الوصية الحادية عشرة : حق الصوم
وأما حق الصوم فأن تعلم أنه حجابٌ ضربه الله على لسانك وسمعك وبصرك وفرجك وبطنك ليسترك به من النار
وهكذا جاء في الحديث –الصوم جُنة من النار- فإن سكنت أطرافك في حَجْبتها رجوت أن تكون محجوباً وإنْ أنت تركتها تضطرب في حِجابها وترفع جنبات الحجاب فتطلع إلى ما ليس لها بالنظرة الداعية للشهوة والقوة الخارجة
عن حدّ التقية لله لم تأمن من أنْ تخرق الحجاب وتخرج منه ، ولا قوة إلا بالله.
معنى بعض الكلمات: حجاب ضربه : جعل الله وقاية من النار والعذاب.. جنة بضم الجيم : وقاية... التقية لله:
التقوى والخوف من الله .
وإلى اللقاء غداً إن شاء الله تعالى مع الوصية الثانية عشرة.