ashafak2010 المشرف المميز
عدد المساهمات : 953 تاريخ التسجيل : 08/03/2010 العمر : 57
| موضوع: السودان دولة الأقباط المستقلة الإثنين يناير 03, 2011 11:01 pm | |
| السودان دولة الأقباط المستقلة
كان الهدف من الفوضى الخلاقة منذ العام 2006 حتى اليوم هو ما يسمى بخارطة الطريق بتقسيم المقّسم وتجزئة المجزأ في دول الشرق الأوسط وللأسف لقد ركبت الفتنة مركبها بعد أن دبّر لها أعداء الأمة من الأمريكان والصهاينة واشتعل فتيلها اليوم في مصر ربما إلى غير رجعة لا سمح الله لأن مشروع إقامة دولة مسيحية في الشرق الأوسط أصبح قاب قوسين أو أدنى وسيكون مكانها دولة السودان بعد انقسامها وكان لابد من حدث يُسرّع عجلة هذه الدولة فبدأت بتفجيرات العراق ومصر ودول أخر وقد تحرك لذلك الحدث أعلى مرجعية مسيحية ليقلّب العالم على المسلمين ويصور أن المسيحيين في الشرق الأوسط في خطر ويبدو أن الأقباط في مصر لن يعملوا على تهدئة الوضع بل على التصعيد لأن كلمة السر قد وصلتهم
فرغم إدانة مرجعيات المسلمين كافة لهذا العمل الإجرامي وزيارة شيخ الأزهر لهم للتعزية لكن هذا لم ينفع ولن ينفع طالما أن ما يجري هو مخطط يناسب الأقباط خاصة والمسحيين عامة إلا قلة قليلة من الشرفاء و لا رجعة عنه لأن دولة مستقلة تنتظرهم في السودان .
وأريد أن أطلع أخي القارئ على عينة من الموقف والرأي الذي يتخذه كل قبطي في مصر ضمنياً أو علناً وهذا الموقف نقلته من موقع (الأقباط متحدون) وكان تعليقاً على أخت مصرية مسلمة تكتب في الموقع وهي تدين هذا الفعل الإجرامي وتظهر أسفها وحزنها كما شعرنا جميعاً على ما حدث مع القبطيين المصريين .. وها وهو التعليق بعنوانه وتاريخه جهنم ارحم كثيرا من فردوس على أشلاء الأحباء علماني | ٣ يناير ٢٠١١ - ٣١: ٠٠: ١٣ انأ أسف سيدتي ولكن أي كشح وأي نجع حمادي الذين لم يحاكم فيهم أحد ! والجناة معروفون بل ومعترفون بجريمتهم ولكن يبدو أن القضاء نال قسط من التطرف التطرف الذي أصاب الحكومة من 50 عام التطرف الذي جعلهم يرسلون الإرهابين ومن ثم الأمن والإسعاف بعد ساعات من قتل أو الاعتداء على الأقباط التطرف الذي جعل عمارة عضو الأزهر يحلل دماء وأموال ونساء الأقباط بمباركة الأزهر ومن ثم يذهب شيخ الأزهر ليعزى ولا عمارة واتهامات وتحريض على الكنيسة وبمباركة الإخوان وبراميل النفط وأنابيب الغاز ثم تأتون وتعزون وتستنكرون ألا يملكون حياء أو كياسة أو ذرة شهامة أو إنسانية التطرف الذي جعلنا لا نعلم مصير مئات البنات الذين خطفوا ويملك أهلهم الدلائل على من اختطفهم وسط تقاعس امني متطرف ومتعصب التطرف الذي جعل البابا شنودة لا يقول الحقيقة في حادثتين وفاء وكامليا وما تعرضنا له من أهوال لا يطيق سماعها العقل البشرى لكي يشهروا الإسلام وفضل السكوت والتسامح فى حق هو نفسها لا يملكه ولا أغلبية المسلمين في مصر الذين يرددون أمين وراء الشيوخ الذين يدعون علينا بالقتل والخراب ويصفوننا بالأنجاس والكفار وسأقولها لكي سيدتي بصراحة افتقاده معظم الأقباط اليوم والأمس أصبحنا نحب كل عدو للإسلام يخلص ما يحدث لنا وأصبحنا نعادى كل ما هو إسلامى من كتر ما حدث لنا ولا تقولي لي الإسلام لا علاقة لها بذلك فكل القتل والاضطهاد والتنكيل والتهديد يأتي من الإسلام وليس من دين آخر أو لسبب أخر وكل أقليات الدول ذات الأغلبية الإسلامية تعانى الاضطهاد والقهر حتى لو كان مسلم شيعي أو درزي (أنا بصفة خاصة اعشق كل مسلم غير سني ولا اعتبره خطر أو تهديد بل إنسان طبيعي وسيظل هكذا ويكاد تنعدم فرص انقلابه على أحبائها مثل السنة ) وكل الأقليات الإسلامية الـــــــــــــــسنـــــــية في العالم تشكل خطر على أغلبيات تلك الدول بشهادة خبراء ومثقفين العالم أوربين كانوا أو أفارقة أو أمريكيان أو صينيين أو هنود أو روس أو كندين أو استراليين وحتى اليابانيين أخير دخلوا إلى نفس الخط لمحاربة الاسلامين المتشددين وليس إنا من يقول ذلك وهنا أنا لا يهمني إن كان الغرب هو من دعم التطرف والنعرات القبلية فيكم ليفكك المنطقة فالمفروض أن البشر لهم خطوط لا يستطيعون أن يتخطوه مهم حدث فهم بشر بالنهاية وليسوا أيادي شيطانية على الأرض المعذرة أنا أقدر شخصك الكريم ولا أحاول المساس بروحك الراقية سيدتي التي أتمنى أن تظل هكذا إلى الأبد .
للمراجعة من الأصل على هذا المفتاح Microsoft Community Platform Feed: netfx, featuredlc
د: وليد علامة
| |
|
عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: السودان دولة الأقباط المستقلة الثلاثاء يناير 04, 2011 11:54 am | |
| دولة جنوب السودان المسيحية ستعلن بعد أيام وليس ذلك فقط ما ينتظر الأمة بل هناك الكثير من الدول المسيحية وعلى رأسها دولة الأقباط في مصر وليس في السودان فحسب, حيث تقتضي الخطة الاستعمارية المعلنة تفكيك مصر إلى ثلاثة كانتونات هي: الدويلة السنية والدويلة المسيحية والدويلة النوبية, وتنشأ هذه الكانتونات في كل بلاد العرب من المحيط إلى الخليج على قاعدة الأقليات الطائفية والعرقية والجهوية وغيرها من الأسس المعتمدة لتفكيك العالم العربي أكثر مما تم في معاهدة سايكس بيكو التي لم تقض نهائيا على أسباب النهضة في هذا الجزء الاستراتيجي من العالم الذي يتوفر على مقومات متقدمة ومتينة لبناء حضارة خاصة به أو بعثها من جديد لتكون إمبراطورية أو اتحادا عظيما ضخما يمتد من المحيط إلى الخليج مع إمكانية اتحاد أعظم مع بقية العالم الإسلامي لتكوين القوة الأولى في العالم وهو ما ترتعد له فرائص الغرب والشرق, كون امتيازاتهم مهددة من قيام هذا الاتحاد العربي أو الإسلامي لذلك يمعنون في تقطيع أوصال هذا الفضاء الشاسع بإصرار وغل وحقد. كل هذا وتبقى الأنظمة القائمة الآن على امتداد الرقعة العربية والإسلامية أو جلها عميلة للعدو أو على الأقل ملتزمة بالخضوع له وعدم مقاومته, فلم يبق أمام الشعوب إلا أن ترفع من درجة وعيها إلى الحد الذي يسمح لها بتنظيف أوطانها من المافيا السياسية والعملاء والانطلاق نحو تشييد تضامنها المتنامي مع بعضها في انتظار قيام مجموعة أو اتحاد يرفعها إلى مرتبة القوة العالمية الرئيسية وفي وقت لاحق إلى مرتبة القوة العالمية الأولى دون منازع. أنت ترى في هذا التصريح القبطي الذي استشهدت به أخي العزيز درجة الحقد والضغينة البالغة أقصاها, والسبب الأساسي فيما يجري هو ضعف الدولة المركزية أو انعدامها وشغل مكانها بعصابات ومافيات سياسية منحرفة وعميلة تخدم أغراضها وتتحالف لذلك مع العدو الصهيوأمريكي غربي, ومعروف عبر التاريخ أن ضعف الدولة المركزية يؤدي آليا إلى بروز النعرات والإنشقاقات وهو الوضع المثالي لتفكيك الأوطان الذي يعتمده العدو الصهيوأمريكي غربي حاليا. سلاحنا الأقوى أخي العزيز الشيخ وليد هو رفع وعي شعوبنا بهذا الواقع حتى ترفضه وتقوم لتغييره, ومن ثم فإن مقالك الهام يندرج في هذا السياق الاستراتيجي الكبير الأهمبة. دمت مناضلا أخي الكريم من أجل انبعاث أمتنا المجيدة دون ريب في أقرب الآجال بإذن الله | |
|