منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 للتبادل:قبلة الثوّار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

للتبادل:قبلة الثوّار Empty
مُساهمةموضوع: للتبادل:قبلة الثوّار   للتبادل:قبلة الثوّار I_icon_minitimeالجمعة أبريل 22, 2011 11:00 am

قبلة الثوّار

محمود صالح عودة

إلغاء الرئيس السوري بشار الأسد قانون الطوارئ يفقد مضمونه في الوقت الذي تمارس فيه أجهزة أمن نظامه القتل والقمع بحق الشعب السوري.

فما المعنى من إلغاء الطوارئ، إذا كان سيليه منع أيّ تظاهرات واحتجاجات تحت أيّة ذريعة؟ هذا بحدّ ذاته تكريس لحكم الطوارئ، وإن اختلف المسمّى لاحقًا. كما إنّ زعم الرئيس السوري بأنه "لا تعود هناك حجّة لتنظيم التظاهرات في سوريا" - بعد إلغاء الطوارئ - يشير إلى أن الرئيس مصرّ على إبقاء نظام الدكتاتورية والاستبداد، وهو بمثابة محاولة هروب من مطالب الشعب الحقيقية.

حمل خطاب الأسد الأخير لهجة تهديدية لمن يريد الاستمرار في التظاهر، بعد قوله: "المطلوب مباشرة من قبل الأجهزة المعنية وخاصة وزارة الداخلية أن تطبق القوانين بحزم كامل، لا يوجد أي تساهل مع أي عملية تخريب"، فالسيد الأسد يعتبر - بعد "منّته" بإلغاء حالة الطوارئ الشكلية - أي متظاهر في شوارع سوريا "مخرّبًا"، بعد استخدامه وأجهزة الإعلام السورية اسطوانة "المؤامرة" المشروخة؛ فنعم، هناك مؤامرة، وليس على سوريا فحسب بل على كل الأمّة، ولكن وجود المؤامرة لا يبرّر الظلم والفساد والاستبداد والقتل والقمع، وإلاّ يصبح النظام الذي يقوم بتلك الأعمال جزءًا من المؤامرة، إذ إنّ المؤامرة تستهدف وعي الشعوب وحريّتهم وتقدّمهم وتطوّرهم الثقافي والحضاري، وإنّ أي معوّق لعوامل التقدّم والإصلاح تلك يصبّ في صالح المؤامرة والمتآمرين.

استمرار الأسد في قتل وقمع شعبه يحرق أكبر ورقة شفاعة يملكها؛ مساندته للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية واحتضانه لهما، إلى جانب بعض مواقفه الإقليمية في المنطقة العربية. هو يحرقها لأنه كلما استمر في قمع وقتل شعبه بذرائع وهمية، كلما اتضح أنه يقوم بذلك حفاظًا على نظامه، والذي يقتل شعبه حفاظًا على نظامه، يدعم أيًا كان ليحافظ على نظامه. جدير بالذكر أنّ قاعدتنا تقول "الأقربون أولى بالمعروف".

ضمن الأشياء التي لا تدلّ على براءة النظام السوري، تذرّعه بوجود "مندسّين" بين المتظاهرين، وجماعات "سلفيّة"، وغيرها من الادعاءات التي سقطت منذ سقوط زين العابدين بن علي، خاصّة بعد ظهور ما يسمّى "الشبّيحة"، الذين يطلقون النار على المتظاهرين ورجال الأمن، وكون أولئك لا يظهرون إلا في أوساط التظاهرات المعارضة للنظام، بينما لا وجود لهم في التظاهرات المؤيدة للنظام، التي يحشدها رجال الأمن والمخابرات بالقوّة وفق ما قاله أحد المواطنين السوريين. ولا يختلف "شبّيحة" الأسد عن "بلطجية" مبارك و"كلوشارات" بن علي كثيرًا.

مشكلة الرئيس الأسد هي المشكلة الكلاسيكية لدى رؤساء الدول الدكتاتورية؛ عدم إدراكهم بأن مصدر القوّة الحقيقي ليس أجهزة الأمن المليونية والسلاح، إنما الشعب المؤمن، الذي يشكّل ضمانة للنظام وأجهزة الأمن والسلاح، التي يفترض أن تكون مسخّرة له وللدفاع عنه بالدرجة الأولى، لا لتستخدم ضدّه. وبيد أنّ بمقدور الشعب أن يكون مصدرًا لقوّة النظام واستمراره، فإنّ بمقدوره أن يكون مصدرًا لضعف النظام وإسقاطه.

الشعب السوري ثار من أجل كرامته وحريّته وحقوقه المسلوبة منذ 48 عامًا، ولن يوفَّق من يخوِّن هذا الشعب بحجج واهية. وإن كان النظام السوري يتفاخر بعداوته لإسرائيل، فلماذا تخشى إسرائيل زوال النظام السوري؟، مع الذكر بأنّ النظام السوري "البعثي" قتل ما يقارب 40 ألف مواطن سوري في مجزرة حماة عام 1982، وهو عدد أكبر بكثير من عدد الجنود السوريين الذين قتلتهم إسرائيل خلال حروبها.

لن يوقف الشعب السوري ولا شعوب أمّتنا إرهاب ومكر الأنظمة، ومهما قيل عن هذه الشعوب أو تم اتهامها به، ستظلّ هي الحامية الأولى للقضية الفلسطينية، وستظلّ القدس قبلة ثوّارها.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
للتبادل:قبلة الثوّار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: رياح التغيير العربي-
انتقل الى: