اللا مبارك أدار ثروة البلاد على أنها عزبة أبوه الخاصة
ألغاز الغاز ، أسرار لم تنشر من قبل !!
اسم السلسلة : أخبار منقولة
كثير منا يتكلم عن الغاز الذى يتم تصديره لإسرائيل ، فى الوقت الذى لا نعرف فيه تفاصيل الكميات المنتجة ، والنسب التى تٌستهلك محلياً ، وما يُصدّر للخارج منها ، وبعيداً عن الشائعات ، إليكم الحقائق ، حتى لا نتجنى على أحد ، فالموضوع لم يكن مجرد سوء تصرف أو فساد محدود ، ولكنه يدخل فى باب الفساد المنظم ، إلى حد الخيانة العظمى !!
وإليكم بيان تفصيلى للكميات والنسب ، والعهدة على المصدر ، فأنا مثلكم مذهول ، وأريد تبيان الحقيقة و رحمة ربنا واسعة !!
ملحوظة : Bcf : A billion cubic feet = أى بليون قدم مكعب
مجموع الإنتاج 2210 Bcf
مجموع الإستهلاك 1560 Bcf
تصدير 650 Bcf
إلى من تصدر مصر الغاز الطبيعي ؟
70%من الغاز الطبيعي يشحن مسال بالسفن كتالى :
الولايات المتحدة الأمريكية 35% 160 Bcf
اسبانيا 32% 146 Bcf
فرنسا 13% 59 Bcf
أخرى 20% 91 Bcf
30% من الغاز الطبيعي يشحن غير مسال بالأنابيب
إسرائيل 55%
الأردن 32%
سوريا 12%
نسبة محطات الكهرباء فى كل دولة التى تعتمد على الغاز المصري
مصر 54%
إسرائيل 16%
الأردن 80%
سوريا 8%
نسب توزيع كميات الغاز المصدرة من مصر إلى إسرائيل
شركة الكهرباء الحكومية 74 Bcf
شركات خاصة 71 Bcf
طاقة اضافية متفق عليها بالعقد 120 Bcf
الطاقة القصوى للأنبوب 318 Bcf
أسعار تصدير الغاز (إمسك اعصابك)
سعر الغاز المصدر لإسرائيل يتراوح بين "حد أدنى 70 سنت وحد أقصى 125 سنت للمليون وحدة حرارية " أى بتخفيض حوالى 80% فى السعر حيث أنه يتم محاسبة الشريك الأجنبى بسعر "9 دولار كاملة للمليون وحدة حرارية " ، مع الوضع فى الإعتبار أن إجمالى الإحتياطى المؤكد للغاز المصرى هو 71 تريليون قدم مكعب ، وبالمقارنة بإحتياطات قطر ، التى تبلغ 900 تريليون قدم مكعب ، نجد أن هذا التخفيض هو إضرار بالغ ، وإستنزاف للثروة الغازية وغير مفهوم وغير مبرر !! (الصبر يارب)
وكان عقد تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل وقع في عام 2005 ، ويقضي العقد حسب ما أعلنه المسئولون المصريون آنذاك بقيام (كونسورسيوم) مصري - إسرائيلي أطلق عليه "إيست مديترينيان غاز" (غاز شرق المتوسط) بتصدير 1.7 مليار متر مكعب من الغاز سنويًّا إلى شركة الكهرباء الإسرائيلية على مدى 15 عامًا بقيمة إجمالية 2.5 مليار دولار. ويضم هذا الكونسورسيوم الشركة الوطنية المصرية للبترول والغاز ورجلي الأعمال المصري حسين سالم ، والإسرائيلي يوسي ميمان.
وهنا تتلاشى علامات الإستفهام التي اثيرت حول مصدر مليارات المخلوع وعائلته فقد توصل موقع "نقودي.كوم" إلى معلومات حصرية مفادها أنه تم تسديد بعض الدفعات الإسرائيلية مقابل الغاز مباشرة لحسابات مصرفية خاصة بعصابة ، عفوا أقصد عائلة اللامبارك ، ومن هنا يتضح أن الثروة الهائلة التي حصلت عليها هذه الشرذمة كانت مقابل اتفاق تصدير الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل بهذه الأسعار المتدنية. ووردت معلومات أخرى ، لم نتمكن من التأكد من صحتها ، مفادها أنه تم فتح حساب مصرفي لصالح عائلة مبارك في أحد البنوك العاملة في تل أبيب لنفس الغرض.
إن الثروة الكبيرة التي جمعتها عائلة مبارك من تصدير الغاز للدولة العبرية كانت أحد أهم الأسباب التي جعلت النظام السابق يدافع بشراسة عن اتفاق الغاز رغم أن جهات مصرية كثيرة اعتبرته "فضيحة سياسية واقتصادية" خاصة وأن إسرائيل كانت تحصل على الغاز المصري بسعر "بخس" وقد صرّح الرئيس المصري المخلوع في السابق أن اتفاق الغاز مع إسرائيل هو اتفاق ملزم تماما مثل اتفاق السلام بين الدولتين.
ان الضابط السابق في الجيش المصري حسين سالم كان مقرباً ، وعلى مدار سنوات طويلة ، من عائلة الرئيس المخلوع حسني مبارك وعائلة زوجته سوزان. وخلافاً للتقارير عن هروب سالم من مصر مؤخرا ، فان سالم قد انتقل للاستثمار في اسبانيا قبل عدة سنوات بل وحصل أيضا على الجنسية الاسبانية. وقام بزيارة مصر بين الحين والأخرى.
ومن مقره الجديد في اسبانيا ، أدار سالم ثروات عائلة مبارك التي تعرضت لخسائر فادحة أبان الأزمة الاقتصادية العالمية حيث انه تم استثمار بعض هذه الأموال في بريطانيا ، سويسرا ودول أخرى.
أهدى هذه المعلومات لأصحاب "رد الجميل" و "عفا الله عما سلف" و "حقك علينا ياريس" وأقترح عليهم إضافة شعار
"حقك علينا يا ناهبنا .. إرجع كمل على باقيتنا .. وخد كل اللى حيلتنا" وبذلك يضمنون أن ينضم اليهم كل نزلاء المستشفيات العقلية فى جمهورية مصر العربية.