منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 أبو حامد محمد بن محمد الغزالي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبير البرازي
مديرة
مديرة
عبير البرازي


عدد المساهمات : 7200
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

أبو حامد محمد بن محمد الغزالي Empty
مُساهمةموضوع: أبو حامد محمد بن محمد الغزالي   أبو حامد محمد بن محمد الغزالي I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 07, 2010 2:24 pm

الغزالي هو أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي الطوسي ولد في مدينة طوس في خراسان في حدود عام 450 هـ. عالم وفقيه ومتصوِّف إسلامي، أحد أهم أعلام عصره وأحد أشهر علماء الدين في التاريخ الإسلامي.

محمدبن محمد الغزالي الطوسي ، أبو حامد ، حجة الإسلام ، الغزالي (450 - 505 ه‍ = 1058 - 1111 م): فيلسوف متصوف ، له نحو مئتي مصنف. مولده ووفاته في الطابران (قصبة طوس ، بخراسان) رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد فالحجاز فبلاد الشام فمصر ، وعاد إلى بلدته. نسبته إلى صناعة الغزل (عند من يقوله بتشديد الزاي) أو إلى غزالة (من قرى طوس) لمن قال بالتخفيف
نشأته
درس الفقه في طوس ولازم امام الحرمين ابو المعالي الجويني في نيسابور ، أشتغل بالتدريس في المدرسة النظامية ببغداد بتكليف من نظام الملك ، دخل بغـداد فـي سنـة اربـع وثمانيـن ودرس بهـا وحضره الائمة الكبار كابن عقيل وابي الخطاب وتعجبوا من كلامه واعتقدوه فائدة ونقلوا كلامه في مصنفاتهم ثم انه ترك التدريـس والرياسـة ولبـس الخام الغليظ ولازم الصوم وكان لا ياكل الّا من اجرة النسخ وحج وعاد ثم رحل إلى الشام واقـام ببيـت المقـدس ودمشق مدة يطوف المشاهد ثم بدأ في تصنيف كتاب الاحياء في القدس ثـم اتمـه بدمشق الّا انه وضعه على مذهب الصوفية وترك فيه قانون الفقه، ثـم ان ابا حامد عاد إلى وطنه مشتغلًا بتعبده فلما صار الوزارة الى فخرالملك احضره وسمع كلامه والزمه بالخروج إلى نيسابور فخرج ودرس ثم عاد إلى وطنه واتخذ في جواره مدرسة ورباطًا للصوفية وبنى دارًا حسنة وغرس فيها بستانًا وتشاغل بالقران وسمع الصحاح ‏.توفي ابو حامد يوم الاثنين 14 جمادى الاخرة 505 ه ، ديسمبر 1111 في مدينة طوس ورساله قبيل الموت بعض اصحابه‏:‏ اوص فقال‏:‏ عليك بالاخلاص فلم يزل يكررها حتى مات‏.
الاخلاق عند الغزالي
يعد ابو حامد الغزالي من كبار المفكرين المسلمين بعامه و من كبار المفكرين بمجال علم الاخلاق بخاصه, و قد جمع ارائه الاخلاقيه بين طريقه الفلاسفه في بناء الاخلاق على حقيقه الانسان و الشريعه الاسلاميه التي جاءت لتتم مكارم الاخلاق كم ورد في حديث الرسول صلى الله عليه و سلم‏. كما بين الطرق العمليه لتربيه الابناء و اصلاح الاخلاق الذميمه و تخليص الانسان منها, فكان بذلك مفكراً و مربياً و مصلحاً اجتماعياً في ان معاً يرى الغزالي ان الاخلاق ترجع إلى النفس لا إلى الجسد, فالخلق عنده هيئه ثابته قفي النفس تدفع الانسان للقيام بالافعال الاخلاقيه بسهوله و يسر دون الحاجه إلى التفكير الطويل.
السعاده عند الغزالي
هي تحصيل انواع الخيرات المختلفه و هي:
خيرات خاصه بالبدن, مثل الصحه و القوة و جمال الجسم و طول العمر
خيرات خاصه بالنفس و هي فضائل النفس " الحكمه و العلم و الشجاعه و العفه"
خيرات خارجيه و هي الوسائل و كل ما يعين الانسان في حياته, مثل المال و المسكن ووسائل النقل و الاهل و الاصدقاء
خيرات التوفيق الالهي مثل الرشد و الهدايه و السداد و التأييد
التربيه الاخلاقيه عند الغزالي
يرى الغزالي ان الاخلاق الفاضله لا تولد مع الانسان, و انما يكتسبها عن طريق التربيه و التعليم من البيئه التي يعيش فيها. و التربيه الاخلاقيه السليمه في نظر الغزالي تبدأ بتعويد الطفل على فضائل الاخلاق و ممارستها مع الحرص على تجنيبه مخالطه قرناء السوء حتى لا يكتسب منهم الرذائل, و في سن النضج العقلي تشرح له الفضائل شرحا

علمياً يبين سبب عدها فضائل و كذلك الرذائل و سبب عدها رذائل حتى يصبح سلوكه مبيناً على علم و معرفه واعيه

تطور تجربته الروحية:
إن وسائل المعرفة هي التقليد، الحواس والعقل ولقد انتقد الغزالي الوسائل جميعا وقال أنه لا يوجد لها دليل وبرهان فأصبح في مرحلة شك فبحث عن أصناف الباحثين عن الحقيقة وانحصرت الفرق الطالبة للحق في عهد الغزالي في أربع فرقة المتكلمين، فرقة الباطنية، فرقة الفلاسفة، فرقة الصوفية، وأنتقدهم جميعا حتى وجد أن الصوفية هي الحقيقة التي وجد بها ضآلته لأنه ظل في مرحلة شك ولم يصل إلى مرحلة اليقين إلى أن قذف الله نورا في صدره فأنضم إلى الصوفية. كان شك الغزالي صاحب فضل عليه فهو الذي دفعه إلى البحث وطلب الحقيقة وتملس الإيمان فدرس كل العلوم الدينية والفلسفية والمذهبية الموجودة في عصره (مثل الباطنية) وكان يفهم ما يسمع ويناقش ما لا يفهم ويتطلب الحجة والدليل ويحاور ويجادل. يجدر بنا أن نذكر أن الغزالي قد شك ليبلغ اليقين أصناف الطالبين للحق عند الغزالي أربع:
أولا: المتكلمين ولقد انتقدهم
المتكلمون وهم يدعون أنهم أهل الرأي والنظر. ولقد قال الغزالي عن علم الكلام أنه حفظ العقيدة من الشكوك التي تثار حولها والطعون التي توجه إليها. (على إنسان نشأ مسلما، وأخذ عقيدته من الكتاب والسنة) أما أن يخلق علم الكلام عقيدة الإسلام في إنسان نشأ خاليا عنها غير مؤمن بها، فهذا ما لم يحاوله علم الكلام، وما لم يكن في مهمته، وقد قضت عليه مهمته تلك أن يأخذ مقدماته من هؤلاء الطاعنين المشككين ليؤاخذهم بلوازم مسلماتهم، وهي مقدمات واهية ضعيفة قال:[وكان أكثر خوضهم (يقصد علما الكلام) في استخراج مناقضات الخصوم ومؤاخذتهم بلوازم مسلماتهم]. هذا هو مقصود علم الكلام؛ أما مقصود الغزالي فهو إدراك الحقيقة الدينية إداركا يؤيده العقل، حتى تكون في درجة العلم الرياضي، دقة ووضوحا، وشتان بين المقصدين. لهذا يقول الغزالي مشيرا إلى علم الكلام. [وهذا قليل النفع في حق من لا يسلم سوى الضروريات شيئا أصلا؛ فلم يكن الكلام في حقي كافيا، ولا لدائي الذي كنت أشكوه شافيا... لم يجد الغزالي ضآلته المنشودة في علم الكلام، ورآه غير واف بمقصوده، إذن لم يكن علم الكلام مقنعا للغزالي فظل يبحث عن الحقيقة انتقل إلى الصنف الثاني من طالبين الحقيقة وهم الفلاسفة.
ثانيا: الفلاسفة ولقد انتقدهم
والفلاسفة هم أولئك القوم الذين يلجئون إلى العقل في مسالكهم العلمية، تناول الغزالي بحوثهم التي تعرضوا فيها لموضوعات العقيدة، عله يجد لديهم من فنون المحاولات العقلية ما يقطع بصحة ما ذهبوا إليه بشأنها، فوجدهم قد اختلفوا فيها اختلافا كبيرا. وسرعان ما أدرك الغزالي أن مزاولة العقل لهذه المهمة إقحام له فيما لا طاقة له به، وأن أسلوب العقل في تفهم الأمور الرياضية، ولا يمكن أن تخضع له المسائل الإلهية. لذلك خرج الغزالي بهذه النتيجة. " أين من يدعي أن براهين الإلهيات (يعني عند الفلاسفة) قاطعة كبراهين الهندسيات". وما دامت براهين الإلهيات عند الفلاسفة لا تنتهي في الوضوح إلى الحد الرياضي الذي يشترطه الغزالي فلا بد له من أن ينفض يده منها. وقد ألف الغزالي في نقدهم وتفنيد آرائهم. وأغلب الظن أن كتاب "التهافت" ألف في هذه الفترة. كذلك لم يجد الغزالي ضآلته في الفلسفة ورآها غير جديرة بما يمنحها الناس من ثقة،إذن انتقد الفلاسفة ولم يجد ضآلته عندهم فإتجه إلى ثالث فرقة من أصناف الباحثين عن الحق وهي الباطنية أو التعليمية.
ثالثا: الباطنية ولقد انتقدهم:
في عهد الخليفة العباسي المستظهر برزت فرقة تسمى الباطنية وكانت ترى أنه يجب تأويل القرآن والبحث في باطنه وعدم قبول ظاهره فقد كانوا يؤمنون بالمعاني الباطنة وإن لهذه الفرقة أفكار ضآلة وملحدة حتى أنها كانت تهدف إلى التشكيك في أركان الشريعة فمثلا يقولون ما الهدف من رمي الحجارة وما الداعي للسعي بين الصفا والمروة؟ إذن كانت فرقة ملحدة تكفيرية خطيرة أحس الخليفة العباسي بخطرها فطلب من الإمام الغزالي أن يؤلف كتاب يقوم فيه بالرد عليهم. فتمعن الغزالي بأفكارهم وتعمق بها وكتب كتاب فضائح الباطنية الذي خصص به جزء امتدح فيه خلافة المستظهر حتى أن البعض يسمى كتابه المستظهري وهنا نجد ارتباط الغزالي بالسياسة أيضا. عموما فلقد انتقد الغزالي الباطنية في كتابه وتأثر بكتب من سبقوه في نقد هذه الفرقة وعموما فقد استخدم الغزالي التأويل في انتقاده لهم وخاف أن يشك الناس أنه منهم فنفى ذلك وقال أنه يجمع بين التنزيل والتأويل وهنا تظهر عبقرية الغزالي عموما لا نستطيع أن نقول أنه تأثر بالباطنية وأتبعهم ولكنه كان هنا في مرحلة شك وهي مرحلة من مراحل سعيه نحو الحصن الذي لجأ إليه أخيرا وهو حصن التصوف. يقول الباطنية:[إن العقل لا يؤمن عليه الغلط، فلا يصح أخذ حقائق الدين عنه]. وإلى هذا الحكم انتهى الغزالي عند امتحانه للفلاسفة، فهم إذن في هذه النقطة متفقون. عماذا إذن يأخذون قضايا الدين في ثوبها اليقيني؟! يأخذونها عن الإمام المعصوم الذي يتلقى عن الله بواسطة النبي. أحبب بهذا الإمام وبما يأتي عن طريقه. ولكن أين ذلك الإمام، فتش عنه الغزالي طويلا فلم يجده، وتبين أنهم فيه مخدوعون، وأن هذا الإمام لا حقيقة له في الأعيان، فعاد أدراجه وكرّ راجعا، بعد ما ألف كتبا ضدهم أوجعهم فيها نقدا وتفنيدا كما يقول هو. وأيضا لم يجد الغزالي ضآلته عند الباطنية، ورآهم غارقين في حيرة بقيت رابعة الفرق، بقي المتصوفة
رابعا: الصوفية ولقد وجد ضالته معهم
المتصوفة يقولون بالكشف والمعاينة، والاتصال بعالم الملكوت، والأخذ عنه مباشرة، والإطلاع على اللوح المحفوظ وما يحتويه من أسرار، ولكن ما الطريق إلى الكشف والمعاينة ؟، أجابوه بأنها علم وعمل. مضى الغزالي يستوضحهم ويطبق على نفسه حتى أدت به الحال إلى أن [ترك هذا الجاه العريض والشأن المنظوم الخالي من التكدير والتنغيص والأمن المسلًّم الصافي عن منازعة الخصوم] وخرج هائما على أوجهه في الصحارى والقفار، ذاهبا مره إلى الشام، وأخرى إلى الحجاز، وثالثة إلى مصر. كل ذلك فرارا بنفسه من الناس، وجريا وراء الخلوة، تطبيقا لما أشار عليه الصوفية، الذين يرون أن أساس طريقتهم. [قطع علائق القلب عن الدنيا، بالتجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والإقبال بكنه الهمة على لله تعالى، ذلك لا يتم إلا بالإعراض عن الجاه والمال، والهرب من الشواغل والعلائق، بل يصير قلبه إلى حالة يستوى فيها وجود كل شيء وعدمه] ومن تمام طريقهم أيضا كما يقول الغزالي: "أن تخلو بنفسك في زاوية، تقتصر، من العبادة على الفرائض والرواتب وتجلس فارغ القلب، مجموع الهم، مقبلا بذكرك على الله، وذلك في أول الأمر بأن تواظب باللسان على ذكر الله تعالى، فلا تزال تقول: الله الله، مع حضور القلب وإدراكه، إلى أن تنتهي إلى حالة لو تركت تحريك اللسان لرأيت كأن الكلمة جارية على لسانك لكثرة اعتياده، ثم يصير مواظبا عليه، إلى أن لا يبقى في قلبك إلا معنى اللفظ، ولا يخطر ببالك حروف اللفظ وهيئات الكلمة، بل يبقى المعنى المجرد حاضرا في قلبك على اللزوم والدوام، ولك اختيار إلى هذا الحد فقط، ولا اختيار بعده لك، إلا في الاستدامة لدفع الوساوس الصارفة، ثم ينقطع اختيارك فلا يبقى لك إلا الانتظار لما يظهر من فتوح ظهر مثله للأولياء، وهو بعض ما يظهر للأنباء... ومنازل أولياء الله فيه لا تحصى... فهذا منهج الصوفية؛ وقد رد الأمر فيه إلى تطهير محض من جانبك وتصفية وجلاء، ثم استعداد وانتظار فقط] وإيضاح ذلك أن القلب إذا طهر من أدران المعاصي، وصقل بالطاعات،أشرقت صفحته، فانعكس عليها من اللوح المحفوظ ما شاء الله أن يكون، وهذا هو العلم المعروف بالعلم اللدني أخذا من قوله تعالى: "وآتيناه من لدنا علما" وفسروا الرزق في قوله تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب" بالعلم من غير تعلم. طبّق الغزالي هذا المنهج على نفسه حتى طهرت وصقل قلبه، كما يحدثنا هو [وانكشف لي أثناء هذه الخلوات أمور لا يمكن إحصاؤها واستقصاؤها، والقدر الذي أذكره لينتفع به، أني علمت يقينا أن الصوفية هم السالكون لطريق الله تعالى خاصة، وأن سيرتهم أحسن السير، وطريقهم أصوب الطرق،وأخلاقهم أزكى الأخلاق، بل لو جمع عقل العقلاء، وحكمة الحكماء، وعلم الواقفين على أسرار الشرع من العلماء، ليغيروا شيئا من سيرهم وأخلاقهم ويبدلوه بما هو خير منه، لم يجدوا إليه سبيلا، فإن جميع حركاتهم وسكناتهم، في ظاهرهم وباطنهم، مقتبسة من نور مشكاة النبوة، وليس وراء نور النبوة على وجه الأرض نور يستضاء به... وأنهم في يقظتهم يشاهدون الملائكة وأرواح الأنبياء، ويسمعون منهم أصواتا، ويقتبسون منهم فوائد] إذن عرف الغزالي ما كانت تتوق إليه نفسه من المعارف، وأدركها إدراكا يأمن معه الخطأ. وبذلك يكون الغزالي قد تخلص من الشك الذي يدور حول معرفة الفرقة الناجية بعد أن تخلص من الشك الذي يدور حول موازين الحقيقة. وأخيرا وجد الغزالي ما كان يفتش عنه، في نهاية مطافه، وجده عند المتصوفة.. وجد يقينه المنشود.
تفلسف الغزالي في كتابه تهافت الفلاسفة:
الذي انتقد فيه الغزالي الفلسفة نقدا شديدا، حتى كانت الغاية من الكتاب هي انتزاع الثقة من الفلسفة ولقد استعرض الغزالي في كتابه مناهج الفلاسفة وأدلتهم، واستخدام العقل وحده للكشف عن قصورها وعجزها وضعفها عملا داخل صميم الفلسفة إنه عمل يمكن تصويره بأنه بحث في طاقة العقل وهل يمكن أن يكون عملا كهذا بعيدا عن مجال الفلسفة؟ ومن مقولات أرسطو [من ينكر الميتافيزيقا، يتفلسف ميتافيزيقيا] [فلنتفلسف إذا اقتضى الأمر أن نتفلسف، فإن لم يقتض الأمر التفلسف وجب أن نتفلسف لنثبت أن التفلسف لا ضرورة له] وقال بعض الفلاسفة الميتافيزيقيين لخصومهم من الفلاسفة الوضعيين: [إنهم الفلاسفة الذين يفاخرون بأنهم ليسوا بفلاسفة، إن موقفهم من إنكار الفلسفة موقف فلسفي لا محالة] وعلى هذا القياس يكون الغزالي قد تفلسف وهو يهدم الفلسفة، فالتهافت إذن إن لم يكن فلسفي الغاية فهو فلسفي الموضوع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
ashafak2010
المشرف المميز
المشرف المميز
ashafak2010


عدد المساهمات : 953
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 57

أبو حامد محمد بن محمد الغزالي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو حامد محمد بن محمد الغزالي   أبو حامد محمد بن محمد الغزالي I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 07, 2010 9:08 pm

أختي الأستاذة روزانا المحترمة
أشكرك لمجهودك الرائع وخاصة ذكرك حجة الإسلام سيدي وحبيبي محمد أبو حامد الغزالي
رحمه الله ونفعنا الله به وبعلمه

الكلام عنه يروقي لي جدا وقد قرأت ما كتبتي عنه وكأني لأول مرة أعرفه
لقد تأثرت به كثيراً في أول سلوكي وخاصة سلوكي طريق السادة الصوفية رضي الله عنهم المعتدلين العاملين بروح الشريعة الإسلامية
وقد فرحت منذ مدة حين أعلان الشيخ الدكتور القرضاوي أنه صوفي وقد تاثر بحجة الإسلام أبي حامد الغزالي
وقد عرفت سر نجاحه وتميزه..

وأقول ومن لم يكن صوفيا عالما فاته الكثيرمن الخير والعلم والمعرفة والذوق والنورانيات والفتوحات الربانية
والأسرار القرآنية والفيوضات المحمدية
ولقد سافرت منذ ثلاثة أعوام إلى طوس بلد الإمام وهي اليوم تسمى بمشهد في إيران لأن فيها مقام مولانا وسيدنا على الرضا المنسوب لحضرة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
وهي منطقة جميلة جدا طيبة الطبيعة راقية الشعب كريمة الأهل
ومما لفت نظري فيها أنه لا يوجد فقير محتاج يستعطي الناس لبركة الإمام علي الرضا
عليه من الله الرضا
وأعود لإمامنا أبي حامد رحمه الله وأتذكر قوله : تعلمنا العلم لغير الله فأبى إلا أن نكون لله
وقصد بهذه المقولة نفسه وأخاه الشيخ أحمد ورحم الله ولادتهما كيف ربتهما أيتام وعملت خياطة لتنفق عليهما وتجعل منهما عالمين عظيمين
وآسف على الإطالة لأني أحبه وربِّ الكعبة وكنت أرى في المنام أني اتصرف مثله وأقول للناس أنا اليوم كأبي حامد الغزالي.
فيا ليت أحلامي تتحقق.
أختي الأستاذة المجاهدة روزانا شكرا لك من كل قلبي أن أدخلتي الفرحة علىَّ بذكر حجة الإسلام
...
لروحه الطاهرة نهدي ثواب سورة الفاتحة
فإنه يستحقها

الداعية الإسلامي وليد علامة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://45698.7ikayat.com/index.htm
عبير البرازي
مديرة
مديرة
عبير البرازي


عدد المساهمات : 7200
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

أبو حامد محمد بن محمد الغزالي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو حامد محمد بن محمد الغزالي   أبو حامد محمد بن محمد الغزالي I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 07, 2010 10:05 pm

اخي العلامة الكبير والشيخ الجليل, لا حرمنا الله منك,
وهنيئا لك ما انت عليه , وهذه رؤيتك تدل على عظمة ما انت عليه,ولكن لي استفسار,اسمع بالمريدين وزيارة اصحاب الطرق ,لاخذ البركة,لا شك انهم بركة ولكنهم مش رسل ,فما المغزى من زيارتهم غير التقرب منهم؟ ستقول لاخذ العلم نعم صحيح ولكن اعرف من هم يذهبوا فقط للتبرك وهذا من منظوري المتواضع بدع للدين,طبعا لا اقارن بزيارتك لمشهد فمن مثلك لا يقارنو لانكم طالبين للعلم.
وكم يسعدني انني اسعدتك بموضوعي فهو لشرف كبير لي وحضرتك لك الفضل بالفكرة, وشاكرة لك جدا
لا يسعني الا قول هنيئا لك , لانك من احباب الله, والان عرفت سر اعجابي باسلوبك المعتدل .
اشكرك جزيلا حضرة الشيخ المحترم والعلامة وليد علامة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
أبو حامد محمد بن محمد الغزالي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ محمد الغزالي - رحمه الله
» الفكر الإسلامي بين الانتقائية والتحايل والسذاجة 6: محمد الغزالي نموذجا
» العربي بن مهيدي
» قصيدة للشيخ حامد العلي عن أحداث سوريا الابية
» إهداء إلى شعب ليبيا البطل بمناسبـة إنتصار الثورة الليبية - الشيخ حامد العلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: Votre 6ème forume - المنتدى السياسي :: منتدى النضال الحر الشريف :: العظماء-
انتقل الى: