منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 من أعراب لورانس إلى أعراب أوباما (3)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

من أعراب لورانس إلى أعراب أوباما (3) Empty
مُساهمةموضوع: من أعراب لورانس إلى أعراب أوباما (3)   من أعراب لورانس إلى أعراب أوباما (3) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 07, 2010 10:51 am

من أعراب لورانس إلى أعراب أوباما (3) Abdelali_rezzagi_488323556

ما لايقال
من أعراب لورانس إلى أعراب أوباما (3)
2010.10.04 د/ عبد العالي رزاقي
شكّل الأعراب، في كل مراحل تاريخهم، شرخا في الدولة الوطنية، فمن خلالهم سيقسم السودان وتتواصل الحرب الأهلية في الصومال واليمن ويبقى لبنان نموذجا لدولة "الأعراب" حيث كل طائفة تدافع عن قبيلتها رافضة سلطة الدولة، والتخوف أن تطالب أعراب "الأقباط" بدولة داخل مصر مثلما يطالب أعراب "فرحات مهني" في الجزائر بدولة داخل الدولة.

ومثلما فشل أعراب العراق في تشكيل حكومة خارج القبيلة، فهل يستطيع الخطاب الأمريكي إشعال فتنة داخل المذاهب الإسلامية بتسويقه لـ "النميمة" بين المذاهب؟

المشروع الأمريكي المتجدد

يدور في أوساط أصحاب القرار بأمريكا حوار حول كيفية الحد من "الانتشار الديني" فهناك حديث عن احتمال تدوين "المقدسات الدينية" للشعوب والأمم بوضعها تحت هيئة عالمية تنظم وتسيّر هذه المؤسسات ممثلة في مكة والقدس والفاتيكان وبعض المعالم البوذية، بهدف نقل الممارسة الدينية إلى سياحة دينية، بحيث تتقلص فكرة "العبادة" لدى هذا الدين أو ذاك، ويبدو أن الإشكال مطروح على مستوى الديانات السماوية باعتبار أن الديانات الوضعية مفتوحة على السياحة.
ويصعب اتخاذ القرار في ظل الأحزاب الدينية وانتشار الفكر الغيبي، وتسويق صور القيادات الدينية في العالم.
وإذا كان هذا التوجه موجود في "أدبيات المخابرات الأمريكية" فإنه مغيب في أدبيات الساسة الأمريكيين.
بيد أن هناك رأيا آخر، لدى أصحاب القرار، أكثر نجاعة وخطورة من الرأي الأول، ويقرّ الإبقاء على هذه المقدسات بشرط تحويلها من "مقدسات جماهيرية" إلى مقدسات نخبوية؛ بمعنى ترقية الأماكن المقدسة بإحاطتها بفنادق ضخمة ومحاصرتها بـ "الاستثمار السياحي" في مجال الخدمات بحيث يصبح المسجد أو الكنيسة أو المعبد أو الكنيس مرفقا عموميا داخل الفندق، وتستخدم فيه البطاقات الإلكترونية. وهذا المشروع في اتجاه الإنجاز بالسعودية حيث أحيطت مكة المكرمة بالفنادق الكبرى.
فهل تحسين إقامة الحجاج والمعتمرين وارتفاع التكلفة يقلل من الإقبال الشعبي ويزيد في إقبال "المرفهين"؟ إن الرموز التي كانت تبدو لك عند دخول مكة المكرمة قادما من جدة هي مآذن الحرم المكي المحيطة بالكعبة، أما الآن فإن ما يظهر لك هو أبراج مكة الشريفة التي تأوى سللة الفنادق الأمريكية الشهيرة مثل الشيرتون والهيلتون وموفن بك وانتركانتننتال وغيرها، وإذا دخلت أحد الفنادق فإنك تجد "عصرنة المشاعر الدينية" بحيث يمكنك الصلاة عن بعد في غرفتك لوجود مكبر الصوت فيها، ولا أتحدث عن أي مصلى داخل الفنادق فهي لم تعد بيوت الله وإنما هي "بيوت المستثمرين". وليس غريبا أن يتحول بيت خديجة إلى "شيء آخر" أو تمنع النساء من زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، وكأن هناك مشروعا لإنهاء دور "بيوت وآثار" بني هاشم، فعند ما يتحول بيت الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكتبة تحت "عيون السلطة"، وتضايق أثناء الزيارة تتساءل: ماذا يعني الاهتمام بالهياكل على حساب "الآثار"؟!
والتحسس للخطر الشيعي يظهر في "الأدبيات الدينية" و"الأدبيات السياسية"، وعندما تسمع مسؤولا مصريا يقول لك "والله يا أخي الشيعة أخطر من اليهود" فهذا يعني، في حد ذاته، نقل أولوية الخطر من اليهود إلى الشيعة بعد أن فشل النظام العراقي في تكريس فكرة "الخطر الفارسي"، وثورة الخميني وجدت صداها في جميع أقطار العالم ففي الجزائر كان للشعر في أمثال مصطفى الغماري في "خضراء تشرق من طهران" صوت مجلجل، ولكنها لم تؤثر على مستوى المذهب.
انتقل الخطاب الديني في الوطن العربي من لعن الصهاينة والتنبيه إلى خطر اليهود إلى خطاب جديد يحذر من "المد الشيعي" بعد أن كان يحذر من "المد الشيوعي" في الوطن العربي.
لماذا هذا العداء لإيران والشيعة لم يبرز في عهد الشاه عندما كانت إيران حليفا لإسرائيل؟ وكانت الدركي الأول على الخليج، ولم تندد أمريكا بامتلاك إيران لمحطة "بو شهر" النووية التي شرع في بنائها في عهد الشاه؟
ولماذا قبلت مصر اللجوء السياسي للشاه ولم تتحسس لـ "فارسية الشاه"، واليوم تتحسس لشيعة إيران وخطر مفاعلها النووي؟
المؤكد أن العداوة ليست بين الشعوب وهي ليست بين المذاهب في الإسلام، ولكنها أجندة أمريكية من تنفيذ أنظمة عربية.
بدأت بقرار أمريكي بإعدام الرئيس صدام حسين في أول يوم عيد الأضحى لدعم الشيعة في العراق، وعندما تبين أنهم امتداد لشيعة إيران تحركت أمريكا نحو الصدر، واستقبلت في البيت الأ بيض "حكيمها". واليوم ها هي تحرك سنة العرب وليس شيعة العراق ضد إيران، وكأن إيران "دولة يهودية جديدة"؟
إنها تحرك العرب الشيعة ضد المسلمين الشيعة في إيران!
يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
من أعراب لورانس إلى أعراب أوباما (3)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: منتدى العالم - 2ème forum :: العالم الإسلامي-
انتقل الى: