عبد الرحمن عمار العضو الملكي
عدد المساهمات : 26 تاريخ التسجيل : 27/01/2011
| موضوع: إنها... المؤامرة الكبرى الأربعاء أبريل 27, 2011 12:02 am | |
| إنها... المؤامرة الكبرى
عبد الرحمن عمار
بعد التدقيق.. والتمحيص.. والتنقيب.. والتحقيق.. تبيّن لي أن ما يجري في سورية هو مؤامرة من العيار الثقيل..
وقبل أن تنظروا إليّ أيها السادة بعيون حمراء.. " غضباء ".. وقبل أن تقولوا ما هذا الكلام الذي لا طعم له ولا لون ولا رائحة.. فإنني أؤكد لكم أن عندي من المعطيات والدلائل والبراهين ما يؤكد صدق كلامي السابق، وها.. هي البراهين الدامغة أضعها بين أيديكم.. فاحكموا بأنفسكم، وكونوا عادلين في حكمكم.. يا هداكم الله..
وأبدأ من البداية...
لقد شاغب بعض الأطفال في درعا البلد، فتمّ وضعهم في الزنازين ليتلقوا التربية الأدبية والعلمية والأخلاقية السليمة.. فكما يقولون: السجن تهذيب وإصلاح.
لكن أهالي درعا البلد، لم تعجبهم هذه الإجراءات التربوية القيّمة، ورفضوا أن يكون لأطفالهم أخلاق حميدة وسلوك حسن.. فتظاهروا واحتجوا، فما كان من أولياء الأمر منا إلا أن جابهوا العناد بالحزم.. فاضطر أهالي " درعا البلد " أن يتآمروا ويطلبوا العون من الخارج.. أي من أهالي " درعا المحطة "... من هنا بدأ المندسّون يفعلون فعلهم المشبوه.. ومن هنا ظهر مصطلح " الدسيسة " وانتشر في فضاء الإعلام الرسمي.
ثم إن " درعا المحطة " بدأت تتآمر أيضاً وتستقوي بالخارج، وتطلب العون من سكان الأرياف المحيطة في الصنمين وأنخل ونوى وغيرها، وهؤلاء بدورهم وصل بهم الأمر إلى أن يتآمروا مع خارج الخارج.. أي مع المحافظات الأخرى، وهكذا بدأت تتوسّع دائرة المؤامرة والمتآمرين، والعمالة والعملاء.. إلى أن ضمّت تلك الدائرة جميع المناطق والمحافظات.. من السويداء.. إلى دمشق.. إلى دوما.. إلى حمص.. إلى تلبيسي.. إلى حماة.. إلى كفر نبّل.. إلى بانياس.. إلى اللاذقية.. إلى القامشلي... وإلى... وإلى... وإلى...
وقد تمادى هؤلاء المتآمرون والعملاء..!!!!.. ووصل بهم الأمر أن يهتفوا " بالروح.. بالدم.. نفديك يا درعا "...!!!. وهذا ما أغضب أولياء الأمر منا، فعدّوا هذا التضامن.. أعني هذا التآمر مع درعا.. مؤامرةً كبرى وخيانة عظمى، لا يمكن السكوت عليه..!!!، لاسيما أن الككككككل أصبح يتآمر مع الككككككل.. والككككككل عملاء للككككككل..!! إلى أن فاحت رائحة الخيانة من كل فرد في هذا الوطن، وتوضَحت أشد الوضوح بشكل لا لُبْس فيه ولا إبهام، فاضطرّ أولياء الأمر منا أن يطلقوا وصف " الخيانة العظمى " على أكثر من 90% من البلاد والعباد..
ومرتكبو الخيانة العظمى، كما هو معروف ومعلوم، لا دواء لهم إلا الإعدام... ولا شفاء منهم إلا بالموت..
فليهيئ كل متآمر..!!!! كفنه منذ الآن، فالموت آتٍ...أتٍ...آت...
ولكن المتآمرين..!!! يصرّون على القول: لا خلاص من الموت إلا بالتمرّد على الموت..
هذه هي براهيني.. فهاتوا براهينكم، أيها السادة، إن كنتم غير مقتنعين بنظرية المؤامرة.
&&&&&&& | |
|
عبير البرازي مديرة
عدد المساهمات : 7200 تاريخ التسجيل : 02/03/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: رد: إنها... المؤامرة الكبرى الأربعاء أبريل 27, 2011 2:20 am | |
| اخي العزيزعبد الرحمن احييك يا بطل واحيي قلمك وحنكتك وحكمتك وذكائك المفرط شرحت لنا من خلال مقالك وكفيت ووفيت عن مجريات الامور وعرفنا من هم اصحاب المؤامرة الكبرى وانه الشعب خسيس لازمه تاديب رااائع اسلوبك وسردك اهنيك واني لمعجبة لكل ما ادليت به لك ارق التحايا واعذب سلام وحمى الله سوريا وشعبها وابعد عنهم درأ الفتن والمؤمرات وكان نفسي تتوصل السلطات لمعرفة من هو الجاهل العاصي الذي لم يدلي بصوته يا عيب الشوم عليه كما يقال بالسوري هههه اتركك الان بحفظ الرحمن يا محترم مع فائق الشكر والتقدير | |
|
عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: إنها... المؤامرة الكبرى الأربعاء أبريل 27, 2011 1:29 pm | |
| عرض رائع للموضوع يستحوذ على العقل والوجدان في آن واحد لما فيه من جمال الطرح والمسك بالحقيقة بوضوح وإدراك متوغل في أساساتها وجذورها. كنا نتمنى أن ينبري أولو الأمر في سوريا الحبيبة إلى قيادة الثورة بأنفسهم بل إلى قيادة الثورة العربية المجيدة الزاحفة من الماء إلى الماء لكون الشعب العربي نضج ووعى وشبابه المؤيدين بآبائهم يختلفون عنهم في الخضوع للطغيان ويرضون بالموت قريري الأعين لأنه أصبح أفضل من الحياة التي يسمح بها لهم النظام العربي والعالمي, ولمواقف النظام السوري المشرفة وطنيا وقوميا كنا نتمنى أن يكمل نفسه ويزيل عنه نقيصتي الاستبداد والفساد ما دامت المناسبة مواتية, لكنه للأسف الشديد لم يفعل ولا زال هناك فسحة ضيقة من الوقت لعله يستغلها ويحقق الأمل, وإلا فلا فضيلة يمكن أن تعوض الحرية والديمقراطية والكرامة, إنه التغيير التاريخي الذي دقت ساعته, لتعود الأمة إلى الصدارة ويكون لها صوتها المسموع عالميا ومكانتها المرموقة ونفوذها الكبير والمشاركة بقسط وافر في تسيير شؤون العالم, وهي كفيلة بذلك وجديرة وهو ما سيكون حتما بعد حين. تناولك للموضوع أستاذ عبد الرحمن ممتعا لكونك فنانا أصيلا وواضحا بينا بصفتك إعلاميا قديرا متمكنا. تحياتي واحترامي مع شكري لهذه الكلمة الروعة. وعاشت سوريا الحبية حرة آمنة وعاش شعبها الأبي عزيزا كريما مزدهرا كما كان دائما في مقدمة الركب ولا يمكن إطلاقا أن يكون العربة الأخيرة في قطار الحرية العابر لبلاد العرب من الماء إلى الماء. | |
|