منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 أدباء في الجزائر يتخاصمون حول المتنبي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبير البرازي
مديرة
مديرة
عبير البرازي


عدد المساهمات : 7200
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

أدباء في الجزائر يتخاصمون حول المتنبي Empty
مُساهمةموضوع: أدباء في الجزائر يتخاصمون حول المتنبي   أدباء في الجزائر يتخاصمون حول المتنبي I_icon_minitimeالسبت أغسطس 14, 2010 11:18 pm

أدباء في الجزائر يتخاصمون حول المتنبي _95018_motanabiL

إني أغني منذ حين وتشرب


أدباء في الجزائر يتخاصمون حول المتنبي


معركة إعلامية نادرة في الجزائر حول مكانة أبي الطيب المتنبي ودوره في التاريخ العربي يقودها الزاوي وباخليلي.

ميدل ايست اونلاين

الجزائر ـ نشرت صحيفة "الشروق" الجزائرية قبل أيام سجالا فكريا حول أثر الشاعر العربي أبي الطيب المتنبي في اللغة والأدب العربيين. ودشن هذا السجال الكاتب الدكتور أمين الزاوي بمقال نشره في 30 يونيو/حزيران الماضي بعنوان "لهذا أنا لا أحب المتنبي ولا ابن خلدون"، أكد فيه أن الصورة النمطية المأخوذة عن المتنبي فيها كثير من القدسية غير المبررة.

وقال الزاوي: "لقد راكم لنا التاريخ العربي للمعرفة، عبر القرون المتلاحقة من تاريخ الكتابة البيانية، جملة من القناعات والإيمانات المغلوطة والخطيرة على الفكر والتفكير، ومن خلال هذا الركام صنع لنا هذا التاريخ صورتين كبيرتين مقدستين تصل إلى حدود التأليه الديني لإسمين، شغلا طبقات الفهماء لقرون طويلة، أحدهما في المعرفة الشعرية وأقصد به الشاعر أبا الطيب المتنبي، والثاني في المعرفة العقلانية التاريخية وأعني به عبد الرحمن بن خلدون. والصورة التي صنعها العقل العربي النقلي (العنعني) لهذين العلمين بما تحويه من تقديس وتبجيل وتأليه صورة فوق النقد".

وأشار إلى أن التقديس الذي صنعه العقل العربي البياني "الوراثي" حول هذين العلمين حجب كل نقد وكل مراجعة، وقال: "أقرأ هذا البيت للمتنبي شاعر العرب والعربية الأول فأصاب بالدوار الفكري، يقول مخاطبا سيده ومولاه كافور بعد أن أعطاه كما تقول الروايات ست مائة دينار ذهبا ووعده بـ "ولاية" أو "وزارة" أو "مزرعة"، يقول المتنبي في قصيدة مدح تأليهية طويلة (وتمعنوا جيدا في البيت):

أبا المسك هل في الكأس من فضل أناله؟ ** فإني أغني منذ حين وتشربُ

أقرأ هذا البيت الذي يمثل قمة التذلل والحقارة والتملق، وأدعوكم لقراءته جيدا والإمعان فيه، أقرأه وأقول: أهذا هو متنبي الشعر العربي، أهذا هو من تنسب إليه اللغة العربية رمزيا فيقال "لغة المتنبي"؟

وأضاف: "أعيد قراءة هذا البيت، لشاعر جعل التاريخ الأدبي شعره قريبا من مرتبة (كلام الله)، حجة في النحو والبلاغة والوزن والصورة والمعنى، وأشعر بأننا نحن العرب، والمقصود هنا طبقة المثقفين ومنتجي الأفكار والنصوص واللغة، نبني تاريخ ثقافتنا على أسس (كاذبة) أو خاضعة لـ (وراثية) في الفكر على مقياس الوراثية في الخلافة"، على حد تعبيره.

وأرجع الأمين عدم تذوق الغرب للشعر العربي الكلاسيكي إلى البلاغة الوصفية وهيمنة المديح والهجاء عليه، وأشار إلى دور المتنبي في ذلك، وقال: "لا يتذوق القارئ الأجنبي الشعر العربي، لكون هذا الشعر حمل البلاغة الوصفية أكثر ما حمل الفكر الوجودي بالصورة واللغة، وحين يحمل (فكرا) لا يبرح جغرافيا (المديح) أو (الهجاء) وبيت المتنبي الذي ذكرته أعلاه خير صاعقة، أزيد من 90 بالمائة من شعر المتنبي هو شعر مدح في سيف الدولة وكافور وعضد الدولة والقياد والولاة وأولي نعمته".

وتابع: "قضى المتنبي حياته كلها لاهثا وراء السلطة والسلطان والمال. قضى حياته باحثا عن منصب (حاجب) أو (وال) أو (رئيس الحاشية)، لم تكفه سلطة البيان والشعر والبلاغة، بل كان يرغب في سلطة المال والسياسة، فوظف خطابه الشعري لذلك. لم يكن معارضا ولا متمردا (بمفهوم لغة عصره) بل كان على أعتاب السلطان يدلق قلمه في حبر المذلة والمهانة والتملق، ما كانت له شجاعة بشار بن برد أو أبي نواس المسكونين بحيرة الوجود لا حيرة (الجيب).

وهذا أبونواس يقول:

يا ناظراً في الدين، ما الأمرُ؟

لا قدَرٌ صح ولا جبرُ

ما صح عندي من جميع الذي

يُذكَرُ إلا الموتُ والقبرُ"

وقد رد على الزواي بمقال غاية في الفصاحة والبلاغة الكاتب والإذاعي الجزائري المعروف مقدم برنامج "خاتم سليمان" سليمان باخليلي في مقالة له بعنوان: "قوسٌ على قوس"، انتصر فيها للغة المتنبي وأهميتها في التاريخ اللغوي والأدبي في العالم العربي.

وقال باخليلي: "أود أن أنبه إلى أنني لا أنصب نفسي هنا أبداً محامياً عن رجل عظيم لا يُعْوزه دفاع ولا يحتاج إلى محام، فهو بالنسبة للغة العربية إحدى رئتيها اللتين تتنفس منهما، وهو بالنسبة للإنسان العربي القح إحدى شفتيه اللتين يتكلم بهما، وبالتالي فأنا أصغر من الدفاع عن المتنبي، وهو أكبر من قدح (الأمين) فيه!".

وأرجع باخليلي هجوم الأمين على المتنبي إلى أصوله الماركسية، وقال: "مازلنا بعد مرور عشرين سنة عن سقوط المعسكر الشيوعي لم نتخلص بعدُ من أفكار سلامة موسى وأحمد لطفي السيد وغالي شكري اليسارية، التي تتخذ موقفاً عدائياً من أبي الطيب بحجة أنه شاعر برجوازي مضاد للطبقة الكادحة التي كان ينبغي حسَب رأيهم أن يتخندق إلى جانبها، وأنه كان عليه أن يَنظِمَ شعره بلغة السوقة في عصره، وبِِرطانة مغنيي (علب الليل) في عصرنا حتى ينال رضاهم!".

وأضاف: "يذهب هؤلاء المتطفلون على ماركس أبعدَ من هذا عندما يستكثرون على أبي الطيب أن ينام ملء جفونه عن شواردها، لأنهم يشفقون على طبقة البروليتاريا أن تقضي ليلها ساهرة تختصم جراء بديع شعره ومعجز لغته، بينما يتوجب عليها حسبهم أن تسهر على موائد الخمر، وتنام على زجاجات النبيذ، وتصحو على أنغام (الويسكي? اوري والبيرة عربية) حتى تنسى خيباتِها وأحزانَها! ولذلك لم أستغرب أن لا يجد (الأمين) ما يستشهد به عما أسماه بالحيرة في الوجود سوى ما تجرأ به أبو نواس على الله في قوله الذي وافق هـوًى في نفس الدكتور:

يا ناظراً في الدين، ما الأمرُ؟

لا قدَرٌ صح ولا جبرُ

ما صح عندي من جميع الذي

يُذكَرُ إلا الموتُ والقبرُ"

وبعد أن دافع باخليلي عن المتنبي عن إعراضه عن شرب الخمر التي قال بأنه لم يذقها طوال حياته كما تُجمِع مختلف الدراسات التاريخيـة "اعتباراً منـه أن شُربها من معايب المروءة ومَناقِص الرجولة، ويتناقض مع العقـل الذي يتحدث عنه الأمين" هو الذي ألب عليه جماعة سلامة موسى التي لا تجف كؤوسها ولا تكاد تصحو من شرب حتى تدخل في شُربِ! قدم تفسيره لبيت المتنبي في مدح كافور، الذي استدل به الأمين على مذلة المتنبي، وقال: "فالمتنبي يغني بينما كافور يشرب، وهو هنا في مقام تعريض بكافور وبنسبه الغريب عن المجتمع العربي، لا في مقام مدح كما فهِمَ (الأمين)، حيث أن صفة البخل لا يمكن أن تجتمع مع نفس عربية أبية أبدا".

وأضاف: "إن منطق سلامة موسى وأتباعه يريد من المتنبي أن يُعجمَ لسانه، ويكسر سيفه، ويستبدل بجواده العربي الأصيل حماراً مدبوراً، وأن يقضي حياته حافياً عارياً يبيت على الطوى ويظله، حتى يصل لمثل الحالة التي يجد فيها الأديب الأريب الأمين الزاوي نفسه في حالة بطالة، ويجـد العبد الضعيف نفسه فيها مجرد (حيطيست)، ويجد الشاعر عثمان لوصيف نفسه فيها عاجزاً عن شراء علبة دواء، ويجد فيها الدكتور شريبط أحمد شريبط نفسه يواجه الموتَ يومياً بصدر عارٍ، ويُضطر فيها الشاعر أبوبكر زمال إلى عـرض كليتيه للبيع حتى يتمكن من شراء الخبز والحليب لأبنائه!". وفيما يبدو أنه تعريض مباشر بالأمين نفسه.

قال باخليلي: "وإذا كان (الأمين) يَعيبُ على المتنبي ارتماءه في أحضان السلطة مادحاً متملقاً فلأنه كان يرى نفسه أجدر من كافور بمنصبه، تماماً كما لو أن الدكتور (الأمين) دعته هِمتُه يوماً أن يرى نفسه أحق من زنوبيا بعرش تدمر، وأجـدر منـ (ـهـا) بهضبة العناصر، حتى وإن اضطرته الظروف في سبيل ذلك أنْ .. وأنْ .. وأنْ .. وأنْ يحمل معطفـ (ـها) ويمشي على استحياء خلفها؟!

فلماذا يَعيبُ (الأمين) على أبي الطيب طموحَه المشروع كمثقف في أن يتبوأ مكانه الطبيعي في الطليعة؟ ولماذا يَقدِحُ فيه أنه "ينام ملء جفونه عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصم؟"، على حد تعبيره. (قدس برس)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

أدباء في الجزائر يتخاصمون حول المتنبي Empty
مُساهمةموضوع: أدباء في الجزائر يتخاصمون حول المتنبي   أدباء في الجزائر يتخاصمون حول المتنبي I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 17, 2010 3:42 am

أبدا سيدتي الفاضلة
إنهم لا يتخاصمون من أجل المتنبي
بل يتخاصمون من أجل الانتماء الحضاري للجزائر
ذلك الانتماء الذي ظل محل صراع مع الاستعمار الفرنسي الأسود ولا زال مع ما يسمى حزب فرنسا في الجزائر والذي يجتهد د.أمين الزاوي لكي يتحصل على الانخراط فيه, بل على مجرد اكتساب ثقته ودعمه.
ذاك لأن هذا الحزب زيادة على استماتته في مواصلة رسالة الاستعمار يتمتع بنفوذ واسع ويتحكم خاصة في التقنقراطية والإدارة, والانخراط فيه ولو بمجرد كسب ثقته لمن واتاه الحظ يعني ضمان منصب مرموق وما يتبع ذلك من امتيازات كبيرة في الجزائر وفي فرنسا أيضا مدى الحياة.
وما المتنبي وابن خلدون وأمثاللهما إلا مظهرا للصراع الشرس القائم بين حزب فرنسا وأعدائها في الجزائر, بل بين الانتماء العربي الإسلامي والانتماء الفرانكو لا تيني, الذي كان محور الصراع بين المستعمر الفرنسي الرهيب والشعب الجزائري المقاوم العنيد طوال ليل الاستعمار حسب تعبير أحد الزعماء.
إن أمين الزاوي الذي فجع بإقالة لم يكن يتوقعها من منصب مدير المكتبة الوطنية الجزائرية يناضل باستماتة من أجل العودة إلى الصف التقنقراطي بعد أن أدرك أنه لم يحتط لنفسه ولم يتحصن داخل قلعة حزب فرنسا فسهل اقتلاعه ورميه خارج الجنة التقنقراطية, فراح منذ ما يقرب من العام مدة خروجه من المنصب الرفيع الذي شغله لحوالي سبع سنوات يحارب حربا ضروسا كل ما يمت بصلة للانتماء العربي الإسلامي للجزائر مركزا على رموز اللغة والدين قطبا الانتماء, فهاجم اللغة ووصفها وصفا لم يتجرأ عليه أحد قبله, فقال إنها ماتت وراح يقدم العزاء فيها, ثم ذهب إلى المعربين سواء كانوا مبدعين مثقفين أو مجرد موظفين أو معلمين فألحقهم بالعربية متهما إياهم بالفشل والكسل والعجز والجبن وغيرها من صفات الانحطاط والرداءة وتردي السلوك وغيرها كثيرا حتى كاد يدعو إلى محوهم من على وجه الأرض في حقد لم يسبق أن ظهر لدى المتصارعين من الجانبين. والغريب أن السيد الزاوي الذي ينعت نفسه بالمعرب وإن كان يزهو أكثر بكونه كاتبا روائيا باللغتين العربية والفرنسية, الغريب أنه يكتب في الشروق أكبر جريدة في الجزائر وهي ناطقة بالعربية, فلماذا يفعل ذلك ويخاطب من يعتبرهم أعداء من منبرهم الأكبر جريدة الشروق؟؟؟ يطول الأمر للإجابة على هذا التصرف في هذه العجالة. إن السيد سليمان باخليل الصحافي المعروف في مختلف وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة, يعتبر الزاوي في مقاله المشار إليه شيوعيا, ومن هنا موقفه من المتنبي وابن خلدون, قد يكون أمين الزاوي شيوعيا لست أقطع بذلك, لكن ذلك ليس سببا مقنعا لمهاجمة أقطاب في حضارة العرب والمسلمين مثل هذين الرمزين الكبيرين, فلا أعرف أن الشيوعيين العرب يحملون هذا العداء المستحكم لرموز من هذا المستوى الرفيع. نعم إن الحزب الشيوعي في الجزائر قبل الثورة كان معادي للوطنية ومنخرط تماما في الأطروحة الاستعمارية باعتباره فرعا من الحزب الشيوعي الفرنسي الذي لم يقف ضد الأستعمار. وفرعه في الجزائر هو الحزب الوحيد الذي لم ينخرط في الثورة وفي جبهة التحرير كبقية الأحزاب التي كانت في الجزائر قبل الثورة تلبية لنداء جبهة التحرير قائدة الكفاح الوطني لتلك الأحزاب واشتراطها في الانتماء أن يكون فرديا وبعد حل الأحزاب, وهو ما وقع باستثناء الحزب الشيوعي أو فرعه في الجزائر الذي لم يحل نفسه ولم يعلن تأييده لجبهة التحرير قائدة الثورة. بالرغم من هذا التاريخ المشبوه للشيوعية في الجزائر فإني لا أذهب مع السيد سليمان باخليلي إلى هذا التفسير لهجمة السيد أمين الزاوي على رموز العربية الكبار وعلى الصغار أيضا من موظفين ومعلمين وغيرهم من مستعملي الحرف العربي في أعمالهم ووظائفهم. نعم إن الزاوي الذي يعير المتنبي وابن خلدون عن تعاملهم وتقربهم من ملوك وأمراء قد كان يتعامل بأسلوب أقل من ذلك بكثير مع رئيسته التي أشار إليها السيد باخليلي تزلفا وطلبا للبقاء في منصب أقل بكثير مما كان يطمح إليه المتنبي وابن خلدون, والمقارنة أصلا غير واردة بين مثقف عادي جدا أو أقل من عادي مثل أمين الزاوي وأقطاب من صلب الحضارة العربية الإسلامية ممن تربعوا على قمتها عن جدارة إبداعية بلغت مرتبة الريادة العالمية في زمانهم بل إنهم لا يزالون لحد الآن محل تقدير عالمي كبير جدا. 
هذه هي المسألة وما عداها ملابسات لا معنى لها فلا المتنبي ولا ابن خلدون هو الهدف, ولا حتى الانتماء العربي الاسلامي لا أظن الزاوي يتطلع الى هذه المهمة الكبيرة والتي تتجاوز حجمه بكثير, فما قصده سوى اللهث وراء الحصول على ثقة حزب فرنسا في الجزائر وليس الانتماء إليه لأن ذلك يتطلب شروطا لا تتوفر لدى السيد أمين الزاوي, هو يريد فقط الحصول على ثقة هذه الفئة من أجل استثمارها في مناصب قد تسند إليه مستقبلا إن هو فاز بهذه الثقة الغالية, ومن أجل ذلك ارتأى أن يجتهد في مهاجمة كل ما ينتمي إلى الهوية العربية الإسلامية وتمجيد كل ما ينتمي إلى الهوية الفرانكو لاتينية, التي يعتنقها حزب فرنسا في الجزائر والتي يريد فرضها فرضا على الشعب الجزائري مواصلة وتكريسا للإرادة الاستعمارية البالية, غير أن المشكلة الكبرى التي يعاني منها السيد أمين الزاوي هي أسلوبه المبالغ في العدوانية والمرفوض ذوقيا وجماليا وأخلاقيا والمرفوض مبدئيا حتى من حزب فرنسا في الجزائر نفسه.
هذا هو الموضوع سيدتي الفاضلة روزانا مديرة المنتديات الواعدة وإني لأشكرك على الاهتمام الموفق بهذه القضايا الجوهرية الحساسة. دمت متألقة سيدتي الكريمة.



أدباء في الجزائر يتخاصمون حول المتنبي 600x600
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
عبير البرازي
مديرة
مديرة
عبير البرازي


عدد المساهمات : 7200
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

أدباء في الجزائر يتخاصمون حول المتنبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدباء في الجزائر يتخاصمون حول المتنبي   أدباء في الجزائر يتخاصمون حول المتنبي I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 17, 2010 10:42 am

صباح الخير وصباح جمال الكلمة
قرأت الرد ,بل مقالك ان صح التعبير لانه ليس بالرد العادي,بل موضوع كامل متكامل
اوضحت لي وللقارئ العربي من خلاله مجريات ما يحدث ببلدكم,طالما انه الاعلام لا يوصل بحق وامانة مثل هذه الاخبار
كما شاهدنا بالموضوع الاساسي
ولكن ما لا افهمه استاذ عبدوو , لما تسمح الحكومة الجزائربة بوجود حزب فرنسا لديها؟
وهو حزب الاستعمار الذي ناضل اخوتنا الجزائريون الابطال اعواما وزهقوا ارواحهم فداه
الجواب اعتقد واضح والحال واحد بمجمل البلاد العربية التي لا تزال تعيش تحت وطأت الاستعمار
بمسيات مستحدثة وتحت سقف الديموقراطية وبتواجد عدة انواع من الاحزاب
واغلبها لا يصب لمصلحة البلاد كالسيد امين الان
هذه النماذج تعمل على محاربة قوميتنا والتشكيك بارثنا الحضاري...الخ
اطلت الرد ولكن ما اوردته من معاناة وتلاعب وبيع الضمائر بابخس الاثمان لاجل ماذا؟
لاجل الوصول للمنصب ام هو عقيدة صحيحة نتيجة مفهومهم الخاص ورؤية الامور من منظارهم الخاص؟
اليس المفروض يوجد اشخاص يحاربون هذه الاشكال ؟؟
استاذ عبدوو المحترم حقيقة انك منبع ثقافي هام جدا , ولحسن حظي وسعادتي ان اقرا لشخصك الكريم
وردي طبعا لا يتناسب مع حجم مفهومك الكبير
لا يسعني القول الا بارك الله فيك وادام نبض قلمك لنا للاستمتاع بكل ما تجيد
ودوما انتظر من جانبك كل جديد
وتقبل شكري وتقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

أدباء في الجزائر يتخاصمون حول المتنبي Empty
مُساهمةموضوع: أدباء في الجزائر يتخاصمون حول المتنبي   أدباء في الجزائر يتخاصمون حول المتنبي I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 17, 2010 12:49 pm

مشكورة جدا على اهتمامك الراقي سيدتي الفاضلة روزانا مديرة المنتديات. أوضح أن حزب فرنسا ليس حزبا رسميا من بين الأحزاب الموجودة حاليا في الجزائر لكنهم يسمونه كذلك لما له من حضور قوي على الساحة الوطنية, وتاريخه يعود إلى الحقبة الاستعمارية حيث انخرط فيه المنتفعون من الاستعمار بالعمالة أو بالوظيف أو بامتيازات مادية مقابل الانخراط في الزمرة الموالية للاحتلال, وأثناء الثورة تدعم وانتشر إلى درجة حمل الآلاف للسلاح في صفوف العدو, والكثير منهم يوجدون لاجئين في فرنسا أو مواطنين فرنسيين بالتجنس الآن ولا زالوا يكونون مشكلة خاصة بين الحكوتين الجزائرية والفرنسية. أثناء الثورة أيضا تأسس الجانب النوعي الأكثر فتكا من هذا الحزب بدعم وتشجيع وتخطيط من الحكومة الفرنسية وخاصة منها الجنرال دوغول عندما تولى الحكم أثناء الثورة وبعدها لسنوات في فرنسا, هذا الرجل الذي أدرك أن استقلال الجزائر لا ريب فيه نظرا لحجم الثورة الكبرى والدعم الشعبي العظيم الملتف من حولها, فراح يعمل على منع الثورة من الوصول إلى الاستقلال ووسيلته الى ذلك هي بث العناصر الجزائرية الموالية والتي يقال عنها الآن حزب فرنسا في كل المؤسسات الجزائرية, ليكون الحكم الفعلي بيدها غداة إعلان الاستقلال ولتستمر بعد ذلك بعد أن تتغلغل في كل دواليب الحكم والاقتصاد وغيرهما محافظة على المصالح الفرنسية بل مدعمة للانتماء الجزائري إلى الحضارة الفرنكو لاتينية أكثر مما كانت فرنسا الاستعمارية تفعفل لقدرتهم على ذلك من الداخل ولأنهم يفعلون ذلك بأموال جزائرية وباسم النظام الحاكم في الجزائر, لهذا سيدتي الكريمة فإن وجودهم متجذر وقوي وواسع النفوذ ومعارضوهم هم عادة من بعض المثقفين وأفراد الشعب البسطاء الذين يناضلون بشراسة لكنهم ليسوا حتى الساعة من القوة بحيث يستطيعون استئصال هذه الظاهرة السرطانية الأخطبوطية الخطيرة, وبالتالي فالصراع الحضاري قائم على أشده ربما أكثر مما كان في عهد الاحتلال المباشر. هذه هي الوضعية باختصار شديد سيدتي الفاضلة, وكم هي ممتازة مثل هذه الطروحات للنقاش والحوار والبحث, لكن للأسف لا يوجد تجاوب ولا تفاعل ربما لعدم الاطلاع على هذا الحوار الراقي. أشكرك سيدتي مديرة المنتديات على مجهوداتك النوعية والكمية أيضا في ترقية الوعي العام للأمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
عبير البرازي
مديرة
مديرة
عبير البرازي


عدد المساهمات : 7200
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

أدباء في الجزائر يتخاصمون حول المتنبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدباء في الجزائر يتخاصمون حول المتنبي   أدباء في الجزائر يتخاصمون حول المتنبي I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 18, 2010 12:56 am

كل الشكر لحضرتك استاذي المحترم لهذا التوضيح الجريئ نوعا ما
فقد اعتدنا ببلادنا على عدم المس بكل ما يتعلق بالحكومة والبرلمان
باعتبار انه تهديد للامن القومي وسلامة البلاد!!
وها الان اجدك تتكلم بكل صراحة وشفافية عن اصل الحزب,او اسمح لي بوصفه ذيول الاستعمار
الذي اوجده لخدمته عبر الجلاء عن الاوطان, بمعنى لا نملك فعليا استقلال,بل استعمار غير مباشر
لذا نجد وطننا العربي دون تقدم ولا تطور بكافة المستويات, وعلى مختلف الاصعدة ,
بل زرعوا لنا الفتن والقتال فيما بيننا
وعملو على الانحلال لتغييب الفكر والضمير والاخلاق
وهنا والله الشرح يطول واكتفي بهذا القدر من الكلام,لان الموضوع مؤلم ومتشعب
ويحتاج للكثير الكثير من الكلام
اتمنى من الله ان نحظى بصحوة فكرية لنعمل جاهدين لارتقاء بلادنا
ونفض غبار الاستعمار عنها.
دمت لنا خير منبر وخير معلم ولا تحرمنا من نشر ثقافتك والتوعية العالية
كل الشكر والتقدير استاذي القدير
عبدوو المعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
أدباء في الجزائر يتخاصمون حول المتنبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رائعة المتنبي
» رائعة المتنبي
» نبذة عن الشاعر/ابو الطيب المتنبي
» عباقرة بدون شهادات جامعية.. قصة 10 أدباء أثروا العقول بمؤهلات ابتدائية ودبلومات.
» احتجاججات في الجزائر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: votre 3ème forume - المنتدى الثقافي :: المنتدى الأدبي :: النقد الأدبي-
انتقل الى: