انقسام في الحكومة الالمانية بسبب جدل حول الهجرةنشرت بتاريخ - الثلاثاء,19 اكتوبر , 2010 -20:03 برلين (رويترز) - أثارت تصريحات أدلت بها المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل بشأن فشل بلادها في أن تصبح مجتمعا متعدد الثقافات انقساما في الحكومة يوم الثلاثاء حول ما اذا كان يجب على ألمانيا قبول مهاجرين يتمتعون بمهارات أكبر وتحتاج اليهم الصناعة الالمانية.
ورفض وزير الداخلية الالماني توماس دي مايتسيره دعوات من ثلاثة وزراء اخرين في الحكومة قالوا ان ألمانيا يجب أن تخفف قواعدها بشأن المهاجرين لان البلاد تواجه نقصا في أعداد العمال المهرة مع تضاؤل تعداد سكانها.
وقال دي مايتسيره وهو صوت محافظ كبير في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي اليه ميركل في اشارة الى مطالب وزراء اخرين "يقدم الجميع اقتراحات دون أن يفهم الموقف ... القوانين القائمة مرنة بما يكفي."
ويأتي الجدل في وقت حرج بالنسبة للرئيس الالماني كريستيان فولف الذي يقوم بزيارة رسمية الى تركيا تستمر خمسة أيام. وحث فولف وهو أول رئيس ألماني يزور تركيا منذ عقد بلاده على قبول المسلمين كجزء أصيل من المجتمع الالماني.
وقالت ميركل في حشد حزبي مطلع الاسبوع "هذا الاسلوب (المتعدد الثقافات) فشل .. فشل تماما."
وانتقد الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب الخضر وحزب اليسار المحافظين الذين يتحدثون ضد الهجرة الامر الذي أحدث انقساما داخل الائتلاف الحاكم.
وكان وزير الاقتصاد الالماني راينر برودرله القيادي في حزب الديمقراطيين الاحرار الشريك في الائتلاف الحاكم ووزيرة العمالة اورسولا فون دير ليين ووزيرة التعليم انيتا شافان أيدوا تخفيف القواعد الخاصة بالعاملين الاجانب.
********************