اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ان هناك حلولا عدة لمسألة "شهود الزور" يمكن التوافق حول أحدها مشيرا الى ان جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد الأربعاء المقبل لا زالت قائمة مؤكداً أنه "لن يحصل خلاف حول ملف "شهود الزور". واكد الحريري أنَّ "لبنان الرسمي ما يزال على موقفه من دعم المحكمة"، وقال انه "سيتم العمل على تجنيب البلد اي انتكاسة"، واننا "سنستمر في التهدئة". وشدد على انه من واجبه كرئيس لحكومة كل لبنان العمل على تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين لان الصدام لا يخدم احد.
كلام الحريري جاء خلال دردشة مع الصحافيين المرافقين له في زيارته الى بريطانيا حيث زار بعد ظهر اليوم مبنى البرلمان والتقى نائب رئيس الوزراء نيك كلاغ ، كما زار في مقر البرلمان وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ الذي قال ان بلادنا هي صديق وثيق للبنان وتدعم استقلاله وحق شعبه بادارة شؤون بلاده بنفسه كما اننا ندعم بقوة ما قام به قادة هذا البلد ورئيس الوزراء من اجل ارساء السلام والازدهار في الآونة الاخيرة. كما اننا نؤمن بأنه على المحكمة الخاصة بلبنان اكمال عملها وهذه عملية مهمة. وندعم الرئيس الحريري في مواجهته لمحاولات حرف هذه العملية عن مسارها.
من ناحيته اعتبر الحريري ان مفتاح الحل للنزاع في المنطقة هو بالتوصل الى سلام شامل آملا ان يتمكن المجتمع الدولي وان يعي ان عدم التوصل الى حل للنزاعات والمشاكل في المنطقة يؤدي الى زيادة التطرف عند كل الاطراف .