زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الصمود الحر الشريف
هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
موضوع: الاعتراف بدولة فلسطين الإثنين ديسمبر 20, 2010 2:20 am
الاعتراف بدولة فلسطين
فجأة انطلقت سلسلة من الاعترافات بدولة فلسطينية على حدود عام 1967م بمعنى على حدود ما قبل الاحتلال الصهيوني في ذلك العام بعد الهزيمة العربية النكراء, لاشك أن عنصر المفاجأة هنا ينم عن جهلنا بما يجري في أروقة السياسة والديبلوماسية العالمية, خطوة غير منتظرة حقا أن تتوالى اعترافات دول أمريكا اللاتينية بدولة فلسطين ويقال إن مجموع دول تلك المنطقة سيعترفون قريبا؟ بل لقد جاءت الأنباء أن أوروبا التي أمسكت هذه المرة عن الاعتراف قد قررت فعل ذلك في غضون عام, وآخر الأنباء تحدثت عن اعتزام الصين الاعتراف بهذه الدولة بالحدود المعينة آنفا لكن بشرط أن يصدر قرار عن الأمم المتحدة بهذا الشأن, وهناك نية أو ربما انطلاق مساع عربية في هذا الاتجاه للحصول على اعتراف الهيئة الأممية بدولة فلسطين على الحدود المشار إلها سابقا, ومن تحصيل الحاصل ستعترف بلدان العرب والمسلمين والكثير من البلدان الآسيوية والإفريقية بالدولة الموعودة. ما دامت المسألة مطروحة بشكل مفاجئ كما بدا لنا فإنه من المفيد والمهم أن نبحث عن قراءة منطقية لها, بادئين بكون الاعترافات من هذا القبيل لا تمنح وإنما تفتك افتكاكا, فهل للفلسطينيون والعرب وحتى المسلمين في وضعهم الراهن ما يفتكون به مثل هذا الحدث الكبير, حدث الاعتراف بدولة فلسطين؟؟؟ الجواب واضح وسهل هو أن العرب وأيضا المسلمين ليس في أيديهم اليوم ما يفتكون به أبسط الأشياء والمواقف فما بالك بدولة للفلسطينيين على حدود 67؟؟؟ إذن ما الدافع لوقوع حادثة الاعتراف الآن بالذات؟؟؟ هل أن العالم قد بدأ يسير في طريق العدالة بعد التجارب المريرة للعنف الاستعماري, ومنه العنف الدموي الصهيوني الإجرامي؟ هل الفضح الويكيليكسي قد فعل مفعوله ودفع الكثير من الساسة إلى التوبة؟ هل هي صحوة ضمير بعد نوم عميق وغياب طويل عن ساحة الأحداث؟ لا شيء يوحي بذلك في هذا الزمن الذي تقوده حضارة الغرب المادية الأنانية. هل انتبه العالم والغرب منه خاصة إلى خطورة المنظمة الصهيونية وتهديدها لمستقبل العالم كله تهديدا جديا لا فكاك منه إلا بالارتماء في أتون الفتنة المدمرة والفوضى العارمة والاضطراب الرهيب؟ ربما يكون شيئا من ذلك القبيل قد بدأ يتحرك ولو ببطء وبأن ثماره ستنضج سريعا بوقف العدوان الأمريكي الغربي الصهيوني فورا على المقدسات والأوطان والحرمات. وييبقى ربما أن يكون شيء ما ضئيلا أو معتبرا قد أثار نخوة العرب فجأة بعد طول استكانة وهوان؟ هل أن هذه الدول التي اعترفت وكانت السباقة وتلك التي ستلحق بها وخاصة الأوروبية منها قد أصبحت تخاف على مصالحها الضخمة في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم كله؟ لا أعتقد ذلك كون الوعي العربي والمسلم والجنوبي بصفة عامة لازال يحبو حبوا, ولم يصل إلى تلك الدرجة الكفيلة بتهديد مصالح أي أحد فوق أراضي العرب والمسلمين والجنوبيين عامة. فضلا عن كل هذا هناك دراسات استراتيجية تفيد بأن القضية الصهيونية لا علاقة لها بالقضية اليهودية, حيث إن الصهيونية حركة استعمارية غربية خالصة ولا تحمل ولو ذرة واحدة من قضية اليهود, وقد اختيرت فلسطين لمكانها الاستراتيجي المتميز كحاجز بشري وجغرافي بين عرب المشرق وعرب المغرب, مما يضعف حركة العبور والإقامة المؤقتة القصيرة أو تلك التي تتمدد وتنصهر كليا أو جزئيا في المجتمع المشرقي الآسيوي مما يمنع قيام التقارب والوحدة بين الشطرين الغربي والشرقي من العالم العربي الذي بإمكانه إن هو اتحد أن يثير الرعب في القريب قبل البعيد. هل أن الدول التي لا مصلحة لها في الأمر قررت أن تعلن معارضتها لا طمعا في مكسب مقابل وإنما هي صحوة ضمير طبيعية تحصل من حين لآخر وتسهل إن هي لم تنصهر في سلسلة من المصالح مع الطرف الآخر وهوعلى أي حال أمر تسمح به الفطرة الإنسانية. نقول في آخر المطاف أنه لا مجال لتشتيت قوانا في البحث عن أسباب ظاهرة الاعتراف وقد لا نصل الى التفسير الصحيح بسبب طبيعة الموضوع المعقدة, وأضيف ربما أن الأحداث التي عرفتها فلسطين ودول الجوار وردود أفعالها قد ساعدت على صحوة الضمير الإنساني العالمي, وفي النهاية فما جدوى هذا البحث المضني لتفسير ظاهرة سياسية ودبلوماسية لا نملك معطياتها الحقيقية, المهم أن الحدث قد حدث وعلينا الآن أن ندعمه داخليا بالحشد والتجنيد ودعم المقاومة إلى أقصى ما يمكن لأن الدور الأول خاصة في الانطلاقة لابد أن يقع علينا نحن أصحاب القضية وعلينا أن نؤكد الاعترافات وندمجها ونقويها إلى أبعد الحدود حتى تستمر وتترسخ وتنمو مما يضطر العدو لإخلاء مواقعه بشكل سريع وييأس من تحقيق أحلامه التوسعية الشاسعة على حساب الفلسطينيين أصحاب الأرض والامتياز في هذه الرقعة من العالم, الرقعة الرائعة الاستراتيجية الخطيرة والشريفة, ولا ننسى أن الأطماع الصهيونية تتجاوز أرض فلسطين إلى بلدان الطوق وإلى أبعد من ذلك, المطلوب من العرب والمسلمين الآن أن يوحدوا صفوفهم من أجل حسم الوضع في القدس في اتجاه هذه الدولة التي تسارع الدول إلى الاعتراف بها, لا شك أن هناك تضحيات ونضالات ومواقع ووقائع للمقاومة وللبلدان ذات الحكم الممانع على الأقل ولو في أدنى ما يمكن تصوره من التفرغ للقضية ونزع الحق نزعا, ودون ريب فإن الكثير من الرسميين هيئات وأفراد قد انضموا إليها بالفعل منهم من رسخت قدمه في الأرض وأصبح قائدا مدنيا أو عسكريا يثير إعجاب أعدائه قبل رفاقه, هؤلاء لهم فضل تسجيل درجة من الضغط النفسي على الأقل على العدو وحلفائه, لكننا مطالبين في هذه المرحلة الحساسة بالمزيد بتسخير كل طاقاتنا لتشكيل القرار النهائي في شكل يصب في مصالحنا العربية والإسلامية, إن العالم بدأ يتحرك ويتوقع أن سرعة حركته ستزداد بشكل ملفت, وهذا الجو العام الذي ساهم كل الشرفاء الأحرار في العالم قاطبة بتشكيله قد أحدث حركة الاعتراف المتسارعة بدولة فلسطينية على حدود 1967م, ويتوقع أن تتسارع هذه الحركة من الاعتراف أكثر وإذا أردنا مساعدتها فلنكمل المشوار بخلق جو من الضغط النفسي والجسمي والفكري والعسكري أيضا على العدو لندفعه إلى اليأس ولنلتقي مع الضغط العالمي الذي بدأ يزحف لفرض إرادته في اتجاه إرادة الشعوب التي لا تقهر.
عبدو المعلم
[center]وهذه وقائع إعلان قيام الدولة الفلسطينية يوما في الجزائر