عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: هلع وترقب وصمت حذر في الأوساط السياسية الإسرائيلية الجمعة أكتوبر 15, 2010 12:01 pm | |
| أحمدي نجاد يزور جنوب لبنان هلع وترقب وصمت حذر في الأوساط السياسية الإسرائيلية15-10-2010 الجزائر: عبد القادر حريشان من بنت جبيل الحدودية، أعلن أحمدي نجاد زوال الصهيونية الوشيك. في حين كانت المروحيات الإسرائيلية تحلّق قرب الحدود، في محاولة للتشويش عليه خلال إلقاء كلمته.
اكتست زيارة الرئيس الإيراني طابعا سرياليا، حيث نشرت الهلع في النفوس، وكأن نجاد جاء حاملا في كفيه القنبلة النووية في علبة أهداها إلى حزب الله. والواقع أن نجاد أهدى اللبنانيين مكبّرا طبيا متطورا، وهو نفس الجهاز الذي أهداه من قبل للقطريين. وما يلفت الانتباه، أن المسؤولين الإسرائيليين التزموا الصمت الحذر، باستثناء وزير الدفاع إيهود باراك الذي تنقل إلى هضبة الجولان للمشاركة في مناورة عسكرية أقيمت بالمناسبة، أين قال إن لبنان أصبح تحت حماية إيران بواسطة حزب الله. فيما راح البعض، لم يكشفوا عن هويتهم، يدلون بتصريحات نارية؛ إذ قال أحدهم إن ''زيارة نجاد تدل على بداية تحوّل لبنان إلى محمية إيرانية''.. أي أن هاجس الوجود الإيراني في المنطقة بات يشكل رعبا حقيقيا في الأوساط الإسرائيلية. وكانت، قبل هذا اليوم، إسرائيل تفرض منطق الخوف على جيرانها باحتكار المبادرة في شن الحروب متى وأين وكيفما تشاء. ثم تغيرت موازين القوى منذ حرب 2006، أين تراجعت إسرائيل إلى حجمها الحقيقي وقد فهمت الدرس جيدا منذ أشهر حين أوقفها الجيش اللبناني عندما قامت بمحاولة استفزاز على الحدود. وبدا جليا لدى الإسرائيليين أن المعطيات تغيرت رأسا على عقب منذ .2006 ومادامت إسرائيل تحت حماية أمريكية فما الذي يمنع لبنان من البحث عن حماية دولة قوية في المنطقة! وإذا كانت إسرائيل تلهب المنطقة متى تشاء، فإيران تقوم بإطفاء النيران كلما اشتعلت إذا شاءت. وتأتي الزيارة أيضا بعد التهديدات التي لوّحت بها إسرائيل منذ أكثر من سنة بقصف مفاعل بوشهر، ثم التهديد الصريح بشن حرب على حزب الله للانتقام منه. هذه الزيارة تحمل أيضا رسالة واضحة لأمريكا، رسالة مفادها أن الأحادية القطبية التي تزعمتها واشنطن ما هي إلا ضرب من الخيال وأن هناك بدائل في المنطقة، بدأت بمبادرة البرازيل وتركيا فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم والتقارب مع سوريا والصين والهند. ما جعل إسرائيل تهيج على تركيا وتبرم اتفاقيات مع الصين لقطع الطريق أمام التكتل الجديد. وليس من باب الصدفة أيضا أن يذهب إيهود باراك إلى هضبة الجولان وقت خطاب نجاد خطوته الأولى في جنوب لبنان ليقوم بحركات طفيلية. المصدر | |
|
جبريل عضو نشيط
عدد المساهمات : 76 تاريخ التسجيل : 05/08/2010
| موضوع: رد: هلع وترقب وصمت حذر في الأوساط السياسية الإسرائيلية السبت أكتوبر 16, 2010 11:27 pm | |
| إنا عصر الإنهزام ولى من غير رجعه بالله عليك سيدي الكريم هل رايت زعيم عربي أتى لبنت جبيل وتكلم بهذه الجرأه عن إسرائيل طبعا حتى بالحلم لايمكن ذلك أنا كنت بالأحتفال إنك تشعر بالعزه عندما ترى أنا إسرائيل لا تستطيع أن تفعل شيئا أمام طفلا يرشق حذاء على جنودها | |
|
عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: هلع وترقب وصمت حذر في الأوساط السياسية الإسرائيلية الأحد أكتوبر 17, 2010 12:29 am | |
| تحية المقاومة والصمود والبطولات الرائعة إليك أخي الكريم جبريل وإلى كل المناضلين في سبيل القضية المركزية في كل المستويات أولئك الصناديد الذين أجهضوا حمل سيئة الذكر كوندوليزا الكاذب بالشرق الأوسط الجديد ورموها ومن معها في مزابل التاريخ وبئس المصير من هناك من بيت جبيل وأخواتها حيث كتب العرب ملحمتهم المعاصرة الفريدة في المكان والزمان عندما كان قادة النظم الحاكمة في العرب وحاشا العرب أن يكون هؤلاء منهم كانوا"المعتدلون" منهم خاصة يقفون في صف أسيادهم الصهيو أمريكيين غربيين يشجعون ويصفقون على قتل الأطفال في الجنوب الباسل وفي كثير من أصقاع لبنان الأشم. لولا هؤلاء القادة المزيفون لما وقع احتلال العراق ولما حوصرت غزة وضربت بأحدث الأسلحة الفتاكة ولما هوجم لبنان بنية القضاء على المقاومة الشريفة ولما حدث أي مكروه للأمة كلها إذ أنه لا يحدث إلا بموافقتهم ومباركتهم وبطلب منهم ملح, وما ذلك إلا من أجل حماية العدو الأمريكي الصهيوني الغربي لنظمهم الفاسدة وكراسيهم المهترئة من هبات مكتسحة محتملة ومنتظرة لشعوبهم المقهورة البائسة المحرومة, وهذا ما يجب تسويقه لتفهمه شعوبنا بوضوح تام عندها لن يمكثوا يوما واحدا على عرش السلطة الذي تحميه أمريكا والصهيونية والغرب. والكلام ذو شجون وطويل عريض لا يعرف النهاية. تحياتي | |
|