عبير البرازي مديرة
عدد المساهمات : 7200 تاريخ التسجيل : 02/03/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: لماذا "جعلت" الكنيسة من نيرون مجنونا و إتهمته بحرق روما سنة 54 ميلادية الإثنين سبتمبر 06, 2010 12:34 am | |
| لماذا "جعلت" الكنيسة من نيرون مجنونا و إتهمته بحرق روما سنة 54 ميلادية نيرون كلوديوس قيصر اوغسطس جرمنيكس (15 ك1- ديسمبر 37 ميلادية - 9 ك2- يونيو 68 ميلادية) إبن لوسيوس Dumitrus Ahenobarbus والمعروف تحت اسم نيرون ، امبراطور روماني حكم لما بين 54- 68 ميلادية. وكان هو الامبراطور الأخير من سلالة خوليو - Claudian. و خلف الأمبراطور نيرون عمه كلوديوس الكبير, ليصبح ولي عهده وخليفته. ورث العرش سنة 54 بعد وفاة كلوديوس . ركز الأمبراطور نيرون اهتمامه, في فترة حكمه، على الدبلوماسية ، والتجارة ، وزيادة رأس المال الثقافي للإمبراطورية, فكان مثقفاً. وأمر ببناء المسارح... وتشجيع الألعاب الرياضية. شمل عهده حربا ناجحة و تفاوض على السلام مع الإمبراطورية البارثية ، وقمع تمرداً في بريطانيا ، وبدأ الحرب الأولى لإبادة اليهود الثائرين, لتنفيذ رؤياهم, في فلسطين الرومانية (66-70 تاريخ تدمير الهيكل) . إشتكى "يهود - مسيحيون القدس" شاول - بولس الى الوالي بفلسطين بأنه يجمع التبرعات لحسابهم و لا يوزعها لهم بل يحتفظ بها. هو ما تفعله اليوم مؤسسة الكنيسة بإتباع سياسة بولس بجمع التبرعات و الإحتفاظ بها للإستثمار, بعيداً عن ما أمر به سيدنا المسيح في لوقا 12: 15 هذا إثبات هذه التهمة:033- http://www.4shared.com/file/145488030/5094e7f5/030-Churches_Paul__dynasty_of_money.html فحُولت "القضية الشكوى" لروما نيرون, للبت بالأمر, بسبب إدعاء بولس أنه روماني :سفر أعمال الرسل الذي كتبه لوقا, حبيب بولس, و ليس إلا للدفاع عنه و عن اليهود عامة:(لهذا الأمر موضوع خاص) الإصحاح 25: 6-27 و هذا نصه: 6. وبعد ما صرف عندهم اكثر من عشرة ايام انحدر الى قيصرية.وفي الغد جلس على كرسي الولاية وامر ان يؤتى ببولس. 7 فلما حضر وقف حوله اليهود الذين كانوا قد انحدروا من اورشليم وقدموا على بولس دعاوي كثيرة وثقيلة لم يقدروا ان يبرهنوها. 8 اذ كان هو يحتج اني ما اخطات بشيء لا الى ناموس اليهود ولا الى الهيكل ولا الى قيصر. 9 ولكن فستوس اذ كان يريد ان يودع اليهود منة اجاب بولس قائلا اتشاء ان تصعد الى اورشليم لتحاكم هناك لدي من جهة هذه الامور.10 فقال بولس انا واقف لدى كرسي ولاية قيصر حيث ينبغي ان احاكم. انا لم اظلم اليهود بشيء كما تعلم انت ايضا جيدا. 11 لاني ان كنت آثما او صنعت شيئا يستحق الموت فلست استعفي من الموت. ولكن ان لم يكن شيء مما يشتكي علي به هؤلاء فليس احد يستطيع ان يسلمني لهم. الى قيصر انا رافع دعواي. 12 حينئذ تكلم فستوس مع ارباب المشورة فاجاب الى قيصر رفعت دعواك.الى قيصر تذهب 13 وبعدما مضت ايام اقبل اغريباس الملك وبرنيكي الى قيصرية ليسلما على فستوس. 14 ولما كانا يصرفان هناك اياما كثيرة عرض فستوس على الملك امر بولس قائلا يوجد رجل تركه فيلكس اسيرا 15 وعرض لي عنه رؤساء الكهنة ومشايخ اليهود لما كنت في اورشليم طالبين حكما عليه. 16 فاجبتهم ان ليس للرومانيين عادة ان يسلموا احدا للموت قبل ان يكون المشكو عليه مواجهة مع المشتكين فيحصل على فرصة للاحتجاج عن الشكوى. 17 فلما اجتمعوا الى هنا جلست من دون امهال في الغد على كرسي الولاية وامرت ان يؤتى بالرجل. 18 فلما وقف المشتكون حوله لم ياتوا بعلة واحدة مما كنت اظن . 19 لكن كان لهم عليه مسائل من جهة ديانتهم وعن واحد اسمه يسوع قد مات وكان بولس يقول انه حي. 20 واذ كنت مرتابا في المسألة عن هذا قلت العله يشاء ان يذهب الى اورشليم ويحاكم هناك من جهة هذه الامور. 21 ولكن لما رفع بولس دعواه لكي يحفظ لفحص اوغسطس امرت بحفظه الى ان ارسله الى قيصر. 22 فقال اغريباس لفستوس كنت اريد انا ايضا ان اسمع الرجل. فقال غدا تسمعه 23 ففي الغد لما جاء اغريباس وبرنيكي في احتفال عظيم ودخلا الى دار الاستماع مع الامراء ورجال المدينة المقدمين امر فستوس فاتي ببولس. 24 فقال فستوس ايها الملك اغريباس والرجال الحاضرون معنا اجمعون انتم تنظرون هذا الذي توسل الي من جهته كل جمهور اليهود في اورشليم وهنا صارخين انه لا ينبغي ان يعيش بعد. 25 واما انا فلما وجدت انه لم يفعل شيئا يستحق الموت وهو قد رفع دعواه الى اوغسطس عزمت ان ارسله. 26 وليس لي شيء يقين من جهته لاكتب الى السيد. لذلك اتيت به لديكم ولا سيما لديك ايها الملك اغريباس حتى اذا صار الفحص يكون لي شيء لاكتب. 27 لاني ارى حماقة ان ارسل اسيرا ولا اشير الى الدعاوي التي عليه. لم يقل لوقا ما هو سبب أسر بولس و لا سبب الشكوى التى بسببها إشتكى عليه "يهود - مسيحيون القدس" الفقراء في كتابه هذا, إلا إدعائه هو, و ليس ما يقوله المشتكون ! أما القول أن "لهم مسائل من جهة ديانتهم" فلا تفسير واضح له, وكون يسوع هو ميت أو حي فلا تشكل مشكلة لليهود تستدعي هذه الشكوى مع العلم أنهم إغتالوا الكثير من أتباع سيدنا المسيح ... الإرهابيون غير مسالمون حتى يقدموا شكوى طلباً للعدل ! كان الأمبراطور نيرون يكره اليهود, و كان قد طرد جميع اليهود من روما, و صادف بولس بعضهم في إفسس,و عندما تحقق الأمبراطور من حقيقة بولس و أنه يجمع المال و يحتفظ بها لنفسه و لا يوصل الأمانة, سَجَنَهُ لمدة سنتين, و في سجنه هذا كتب الرسالة الى أهالي روما المعروفة, و كان قد كتب جميع رسائله السابقة لليونانيين فقط و ليس للرومان, لأنه كان يكره الوثنيين الذين طغوا على بني اسراءيل و كان قد عاش و ترعرع معهم في طرسوس, كما كره رسالة أشعيا, ... و سيدنا يحي بن زكريا, و كره رسالة سيدنا عيسى المسيح, عليه السلام, التى حولها الى وثنية عبادة الشمس لغير اليهود, رغم هذا الإدعاء كانت أول رسائله الى يهود - مسيحيين غلاطية و من يقرأ هذه الرسالة يشاهد الحرب التي قام بها على حواري سيدنا المسيح و إنجيله و أن إنجيل بولس الثاني هو الصحيح, و أنهم لم يسمعوا بحياتهم بشيء اسمه الروح القدس (أعمال 19: 2) , مع العلم أن الروح القدس هو سيدنا جبريل, عليه السلام, الذي يلعنونه بالتلمود, فجعله إلهاً لغير "اليهود". كل ذلك تعصباً يهودياً فريسياً كرهبان قمران شيعة "الحصاة المتشددين" للرؤيا اليهودية. عندما علم نيرون بالأمر الذي يتابعه بولس لجمع التبرعات, مستغلاً سمعة النبي عيسى, عليه السلام, العظيمة, في كبريات مدن آسيا الوسطى, و ينوى متابعتها في روما العاصمة الغنية, قطع رأسه بعدما, خرج من السجن, سنة 67, و كان لوقا يرافقه. عندها كتب لوقا أعمال الرسل مدافعا عن "رسالة" بولس, عسى أن يتابعها لجمع الهبات, و أنه, أي بولس, هو بهذا السِفر "نبي رسول" صادق لسيدنا عيسى عليه السلام, فقبض نيرون على لوقا, لأن نصوص "أعمال الرسل" هي بالواقع إتهام للأمبراطور بالكذب, الذي كان حُُكمه عادلا صحيحاً, فقطع رأسه أيضاً سنة 68, و وضعه بكيس و رماه بالبحر, و وُجد فيما بعد على الشاطيء, و يصادف هذا التاريخ, تاريخ قطع رأس يوحنا - مرقس بالإسكندرية. و هنا إثبات كذب رواية لوقا - بولس الرسولية.030- http://www.4shared.com/file/145483274/e710b587/026-The_false_mission_story_of.html للعلم أن نيرون لم يذكره لوقا و لا الكنيسة في كتبهما و القول "أغسطس... قيصر" لا معنى له لأن أوغوسطس قيصر Gaius Julius Caesar Augustus كان أول امبراطور روماني ولد في 23 أيلول- سبتمبر سنة 63 قبل الميلاد و استلم الحكم في سنة 27 قبل الميلاد, هو مؤسس الأمبراطورية, و حكم من سنة 27 قبل الميلاد حتى وفاته في 19 أغسطس سنة 14 ميلادية, أي قبل "المسيحية" بفارق 16 سنة. و بما أن الكنيسة تريد إبعاد صفة النصب والسرقة عنهما و تبرئتهما, قاعدتان مهمتان لعقيدتها , إتهمت نيرون بالجنون و أنه حرق روما لتأليف أنشودة,ً لإبعاد هذه التهم, أنظر هذا الإثبات لسرقة أموال الناس: 033- http://www.4shared.com/file/145488030/5094e7f5/030-Churches_Paul__dynasty_of_money.html وتابعت الكنيسة سلوك بولس و لوقا بإستثمار الناس وعوَّدتهم على دفع المال و لكن هذه المرة ليس لمساعدة فقراء القدس, كما كان يدعي بولس و لوقا, بل استدراراً و استثماراً لعاطفة ردة الفعل على: "الصلب والعذاب بالمسامير والدم الأحمر المهدور و عذاب الأم و دموعها... فداءاً لأجلنا" الذي يظهر واضحاً بالرسومات الكنسية لزيادة التأثير على التابعين. اليوم, و كلما إحتاجت "كنيسة ما" للمال تفتعل "دموع مريمية" أو "ظهورات مريمية" أو "تحركات على الصليب" فيصبح المكان للحج... و للتبرع... و لن تشبع الكنيسة من جمع المال بأية طريقة. متى 6: 24 لا يقدر احد ان يخدم سيدين.لانه اما ان يبغض الواحد ويحب الآخر او يلازم الواحد ويحتقر الآخر.لا تقدرون ان تخدموا الله والمال.لوقا 16: 13 لا يقدر خادم ان يخدم سيدين.لانه اما ان يبغض الواحد ويحب الآخر او يلازم الواحد ويحتقر الآخر.لا تقدرون ان تخدموا الله والمال انظر من يكتب هذا: بولس, كاتب إنجيل متى, و لوقا ! أنظر من يطبق هذا : الكنيسة ! المنتصرون يكتبون التاريخ المهندس مروان اليافي | |
|