمتها المجيدة, ذلك العار والشنار الذي سيقبر معها إلى الأبد, بمعنى أن المنطقة في مخاض حقيقي, ليس هو ذلك المخاض الذي تحدثت عنه سيئة الذكر كوندوليزا أثناء حرب وأسطورة انتصار المقاومة اللبنانة عام 2006م على الجيش الصهيوني الذي قالت عنه نظم الخضوع والاستسلام العربي أنه لا يقهر, وكان بذلك انطلاق المخاض الذي يبشر بميلاد جديد مشرق عزيز للأمتين العربية والإسلامية. بقلم: عبدو المعلم | |
|
nouza
العضو المميز
عدد المساهمات : 876
تاريخ التسجيل : 27/03/2010
العمر : 47
| | موضوع: رد: قراءة متأنية للأحداث الخميس يونيو 17, 2010 3:13 am | |
| شكرا لك اخ عبدو بجد تسلسل منطقي وتحليل منظم للحوادث
نشعر ان يوجد استفاقة عربية مهمة
اتمنى ان تتكاتف اكثر الجهود حتى نصل الى مقاومة شاملة
اتمنى ان تزداد السفن لكسر الحصار التي ستعلن ان لا خوف من هذا العدو الغاشم
لك التحية
بارك الله فيك ودمت لنا بكلماتك ومقالاتك التي تنير دربنا | |
|
