لهذا ادرك بعمق آلام الاًحياء,وآخطاء الكون وغباء الحياه.
اني ما رأيت انساناً يبكي الا أحسست ان الانسان الذي بداخلي يبكي.
اني ما رايت حيوانا مفترسا يجوع , الا احسست ان حياتي التي تجوع.
اذا رايت وجها حزينا ,وجدت الحزن في أشعه الشمس , في اريج الزهر,
في غناء الطير.... وجدته في ضمير الأم,لاني وجدته في فكري,ورويتي , وكل مرئياتي,
اني حزين اذا رايت محزونا.
اني حزين اذا رايت مسرورا لانه يذكرني بالمحزونين....يذكرني بالمهم.
الاكثرون,فاخزن أمام الحزن,احزنامام السرور.....اني اشقي بكل ألام
العالم .....بكل مسرات العالم......
ليس لآني قديس..... بل لاني انسان....
اني ارى واشعر بالكره منى.
اني ارى الدمامة والالم بالكره مني ,فأصبح واحزن بالكره مني .... فانتقد...
بالكره مني....
اني لاأرى .... ان الاشياء تسقط في عيني,في مشاعري ,في افكاري...
ليت العالم والانسان بلا دمامة, بلا ألم يشوهان المرئي , يعذبان الرائي..
ليتني لا ارى ما في العالم , لا ارى ما في حياة الانسان من ألم ودمامة لئلا
اتعذب لئلا اكون ناقدا,لئلا أكون حزينا , لئلا أكون ناقدا للحزن...
ليت عيني خلقا من الصخر,ليت مشاعري خلقت من بلادة الشمس...
ان الحزن والبكاء هما انبل العواطف الانسانيه , امام مواكب العذاب..
والتفاهات التي لاتستطيع لها علاجا....
ما افظع ان تكون مبصرا وقارئا,ثم لاتكون حزينا ولا ناقدا...
ما افظع ان تكون عاجزا عن المقاومه , عاجزا عن الحزن والبكاء, عاجزا
عن الغضب والروًيه .....
ما افظع ان تكون انسانا لايرى,لايحزن ,لا يغضب, لايحتج.....
ان الانسان هو وحده الذي يبكي , وحده الذي ينقد,وحده الذي يرى..
دمامه العذاب, وقاحه اللذة