تسخين أمريكي - فرنسي في لبنان من بوابة الموقف من "العيادة"

تسخين أمريكي - فرنسي في لبنان من بوابة الموقف من "العيادة"
آخر تحديث:السبت ,30/10/2010
بيروت - “الخليج”:

تسخين أمريكي - فرنسي في لبنان من بوابة الموقف من "العيادة" 124839

نصر الله

تواصلت تفاعلات دعوة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله للبنانيين إلى مقاطعة محقّقي المحكمة الدولية الخاصة، وتصاعد دخول واشنطن وباريس، ومعهما الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على خط التسخين من بوابة “العيادة”، وفيما أيد زعيم التيار الوطني الحر ميشال عون دعوة الأمين العام لحزب الله، تواصلت مساعي الرئيس اللبناني ميشال سليمان الذي أكد أهمية التهدئة، وقطع رئيس الحكومة سعد الحريري بعدم وقوع لبنان في الفتنة، فيما برز موقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي اعتبر تحرك المحققين الدوليين باتجاه عيادة نسائية “عملاً غير أخلاقي” .

في أول موقف علني له منذ حديث نصر الله مساء الخميس، قال الحريري في الجامعة الأمريكية في بيروت “لبنان لن يقع، لن يقع في الفتنة، ولن يقع في انعدام الحوار، ولن يقع في الرأي الواحد” . وأضاف في تصريحات وزعها مكتبه الإعلامي “لبنان لن يقع في الخروج عن هويته الديمقراطية والعربية والحرة، سيبقى مكاناً للعيش المشترك وللمناصفة التامة بين المسيحيين والمسلمين” . وشدد على أن “هذا النموذج نحن مسؤولون عن حمايته وعن استقراره ولن تسمعوا منا كلمة واحدة، ولن تشهدوا منا خطوة واحدة، في عكس هذا الاتجاه” . واعتبر الحريري أن “اللبنانيين خائفون . خائفون على حرياتهم وديمقراطيتهم وعلى أمنهم واستقرارهم واقتصادهم . لكنني هنا لأطمئنكم وأطمئنهم جميعاً” .

وكانت كتلة المستقبل النيابية التي يرأسها الحريري شددت عقب اجتماعها في وقت سابق، أمس، على تمسكها بالمحكمة الدولية .

وأيد زعيم التيار الوطني الحر ميشال عون في مقابلة تلفزيونية، أمس، دعوة السيد نصر الله اللبنانيين إلى مقاطعة محققي المحكمة، مؤكداً أن المحكمة “غير موجودة قانونياً” . وقال عون، لقناة “المنار” “ليس لدينا أي مشكلة في عدم التعاون معها” (المحكمة) . وأضاف “من الناحية المبدئية، نحن غير موافقين أساساً على المحكمة” . واعتبر أن “المنطلق قد يكون مختلفاً” في ما يتعلق بدعوة اللبنانيين إلى مقاطعة المحكمة “بكل أشكالها”، غير أن “النتيجة هي نفسها” .

وأكدت الولايات المتحدة دعمها للمحكمة، منددة بما أسمته “ترهيبات” حزب الله، فيما دعت فرنسا إلى وضع حد لنقل ما قالت إنها “أسلحة غير شرعية” إلى لبنان .

وجاء الموقف الفرنسي هذا بعدما كانت واشنطن وجهت اتهامات مماثلة لسوريا وإيران . وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو “ندعو كل الأطراف اللبنانية وغير اللبنانية إلى وضع حد لأي نشاط يتعلق بنقل أسلحة إلى لبنان وتعزيز القدرات العسكرية الخارجة عن رقابة الدولة . إن الذين يقومون بمثل هذه الأعمال يعرضون للخطر حياة مدنيين لبنانيين” . وأضاف المتحدث “ندعو الدول المجاورة كافة وكذلك دول المنطقة إلى الامتثال كلياً لواجباتها”، من دون أن يسمي أي دولة.

صباح الخير صباح المقاومة والكلمة الحرة
مستمكون بالمقاومة حى الرمق الاخير وستشهد الساحة اللبنانية ضغوطات من شتى الانواع اتمنى من هنا واطالب بالتمسك بدعوة السيد حسن نصر الله
شكرا لك اخونا الكريم