عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: سورية : مظاهرات في عدة مناطق وأنباء عن إطلاق نار واستخدام الغازات ضد المحتجين السبت أبريل 30, 2011 1:50 am | |
| سورية : مظاهرات في عدة مناطق وأنباء عن إطلاق نار واستخدام الغازات ضد المحتجين
موقع العرب وصحيفة كل العرب- الناصرة الجمعة, 29 نيسان 2011 18:27:4 "الإخوان المسلمين" طالبوا السوريين إلى الخروج إلى الشوارع في احتجاجات للمطالبة بالحرية انشقاق داخل الجيش السوري، والجنود اللذين يعصون أوامر بإطلاق النار على متظاهرين يتم إعدامهم في الحال استقالة أعضاء حزب البعث إلى جانب نائبين بالبرلمان من درعا هي شيء لم يكن متصورا حدوثه قبل اندلاع المظاهرات المطالبة بالديموقراطية الرئيس التركي عبد الله غل قال إن بلاده بدأت الضغط على الأسد للشروع في الإصلاحات بعد تنحي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عدد النازحين السوريين الفارين من بلدتي تل كلخ والعريضة السوريتين، إثر اشتباكات، إلى الداخل اللبناني تجاوز الألف، وما يزال النزوح مستمرا دبلوماسي لم يكشف عن هويته: لا أحد يقول إن الأسد على وشك أن يفقد السيطرة على الجيش لكن ما أن تبدأ في استخدام الجيش لذبح شعبك فهذه علامة ضعف أكبر الجنازات في سوريا حتى الآن كانت لجنود رفضوا إطاعة أوامر لإطلاق النار على المحتجين وعوقبوا في الحال بإعدامهم في الموقع واقعة واحدة على الأقل تمت هذا الشهر والتي تصدى فيها جنود من الجيش السوري للشرطة السرية لمنعها من إطلاق النار على المتظاهرين استقال 200 من أعضاء حزب البعث في جنوب سوريا بعد أن أرسلت حكومة دمشق الدبابات لقمع الاحتجاجات في مدينة درعا التي اندلعت فيها انتفاضة ضد حكم الأسد قبل ستة أسابيع. وقال دبلوماسيون إن هناك بوادر استياء داخل الجيش وغالبيته من السنة في حين إن معظم قياداته من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، فيما أكد حزب البعث أن عدد أعضائه يتجاوز المليون مما يجعل استقالات الأربعاء رمزية أكثر من كونها تحديا حقيقيا لحكم الأسد المستمر منذ 11 عاما. يشار إلى أن استقالة أعضاء حزب البعث إلى جانب نائبين بالبرلمان من درعا هي شيء لم يكن متصورا حدوثه قبل اندلاع المظاهرات المطالبة بالديموقراطية الشهر الماضي. المطالبة بالحرية ودعت جماعة الإخوان المسلمين السورية المحظورة في بيان الخميس السوريين إلى الخروج إلى الشوارع في احتجاجات للمطالبة بالحرية، بينما قالت وزارة الداخلية إنه يجب على المواطنين ألا يتظاهروا بدون ترخيص وذلك من اجل حماية "أمن واستقرار الوطن". ودعا البيان ضباط وأفراد الجيش السوري إلى "الدفاع عن الوطن وحماية المواطنين". كما دعا البيان أعضاء حزب البعث "الشرفاء" إلى اتخاذ "موقف وطني مماثل يقرع ناقوس الخطر". وهذه هي المرة الأولى التي توجه فيها الجماعة، التي توجد قيادتها في المنفى دعوة مباشرة إلى مظاهرات في سوريا منذ بدء الاحتجاجات ضد حكم الأسد قبل ستة أسابيع. الداخلية السورية هذا، واستبقت وزارة الداخلية السورية مظاهرات متوقعة الجمعة، تحت اسم "جمعة الغضب"، بدعوة المواطنين إلى الامتناع عن القيام بأي مسيرات أو تظاهرات أو اعتصامات تحت أي عنوان كان إلا بعد أخذ موافقة رسمية على التظاهر. ونبهت الداخلية السورية إلى أنها ستطبق القوانين المرعية خدمة لأمن الوطن واستقراره، بحسب بيان صادر عنه أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا. عسكريون يُقتلون على يد قوات الأسد ويأتي هذا في ظل أنباء عن بوادر انشقاق داخل الجيش السوري، فقد نقلت وكالة رويترز للأنباء عن دبلوماسيين في سوريا قولهم إن جنودا يعصون أوامر بإطلاق النار على متظاهرين يتم إعدامهم في الحال، ومن جانبهم نشر نشطاء مقاطع فيديو تنسجم مع تلك الأقوال من غير أن يتم تأكيد صحتها من مصدر مستقل.وقال دبلوماسي لم يكشف عن هويته، إنه توجد واقعة واحدة على الأقل هذا الشهر تصدى فيها جنود من الجيش السوري للشرطة السرية لمنعها من إطلاق النار على المتظاهرين. وأضاف "لا أحد يقول إن الأسد على وشك أن يفقد السيطرة على الجيش لكن ما أن تبدأ في استخدام الجيش لذبح شعبك فهذه علامة ضعف". وقال دبلوماسي آخر "أكبر الجنازات في سوريا حتى الآن كانت لجنود رفضوا إطاعة أوامر لإطلاق النار على المحتجين وعوقبوا في الحال بإعدامهم في الموقع". بوادر استياء في صفوف الجيش السوري في وقت تتجه فيه الأنظار إلى المدن السورية، ترقبا لانطلاق مسيرات غضب دعا لها ناشطون ومعارضون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، بدأ مئات النازحين السوريين بالنزوح من المدن المحاصرة إلى لبنان عبر حدوده الشمالية، هربا من الرصاص والقتل والحصار. وتلوح في الأفق بوادر استياء داخل الجيش السوري. في الوقت ذاته، وصل وفد تركي الى العاصمة السورية لمساعدة سوريا على اتخاذا الخيارات المناسبة لتدعيم الديمقراطية في سوريا. وأكد أكثر من مصدر في منطقة وادي خالد (شمال لبنان) المتاخمة للحدود السورية يوم أمس لصحيفة "الشرق الأوسط" أن عدد النازحين السوريين الفارين من بلدتي تل كلخ والعريضة السوريتين، إثر اشتباكات، إلى الداخل اللبناني تجاوز الألف، وما يزال النزوح مستمرا. إلى ذلك، قال دبلوماسيون إن هناك بوادر استياء داخل الجيش وغالبيته سنة بينما ينتمي معظم قياداته للطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد. ضرورة إجراء التغيير من جهة ثانية، قال الرئيس التركي عبد الله غل إن بلاده بدأت الضغط على الأسد للشروع في الإصلاحات بعد تنحي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي. وقال لصحيفة "حرييت" التركية: "البعض لا يقبل التغيير. وهؤلاء لا فرصة لديهم على الإطلاق. والبعض الآخر يعمل لكسب الوقت، ولكن الوقت سوف يتجاوزهم". ومن المقرر ان يبدأ اليوم وفد تركي رسمي يمثل رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان زيارة رسمية إلى دمشق التي وصلها مساء أمس بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي التركي بحث خلاله "الملف السوري" بحضور السفير التركي في دمشق عمر أونهون، الذي وضع القيادة الأمنية – السياسية لتركيا في أجواء الوضع القائم في سورية منذ اندلاع الاضطرابات ونتائج لقاءاته المسؤولين السوريين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء عادل سفر، الذي نقل عنه السفير التركي أنه سيتم إعداد سلسلة من الإصلاحات وعرضها على الأحزاب السياسية والحكومات المحلية للموافقة عليها في الأيام المقبلة. إعتداء جسدي وفي سياق اخر، اتهم طلبة جامعة دمشق في بيان أصدروه أمس الاول "قوات الأمن بالاعتداء الجسدي على الطلبة المعتصمين، بمساعدة موظفي الكلية وموظفي الاتحاد الوطني لطلبة سورية (منظمة بعثية) وبمساعدة بعض طلبة حزب الله اللبناني (الذين يدرسون في جامعة دمشق)". ورأوا أن "جامعة دمشق هذه الأيام لم تعد جامعة، بل أصبحت مقرا أمنيا يعتقل فيه الطلبة ويتعرضون للإذلال والإهانة، وبسبب هذه التصرفات اللامسؤولة امتنع معظم طلبة الجامعة عن النزول إلى الجامعة والدوام فيها، حرصا على سلامتهم الشخصية، وخوفا من التعرض للاعتقال أو الفصل، فالأمور الأمنية والإدارية أصبحت بيد العملاء والطلبة الأجانب، وليست في أيدي الوكلاء الإداريين والعمداء". وأشار البيان إلى أن هؤلاء الطلبة "الأجانب والعملاء يلقون دعما كبيرا من قبل رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية، ونتيجة لذلك فقدت الجامعة سمعتها وقدسيتها ومكانتها العلمية بين الطلبة، وأصبحت عبارة عن مقر أمني مليء برجال الأمن والأجانب والعملاء". وأضاف البيان أن "طلبة الجامعة مهددون بالاعتقال في أي لحظة لمجرد أن هناك طالبا لبنانيا لم يعجبه شكلهم أو شك في تصرفاتهم". | |
|