ولي عهد إيران السابق

إبن شاه إيران بعد أن أصبح مواطنا أمريكيا عاديا
Son of Shah of Iran














معنى كلمة نيافاران تعني الزمرد باللغه الفارسيه وهذه بعض الصور لزوجه شاه ايران فرح ديبا وهي ترتدي مجوهرات الزمرد الزرقاء




هذه قصه مشوقه لشاهد عيان عن زيارته لقصر جولستان وعرش الطاووس
زيارة الى قصر
« الف ليلة وليلة »

حكاية اشبه بالافلام الميلودرامية لو عرف صاحبها نهايتها قبل ان يبدأ ربما اختار ان يعيش حياة اخرى اكثر بساطة

في ابريل من العام 1999 نظم لنا االدكتور عباس خامه يار المستشار الثقافي آنذاك في السفارة الايرانية في الدوحة، رحلة سياحية الى ايران.. وكان من بين برامج الزيارة زيارة قصر «كولستان» قصر الشاه.. الذي حلمت بزيارته بعد ان تابعت وانا طفل عرس الشاه الاسطوري على فرح ديبا عام 1959.. فقد كان حديث المجالس والبيوت والمقاهي في بلدتي الصغيرة وكنت اعتقد أن طهران هي عاصمةالعالم وان الشاه هو شاه العالم.. وهو يجلس على عرش الطاووس الذي كان مرصعا بـ 27 الف جوهرة ويحمل فوق رأسه تاج اكبر امبراطوريات الشرق تزينه 3755 جوهرة من الماس والاحجار الكريمة. ولم اتصور يوما أن رجلا بهذه القوة ويملك ثروة قدرت آخر ايامه بـ20 مليار دولار و15 قصرا في دول العالم المختلفة وعقارات وفنادق في ارقى المدن وافخم الشوارع في عواصم المال لم اكن اتصور وانا ادخل الى قصر كولستان ان يخلع وأن يموت منفيا بعيدا عن طاووسه.. دخلت الى القصر وامامي صورة العرس الاسطوري الذي تخيلته، ودخلت الى قاعة الاجتماعات الخاصة التي عقد فيها الشاه آخر اجتماعاته

في يناير عام 1979، وسجل بقلمه الماسي الذي بقي على الطاولة مع قصاصات الورق، قرار الرحيل بعد 38 عاما عاشها شاه ايران محمد رضا بهلوي فوق هذا العرش، وهو لا يدري أن الزمن يخفي خلف ستارته مفاجأة أو مأساة لم يحسب حسابها. عاد يوم 21 ديسمبر 1959- يوم زفاف الشاه على فرح ديبا كزوجة ثالثة وهي التي اختارها قلبه، وليس كما الامر بالنسبة لزوجته الأولى فوزية شقيقة الملك فاروق التي اختارها له والده وعاش معها 10 سنوات وطلقها عام 1949، لتختار له الاسرة الامبراطورة ثريا اصفندياري التي عاشت معه هي الاخرى حوالي 10 سنوات وطلقها عام 1958، عاد ذلك اليوم كليلة من ليالي الف ليلة وليلة حيث اتجهت انظار العالم الى هذا القصر الذي شهد الزواج، حيث كانت هناك مئة وخمسون عدسة صحفية تحتل مكانها في قصر المرمر وقصر كولستان، وتعلقت العيون انذاك بالعروس وفستانها الذي سحر العقول، فقد كان طول ذيله ثمانية امتار ويزن عشرة كيلو غرامات. قلت لمحدثي.. المترجم الكبير في السن، هل حضرت الحفل؟.. ضحك وقال: لقد كنا من الكادحين الذين لا يحق لهم المرور من جانب القصر، ولكن هذه قاعة عرش الطاووس - قاعة الحكم، وهذه قاعة البيانو.. وهذا السرداب السري الذي تسلل منه الشاه وعروسه الى قاعة المأدبة دون ان يراهما احد، ومنه خرجا الى الطائرة وغادرا نهائيا

حاولت ان اجر محدثي الى حفل الزفاف الذي يداعب ذاكرتي منذ الطفولة، لكنه كان يسدل الستارة على ذلك المشهد في ذلك القصر الذي اسدل الستارة على حكم آل بهلوي.. فلم يكن شاه ايران وهو يحتفل بزفافه الاسطوري وفرح ديبا العروس الجميلة الرقيقة يعلمان ان الزمن يخفي خلف ستارته مفاجأة أو مأساة لم يحسب حسابها.. فقد طار العرش والنفوذ وداست خيول الثورة فوق رايات الأحلام والامنيات، وغمرتها الأتربة، فلم يعد امبراطورا من حقه ان يحلم لابنه ولا حتى لنفسه، واغلقت امامه حدود بلده وابواب قصوره وتحولت اوراق البنكنوت التي كان يملكها الى مجرد اوراق ملونه لاتستطيع حتى ان ترد اليه كرامته ولا كبرياءه حين وقف فوق قبر قورش مخاطبا اياه.. انهض يا قورش ها قد عدت اقيم امبراطوريتك من جديد بعد 4000 سنة

حكاية اشبه بالافلام الميلودرامية لو عرف صاحبها نهايتها قبل ان يبدأ ربما اختار ان يعيش حياة اخرى اكثر بساطة وهدوءا ولرضي ان يجلس فوق عرش الحقيقة، ويكتفي بتاج السعادة وصولجان الرضا، ولكن من حكمة القدر ان يظل الغد لغزا لا يفصح عن وجهه الا مع شروق شمسه.. وكم من قادة لم يعتبروا وحين اشرقت شمس الغد.. وجدوا انفسهم خارج الحقيقة وبعيدا عن عرش السعادة.. فماتوا قهرا كما مات شاه ايران بعد أقل من عام من اشراقة شمس الغد برجال آخرين

غادرت القصر.. بعد أن تجولت في قاعة البيانو التي كانت الامبراطورة الجميلة تملأها بالحان جميلة هادئة تاركة للاحلام أن تحلق بعيدا عن الغد المأساة
...................
...........
هذه بعض الصور للاحتفال الذي اقامه شاه ايران محمد رضا بهلوي احتفالا بمرور 5000 عام على قيام الامبراطوريه الاخمينيه او كما تسمى بالفارسيه برسوبوليس
وقد اقيم الاحتفال في العاصمه الايرانيه طهران في قصر جوليستان وبالاحتفال نفسه اقيم حفل التتويج وتنصيب ابنه رضا وليا للعهد وانفق على احتفالات برسوبوليس 3 مليارات دولار وكانت مدة الاحتفالات 3 ايام بلياليها وبدأت يوم 26-10-1967 ولكم ان تتخيلوا انفاق مبلغ ضخم كهذا في ثلاثة ايام وعلى احتفال باسعار الستينات , وفوق هذا كله ان الشاه احتفل بتاريخ قيام الامبراطوريه الفارسيه متجاهلا 15 قرنا من الاسلام
لكن الله له الملك وحده ولا يدوم الا وجهه الكريم سبحانه وتعالى ازال هذا في لحظه ومات الشاه منفيا
اترككم مع الصور


السيف الخاص بالشاه


تاج الطاووس

التاج والصولجان


لا يدوم الا عرش الرحمن سبحانه وتعالى

الشاه مرتديا تاج الطاووس


قاعة العرش


التاج بشكل اوضح


الشاهبانو فرح ديبا او فرح بهلوي في يوم التتويج




تاج فرح ديبا بشكل اوضح


تاج اخر لفرح ديبا


ايضا تاج لفرح ديبا


عقد لفرح ديبا
هذه المجوهرات معظمها محفوظ الان في خزائن البنك المركزي الايراني وتعتبر جزء من الثروه القوميه