أولا تناهى لمسمعي إن لم أكن مخطئة أنّ الإصلاحات قائمة سلميّاً في سوريا
ثانيا المخطّط الإسرائيلي هو مايخيفني من قيام الثورة داخل سوريا ..وكأن الثورة تقوم بتحريض عدواني ليكون الوقت غير المناسب لهذه الثورة هدفا للقتل وإشعال الفتن ومن ثم نيل مآربهم
لايخفى علينا في تاريخ سوريا تدخلاتها في محاولات تحرير فلسطين وتعاونها مع مصر والذي باتت إسرائيل بعد نجاح ثورة مصر ترتعب من تكرّره اليوم
أخي هذه الأسباب التوقيت والتآمرات والتدخّلات الإسرائيليّة نخشى أن تصبح سوريا هدفا كما ليبيا ..حتى في هذا الرابط للموضوع أدناه كان هذا رأيي فإضعاف سوريا ضمن المخطّط حتى تهدأ إسرائيل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com/t5959-topic#11197من تاريخ سوريا:
شاركت سوريا في حرب فلسطين التي اندلعت في أيار 1948 بعد إعلان دولة إسرائيل. حقق العرب بعض النجاحات في أيام الحرب الأولى، لكن ميزان القوى انقلب بعد الهدنة التي استغلتها إسرائيل لتسليح نفسها، وانهزمت الجيوش العربية على كل الجبهات. في نهاية الحرب أصبح 78 بالمئة من أرض فلسطين تحت سيطرة إسرائيل، وتحول 700 ألف فلسطيني إلى لاجئين في الدول العربية المجاورة.
في شباط (فبراير) 1958، وقع الرئيس السوري شكري القوتلي والمصري جمال عبد الناصر معاهدة الوحدة بين سوريا ومصر. توحد البلدان تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة، واستمرت الوحدة حتى عام 1961 عندما قام في دمشق انقلاب عسكري أعلن انفصال سوريا عن مصر.
خلال عدوان إسرائيل على الدول العربية في حزيران (يونيو) 1967، المعروف بحرب الأيام الستة، احتلت إسرائيل الجولان السوري، إضافة إلى سيناء المصرية والضفة الغربية للأردن. تحول مئة ألف من سكن الجولان إلى لاجئين، وقامت إسرائيل بتدمير عشرات من قراهم المهجورة
في 16 تشرين الثاني قاد الفريق حافظ الأسد الحركة التصحيحية، وفي أوائل عام 1971 انتخب رئيساً للجمهورية بأغلبية ساحقة
الرئيس الأسد مع الجنود على جبهة القتال في الجولان. في 6 تشرين الأول (أكتوبر) 1973 شنت سوريا ومصر هجوماً مفاجئاً على إسرائيل. كاد الجيش السوري يحرر كامل الجولان خلال بضعة أيام من القتال، غير أن المساعدات الأميركية الهائلة التي تدفقت على إسرائيل، وتوقف القتال المفاجئ على الجبهة المصرية، ساعدا الإسرائيليين على صد الهجوم السوري.
بعد نهاية حرب تشرين، شنت سوريا حرب استنزاف ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان وجبل الشيخ. توسطت الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لفك الاشتباك في الجولان، استعادت سوريا بموجبه شريطاً من الأراضي تضمن مدينة القنيطرة، التي دمرها الإسرائيليون عمداً قبل الانسحاب منها. في الصورة قوات الطوارئ التابعة للأمم المتحدة تدخل القنيطرة بعد الانسحاب الإسرائيلي.
في 1976 دخلت القوات السورية إلى لبنان في محاولة لإعادة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد الذي مزقته حرب أهلية بدأت في 1975.
وزير الخارجية فاروق الشرع ترأس الوفد السوري إلى مؤتمر مدريد للسلام في تشرين الثاني (نوفمبر) 1991. انعقد المؤتمر على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبدأ "الأرض مقابل السلام" وشكل بداية لعملية السلام بين إسرائيل والدول العربية
وزير الخارجية فاروق الشرع والرئيس الأميركي بيل كلينتون ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك في افتتاح المباحثات السورية-الإسرائيلية التي جرت في الولايات المتحدة للمرة الأولى على هذا المستوى. كاد الطرفان يتوصلان إلى اتفاقية سلام، إلا أن رفض الإسرائليين الانسحاب الكامل من الجولان المحتل أدى إلى انهيار المباحثات