سبعة أسباب لهجرة الشباب

كثير ما نسمع عن مصطلح تعشعش في أنفسنا وتفكيرنا وهو (( الهجرة )). هذا المصطلح تستدعيه أسباب نذكر بعضها:


1- أن تكون أحوالك المادية ممتازة فعندها ستهاجر إلى دول الغرب أو الخليج من أجل مساعدة شعوبها والقيام باعمال خيرية تدخلك الجنة .


مصاري فائضة وكتيرة خلينا نساعد غيرنا ونترفه شوي بالسفر

................................................

2- أن تهاجر لمدة 5 سنوات ليس هرباً من الخدمة العسكرية أو رغبة بدفع البدل ولكن تغيير جو......


مع انو العسكرية عنا تغير جو...... لأنو بالجيش في كتير مزح

...................................................

3- أن يكون مستواك الفكري والثقافي والمعيشي متدنياً إلى درجة لا تتفاهم فيها مع شعبنا المثقف فتسافر إلى اوروبا كي تنسجم مع شعوبها المتخلفة


كان في شي اسمو(( بالدور)) بس عنا تحول لشي إسمو ((بالزور))

..........................................................

4- أن تكون صحتك متدهورة من كثرة الأوكسجين النقي وانعدام الملوثات في هواء مدينتك فتسافر بشكل عاجل إلى مصحات سويسرا لاستنشاق بعض دخان المازوت والهباب المهبب

شي بشهي إنو الواحد يشم هوا حرق النفايات((حاجتنا هوا نضيف.. شي بملل))


........................................................

5- أن تكون حسوداً فتهاجر إلى الصين وتفتتح شركة كبرى لتنافس آلاف التجار بإختراعاتك التي لم يسبق لها مثيل.....

((أنا بظن الصين ما وصلت لهيك إختراع..استطعنا تحويل جهاز3310 لجهاز عالي المواصفات بتزويده بعض الميزات من كاميرا وبلوتوث وميموري وسماعات ستريو....))

.....................................................

6- أن تكون من هواة السيارات القديمة وحيث أنها غير متوفرة في بلدك فتضطر للبحث عنها في دول الخليج مثلاً....

حاجتنا ترفيه...خلينا نرجع لورا شوي..صرنا نشتهي نشوف الباصات القديمة


......................................................
7- أن تكون من هواة الاتصال بالإنترنت البطيء حيث لا يتوفر في بلدك فتسافر للتمتع بمزاياه الخاصة ولكي تتعلم أن تكون شخص مثالي غير متسرع في إتخاذ القرارات

بالبلدان التانية متل ما بتعرفو الانترنت بطيء بدو سلحفة لتتناسب مع حركتو
((مو متل عنا السرعة 10 غيغا بايت))



قد تكون هذه الأسباب مقنعة شيئا ما للهجرة...ولكن ما بعد السفر إلا العودة...
وتكون العودة بإذن الله عندما تشرق الشمس من الغرب...... أو عندما يصعد الحمار إلى أعلى شجرة الجوز