إلى عقلاء مصر........هذة كلمتي للتاريخ.......!!!!

[font=Times New Roman]

إلي عقلاء مصر......هذة كلمتي للتاريخ.....!!!

جُل ما في ثورة الشباب المصري العفوية دون أي إنتماء حزبي أو سياسي فضلا عن عبقرية العلاقة العشوائية التي جمعتهم تحت شعار واحد وهدف واحد هو التعبير عن حقهم الدستوري في إختيار من يحكمهم, إنهم شباب العالم الرقمي , جنود هبطوا من السماء فأذهلوا العالم , إنهم الشباب الذي كان يظن البعض انهم في لهو ولعب أمام شاشات الكمبيوتر أو صفحات الشات .....!!!
لم تنتبه الاجهزة المعنية بهذة القوة التي إستطاعت إختزال الزمن للمطالبة بشكل سلمي ومتحضر بحقوق مشروعة .
هم الشباب الذين تولوا مسئولية تأمين الممتلكات الخاصة والعامة بعد غياب الأمن عن الشارع المصري في جمعة الغضب , شباب متحضر مثقف واعي يحرس الممتلكات وينادي بالحريات .
لم تصغ الاجهزة المعنية إلى هؤلاء إلا بعد فوت الآوان .
لعقد إندهشت لتلك الثقافة العريقة لهؤلاء الجنود الهابطون علينا من العالم الرقمي , من السماء , لرفع راية الحرية والعدل والمساواة.
لقد حققت تلك الإنتفاضة ماعجزت عنه آحزاب سياسية طيلة العقود الماضية.
تحية لهؤلاء السواعد الفتية التي غيرت ملامح التاريخ في الشرق الأوسط , وأود أن أشير التاريخ يدرك كيف يكتب سطوره , هو يدرك كل من حاول أن يلتصق بثورة الشباب والنزول إلى الميدان بعد شرارة الإنطلاق الآولى.
ومما لاشك فيه أن هذا الجيل من الشباب مسلح بالعلم والتكنولوجيا الرقمية وسرعة الإتصال , فضلا عن التلقيح الثقافي بين الثقافة العربية و الثقافات الاخرى التي قوضت حاجز وهمي منيع أسمه (( الخوف )) الأمر الذي قاد الشباب إلى مرحلة الإنفطام السياسي , بعد سياسة الإرضاع التي قادتها مؤسسات الدولة في الماضي , ويبدو أن النظام لم ينتبه لخطورة الوضع , ولم يعبأ بقوة تكنلوجية بضغطة زر قادرة على تغيير نظام بأكمله , فضلا عن غياب قنوات الحوار بين السلطة والشعب عبر المؤسسات الدستورية المشروعة إضافة إلي لغة الغطرسة والتعالي على الشعب.
وإذا كانت أولى فصول الديمقراطية تنادي بتحقيق إرادة الشعب وإقرار حكم الأغلبية مع إحترام الأقليات الأمر الذي غاب تماماً عن مسرح الآحداث الأخيرة
المجتمع الدولي يناشد بأنتقال السلطة بشكل سلمي الأن حقناً للدماء ودفاعاً عن الأبرياء وصيانة للتراب المصري , ودفعاً للتيارات الخارجية ضد أي تدخل أجنبي في الشان الداخلي المصري.....!!!!
هل يدرك العقلاء هذة الحقائق قبل فوت الآوان......!!!
هذة كلمتي للتاريخ اللهم بلغت اللهم فاشهد.
https://www.youtube.com/watch?v=xOpOzM9WsBY&NR=1
om/watch?v=xOpOzM9WsB

Y&NR=1

حدث ذلك فجأة في تونس من قبل وسيمضي زمن معتبر قبل أن يجد الدارسون والمنظرون التفسير المنطقي لما حدث حيث تبين أن الثورة ممكنة وأن حاجز الخوف قابل للاختراق ودون ريب فإن الوعي قد بلغ لدى الشباب نقطة القدرة على تفجير الوضع بل على حتمية ذلك ووجوبه لنقل عنهم ما نشاء وعن لقائهم والتفافهم حول نفس الهدف وتجاوبهم وصمودهم وبلوغ مرادهم في نهاية المطاف, إن ما يقوم به النظام المصري الآن وما حاول القيام به النظام التونسي من قبل يكاد يتطابق وهو مناورة ومراوغة ومخادعة سرعان ما تتهاوى إلى السقوط كون النظام يتصرف بنفس طرقه البالية المدانة المرفوضة نهائيا لذلك فمآلها الفشل ليمضي الشباب مؤزرين ومعززين بشعبهم حتى بلوغ الهدف المنشود ما كنا اعتقدناه أنه صورة مطابقة لما حدث في تونس هو موقف الجيش الذي كان قد أعلن في البداية تفهمه للثورة والتزامه بعدم التعرض لها أو قمع القائمين بها, لكنه يوم انتحار النظام بتسخير البلطجية المختلطين بعناصر من الأمن كان الجيش يومها يسمح لهم بالدخول إلى ميدان التحرير وأيضا إلى أماكن التظاهر في المدن الأخرى كما حدث في الاسكندرية والسويس والمنصورة وفي ذات اليوم بدأ الجيش يمنع دخول المزيد من الوافدين إلى ميدان التحرير وها هو الآن صار يطلب من المعتصمين مغادرة الميدان ويمنع دخول الطعام والدواء وغير ذلك بل بدأ يحرك دباباته لاحتلال الميدان, ما بدا ترددا في موقف الجيش صار انحيازا ضد الشباب والشعب, وستكشف الأحداث أكثر في الساعات والأيام القادمة عن حقيقة مواقف كل طرف, وأي كان الأمر فإنه بالإمكان خلق صعوبات للمسيرة الثورية بحجم ضخم ممثل في انحياز الجيش ضدها لكن ذلك لن ينهيها أو يلهيها ولو عرقلها بعض الشيء ذلك أن التيار سرى والانطلاقة التاريخية حدثت وهي واصلة لا محال الى هدفها ولو بعد حين, إذ أن التغير حصل في النفوس وهي نقطة حاسمة لا يمكن لأي قوة في العالم أن تعيدها على أعقابها لقد غير الشعب المصري ما بنفسه ورمى الخوف إلى الأبد وقرر التحول إلى واحد من الشعوب الحرة التي تحكم نفسها بنفسها طبقا لهويتها وانسجاما مع مصالحها العليا, وهذا هو مصير الأحداث مهما كانت مواقف النظام ومحاولاته ومراوغاته ومناوراته ومعه الغرب الذي كان يخدمه طوال أربعة عقود, ومعه جزئيا أو كليا الجيش والنظم العربية المشابهة والتي تنتظر نفس المصير, كل هذه القوى مجتمعة لن تعيد عجلة التاريخ إلى الوراء, قد تستمر لأيام أو أسابيع أو شهور بعض الحلول الوسطى الواهية لكنها لن تستطيع الصمود لسنوات لأنها مرفوضة قبل ولادتها, ولن يثبت إلا ما يرتضيه الشعب المصري لنفسه وبواسطىة إدارة يرتضيها لنفسه عن طريق الاختيار الديمقراطي الحر. يسعدني أخي الفاضل محمد وقوع هذه التحاور وتبادل الرأي بيننا معتبرا أن هذا هو الطريق المؤدي إلى حدوث ما حدث وهو الذي يشد من عضد أولئك الذين يصنعون التاريخ على الأرض وهو الذي يسلط الأنوار الكاشفة على الدرب المؤدي إلى الحياة العزيزة الكريمة الحرة والمزدهرة لأمتنا المجيدة. تحياتي لك أخي الكريم

أخي الأستاذ محمد حسن كامل المحترم
ما حدث في تونس ومصر لا فضل لأحد من القوى والأحزاب والدول، والفضل فقد للشعوب التي حركتها قدرة الله تعالى بعد أن يأسنا منها زمناً طويلاً والتي فاجأت كل من على الكرة الأرضية وخاصة في مصر .. و الشيء الذي يحركه الله تعالى لن يكتب له إلا النجاح في النهاية مهما رأينا من صور التشويش وحاول البعض اقتطافها لمصالحه المحلية أو الإقليمية او الدولية وهذا التحرك الشعبي لسوف يدخل التاريخ من بابه العريض ويكون قصصاً ومسامرة وفخراً للأجيال القادمة وسوف يلقى كل من تآمر عليه وتاجر به وتعامل مع عدوه إلى مزابل التاريخ ..

د: وليد علامة

مفكرنا الكبير واستاذنا العظيم محمد حسن كامل

من بعدك ومن بعد ردود الاستاذ عبدوو المحترم للشرح المطول

ومن بعد داعيتنا الجليل الشيخ وليد علامة

اردت الايجاز لعدم تكرار الكلام حيث المفهوم واحد لهدف واحد

كلنا نترقب ونتابع بحذر تطورات مصرنا الحبيبة

ونطمن عن اهلنا فيها

وبات واضح لجميع العالم عودة الشعب الكريم لاصالته وبطولاته

ودخل مجددا للتاريخ من اوسع ابوابه, فصموده رغم الاحوال الجوية الباردة

وتحت رصاص القناصين, وتحت ضرب الجيش له, ومن ناحية اخرى قلة تواجد السلع

وغلائها وسرقة الممتلكات من بعض العابثين المأجورين

وتحت كل هذه الضغوطات صامد وسيصمد الى ما شاء الله

وهنا تكمن ايضا عظمته, نتيجة ادراكه ووعيه, ولنفض الذل والعوز مما عاناه

وكما يقال الضغط يولد الانفجار , وهي اتت الساعة التي ليس فقط شعب مصرنا يريدها

بل كل شعوبنا العربية نظرا لاهمية مصر القومية والجغرافية

كل الشكر والتقدير مفكرنا الكبير

ولك كل الاحترام والتقدير