[ d]
أختي الأستاذة روزانا الغالية
لقد صرف كاتب هذا المقال همي إلى معرفة ما هي عقدة استوكهولم أكثر من من قضية الشعب الأردني وكذبهم على أنفسهم (كما وصفه الكاتب ) كبقية أكثرية الشعوب العربية.
ولما قرأت العقدة الاستوكهولمية فوضحت عندي الحالة التي أصابت حضرة الكاتب . وللإفادة أذكرها هنا..
عقدة ستوكهولم باختصار
هي مجموعة أعراض تظهر عند أغلب ضحايا الاختطاف و الاحتجاز غير القانوني تجعلهم يتعاطفون مع خاطفيهم بل وقد يتضامنون معهم و يساعدونهم في تحقيق ما يريدون, أو الدفاع عنهم و عن موقفهم حتى لو كانوا هم ضحاياهم, و تلقّت هذه العقدة اسم عاصمة السويد لأنها كانت مسرح عملية اختطاف عام 1973 عندما احتجزت مجموعة مسلّحة العديد من الموظفين و الزبائن طوال ستة أيام في مقر أحد البنوك, و عند نهاية الاحتجاز و تسليم أعضاء العصابة أنفسهم التقطت الكاميرات صورة امرأة من بين المحتجزين تودّع الخاطفين بحرارة و حنان, فكانت هذه اللقطة رمزاً لهذه العقدة النفسية و على إثرها تم اختيار اسم ستوكهولم.
د: وليد علامة
[/b]