عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: نعم للأمل الليبية ولو كانت من أضعف الإيمان الإثنين يوليو 12, 2010 2:21 pm | |
| نعم للأمل الليبية ولو كانت من أضعف الإيمان ليس لنا إلا أن نحيي الخطوة الليبية مهما كان ترتيبها في النضال العالمي من أجل كسر حصار غزة الجائر. وإذا صنفنا هذه الخطوة في خانة أضعف الإيمان فإنها تبقى خطوة عملاقة بالنظر إلى ما يسود الساحة العربية من وجوم وصمت مطبق وبلاهة وبلادة ما بعدها بلادة, إن العالم كله شعوب العالم كله قد عزمت على كسر الحصار الإجرامي الإبادي فما ذا أنتم فاعلون يا عرب؟؟؟ وتبقى ليبيا في الصدارة إذ أن سفينتها هي الأولى عربيا التي تنطلق نحو غزة المجاهدة الصابرة الصامدة, نعم لقد سبقتها سفينتان جزائرية وكويتية لكن ضمن أسطول الحرية المجيد الذي تولت قيادته تركيا, أما العرب فلم يرسلوا لحد الآن أي سفينة فيكون السبق لليبيا عربيا, وهي لذلك تستحق منا التحية والتأييد والتضامن والاعتراف بالفوز المستحق لها عربيا, طبعا فإذا قيس دور ليبيا بالدور التركي أو الإيراني فإنه يعتبر من أضعف الإيمان, فقد رددت الأنباء أن نجاد أعاد الكرة في تكذيب وجود المحرقة المزعومة, كما أن وزير خارجية تركيا أعلن عن رغبته في الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك, فأين العرب الذين يتحدثون عن انزعاجهم من تدخل الأتراك والإيرانيين في شؤونهم الخاصة وتأييد المقاومة وفك الحصار عن غزة الصامدة الجريحة المعرضة للإبادة, والنظم العربية لا تحرك ساكنا, بل هناك منها من يتعاون مع العدو المجرم علنا في حصار غزة ومحاولة القضاء نهائيا على المقاومة. في هذا الوضع العربي المتردي المخزي المهين تبدو المبادرة الليبية بسفينة الأمل في قمة المجد, كونها الأولى عربيا مسيرة من الدولة أو من الأوساط المقربة منها وهي بالتحديد مؤسسة القذافي التي يرأسها "سيف الإسلام" نجل الرئيس الليبي مما يجعل المبادرة رسمية تابعة للنظام تماما, في حين أن السفينتين الجزائرية والكويتية ضمن أسطول الحرية المجيد كانتا من روافد شعبية وليس للجهات الرسمية صلة مباشرة بها. لتكن المبادرة الليبية من أضعف الإيمان مقارنة لها بالمبادرة التركية, لكن رغم ذلك فهي تستحق كل التقدير كونها تحتل مكان الصدارة عربيا. عاشت فلسطين حرة أبية والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار عبدو المعلم
تفاصيل إعلامية في الموضوع | |
|