على أعتاب رمضان المبارك يبدأ المسلمون الاستعداد له قولا وعملا وفي غمرة أيامه المباركة يكثر قول الصائم (اللهم اني صائم) تعبيرا عن التزام قطعه مع الله تعالى ان يلتزم بأحكام الصيام ومع نفسه يذكرها بالا تنكص او تتراجع حتى لا تكون من الخاسرين ، وخطابا للآخرين ان يلتزموا مثله، وحتى لو أساؤوا فلن يقابل اساءتهم بمثلها بل يغفر ويصفح..
هذه الرسالة من مجموعة ارفلون البريدية ، للإشتراك ابحث عنا في غوغل
ولكن هناك من ابتلينا بهم ممن يحملون أسماءنا ويتكلمون بلساننا (عما قليل سيتكلمون العبرية) تجاوزوا كل الخطوط الحمراء والبيضاء وألوان الطيف ، وباتوا المطرقة الحديدية التي يهوي بها الصهاينة على رأس الشعب ..
هذه الرسالة من مجموعة ارفلون البريدية ، للإشتراك ابحث عنا في غوغل
إذ رغم كل ركلات الجزاء والترجيح التي تلقتها خلفياتهم من نتانياهو وعصابته والصفعات والبصقات الا أنهم مصرون على التفاخر بقفزتهم النوعية في الخيانة وتجاوزهم مرحلة (العُقدة) الى مرحلة (العقيدة )، أي انها كانت (الخيانة) عقدة ثم بفضل الراتب والرتبة تحولت الى عقيدة!!
هذه الرسالة من مجموعة ارفلون البريدية ، للإشتراك ابحث عنا في غوغل
اللهم اني خائن ...لسان حال من وصل بهم الأمر حد منع الاذان في المساجد حتى لا تتأذى أسماع ومشاعر المستوطنين المجاورين !!..حتى يتمكنوا من النوم عميقا ليقوموا بهمة ونشاط في اليوم التالي بإحراق المزيد من المساجد ومهاجمة البيوت وحرق المزروعات وقتل ودهس النساء والأطفال..
هذه الرسالة من مجموعة ارفلون البريدية ، للإشتراك ابحث عنا في غوغل
اليست اللهم اني صائم تمنع رد الاذى وتعلن التزاما بشريعة الله ومحافظة عل العهد مع الله ومع الناس ...
هم كذلك ..اللهم اني خائن تعني مكافأة عربدة المستوطنين وحرقهم للمساجد بإسكات صوت الاذان ومنع خطبة الجمعة الا في مسجد واحد في البلدات المحاذية للجيران المستوطنين .. (والنبي وصى على سابع جار) !!!
وهو اعلان التزام بخارطة الطريق وأخواتها حتى لا تتوقف أموال الدعم اواللطش المتدفقة (بحساب ومقابل أثمان) ..
ثم هي تذكير للآخر وتوسل إليه ان يلتزم كما التزموا وأن يبيض صفائحهم المسودة أمام الشعب ولو بأقل القليل..
اللهم اني خائن ...وهل تريدون دليلا ابلغ من اعتقال الاسرى على حواجز الاحتلال وتسلمهم يدا بيد ..زاهي الكوسا من نابلس حالة من عشرات الحالات ...
اللهم اني خائن ..ليست شعارا يرفع فحسب ، فواقع الحال أبلغ مثال وخاصة على أعتاب شهر رمضان... واشهد ايها المحتل (الصديق)على ذلك ..اشهد على قمع العلماء واساتذة الجامعات بيد الفاشلين من طلابهم ..لانهم يفضحون جهلهم وغباءهم وانقيادهم البهيمي بعد أن أسلموا شرفهم قبل عقولهم لدايتون ومولر من بعده يعبث بهما كيف يشاء.
ها قد استعد الناس لإرضاء الله بالطاعات في رمضان واستعد هؤلاء لارضاء اوباما ونتانياهو بآلام حنين دروزة وسوسن امريش واسماء ابو زهرة وبتعذيب اساتذة جامعة النجاح ...بجريمة انشاء جامعة فلسطين في رام الله ..فهذا في عرف الخيانة تبييض اموال ..والمال اذا لم ينفق عل الخمور والفجور والغانيات فحقه أن يصادر..!! فكيف إذا كان لإنشاء جامعة ؟!
هذه الرسالة من مجموعة ارفلون البريدية ، للإشتراك ابحث عنا في غوغل
وأخيرا ...لا تستغربوا ايها الناس ان رأيتموهم يوما يقاتلون جنبا الى جنب مع الصهاينة وفي وضح النهار..بصفته جيش صديق !!
أو إن وفروا الغطاء لهدم الاقصى..
أو ان دخلوا في وحدات (جيش الدفاع ) إذ أن تعاليم الوطنية الفتحاوية المعاصرة لا تر ى في ذلك بأسا !!..
أو حتى ان انحازوا للمستوطنين ضد المواطنين ..
أو اذا ركبوا دورية اعتقال واحدة مع المحتلين واعتقلوا المجاهدين ...كل ذلك قادم فتوقعوه ..أليس يحدث في العراق وأفغانستان وسبق حدوثه في لبنان ...فما الذي يمنع والحقد عندهم أضعاف مضاعفة .
نعم ،فقد أصبح المحتل صديقهم والشريف عدوهم وتحولت الخيانة عندهم من عقدة إلى عقيدة ..
ولسان حالهم يقول للجميع : اللهم إني خائن !! لذا فلا ترجو منهم خيرا .