منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 إنسان يقول: إذا كان كل شيء بعلم الله وإرادته وقدرته فلماذا يحاسبنا ؟ أليس هذا ظلم ؟ بما نجيبه عقائدياً ؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ashafak2010
المشرف المميز
المشرف المميز
ashafak2010


عدد المساهمات : 953
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 57

إنسان يقول: إذا كان كل شيء بعلم الله وإرادته وقدرته فلماذا يحاسبنا ؟ أليس هذا ظلم ؟ بما نجيبه عقائدياً ؟   Empty
مُساهمةموضوع: إنسان يقول: إذا كان كل شيء بعلم الله وإرادته وقدرته فلماذا يحاسبنا ؟ أليس هذا ظلم ؟ بما نجيبه عقائدياً ؟    إنسان يقول: إذا كان كل شيء بعلم الله وإرادته وقدرته فلماذا يحاسبنا ؟ أليس هذا ظلم ؟ بما نجيبه عقائدياً ؟   I_icon_minitimeالجمعة فبراير 18, 2011 4:06 am



بسم الله الرحمن الرحيم
من دروس العقيدة الإسلامية للشيخ وليد علامة لطلاب معهد ميراث الشريعة الإسلامية في بيروت.

اللهم نسألك إيمانا صادقاً عن علم يقين وعملاً متقبلاً يا رب العالمين . وصلِّ ربي على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. والحمد لله رب العالمين

فأما بعد..
من صفات المعاني لله جل جلاله : العلم والإرادة والقدرة.

* إنسان يتساءل: إذا كان كل شيء في هذا الوجود هو بعلم الله وإرادته وقدرته، فلماذا يحاسبنا ؟ أليس هذا ظلم ؟ بما نجيبه عقائدياً ؟


قبل الشروع بالجواب علينا معرفة الآتي ذكره

العلم : صفة أزلية قائمة بذاته تعالى زائدة على الذات تتعلق بالواجبات عقلاً
والمستحيلات عقلاٍ والجائزات عقلاً تعلق إحاطة وانكشاف.
الإرادة : صفة قديمة زائدة على الذات قائمة بها تخصص الممكن ببعض ما
يجوز عليه فلا تتعلق الإرادة بالواجب والمستحيل عقلاً .
القدرة : صفة أزلية قائمة بذاته تعالى زائدة عليه يتأتى بها إيجاد كل ممكن
وإعدامه على وفق الإرادة .

فنقول: أن العلم والإرادة والقدرة هي صفات واجبة عقلاُ وشرعاً اتصفت بها ذات الله وليست هي ذات الله , فذات الله لا تُدرك ونحن لا نتحدث عنها ولا يحق لنا التحدث عنها شرعاً .

ثم نقول: أن صفة العلم وظيفتها الإحاطة بكل شيء سيما كان هذا الشيء واجباً أو مستحيلاً أو جائزاً عقلاً . فقد علم الله تعالى ذاته وصفاته والواجب والمستحيل والجائز وعلم ما كان وما يكون وما هو كائن إلى ما لا نهاية . وليس علمه مكتسب وغير قابل للزيادة والنقص. وإله يخفى عليه ذرة في ملكه لا يجوز عقلاً له الإلوهية وحاشا لله ذلك النقص.
ثم نفرّق بين صفة العلم وبين الإرادة والقدرة من حيث التعلق فإن صفة العلم تتعلق بالواجب والمستحيل والجائز تعلق إحاطة وانكشاف.
والإرادة والقدرة تعلقهما فقط بالجائز وهو الممكنات وسيأتي شرحها إن شاء الله .

ثم نقول: إن إرادة الله تعالى كانت وفق علمه الأزلي من وقوع وحدوث إيمان وكفر وطاعة ومعصية فكل هذا كان بعلم الله أزلاً، فبإرادته الأزلية أراد أن يقع ويحد ث ويجري في ملكه من غير إكراه له وحاشا لله أن يُكره ويُجبر على فعل شيء لا يريده سيما كان خيراً أو شراً، إيماناً أو كفراً.
والعلم والإرادة بهذا المفهوم هما القضاء . والقضاء لغةً: الحُكمُ.

ثم نقول: أن قدرة الله كانت وفق الإرادة ، والقدرة والإرادة تتعلقان فقط بإيجاد وإعدام الممكنات وهو الجائز عقلاً( والممكنات هي ستة: وجود وعدم و صفات وأزمنة وأمكنة و مقادير ) ولا تتعلق بالواجب والمستحيل عقلاً. مثال الواجب عقلا لله (صفة الحياة) ومثال المستحيل عقلا على الله (صفة الموت) فلا يتوهم إنسان أن الله بإرادته وقدرته يغير صفة الحياة بصفة الموت للاستحالة العقلية . فلا تعلق للإرادة والقدرة بالواجب والمستحيل وقد أثبتنا عقلاً بدليل الدور(الدوران) والتسلسل(العددية) في شرح صفتي القدم والبقاء أن الله له صفة الحياة الأبدية ولا تقبل النهاية لها.


الخلاصة لمِا تقدم: أن الله علم قبل خلق الخلق أن فلانا من الناس سيكون كافراً أو مؤمناً فأراد ما كان في علمه أن يجري في ملكه وقدّر ما أراد في وقته وزمنه من غير أن يلزم الكافر بالكفر والمؤمن بالإيمان والعاصي بالمعصية والطائع بالطاعة.
فمِن إرادة الله أن يكون للمكلف إرادة ومشيئة في اختيار نية الكفر والإيمان والعزيمة عليهما لقوله تعالى:وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً [الكهف : 29] .
فإذن الإرادة والقدرة غير ملزمتين للمكلف من الجن والإنس ولا تجبرانه على فعل أمر ما أو تركه، ولا يجوز التحجج بهما لا في الدنيا ولا في الآخرة.

العقل يرفض التحجج بالقضاء والقدر:
فلو كان الاحتجاج بالقضاء والقدر منطقياً لتوقفت المحاكم والقضاة والمحاسبة والسجون ولتُرك القاتل والسارق والمجرم والغاش والمزور والخائن والمعتدي يفعل ما يريد تحت هذه الحجة ، فالعقل البشري السليم يرفض التحجج بالقضاء والقدر في الدنيا والآخرة.

فقد قيل أن سيدنا عمر بن رضي الله عنه أراد أن يقيم الحد على رجل فقال الرجل: أتحاسبني على أمر قضاه وقدّره عليّ الله ؟ فرد عليه حسب منطقه : أن الله الذي قضى وقدّر عليك هذا الأمر، أمر أن تجلد .

(قصة قصيرة) توضح ما نحن بصدده:
كان ثلاثة أشخاص كلٌ له اعتقاد يختلف عن الأخر جمعهم طريق الضلال فأرادوا أن يستهزؤا برجل فلاح من خلال بعض الأسئلة التي يعتقدون بها؟
فقال أحدهم له : هل عندك إثبات على وجود الله فأنا لا أؤمن بما لا أراه ؟
وقال الثاني: كيف يعذب الله الجن الكافر بالنار وقد خلقه من نار؟
وقال الثالث:أنا أعتقد أن الإنسان مُجْبَر مُسيّرٌ فلماذا يحاسبه الله على ما قدَّره وقضاه؟
ثم انتظروا رد الجواب. فما كان من الفلاح إلا وأخذ شيئا من تراب وحصاة الأرض وضربهم بها؟
فصرخوا بوجه وقالوا لما فعلت هذا ؟ قال هذا جوابي على سؤالكم .
فذهبوا إلى المحكمة ورفعوا عليه قضية اعتداء بالضرب وأتي به فامتثل أمام القاضي واعترف بما فعل . فسأله القاضي لما فعلت ما فعلت ؟ قال الفلاح أجبتهم عن أسئلتهم فهل سألتهم ماذا سألوني لأقول لك ماذا أجبتهم؟
فسأل القاضي : ماذا سألوك وماذا أجبتهم ؟
فقال الفلاح :الأول سألني دليلاُ على وجود الله ويريد أن يراه كي يؤمن به .
ثم توجه إلى السائل وقال هل تألمتَ لما ضربتك ؟ قال :نعم , فقال الفلاح : ما الدليل على الألم ؟ قال الجرح, فقال الفلاح: أنا لا أؤمن بما تشعر به من ألم حتى أراه . فقال لا يمكن أن تراه . فقال الفلاح : إذا كان الجرح دليل على الألم ولا تستطيع أن تريني إياه ؟ فهذا الكون دليل على وجود الله ولا تستطيع أن تراه.
ثم التفت إلى الثاني وقال له : لقد سألتني كيف يعذب الجن بالنار وقد خلق من النار ؟ فهل حين ضربتك تألمت ؟ قال نعم . قال الفلاح: أنت خُلقت من تراب ومن أصل الأرض وقد ضربتك بالتراب وبشيء من أصل الأرض فتألمت. وكذلك الجن المخلوق من النار يتعذب بالنار.
ثم التفت للثالث وقال له : أنت تؤمن أن الإنسان مجبر مسير لا خيار له في أفعاله وأقواله
و لا دخل له بها . فلماذا تقاضيني بما فعلت طالما أنا مثلك مجبر لا دخل لي بما وقع حسب اعتقادك ؟ .
فأقام عليهم الحجة بضربة واحدة ، وحكم القاضي بحمقهم وجهلهم وأخرجهم وأبطل دعوتهم .

* فحجة الله على المكلف يوم الحساب مخالفته له على ما أمره به ونهاه عنه وليس على ما قضاه وقدّره عليه، علماً أن القضاء والقدر هو غيب عن الإنسان وهو غير مطالب فيهما فكيف يتحجج بما لا يعلمه ، والقدر نوعان، مبرم ومعلق : مثال المعلق أن الإنسان إن عمل واجتهد زاد رزقه وإن تكاسل نقص رزقه . وكذلك الوقوع بالمعصية فهو مخير أن يقع فيها وأن يبتعد عنها ومطلوب منه أن يحتاط من الوقوع بها. ففي أي الأمرين وقع كان القدر المبرم ، أي ما علمه الله تعالى أزلاً وكتبه عليه من غير إلزام له به. قال تعالى:
( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً [الإنسان : 3]
وفي حال أن الإنسان أخذ احتياطه من الوقوع بالمعصية ووقع فيها ثم ندم فالله غفور رحيم أو حتى وقع عمداُ ثم تاب فإن الله غفور رحيم ، لذلك لا ينسب الظلم إلى الله تعالى وهو الذي حرّم علينا ظلم الآخرين وقد حرّم الظلم على نفسه . فسبحانه من رب عظيم حكيم عليم عادل.

خلاصة الجواب:
أولاً: :أن ما قدّره الله كان حسب إرادته ، وإرادتُه كانت حسب علمه .

ثانياً: أن ما قدره الله عليك وأراده لم تكن مجبراً على فعله إنما هو من باب العلم بالشيء أنك ستفعله.

ثالثاً:عليك أن تفرق بين الإرادة والقدرة وبين الرضا به . فالله علم وأراد وقدر أن يكفر أبو جهل مثلاً لكنه لم يرض عن كفره به، ورضي عن إيمان مولانا علي بن أبي طالب والصّديق أبي بكر رضي الله عنهما، قال الله تعالى (إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [الزمر : 7]

رابعاً: عليك أن تفرق بين والإرادة والقدرة وبين الأمر. فالله بعلمه وإراته وقدرته لم يأمر أحداً بالكفر والمعصية والشر بل أمر بالإيمان والطاعة والخير. قال الله تعالى(إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النحل : 90]

فالله هو خالق المعصية والشر والكفر لكنه لم يأمر بهم ولم يرضى عن فاعلهم وهو خالق الإيمان والطاعة والخير وأمر بهم ورضي عن فاعلهم.

لماذا خلق الله الكفر والمعصية والشر؟
وربما يسأل سائل لماذا خلق الله الكفر والمعصية والشر؟
الجواب: للامتحان والابتلاء. قال الله تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً [هود : 7]
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ [الملك : 2]

لولا الضد والنقيض لم نعرف الأشياء على حقيقتها
ونقول: أن الله خلق الكفر مقابل الإيمان . والمعصية مقابل الطاعة . والشر مقابل الخير. لحقيقة المعرفة والتمييز، لأن الإنسان لا يمكن أن يعرف قدر الشيء إلا بمعرفة ضده . فتصور أنه لا يوجد في الكون إلا صور الجمال ماذا ممكن أن يحدث ؟ فسيفقد الجمال قيمته ويصبح عادياً لأننا لم نرى صور القبح ونستعيذ منها. فإذا أنا جميل وأنت كذلك وهي جميلة والمجتمع كله جميل فلن يكون للجمال خصوصية مميزة في المجتمع.

اللهم نسألك إيمانا صادقاً عن علم يقين وعملاً متقبلاً يا رب العالمين . وصلِّ ربي على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. والحمد لله رب العالمين.

د: وليد علامة





عدل سابقا من قبل ashafak2010 في الأحد فبراير 20, 2011 9:41 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://45698.7ikayat.com/index.htm
عبير البرازي
مديرة
مديرة
عبير البرازي


عدد المساهمات : 7200
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

إنسان يقول: إذا كان كل شيء بعلم الله وإرادته وقدرته فلماذا يحاسبنا ؟ أليس هذا ظلم ؟ بما نجيبه عقائدياً ؟   Empty
مُساهمةموضوع: رد: إنسان يقول: إذا كان كل شيء بعلم الله وإرادته وقدرته فلماذا يحاسبنا ؟ أليس هذا ظلم ؟ بما نجيبه عقائدياً ؟    إنسان يقول: إذا كان كل شيء بعلم الله وإرادته وقدرته فلماذا يحاسبنا ؟ أليس هذا ظلم ؟ بما نجيبه عقائدياً ؟   I_icon_minitimeالأحد فبراير 20, 2011 12:09 pm

بارك الله فيك داعيتنا الجليل لتناولك موضوع هام جدا كلنا نطرحه ونتداول بشرحه من زاويتنا المعرفية البسيطة
الا ان جائنا جوابك الكامل والشامل
فدمت لنا ذخرا نحتذي بحذوك
ودمت لنا نورا على نور لمنتدياتنا الواعدة
اهديك احر السلام داعيتنا الكبير
وليد علامة المحترم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
ashafak2010
المشرف المميز
المشرف المميز
ashafak2010


عدد المساهمات : 953
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 57

إنسان يقول: إذا كان كل شيء بعلم الله وإرادته وقدرته فلماذا يحاسبنا ؟ أليس هذا ظلم ؟ بما نجيبه عقائدياً ؟   Empty
مُساهمةموضوع: رد: إنسان يقول: إذا كان كل شيء بعلم الله وإرادته وقدرته فلماذا يحاسبنا ؟ أليس هذا ظلم ؟ بما نجيبه عقائدياً ؟    إنسان يقول: إذا كان كل شيء بعلم الله وإرادته وقدرته فلماذا يحاسبنا ؟ أليس هذا ظلم ؟ بما نجيبه عقائدياً ؟   I_icon_minitimeالأحد فبراير 20, 2011 9:28 pm

الحمد لله على سلامتك وعودتك سالمة معافية أختي الأستاذة روزانا وأشكرك لاطلاعك على هذا الموضوع الهام العقائدي ، فأي مسلم ذكراً كان أو أنثى يدّعي الإيمان ولا يطّلع على مثل هذه المواضيع العقائدية يكون مُخِلاً أو في عقيدته خلل وهو لا يدري
ومن هنا قال علماء العقيدة من قلّد إيمانه ولم يعرف الدليل فهو عاصٍ مرتكب ذنب.

فنسأل الله تعالى معرفته بالعلم والدليل(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) لا بالأهواء ولا بالخبط العشواء ولا بالصدفة النادرة ولا بالظن ( إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً )..

تحية لك ولجهودك الطيبة .

د: وليد علامة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://45698.7ikayat.com/index.htm
 
إنسان يقول: إذا كان كل شيء بعلم الله وإرادته وقدرته فلماذا يحاسبنا ؟ أليس هذا ظلم ؟ بما نجيبه عقائدياً ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أجمل وأقوى قصيدة قيلت في مناجاة الله وقدرته عز وجل .. من إبراهيم غاراوي
» الفرق بين إنسان الكهف و إنسان الانترنت
» مقارنة بين إنسان الأنترنت و إنسان الكهف
» علاقة الحسدالعين بعلم الطاقة !!!
» مقال جميل جدا/أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: votre 3ème forume - المنتدى الثقافي :: معرفة الله-
انتقل الى: