مصادر استخبارية: بن لادن يخطط لمهاجمة مدن اوروبية تبنت القاعدة عددا من العمليات في مختلف أنحاء العالم
اعربت مصادر استخبارية أمريكية عن اعتقادها بأن قادة من تنظيم القاعدة، بمن فيهم بن لادن، يخططون لشن هجمات على مدن أوروبية.
وتشمل هذه الهجمات، وفقا لمسؤولين في مجال مكافحة الإرهاب، بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
لكن لم تكشف المصادر عن الكيفية التي سيتم بها تنفيذ الهجمات أو سبل التنسيق بين قادة القاعدة، ولا عن الأسباب التي دعتهم للاعتقاد بضلوع القاعدة فيها.
ويعتقد أن بن لادن وعدد من قادة القاعدة يتخذون من مناطق القبائل الحدودية في باكستان ملاذا لهم.
وأضافت المصادر، التي لم يكشف عنها، أن مسلحي تنظيم القاعدة يخططون لاختطاف رهائن وقتلهم، فيما يشبه هجمات مومباي عام 2008.
ونقلت صحيفة "وول ستريت" في وقت سابق من الأسبوع الحالي عن مسؤولين أمنيين أن وكالة المخابرات الأمريكية (سي آي أيه) قد صعدت من هجماتها بالطائرات من دون طيار ضد المسلحين في منطقة القبائل الباكستانية في محاولة لأحباط هذه الهجمات.
يذكر أن المسؤولين الأمريكيين يضغطون على الحكومة الباكستانية لتكثيف بحثهم عن المسلحين في المناطق الجبلية القريبة من الحدود مع افغانستان.
لكن مسؤولا أمريكيا رفيعا شكك في مشاركة تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا في هذه المؤامرة.
ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن المسؤول الأمريكي قوله إنه على الرغم من رغبة القاعدة في تنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا، فلا توجد مؤشرات على قدرتها على تصدير الإرهاب.
*******************************
مسؤول في الناتو: بن لادن يعيش مرتاحا شمال غربي باكستان قالت سي إن إن إن الرجلين لا يعيشان في مكان واحد
ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية الاثنين نقلا عن مسؤول في حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، ونائبه أيمن الظواهري يختبئان في شمال غربي باكستان.
وأضافت سي إن إن أن بن لادن المتهم بالمسؤولية عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة قبل تسع سنوات يعيش مرتحا في حماية السكان المحليين و"بعض أعضاء أجهزة الاستخبارات الباكستانية" بالقرب من مكان وجود نائبه.
وتابعت الشبكة أن الرجلين لا يعيشان في مكان واحد.
وقال مسؤول رفيع في الناتو رفض الكشف عن هويته للشبكة "لا أحد من القاعدة يعيش في كهف".
وتابع المسؤول أن المنطقة التي يحتمل أن يكون بن لادن تنقل عبرها خلال السنوات الأخيرة تتراوح ما بين منطقة شيترال الجبلية في أقصى شمال غربي باكستان بالقرب من الحدود الصينية ووادي كورام المجاور لجبال تورا بورا التي كانت أحد معاقل حركة طالبان خلال الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001.
وتمتد المنطقة التي أشار إليها مسؤول الناتو عبر مئات الأميال المربعة، وتتميز بتضاريسها الوعرة وتقطنها قبائل معروفة باعتزازها باستقلاليتها.
وأكد المسؤول صحة ما ذهب إليه "التقييم الأمريكي من أن زعيم حركة طالبان الأفغانية، الملا عمر، تنقل ما بين مدينتي كويتا وكراتشي في باكستان خلال الشهور الماضية".
وذكرت شبكة سي إن إن أن المسؤول في الناتو رفض كشف هويته "بسبب حساسية المعلومات الاستخبارية" التي في حوزته.
ورفض المسؤول في الحلف الذي يملك حق الاطلاع على بعض المعلومات الحساسة مناقشة كيف أن الناتو حصل على هذه المعلومات الاستخبارية.
لكن باكستان نفت مرارا أن تكون توفر الحماية لقادة تنظيم القاعدة.
وقال وزير الداخلية الباكستاني، رحمان مالك، الاثنين، تعليقا على هذه المعلومات إن الأيام أثبتت عدم صحة تقارير مماثلة سابقة بشأن هذا الموضوع.
ونفى مالك أن يكون الرجلان يقيمان فوق الأراضي الباكستانية لكنه أضاف أن مثل هذه المعلومات في حال صحتها يجب تبادلها مع المسؤولين الباكستانيين حتى يتكمنوا من اتخاذ "إجراء فوري" بهدف القبض على الرجلين.
*************