عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: ''هناك تفكير في تجهيز أسطول جديد قوامه 50 سفينة'' الثلاثاء يونيو 22, 2010 5:46 pm | |
| ''هناك تفكير في تجهيز أسطول جديد قوامه 50 سفينة''
منسق الحملة الدولية لكسر الحصار عن غزة لـ''الخبر'' أوردت الخبر هذا النبأ اليوم, وهو مؤشر سليم على تطور المقاومة الشعبية العالمية للإجرام الصهيوني ولمحاولته الآثمة إبادة شعب كامل عن بكرة أبيه, وستتوالى هذه الهجمة الشعبية لضمان الحياة العادية لأهلنا في غزة مهما كان الثمن, وبالطبع فإن العدو لم يستسلم بعد صراحة, بالرغم من خوفه وارتباكه وهلعه من اكتشاف شعوب العالم كله لطبيعته العدوانية العنصرية الإجرامية, لقد جاءت أنباء اليوم بترخيص الحكومة اللبنانية لسفينة مساعدا إنسانية بالابحار الى قبرص كمرحلة اولى في رحلتها بما تحمل من مساعدات انسانية الى غزة الجريحة الصامدة, وفي ذات الوقت هناك حديث عن أن قبرص لن تسمح للسفينة بالمغادرة في اتجاه غزة, ويقال إن الكيان الصهيوني قد ضغط على قبرص بهذا الخصوص, مما اضطر الرئيس القبرصي إلى إصدار مرسوم يمنع انطلاق سفن المساعدات الإنسانية نحو غزة من موانئ قبرص, هل يكفي هذا المرسوم إن كان صحيحا وغير قابل للإلغاء أو التعديل لدى حكومة قبرص كأن تتأكد مثلا من طبيعة الحمولة بأنها بالفعل إنسانية وليس فيها شبهة, أمأ ان تمنع الإبحار منها, فإن قبرص بذلك تكون قد سجلت خطوة خطيرة في علاقاتها التقليدية الطيبة عادة مع العرب, لكنها محاولة صهيونية لا أظن أنها قادرة على الثبات أمام الهبة الشعبية العالمية, وأمام الأساطيل الكبيرة لسفن المساعدات لغزة التي ينتظر انطلاقها من العالم بأسره. عبدو المعلم******************************* أكد السيد أحمد إبراهيمي منسق الحملة الدولية لكسر الحصار عن غزة في تصريح لـ''الخبر'' أمس، بأنه يجري حاليا على مستوى اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة التفكير في إرسال أسطول آخر على شاكلة أسطول الحرية في نهاية شهر جويلية القادم، وقوامه أكثـر 50 سفينة تنطلق من مختلف بقاع العالم. شدد السيد أحمد إبراهيمي على أن الاعتداء الذي طال أسطول الحرية من طرف إسرائيل في المياه الدولية ''زادنا إصرارا على معاودة التجربة بأسطول آخر يفوق عدة وعددا عما كان في أسطول الحرية، بإرسال 50 سفينة وعدد أكبر من المتضامنين'' علما بأن عدد سفن أسطول الحرية لم يتعد ست سفن. وأوضح محدثنا بأن أسطول الحرية استطاع تحقيق عدة أهداف، منها كسر حاجز الخوف الذي كان مسيطرا على الناس، وكذلك تحرك قوى عظمى كأمريكا والاتحاد الأوروبي لكسر الحصار عن غزة، ''وحتى إسرائيل تحركت هي الأخرى بعد أن أدركت أن استمرار الحصار سيخلق لها أزمة كبيرة''. كما أنه من بين الأهداف المحققة، حسب محدثنا، إرجاع القضية الفلسطينية للصدارة إعلاميا، إضافة إلى اجتماع العالم بأكمله حول عدالة هذه القضية. ''فليس من السهل جمع مختلف الأجناس لغاية واحدة'' ثم أن تاريخ 31 ماي الفارط أصبح يوما تاريخيا. ولم ينس المتحدث أن يحيي ما وصفه بالموقف المشرف للوفد الجزائري المشارك في أسطول الحرية، حيث كان الوحيد الذي لم يوقع أي ورقة للكيان الصهيوني، وهي إجابة على أن الجزائر لا تعترف بتاتا بدولة إسرائيل. المصدر | |
|