khalifah العضو المميز
عدد المساهمات : 263 تاريخ التسجيل : 05/05/2010
| موضوع: .. رجل عظيم في زمن الذل!!! الثلاثاء يوليو 06, 2010 8:26 pm | |
| السلام عليكم وأسعد الله مساؤكم بكل خير اليوم موضوع سياسي الأول من نوعه!!! السطان رجب طيب اردوغان .. رجل عظيم في زمن الذل يطلق اسطول بحري ضخم جدا مرة أخرى و ستكون هذه المرة بمرافقة السفن الحربية لمنع أية هجمات أردوجان يطلق أكبر أسطول إغاثة لغزةالجمعة 04, يونيو 2010 لجينيات ـ أفادت مصادر في المنظمة التركية للإغاثة الإنسانية أن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان سيطلق الأسطول الأكبر والأضخم من تركيا إلى غزة خلال الأسابيع القادمة وسيحظى بمرافقة السفن الحربية التركية لمنع أية هجمات قاتلة. وبهذا الإطار تواصل المنظمات التركية الاستعدادات لإطلاق الرحلة الجديدة سييتم البدء بها خلال الفترة القادمة، وستكون وجهتها ميناء غزة حصريا. كما تم الإعلان بالكويت عن بدء التسجيل للأسطول القادم. وقالت شبكة "سي إن إن" الناطقة بالتركية إن العملية الإرهابية الإسرائيلية التي استهدفت سفن مدنية كانت تبحر في عرض البحر وتحمل العلم التركي أثارت غضبا عارما داخل مؤسسة الحكم التركية. وأضافت الشبكة نقلا عن مصدر تركي رفيع المستوى ان تركيا لن تسمح أبدا للجيش الصهيوني بالهجوم بهذه الطريقة "الوقحة" عليها وعلى سيادتها، معتبرة السفينة التي تحمل العلم التركي أرضا تركية وفقا للعرف والقانون. وأضاف المصدر التركي أن أسطول كسر الحصار القادم في حال انطلق من تركيا او تشترك فيه سفن تركية سيحظى بمرافقة السفن الحربية التركية لمنع أية هجمات قاتلة، كما حدث مع أسطول الحرية. هذا وتعيش تركيا أيام غضب من نوع خاص، سيؤدي بنتيجة الأمر إلى معاقبة دولة الإحتلال الإسرائيلي عقابا شديدا إذ لا يتحمل الشعب التركي حجم الاهانات التي تعرض لها سفراء الإنسانية الذين كانوا على متن القافلة. وفي اتصال مع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية الأربعاء، قال اردوجان: "سنظل ندعمكم حتى لو بقينا وحدنا". تشييع الشهداء اليوم وبعد عدة ايام على المجزرة المروعة, شيعت تركيا بمشاركة شعبية ورسمية حاشدة الشهداء الـ9 الذين قضوا في العدوان الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية. وشارك عشرات الآلاف من الأتراك، بينهم نائب رئيس الوزراء وعدد كبيرمن الوزراء والنواب، في تشييع الشهداء في مدينة اسطنبول . للإشتــــراك في ثمانية اتراك واميركي الحكومة التركية كانت اكدت في وقت ستبق اليوم ان ثمانية اتراك واميركيا من اصل تركي استشهدوا في العدوان الاسرائيلي على سفن المساعدات الانسانية التي كانت متوجهة الى قطاع غزة. واصدر مكتب رئيس الوزراء التركي بيانا كشف فيه عن هويات الشهداء التسعة وجميعهم من الرجال الذين تتراوح اعمارهم ما بين 19 و61 عاما. واصغرهم تركي يحمل الجنسية الاميركية. وجاء في البيان انه تم تسليم كافة الجثث الى عائلات الشهداء بعد اخضاعها لفحوص الطب الشرعي في اسطنبول . لن تعود ابدا كما كانت عليه وفي جديد المواقف التركية من الإحتلال الإسرائيلي اعلن الرئيس عبد الله غول اليوم الخميس ان العدوان الاسرائيلي على اسطول الحرية الحق اضرار "لا يمكن اصلاحها" بالعلاقات بين بلاده والكيان الاسرائيلي, مشددا على ان هذه العلاقات "لن تعود ابدا كما كانت عليه". وقال "من الان فصاعدا لن تعود العلاقات التركية الاسرائيلية لما كانت عليه ابدا. لقد خلف هذا الحادث ندبة عميقة لا يمكن ازالتها" في العلاقات بين البلدين. واضاف ان العدوان الاسرائيلي "ليس امرا يمكن نسيانه. او التغطية عليه ". شروط تركية وكانت الحكومة التركية قد وضعت من جانبها شروطا على الكيان الإسرائيلي تنفيذها إذا رغب في عودة علاقاته مع تركيا إلى ما كانت عليه. فقد قال وزير الخارجية أحمد داود أوغلو إن بلاده ستعيد النظر في علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي إذا لم يسرع إطلاق جميع الأتراك المحتجزين لديها. وأضاف أنه في حال حاول الكيان الإسرائيلي محاكمة الناشطين المحتجزين, ستبدأ المحاكم التركية إجراءات قانونية ضد السلطات الإسرائيلية باعتبارها مسؤولة عن خطف هؤلاء المحتجزين من المياه الدولية . كما اشترط أوغلو موافقة الكيان الإسرائيلي على تشكيل لجنة تحقيق دولية تتولى التحقيق في ملابسات الاعتداء على أسطول الحرية من قبل جيش العدو الإسرائيلي. وقال إنه "لا يرى سببا يمنع عودة العلاقات إلى طبيعتها بمجرد رفع الحصار عن قطاع غزة والإفراج عن مواطنينا ". وكان البرلمان التركي قد طالب الكيان الإسرائيلي بالاعتذار رسميا عن "الهجوم", وتقديم تعويضات لعائلات الضحايا الأتراك الذي سقطوا خلاله . يُذكر أن تركيا استدعت سفيرها من الكيان الإسرائيلي بعد الهجوم على أسطول الحرية, وألغت مناورات عسكرية مشتركة معها, بينما أصدر البرلمان التركي قرارا بالإجماع يدعو لمراجعة العلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية مع الكيان الإسرائيلي . دعوى قضائية من جهتها, قررت جمعيات أهلية تركية رفع دعاوى أمام المحاكم التركية ضد قادة الكيان الإسرائيلي, تتهمهم بانتهاك حقوق الإنسان خلال اعتداء جيش العدو الإسرائيلي على مدنيين عزل في المياه الدولية. وقال ناشط باسم جمعية "مظلوم دار" إن الجمعية "رفعت دعاوى باسم أقارب المتضامنين الذين أصيب بعضهم إصابات بالغة إثر مهاجمتهم من قبل الجيش الإسرائيلي في عرض البحر ". وفي حال قبول هذه الدعاوى من قبل القضاء التركي الذي بدأ بالفعل الاستماع لجرحى العملية الإسرئيلية، سيصبح من الصعب على المسؤولين والرسميين الإسرائيليين زيارة تركيا, لإمكانية تعرضهم للاعتقال. وبدأ المدعي العام بأنقرة الاستماع لشهادات الجرحى الأتراك العائدين من أسطول الحرية, ليقرر ما إذا كان سيفتح تحقيقا في العدوان الإسرائيلي . لمثل هذا فاليعمل العاملون | |
|