زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الصمود الحر الشريف
هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
موضوع: روبورتاج عن أنفاق الحياة والموت في غزة الأسطورة الإثنين يونيو 21, 2010 11:47 am
روبورتاج عن أنفاق الحياة والموت في غزة الأسطورة
قام مبعوث الشروق مع القافلة البرية الجزائرية العائدة من غزة بروبورتاج معمق ومفصل عن أنفاق الحياة والموت الأسطورية, وهي بالفعل أمر مذهل, بلغت حد تهريب السيارات, واستعمال أنابيب لتهريب الوقود, وكيف لا؟ وهي المنفذ الوحيد من غزة وإليها دون سواه, فلا بد من يتحمل كل أعباء الحياة, ويكون الثمن الباهظ هو الموت الزؤام الذي يحصد أرواح القائمين على تلك الأنفاق العجيبة في كل لحظة
عبدو المعلم
مبعوث الشروق داخل مصعد تقليدي يؤدي إلى مدخل أحد الأنفاق
جنازة كل ثلاثة أيام
إليكم عزيزاتي أعزائي ملخصا عن الروبورتاج الرائع, ولمن أراد التفاصيل فليستعمل الرابط أدناه للدخول إلى المصدر.
"
الشروق" تتجول في رفح الحدودية وتخترق شبكة الأنفاق
أنفاق لتهريب السيارات و الوقود و أخرى للرغيف و حليب الأطفال
عمال الأنفاق: نواجه الموت في كل لحظة بالاختناق والردم والقصف
تتضارب الإحصاءات حول عدد الأنفاق التي تربط رفح المصرية برفح الفلسطينية، فمنهم من يقول إن عددها يتجاوز الألف، وهي موزعة على طول الحدود بين البلدين بينما يعتبر البعض الآخر هذا الرقم مبالغا فيه ويحصر عددها في بضع مئات، لكن الأكيد أن وراء كل نفق قصة مثيرة...
أنفاق تجارية وبعضها إغاثية وأخرى في خدمة المقاومة
حتى السيارات تهرّب عبر الأنفاق!
لا يقتصر نشاط الأنفاق على تهريب السلع بمختلف أنواعها وإنما يتعدى ذلك إلى المعدات الكبيرة وبينها السيارات، وقد تحصلت "الشروق" على شريط فيديو لعملية تهريب كبرى تمكن خلالها الفلسطينيون من إدخال 20 سيارة في ليلة واحدة، وهي ذاتها الليلة التي كان الوفد الجزائري يتواجد فيها بغزة...
"
الشروق" تتسلل تحت الأرض باتجاه الحدود المصرية
مبعوث الشروق يجرب وسائل اتصال داخل الأنفاق
دخلت "الشروق" أحد الأنفاق الصغيرة بمساعدة العمال القائمين عليها، حيث يتم استخدام رافعة تشتغل بالكهرباء، وقد نزلنا في النفق وهو عبارة عن بئر عمقه 12 مترا، وفي الأسفل يتحول أفقيا على مسافة 1000 متر ليتصل ببيوت أحد المصريين، النفق عرضه لا يتعدى مترا واحدا، بينما علوه بطول الإنسان، أي بإمكان الشخص قصير القامة أن يقف داخله بشكل مريح...
أنابيب داخل الأنفاق لتهريب كل أنواع الوقود
لاحظنا أثناء وجودنا داخل النفق وجود ثلاثة أنابيب (انظر الصورة) ولما سألنا القائمين على النفق قيل لنا إنها مخصصة للوقود بكل أنواعه، وهنا يشار إلى أن مادة المازوت تصل إلى قطاع غزة بسعر أقل من السعر الذي يأتي من إسرائيل عبر المعابر، لأن المازوت مدعم في مصر وغير مدعم في الكيان الصهيوني.
الملايير في اقتصاد الأنفاق وبروز طبقة الأثرياء الجدد
يشير العارفون بحقيقة ما يجري تحت أرض رفح، أن اقتصاد الأنفاق أصبح هو العمود الفقري لاقتصاد غزة، وأن ما بات يعرف بالأثرياء الجدد، الذين يملكون الأنفاق ويؤجرونها بمبالغ خيالية، شكلوا طبقة جديدة في مدينة رفح بشقيها الفلسطيني والمصري، وهي طبقة غير مثقفة كانت فيما سبق من فئة العمال البسطاء، وهو تطور ضرب منظومة القيم من أساسها وبرزت عنه مظاهر أخرى غريبة عن المجتمع الفلسطيني، وهي النقطة السلبية الوحيدة لظاهرة الأنفاق خصوصا التجارية منها. ويقدر البعض ما يدخل عبر الأنفاق بمليار دولار سنويا، وهو ما يشكل احتياجات مليون ونصف مليون فلسطيني داخل قطاع غزة.
أسواق غزة.. العين بصيرة واليد قصيرة
على عكس ما كنا نتوقع، فإن أسواق ومحلات غزة تحوي كل المنتجات الضرورية والكمالية، خصوصا على مستوى مدينة رفح التي تنتشر بها محلات الأجهزة الكهرومنزلية بما فيها شاشات التلفزيون المتطورة وبكل الأحجام، وكلها قادمة عبر الأنفاق، غير أن المواطن الغزاوي غارق في توفير ضروريات الحياة، ولا يستطيع اقتناء تلك المنتجات التي تصل غزة بأسعار مضاعفة مرتين أو أكثر، لينطبق عليهم المثل القائل "العين بصيرة واليد قصيرة".
الأنفاق لم تعد من الأسرار
لم تعد الأنفاق سرية، وإنما أصبحت على كل لسان ولا يتحرج سكان غزة من ذكر كل التفاصيل عن الأنفاق وأماكن وجودها، والمنتجات التي تهرب منها، وما الفائدة من إخفائها وإسرائيل على اطلاع على كل الأنفاق وأماكنها وماذا يهرب منها، لذلك اختار الفلسطينيون أن تكون معركة الأنفاق معركة علنية كغيرها من المعارك، ولم يتردد المسؤولون في حكومة هنية من القول إن ما يدخل غزة من المنتجات عبر الأنفاق يكفي، وأن غزة مستعدة لتصدير منتجات قالت إسرائيل إنها سمحت مؤخرا بإدخالها عبر المعابر وبينها المايونيز والكاتشاب.
تنويه: قبل مغادرة الموضوع, تجدر الإشارة إلى أن هذا الروبورتاج القيم قد أعطانا صورة واضحة عن ظاهرة الأنفاق ما كانت لدينا أبدا من قبل بل إن إعلام الغرب المتصهين وأتباعه من عملاء المنطقة كانوا ينقلون إلينا صورة كالحة السواد قاتمة عن أن الأنفاق لم تعد قادرة على أداء وظائفها الحيوية وبالتالي فإن أهلنا في غزة معرضين للإختناق التام والإبادة الكاملة, في محاولة يائسة من العدو وحلفائه وأذياله لزرع بذور اليأس وكسر إرادة الأمة وهزمها بالتالي, كما صورت لهم أحلامهم المنحرفة المريضة, وإذا بالأنفاق بألف خير وهي التي خنقت الحصار الجائر وسخرت منه وقزمته بفضل التضحيات الجسام والإرادة الفولاذية والجهاد البطولي, شكرا جزيلا للشروق اليومي الجزائرية على هذا العمل التنويري الهائل, عاشت فلسطين حرة أبية, والموت للمجرمين الجبناء, والمجد والخلود لشهدائنا الأبطال الأبرار.