عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: حصار قطاع غزة عمل إرهابي وجريمة حرب - رسالة ثانية للعميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم الإثنين أغسطس 09, 2010 11:06 am | |
| تقديم الرسالة في هذه الرسالة الثانية التي بعث بها للمنتديات سيادة العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم, يتحدث فيها بتحليل معمق عن حصار غزة, ومن خلاله يشرع الوضع العالمي وخاصة منه الحالة الأمريكية, ومن يقف وراء السياسات العدوانية الظالمة الأمريكية الخطيرة جدا على العالم والشعوب بما فيها الشعب الأمريكي الخاسر ربما الأكبر في الحروب التي تشنها الإدارة الأمريكية وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية القاسية على شعبها قبل غيره من الضحايا الأبرياء المعتدى عليهم, نعم سيادة العميد إن ما يسمى بالعولمة هو في الحقيقة إخضاع كل شيء للشركات المتعددة الجنسيات العملاقة بما في ذلك السياسة فهي تابعة لهذه الاحتكارات المالية والاقتصادية بما في ذلك البيت الأبيض ذاته والادارة السياسية الأمريكية التي ما هي إلا أداة طيعة في أيدي أصحاب هذه الشكات الرهيبة التي هي بالأساس أمريكية أو على الأقل النصيب الأكبر فيها وقيادتها أمريكية, هؤلاء هم الذين يحكمون أمريكا وهم الذين يأمرون بالحروب على شعوب العالم من أجل بيع السلاح الذي يصنعونه, ومن أجل الاستيلاء على منابع النفط وغيره من الثروات, ومن أجل إحكام السيطرة على التجارة العالمية, وغيرها من الأهداف المالية والاقتصادية البحتة التي لا مكان فيها لأي شيء آخر ولو كانت السياسة ذاتها. نعم سيادة الأخ العميد, إن هذا السبب وحده هو الكافي لتفسير الفيتو الأمريكس المخجل والانحياز الأعمى للكيان الصهيوني حتى يتهيأ للملاحظ أن هذا الكيان هو الذي يحكم بأمريكا, وهو بمعنى من المعاني كذلك لأن كبار ملاك الشركات المتعددة الجنسيات يهود وهم بالضرورة صهاينة بسبب مصالحهم المالية والاقتصادية على الأقل, خير أن هذا النهج أخي الكريم هو لبشاعته وفظاعته خطير على كل الشعوب وعلى الإنساية جمعاء بما في ذلك الشعب الأمريكي ذاته, كما تفضلت بالتوضيح, ودون ريب فإنه سيأتي اليوم الذي يفتضح أمره وتهب الشعوب للإطاحة به وإبعاد شبحه الرهيب وعندها يلقى مصيره الأسود المستحق في مزابل التاريخ وبئس المصير. تحياتي لك أخي العميد برهان ورجاؤنا في المنتديات أن تستمر مساهماتك التنويرية لأعضائنا وزوارنا لما فيها من فائدة كبيرة للمساهمة في رفع الوعي العام الذي هو مفتاح الفرج المنتظر. شكرا لك جزيل الشكر سيادةالعميد برهان. عبدو المعلم ******************************* الرسالة حصار قطاع غزة عمل إرهابي وجريمة حرب - رسالة ثانية للعميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم حصار قطاع غزة عمل إرهابي وجريمة حرب يا أهل قطاع غزة أصبروا وصابرو ورابطوا وقاوموا ولا تهنوا ولا تحزنوا ولا تجزعوا فأنتم الأعلون بأذن الله. فإسرائيل والإدارة الأمريكية ومن ولاهما يريدونكم أن تكونوا لهم تبعاً كما هم تبعاً لكل شيطان مريد.ولذلك فهم يشددون حصارهم عليكم لثنيكم عن سلوك طريق المقاومة لإجباركم على الاستسلام والخنوع. فهذا الجمع من الإرهابيين والمجرمين والطغاة الذين يحاصرونكم لا مكان في قلوبهم وعقولهم ونفوسهم الأمارة بالسوء للرحمة والمحبة والعطف واحترام حقوق الإنسان سوى بمعسول الكلام.وسيبذلون قصارى جهدهم لعلهم بحصارهم الإرهابي يكسروا شوكة عزيمتكم في المقاومة علهم ينجحوا في تحقيق ما عجزوا عن تحقيقه بكل ما ممارسوه بحقكم من صنوف العنجهية والإرهاب والهمجية والغزو والعدوان والتدمير المبرمج والمنظم. ولكي تبقى الإدارة الخفية التي تدير الأمور فعلياً في واشنطن والمستترة عن العيون والشعوب تنعم وترتع بسرقة الأرض والنفط وثروات الأرض الظاهرة والمستترة والتحكم بمصائر الدول والشعوب,فهي تخدع الشعوب والشعب الأمريكي بتنصيبها بتمثيلية مزيفة ظاهرها ديمقراطي,ومضمونها ديكتاتورية سافرة تدار بالمال والمصالح والنفوذ,وبكل أساليب الترهيب والتهديد والترغيب والوعيد والسمسرة والرشوة, لفرض من يناسبها من دمى في دوائر البيت الأبيض ومجلسي النواب والشيوخ. وتضغط بكل ثقلها على الشعب الأمريكي وباقي الشعوب ليوقروا ويبجلوا ويحترموا ويقدروا هذه الدمى ليقربونهم إلى الصهيونية وإسرائيل زلفى.كي يغفرا ويصفحا عنهم مما ارتكبوه بحقهما وحق المصالح الأمريكية من لغو وخطا وأثم . وحينها ستمنحهم المجد الزائف والشهرة الفارغة والمال والذهب, وتديم لهم بعضاً من متاع الحياة الدنيا بما فيها العروش والكروش. وهذه الدمى تسير على الدوام بما تشتهي الصهيونية ومنظمة إيباك كي تقر أعينهما ولعلهما عنهم ترضى, ولو على حساب مصالح وأمن وطنهم الأمريكي. فإسرائيل ليست بقادرة على كبح جماح أية إدارة أمريكية,أو فرض أجندتها عليها لولا هذه الدمى التي نصبوها في الكونغرس والبيت الأبيض ومراكز الدراسات والبحوث و مراكز القرار, والذين يميلون بولائهم لصالح إسرائيل حتى ولو تعارض مع مصالح وأمن وطنهم الأميركي أو أضر بهما. والدليل ما فعله السيناتور هاري ريد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الذي بعث برسالة تأنيب لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية يطالبها بأن عليها وإدارتها أن يعبرا تعبيراً واضحاً عن تأييدهما المتواصل لإسرائيل,وأن تؤكد في كل تصريح على متانة الحلف الذي لن ينفصم بين الأمتين الإسرائيلية والأميركية. وباتت كلينتون تلتزم بما طلبه السيناتور ريد . وتؤكد على التزامها والتزام إدارتها بتمتين هذا الحلف. وبالتزامها وإدارتها بأمن إسرائيل.ناهيك عن تصريح السيناتور الديمقراطي تشاك شومر الذي قال بالحرف الواحد:قلت للرئيس أوباما وقلت لمستشاره رام عمانويل وللآخرين في الإدارة,أنني أعتقد أن سياستهم لمحاولة الوصول إلى تفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين تسبب ضرراً.وأنه ألمح للرئيس أنه بلغ طرف الحبل الذي حاول أن يربط به حكومة نتنياهو. وكم هو مضحك وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الذي يقود جيوش بلاده الجرارة للعدوان على دول العالم وهو يشكوا ويندب ويتوسل هذه الدمى أن يفقهوا ويفهموا ما سيحل ببلادهم من أخطار بسبب مواقفهم الرعناء المؤيدة لإسرائيل حين راح يتزلف إليهم ويناشدهم قائلا: انعدام التقدم في المسيرة السلمية في الشرق الأوسط يؤثر على المصالح الأمريكية المرتبطة بالأمن القومي في المنطقة,وغياب التقدم بالتأكيد يستغله أعداؤنا في المنطقة ويخلق لبلادنا تحديات سياسية. جن جنون من يفرضون الحصار على غزة ويغلقون المعابر بعض المحاولات للتخفيف عن بعض آثاره الإجرامية والمدمرة, أو حتى حفر الأنفاق لتأمين الماء والغذاء والدواء وحليب الأطفال. فسارعوا لتدميرها على رؤوس من فيها. وخافوا من محاولات البعض كسر الحصار. فانبروا ليقيموا جداراَ يخترق أعماق الأرض ليكون بمثابة سد يفرغون عليه مئات الملايين من أطنان صفائح الفولاذ وقضبان الحديد والنحاس والأسمنت وأحجار الصوان. ومن ثم يحيطونه بخندق يغمرونه بمياه البحر ليهلك كل من تسول له نفسه أن يفتح فيه ثقب. وإن حاولت كثير من شعوب العالم أو من العرب والمسلمين أو من فصائل المقاومة الوطنية أو من حزب الله أن يمد لهم يد العون والمساعدة والعطف والإحسان, فمحاكم التفتيش على أهبة الاستعداد لتحاسبهم شر حساب على ما يرتكبونه وترتكبه أيديهم من أعمال الخير والإحسان والمحبة والتي تشمئز منها نفوسهم الشريرة. أصبروا يا أهل غزة فهؤلاء يريدون تعذيبكم كما عذب الكفار آل ياسر وغيرهم ممن قالوا ربنا الله ولن نشرك مع ربنا أحداً. وسيبررون هروبهم وتهربهم من دعمهم لفصائل المقاومة الوطنية وإصرارهم على تشديدهم الحصار عليكم والذي لا تقرهم شعوبهم بأن وطنهم أو نظامهم عورة.أو يتذرعون بأن الوضع الدولي غير راضٍ عما تفعلونه أبداً, وأنه غير مستعد لأن تكون حركة حماس في السلطة, أو حتى في الدوائر القريبة منها.وأنهم لا يقرون أحداً على سلوكه طريق المقاومة الوطنية أو الالتزام بها أو بنهجها ,أو وقوفه إلى جانبها حين يكون هدف المقاومة الوطنية مقاومة الاحتلالين الإسرائيلي أو الأمريكي. وسيقولون لكم ولكل فصيل من فصائل المقاومة الوطنية بصريح العبارة إن أصررتم على المقاومة والصمود والممانعة فسنمزق صفوفكم وصفوف الأمتين العربية والإسلامية بالنعرات الطائفية والمذهبية أرباً أرباً كي تلقي بآثارها الثقيلة على كل من تسول له نفسه انتهاج طريق المقاومة. و ستعاملكم الإدارة الأمريكية وحليفتها الإستراتيجية إسرائيل وحلفائهما بكل خبراتهم الإرهابية والإجرامية,وبكل ما يتقنونه من طرق لا إنسانية ومتوحشة ومحرمة وغير مشروعة.فأكثر ما يضايق إسرائيل والصهيونية والإدارة الأمريكية وحلفائهما إنما هو إقرار شعوب العالم بالحقوق المشروعة لفصائل المقاومة في مقاومة الاحتلال والعدوان, ومحاولاتهم دعم صمودكم البطولي يا سكان قطاع غزة. حتى الإعلام يا أهل غزة حدد مهمته السيد ريان كروكر السفير الأميركي السابق والمدير الحالي لمعهد الحكومة والدبلوماسية في جامعة تكساس حين قال:أن مهمة الصحافي الأساسية هي تغطية الحدث ونقل المعلومات وليس التأثير في صناعة السياسة الخارجية.أي أنه لا تكرار بعد الآن لدور الصحافة التي حسمت معركة فيتنام على صفحاتها لا على أرض المعركة .أي أن على الإعلام بنظرهم ووفق أوامرهم أن يقوم بدور المرتزقة, أو أن يكون خاضعاً في كل أمر بما يتطابق وقرارات إسرائيل والإدارة الأميركية, ولهذا الأسباب تحارب فضائية الجزيرة وتمنع أقمار أخرى من نقل ما تبثه فضائيات أخرى كفضائيتي العالم والمنار . فالسفير كروكر بعد بلوغه أرذل أيام العمر بات مقتنعاً بموقف مارغريت تاتشر التي قادت حرب الفوكلاند ضد الأرجنتين عندما أمرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC بأن يستخدموا تعابير فرقنا ودباباتنا وبحريتنا وأسطولنا وجنودنا عند نقلهم لنشرات الأخبار. مما أثار سخط مسؤولي الإذاعة حين راحوا يتهكمون عليها بالقول:أن البي.بي.سي.ليس لديها دبابات وبحرية وطيران. وحتى أن شركة غوغل Google اعترفت أخيراً أنها تتعاون مع أجهزة أمن الولايات المتحدة الأميركية في إعطائهم معلومات تفصيلية عن المستخدمين لصالحهم وصالح الدول الحليفة لهم ,وتتضمن الرسائل والمحادثات الصوتية والرسائل النصية والمواقع التي يزروها المستخدم والجهات والأفراد التي يتصل معها. وهذا دليل أن أجهزة الأمن الأميركية تعتبر شعوب العالم متهمين. وأنها تعتبر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لا قيمة ولا وجود له. فأسس الديمقراطية التي تصدرها الولايات المتحدة الأميركية تقوم على العهر والفساد, والاستئصال, ورفض الآخر, وتشكيل النخب من الخونة والعملاء, واعتماد الطائفية والعشائرية والقبلية والمذهبية في الدساتير وفي تشكيل الحكومات والمجالس النيابية,واعتماد كل أشكال وصنوف المحاصصة, وحشد الخونة والعملاء لمعاداة سوريا وقيادتها ورئيسها البطل المفدى بشار حافظ الأسد حفظه الله ورعاه.ومعاداة فصائل المقاومة الوطنية في العراق وفلسطين ولبنان والضفة وقطاع غزة. كم هو محزن حال الشعب الأمريكي ويدعو للرثاء والشفقة حين تخوض إداراته حروبها العبثية وتهدر الاقتصاد الأمريكي, وتدفع ببلادها إلى شفا الانهيار والإفلاس والهزيمة. وتجر جند بلادها إلى التهلكة لتحقق شركات السلاح والنفط والتعدين والمرتزقة وغيرها من الشركات والمؤسسات الصناعية الأخرى الأرباح الطائلة . ومن ثم تمول حروبها بطرق باستدانة مئات المليارات من بعض الدول,وبالاستدانة من البنك المركزي الأميركي.وهذا التصرفات ستجعل كل مواطن أمريكي في رقبته دين عليه لخزينة بلاده بما لا طاقة له عليه.وهذا الدين وصل إلى 25000 دولار على كل أسرة أمريكية بنهاية ولاية جورج بوش.وسيرتفع أكثر فأكثر خلال ولاية الرئيس أوباما بسبب ما لحق بالاقتصاد الأمريكي من حالات إفلاس لكثير من البنوك والمؤسسات الكبيرة والصغيرة. وكم يصفق الفقر والمرض والجهل والفساد والشر والكراهية والإرهاب بحرارة لهذه الإدارات الأميركية. الخميس: 22/7/2010م العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم البريد الإلكتروني: burhanb45@yahoo.com bkburhan@maktoob.com bkriem@gmail.com البريد الإلكتروني للمرسل: burhanb45@yahoo.com | |
|