تراجع العجز في الميزانية الامريكية الى 1.3 تريليون دولار يقول وزير الخزانة ان ارقام العجز تدل على تحسن الوضع المالي
ذكرت تقديرات الكونغرس الامريكي ان عجز الميزانية انخفض الى 1.3 تريليون دولار في العام المالي المنتهي في 30 سبتمبر/ايلول.
ويمثل العجز نسبة 8.9 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي ويقل عن عجز ميزانية 2009 بمقدار 122 مليار دولار.
مع ذلك يظل ثاني اكبر عجز في الميزانية الامريكية منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت الحكومة ان تلك الارقام "اكدت التزام الادارة" بخفض العجز الهائل في الميزانية.
الا ان وزير الخزانة تيموثي غيثنر حذر من ان "الطريق لا يزال طويلا لاصلاح العطب بالاقتصاد ومعالجة العجز طويل الامد الناجم عن الازمة".
وخرج الاقتصاد الامريكي من الركود لكن التعافي يسير ببطء شديد وواصل الانفاق على اعانات البطالة الارتفاع.
ويعتقد ان البطالة، التي ظلت عند نسبة 9.8 في المئة، هي التي تعيق النمو في الاقتصاد الامريكي.
وقال غيثنر في مؤتمر صحفي مع رئيس مكتب الميزانية والادارة جيفري زينتس: "لقد تحسن الوضع المالي في العام المنصرم، وان ظل يمثل تحديا".
وانخفض الانفاق وزادت الموارد الا ان المحللين يقولون ان الحكومة ما زالت تقترض 37 سنتا من كل دولار تنفقه.
وهناك مخاوف من ان نسبة العجز الكبيرة ستحد من رغبة الاجانب في شراء الديون الامريكية في هيئة سندات الخزانة.
وتوقع الاقتصاديون ان يؤدي العجز الى ارتفاع سعر الفائدة مع اضطرار الحكومة لتوفير عائد مغر لجذب المستثمرين.