مجرد أوتارأحاسيس متفرقة الموازينلم يكن بيني وبين الجمال
الآسر إلا نظرة عين
لم يكن بيني وبين الإحساس
بأنني نسمة هواء مفرغة إلا نقطة زر
أوزعها
بسبابتي
والحزن مع وجوده المطلق إنتهاء إلى
محطة توجعني أحيانا
وتؤنسني فى كثير من
الأحيان لأنها مثل القنديل المعلق فوق رأسي
مع
كل قبسة من نوره هناك شيء يمثلني
هناك
شيء يعطيني لمسة مني
وساعة يصرخ قلبي يتفوه
بأشياء قد استوعبها وقد أمر عليها مرور الكرام
ولست
أدرى لماذا يقول
ما
بين الخرافة وإستبداد المنطق هناك حلقة وصل
ثم يتألم...
وأن نغرف من جحر إسمه الأنا دون غيره من الموارد مصيبة
ثم يتألم
والتتلمذ على يدي وهن الإرادة جلوس
على أشلاء بالية
ثم يتألم
وأن تمسح دموعك مع فرق الليالي فيها غاية الوجع
ثم يتألم
وأن يبتسم فيك الإنسان قبل شفتيك حرية مطلقة
ويبتسم ويدنو بحلاوته الخاصة وبعفويته الربانية
وهناك
جمال ينسيني همومي ويمسح عيوني من الدمع ويعطيني من البهجة
ما يجعلني أترك لقلبي أن يذهب بمفرده
والجلوس
على مقربة منه لحظات فى منتهى الروعة
إنها لحظات التفكر فى خلق الله ، وعندما أرى إبداع رب
العالمين يشعرني ذلك بأنني ذرة فى كونه وبأنني لست إلا هذا المخلوق الضعيف المعترف أحيانا والمتجبر فى كثير من الحالات
حتى هذه
الحركات من الهواء المسبحة طوعا لله أطلقت العنان للساني ليقول ما أروعك
يا رب
وما أحلمك
عنا وكأنها يد حنونة تتبعت وجنتى بدفئها ومرت
بسحرها على خمارى وحركته ليقول لها مرحبا أهلا وسهلا بك
وددت لو أنك دائما هنا
فتجيبه وأنا وددت لو أننى أجدك هنا تنتظرني أيها الشاكى
فيبادلها الود بالود ويشكرهاويتلمس منها دغدغة تذكره دائما بالإنسان البسيط فى داخلي