عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: رحيل المفكر محمد أركون السبت سبتمبر 18, 2010 1:39 pm | |
| أشكرك جزيل الشكر سيدتي القاضلة روزانا مديرة المنتديات كنت سباقة كعادتك ومعطية للحدث أبعاده الفكرية والقومية والإنسانية كما عهدناك متميزة في نشاطك الدؤوب وعلى مواكبة كل ما يطرأ على مستوى المنتديات وفي دنيا العرب والمسلمين وفي العالم بمشاركاتك المكثفة النوعية الهادفة لقد قرأت باهتمام ما كتبت عن الفقيد الكبير وتأثرت به وقيمته مثمنا فلا حرمنا الله من رعايتك الرائعة لمنتدياتنا الواعدة وكما تفضلت عسى أن يعوض الله العلي القدير الأمة خيرا في فقدان هذ المفكر الكبير, فالله نسأل أن يصلح حالنا ويجعلنا نحافظ على علمائنا ومفكرينا في ديارنا حيث يجب ان يكونوا حاملين المشعل الذي هم من أجله يوجدون وماضين بعزم ورؤية ثاقبة لحقائق الأمور وتسليط أنوار عقولهم الموهوبة المدربة على واقع حال أمتهم مبينين الطريق السالك وهادين الى سبيل الحق والرشاد والعزة والكرامة والتحكم في مقدرات العصر لتتبوأ أمتنا المجيدة مكانتها اللائقة بها بين رواد العصر من الأمم إن لم تكن في مقدمتها كلها, حيث يجب ان تكون باعتبارهاخير امة اخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر. دام عزك وتألقك سيدتي الكريمة | |
|
عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: رحيل المفكر محمد أركون الجمعة سبتمبر 17, 2010 9:28 pm | |
| لقد عاش غريبا ومات غريبا عن الوطن بسبب تلك السياسات التي فضحها بفكر ثاقب رصين كأحد علماء الفكر الإسلامي المنظرين البارزين. وبالرغم من اشتغاله بهذا القكر فقد نال الشهرة الواسعة في الغرب احتراما لمنهجه العلمي الصارم الدقيق ونظرياته الجديدة المعاصرة المجددة. شكرا أخي الكريم الداعية الاسلامي وليد علامة ولا أراك الله والامة العربية والاسلامية مكروها في عزيز لديها ونفعنا الله بعلم هؤلاء الرواد الذين وضعوا علامات دالة على الطريق رحمهم الله أحياء كانوا أم أمواتا. والله نسأل المغفرة وحسن المأوى للفقيد الكبير. شكرا لك أخي الفاضل على ما أبديت من تعاطف جميل بمناسبة هذا المصاب الجلل, والواقعةأن أمتنا المجيدة غنية بالأفذاذ ولكنهم مهملين ملاحقين لاجئين فرارا من الوضع السيء الذي يهيمن على بلاد العرب والمسلمين والذي نرجو من المولى جل شأنه أن يزيحه عنها لتقوم بدورها الواجب نحو دينها وحضارتها والإنسانة جمعاء. | |
|
ashafak2010 المشرف المميز
عدد المساهمات : 953 تاريخ التسجيل : 08/03/2010 العمر : 57
| موضوع: رد: رحيل المفكر محمد أركون الجمعة سبتمبر 17, 2010 5:10 am | |
| أخي الأستاذ عبدو المحترم أولاً: أتقدم بالتعزية من حضرتك ومن الشعب الجزائري.. عظم الله أجورنا في فقد هذا الرجل الذي أطلع لأول مرة عليه بسببك وأني أوافقه رحمه الله فيما ذهب إليه من قول :'' أن أحد أسباب تراجع التفكير الحرّ، في النص الديني، تنبع من تزايد الرهانات والحسابات العسكرية والمصالح الاقتصادية التي تتحكم فيها الأنظمة السياسية. كما يتهم أيضا بعض أنظمة الحكم العربية التي برزت بعد مرحلة الاستقلال، بتحوير عدد من القضايا الدينية، من أجل خدمة مصالحها.
وقد ذكرت كلاماً شبيها له حين سألتني حضرتك عن الاجتهاد هل توقف في الإسلام ؟
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة وعوضه أهلأ خيراً من أهله وجيراناً خيرا من جيرانه ومأوىً خيراً من مأواه واخلفنا خيراً منه يا الله وأنت خير المسؤولين وخير المجيبين ...أمين
الداعية الإسلامي وليد علامة
عدل سابقا من قبل ashafak2010 في السبت سبتمبر 18, 2010 4:06 am عدل 1 مرات | |
|
عبير البرازي مديرة
عدد المساهمات : 7200 تاريخ التسجيل : 02/03/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: رد: رحيل المفكر محمد أركون الجمعة سبتمبر 17, 2010 12:37 am | |
| رحمه الله واسكنه فسيح جناته وغفر له ما تقدم وما تاخر من ذنوبه. خسارة لامتنا العربية فقدان رجال فكر بهذا المستوى العلمي الفائق, واتمنى من الله ان نجد امثالهم لترتقي مجتمعاتنا . اشكرك استاذ عبدوو المحترم لمواكبة الحدث وتقديمه لنا والتعرف بمسيرة المرحوم العامرة لك ودي وتقديري | |
|
عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: رحيل المفكر محمد أركون الخميس سبتمبر 16, 2010 12:32 pm | |
| رحيل المفكر محمد أركون النخبة العربية تفقد أحد ركائزها الفكرية الأكثـر عقلانية غيّب الموت، مساء أول أمس، المفكر الجزائري محمد أركون، عن عمر قارب ثلاثا وثمانين سنة، كرّس جلها في البحث والدراسة، تأسيس ونشر ''الإسلام التطبيقي''، تعميق مشروع تجديد التراث العربي، نقد الفكر ومناقشة النّص القرآني والتجادل حول تحوّلات الراهن. مثيرا، عبر بعض الآراء، كثيرا من الانتقادات والاتهامات المتعصبة التي اتهمته، في وقت سابق، بالتواطؤ مع متطلبات الفكر الغربي الحديث. من الصعب جدا اختصار سيرة وأعمال المفكر محمد أركون. حياة واكبت أهم المحطات من تاريخ الجزائر المعاصر، من الثورة التحريرية إلى تنامي العنف الإسلامي، وكتابات تغامر، عميقا وبشكل جريء، في تحليل الفكر الدّيني. رحلة فكر انطلقت من قرية توريرت ميمون (1928) واستقرت في جامعة السوربون، ثم الطواف عبر كثير من الجامعات الأوروبية والأمريكية، أسّس وطور خلالها مفهوم ''الإسلام التطبيقي''، اقتباسا عن ''العقلانية التطبيقية'' لغاستون باشلار. ألّف وأصدر عددا من الدراسات والأبحاث والمقاربات، تمت ترجمة غالبيتها إلى العربية، بفضل مجهود المترجم هاشم صالح، ونال بفضلها كثيرا من الجوائز والتشريفات، من بينها ''لواء ضابط الشرف''(1996) بفرنسا وجائزة ابن رشد للفكر الحر (2003) بألمانيا. أسئلة وأطروحات أركون مثيرة للجدل، حيث يتحدث في تعريف الشخصية المغاربية ويقول: ''هنالك تعريف إيديولوجي للشّخصية المغاربية، ومن ورائها الشخصية الجزائرية. كما نجد أيضا تعريفا جغرافيا باعتباره ينتمي إلى منطقة شمال إفريقيا. لكن، بغية إدراك تعريف حقيقي للشخصية المغاربية لابد من العودة إلى تخصصين مهمين: التاريخ والأنثربولوجيا التي تبقى تخصصا غائبا يعتبره البعض تخصصا كولونياليا''. ويواصل: ''ما نزال نعرّف الشخصية المغاربية والجزائرية، وفق مقتطفات منتزعة من هنا وهناك. يجب أن نعيد النظر في بعض الأشياء. فتاريخ المنطقة والفرد المغاربي لم ينطلق مع وصول العرب والمسلمين، بل تاريخهم يمتد إلى أعمق من ذلك، إلى زمن الرومان وأكثر''. كما يرفض صاحب ''من الاجتهاد إلى نقد العقل الإسلامي'' التعصب الديني الذي تتبناه بعض الجماعات والتنظيمات العربية، خصوصا تلك التي نشأت في الجزائر، ويعتبر تفكيرها بعيدا تماما عن الفكر الإسلامي التنويري. ربما استفاد الراحل محمد أركون من التواجد، في أوروبا، والتدريس ومراودة أهم المراكز الأكاديمية المتخصصة، مما منحه حرية في تحليل التفكير الديني، وجرأة يفتقدها الباحثون المتواجدون ضمن الفضاء العربي الخاضعون للضغوط السياسية والأيديولوجية. ويرى صاحب ''نزعة الأنسنة في الفكر العربي'' أن أحد أسباب تراجع التفكير الحرّ، في النص الديني، تنبع من تزايد الرهانات والحسابات العسكرية والمصالح الاقتصادية التي تتحكم فيها الأنظمة السياسية. كما يتهم أيضا بعض أنظمة الحكم العربية التي برزت بعد مرحلة الاستقلال، بتحوير عدد من القضايا الدينية، من أجل خدمة مصالحها. هي قضايا وغيرها، ظلت تتجدد وتتعمق في تفاعل مستمر مع الراهن، منحت المفكر محمد أركون، حظوة اعتلاء واجهة الفكر الحر، ومنح مشروعه مصداقية وانتشارا. مشروع انطلق فيه منذ حوالي الأربعة عقود، حاول خلالها تغيير كثير من الترسبات والأحكام المسبقة التي تسيطر على الذهنية العربيّة. المصدر | |
|