عربة البوعزيزي وكرسي بن علي/ كاريكاتير

صور أكثر من معبرة

لقد تسمّر بصري حين دخلت المنديات ووجدت على بوابتها صورة عربة البوعزيزي وشعرت بشعور رهيب في صدري ونفسي ووجدت عظمة الله في هذه الخشبة المتواضعة الثمن والشكل وعجلاتها الثلاثة الهزيلة كيف كانت سبباً لسقوط نمرود تونس، وكأني أرى اليوم فيها البعوضة التي دخلت أنف نمرود إبراهيم عليه السلام وقضت عليه .. فيا سبحان الله حين يأتي أمره تعالي لتغير واقع نرى الذر الصغير أقوى عزيمة من الجبال الشامخة وأشد صلابة من صخورها الصماء ..


شكرا أختي الأستاذة روزانا على هذه الصور التمثيلية .

د: وليد علامة

اخي الداعية وليد علامة المحترم
اشكرك جزيل الشكر لهذه الكلمة الطيبة
ولتنشيط ذاكرتي عن قصة النمرود والبعوضة
وجعلتني اعود لقرائتها لاستكمالها واعادتها لذاكرتي
التي اصابها الفقدان نتيجة تسارع الاحداث بالمنطقة العربية والعالم
احس الدنيا بغليان ........
اذكر بعقيدتنا انا الارض تضوج لكثرة المعاصي عليها
فاتمنى منك ان تشرح الامر لي لاستعادة ذاكرتي
حقيقي يصيبني الان فقدان للذاكرة
واكون لك من الشاكرين
ودمت بحفظ الرحمن

أختي الأستاذة روزانا المحترمة



قد روى بعض المفسرين مثل ابن كثير والقرطبي وابن جرير وابن أثير : أن النمرود كان ملكاً جباراً يدعي الإلوهية زمن نبي الله إبراهيم عليه السلام وهو الذي حاج إبراهيم في ربه وهو الذي بنى صرحاً ليحتمي به من أمر الله فدمره الله تعالى عليه وعلى من معه
وقيل هو من ألقى إبراهيم عليه السلام في النار وقيل لما دعاه للإيمان بالله كفر به وأنكر وجود إله غيره( يقصد نفسه) ، وجهز جيشاُ كبيراً لمحاربة من دعاه للإيمان فأرسل الله عليه وعلى جيشه البعوض حتى غطى رؤية الشمس من كثرته فقتل جيش النمرود ودخلت واحدة في أنفه حتى وصلت دماغه وبدأت بأكله وكان لا يرتاح حتى يضرب على رأسه سنوات طويلة ومات بهذا المرض.

هذا والله أعلم
د: وليد علامة

الف شكر لشرح المعلومة داعيتنا الكبير
وليد علامة المحترم
والحقيقة كنت اريد الشق الثاني
وهو كون الارض تضوج من كثرة المعاصي
دوما اثقل عليك شيخنا القدير
ولكن مالنا غنى عنك؟؟؟ بدك تتحملني
وانا اطمع براحبة صدرك وصبرك
دمت لنا يا خير داعا