عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: سید حسن نصرالله:اميركا واسرائيل بصدد مصادرة الثورات العربية الأحد مايو 29, 2011 10:52 am | |
| سید حسن نصرالله:اميركا واسرائيل بصدد مصادرة الثورات العربية الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أكد أن الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي يريدان مصادرة الثورات العربية بالأموال والكلام المعسول، منوها الى خطابي اوباما و نتنياهو وقال : على جامعة الدول العربية سحب المبادرة العربية من التداول نهائيا ردا على هذين الخطابين وشرح السيد حسن نصر الله عصر الاربعاء في مستهل كلمة القاها فى مهرجان ذكرى التحرير الذي اقيم في منطقة البقاع اللبنانية والذي تحدث خلالها عن الوضع الفلسطيني والعربي والوضع في سوريا، واوضاع لبنان والخطابات والمواقف التي أعلنها أوباما ونتنياهو في الايام الاخيرة شرح اسباب انتخاب البقاع لاقامة هذه المناسبة، قائلا: "اخترنا البقاع هذا العام لنحيي الذكرى لأننا نريد ان نؤكد شراكة البقاع وأهل البقاع في تحرير الجنوب وتذكيرا بجهاد هذه البلدة التي كانت من البلدات الأولى التي آمنت بالمقاومة واحتضنتها منذ زمن الامام موسى الصدر".
واوضح السيد نصر الله أن هذا العيد ليس لجماعة ولا لطائفة ولا لفئة بل عيدا لكل الشعب اللبناني، مشددا على أن انتصار المقاومة في 25 أيار هو ثمرة تراكم كل التضحيات منذ 1948 الى اليوم، وقال : "نحن نحرص على أن يكون عيدا وطنيا وقوميا بامتياز وإذا استطعنا تحويله لعيد وطني بامتياز سيكتشف اللبنانيون عظمة الانجاز التاريخي الذي تحقق في 25 ايار 2000 ".
وصرح بالقول: "هناك حاجة استراتيجية ومعنوية لاحياء هذا العيد، في تاريخنا المعاصر هناك يوم النكبة ويوم النكسة وأمتنا بحاجة الى أيام الانتصارات لتتخلص من الآثار المعنوية والنفسية والسياسية والعسكرية لأيام النكبة والنكسة ولتمسح تلك الأيام السوداء".
وتطرق الى الخطابين الاخيرين للرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء في كيان الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو وقال: "عندما نسمع من حولنا المواقف والخطابات من أوباما أمام ايباك ونتنياهو أمام الكونغرس الاميركي نزداد قناعة بصحة خياراتنا وسلامة وصوابية طريقنا منذ البداية، لقد أثبتت أحداث ومجريات العقود الثلاثة الماضية أن الخيار الصحيح والواقعي والعقلائي والمنطقي والمجدي والمنتج والموصل والمحقق للأهداف هو المقاومة الشعبية المسلحة، أما الخيار العبثي والجنوني وغير الواقعي والذي يوصل الى التسول والذل والهوان هو خيار المفاوضات".
وتابع قائلا: "ماذا ترك أوباما ونتنياهو بعد خطابيهما الأخيرين للفلسطينيين والسلطة الفلسطينية والفصائل، فأوباما جدد التزامه بأمن اسرائيل وتفوقها على دول المنطقة، وهو دفع علاقات التعاون الأميركي-الاسرائيلي الى مستوى غير مسبوق، وأعلن رفضه لدولة فلسطينية من جانب واحد ورفض المصالحة بين فتح وحماس وتحدث عن دولة فلسطينية منزوعة السلاح وتكلم عن دولة بحدود 1967 وبعد يومين تراجع، أما نتنياهو فالتصفيق له كان أكثر من الكلام في الكونغرس، وهذا يعني أن كل ما قاله نتنياهو في الكونغرس هو موضع اجماع من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس".
واشار السيد نصر الله الى خطاب نتانياهو الذي تطرق خلاله الى قضايا من امثال اتخاذ القدس عاصمة ابدية لاسرائيل، والبحث للاجئين عن حل خارج الحدود، والاعتراف بيهودية اسرائيل وتواجد عسكري اسرائيلي على نهر الأردن، وكذلك دولة فلسطينية منزوعة السلاح وتمزيق الاتفاق مع حماس، قائلا: "وبعد كل هذا وعد نتانياهو بخداع وتضليل أن يقدم تنازلات سخية".
وصرح : ان "نتانياهو كان الخوف في عينيه حين كان يتحدث قبل يومين في الكونغرس عن صواريخ حزب الله وحماس ونحن دائما بحاجة أن نبحث بخياراتنا لأن الاحتلال ما زال قائما".
وعن دور المقاومة في تحرير لبنان والاحتفاظ بسيادته قال السيد نصر الله: "لو انتظرنا في لبنان اجماعا وطنيا أو عربيا أو تحركا دوليا لكانت أرضنا اليوم ما زالت تحت الاحتلال ولكانت اسرائيل أكملت احتلال لبنان ولكانت المستعمرات أقيمت على أراضي جنوبي الليطاني بالحد الأدنى ولكان لبنان يشكل اسرائيل ثانية في المنطقة ولكان ملايين اللبنانيين مهجرين خارج وطنهم أما المقاومة أسقطت كل هذه النتائج المحتملة وأعادت لنا أرضنا وكرامتنا بلا قيود ولا شروط".
واوضح : ان "اميركا واسرائيل حددتا موقفهما بوضوح كما حددتا العدو والصديق عندما تحدثوا عن ايران وسوريا وحزب الله وحماس"،مضيفا: "بالأمس أوباما ونتنياهو وجها ضربة قاضية ونهائية لما يسمى بالمبادرة العربية للسلام، داعيا الى سحب هذه المبادرة عن الطاولة بعد هذه الخطابات.
وجدد السيد نصر الله التاكيد على ان ليس أمام الفلسطينيين سوى المقاومة لصنع التحرير،داعيا اياهم الى الاجتماع والتلاقي على هذا الخيار، كما حث الأمة الاسلامية كلها على احتضان خيار المقاومة لأن ما يجري تهديد للامة كلها.
وفيما يتعلق بالثورات الشعبية وموقف المقاومة منها ،قال السيد نصر الله "كان لنا مواقف واحدة الى جانب الشعوب في تونس ومصر واليمن وليبيا والبحرين"، مضيفا: "موقفنا ينطلق من أي ساحة عربية أو ثورة عربية أو تحرك شعبي من زاويتين، الأولى موقف هذا النظام من الصراع العربي-الاسرائيلي والزاوية الثانية هي عدم وجود أي أفق للإصلاح على المستوى الداخلي، وانطلاقا من هاتين الحيثيتين نحن نتخذ موقفنا".
وتابع قائلا: "هناك ثورات انتصرت في تونس ومصر مبدئيا ولكنها لم تستكمل انتصارها حتى الآن، وهناك بلدان دخلت أوضاع صعبة مثل ليبيا واليمن والبحرين وأهل كل بلد أعلم بكيفية مواجهة أوضاعهم وحل مشاكلهم، ونحن عندما نأخذ موقفا انما نتطلع الى ان تكون بلادنا العربية والاسلامية تنعم بالانسجام بين الحكومات والشعوب وأن تحمل الأنظمة هموم شعوبها وأن تعيش بلادنا افضل حالات الأمن والنمو، وأن تكون حكوماتنا بمستوى طموحات هذه الأمة وبمستوى المواجهة المركزية التي تحملت هذه الأمة مسؤوليتها".
ودعا السيد نصر الله الجميع لتوخي الحيطة والحذر حيال المخططات الاميركية الاسرائيلية الرامية لمصادرة هذه الثورات،وقال: "هذا الموضوع كان واضحا في كلام أوباما ،ان الذين وقفوا الى جانب حسني مبارك الى آخر لحظة يتدخلون اليوم لمصادرة دماء المصريين".
واضاف في جانب اخر من كلمته ،"إذا كان أوباما صادقا في ما يدعيه ففي الوقت الحاضر يريد الشعب العراقي أن تخرج القوات الأميركية من العراق، فعليه ان يحترم إرادة الشعب ولا يضغط على القوى السياسية في العراق ليبقى في العراق محتلا بأساليب حضارية، يريد ابقاء 50 الف جندي تحت عنوان سفارة وقنصليات وحماية، الأميركيون يعرفون موقعهم لدى شعوب العالم العربي، محذرا الشعوب الثائرة في المنطقة من السياسات الأميركية كما اوصاها بعدم القاء أنفسها في أحضان الأميركي من جديد".
وحول سوريا دعا الامين العام لحزب الله ، السوريين الى الحفاظ على بلدهم ونظامهم المقاوم والممانع".
واضاف :"ندعو السوريين الى الحفاظ على بلدهم ونظامهم المقاوم والممانع واعطاء المجال للقيادة السورية بالتعاون مع كل فئات شعبها لتنفيذ الاصلاحات المطلوبة".
واشار الى ان الفارق بين سوريا والدول العربية الاخرى التي تشهد تحركات شعبية ان الانظمة الاخرى مثل البحرين لم تقتنع بالاصلاح، بينما "الرئيس بشار الاسد مؤمن بالاصلاح وجاد ومصمم ومستعد للذهاب الى خطوات اصلاحية كبيرة جدا، لكن بالهدوء والتأني والمسؤولية".
كما دعا السید نصرالله الى "رفض اي عقوبات تسوقها اميركا والغرب ويريدان من لبنان الالتزام بها ضد سوريا".
صرح: "كل المعطيات والمعلومات حتى الآن ما زالت تؤكد أن الأغلبية من الشعب السوري ما زالت تؤيد هذا النظام وتؤيد الأسد، معتبرا اسقاط النظام في سوريا مصلحة أميركية-اسرائيلية وقال:" علينا جميعا ان نكون حريصين على أمن واستقرار سوريا نظاما وشعبا وجيشا،ونتعاون جميعا لتخرج سوريا قوية منيعة لأن في هذا مصلحة سورية ولبنانية وعربية ومصلحة للامة".
وفيما يتعلق بالوضع اللبناني، اشار السيد نصر الله الى تخرصات الرئيس الاميركي الاخيرة ضد حزب الله التي اتهم فيها حزب الله بالاغتيال السياسي والسيارات المفخخة، قائلا: ان "العدائية الأميركية لحزب الله ليست جديدة وقد يكون هذا المضمون السياسي والقضائي لأوباما جديدا، وانه بيعة للصهاينة وكلام لا يستند لدليل ويؤكد ما قلناه عما يحضر له في سياق مؤامرة المحكمة الدولية وهو أعلن ما كنا ننتظر بيلمار أن يعلنه".
وتابع قائلا: ان "أميركا التي تتحدث عن الاغتيال السياسي هي أكثر دولة متورطة في الاغتيال السياسي حتى أذنيها، أذكر أوباما بما اثبتته التحقيقات والوقائع أن المخابرات الأميركية هي التي وضعت سيارة مفخخة في شارع مكتظ للناس في بئر العبد مستهدفة السيد فضل الله وأدت لاستشهاد مئة من اللبنانيين أغلبهم من النساء والأطفال".
واكد: "كان لنا شرف أن يهجم علينا أوباما ونتنياهو، هناك أناس عندما تمدحهم أميركا واسرائيل يفرحون وعندما تهاجمهم يخافون، ولكن عندما يهجمون علينا نعتز ونفتخر وهذا يعني أن لنا محل وشأن وأهمية وقصة في المعادلة الاقليمية والمحلية".
وعن الشأن الحكومي اكد السيد نصر الله ضرورة تشكيل الحكومة في لبنان بأسرع وقت وقال: "البلد لا يمكن أن يعيش في الفراغ وأن وجود حكومة لا بديل عنه وهو الأساس لحل ومواجهة المشاكل في البلد ونحن نتصرف على أن تشكيل الحكومة هو من أوجب الواحبات ومصلحتنا وجود حكومة قادرة قوية مسؤولة تعالج أزمات البلد، لأننا لا نريد الدويلة بل الدولة ونحن أو مقاومة في التاريخ تنتصر ولا تطالب بحصة في الدولة أو السلطة أو الحكومة".
وشدد على ان حزب الله سوف يواصل بذل جهوده عبر دول الخليلج الفارسي والأخلاء ولن ييأس ولكن ليس بوارد الضغط على أحد ويحترم حلفائه ويتناقش معهم وفي نهاية المطاف سيصل الى النتائح المطلوبة، مضيفا ان " الرهان على حكومة تكنوقراط ساقط لأن الأغلبية الجديدة لم ترض به، وهذا الاقتراح أتى من الأميركيين وتيار المستقبل، ولبنان بلد سياسي وحكومة تكنوقراط لا تسير به وهذا بلد لا تقوم به إلا حكومة سياسية محمية من قوى سياسية أساسية أو حكومة وحدة وطنية".
وفي حديثه عن المقاومة قال السيد نصر الله ان "هذه المقاومة ستبقى وفية لأهدافها وطريقها وآلامها ودماء شهدائها"مضيفا : "كما قلت في 2006 جاء زمن الانتصارات وولى زمن الهزائم والنصرمعقود في جبينكم وقد رأيت بالأمس الهزيمة في جبين نتنياهو،واسرائيل التي قلت عنها في 25 ايار 2011 أوهن من بيت العنكبوت وبعد غزة وحرب تموز وبعد مارون الراس ومجدل شمس".
وجدد القول: ان "اسرائيل أوهن من بيت العنكبوت، إذا كان عدة مئات من الشباب الفلسطيني أرعبت اسرائيل وجعلتها تعيد النظر بكل اجراءاتها، يستحضرني عندما كنت أتفرج على اندفاعة الشباب وجرأتهم في مارون الراس ومجدل شمس تذكرت كلام الامام الخميني (رض) الذي قال نحن مليار مسلم لو كل واحد رمى سطل مياه على اسرائيل لجرفتها السيول".
واكد : ان هذا "الامر بحاجة الى قرار كبير ولذلك نرى أننا أقرب ما نكون الى الانتصار وتغيير المعادلات وأن الهجوم الأميركي المضاد على المنطقة لن يؤدي الى نتيجة، نحن لا نخاف من ترهيب أحد ولا تهديد أحد وما قاله نتنياهو يجب أن يكون رسالة لكل الذين يناقشون بسلاح المقاومة وان نتنياهو خائف من كل لبنان ومن هذه الصواريخ وهي موجودة وستبقى موجودة وستحمي لبنان وستبقى حاضرة في معادلة المنطقة ولن يستطيع أن ينزعها أحد لا في لبنان ولا في كل العالم، وصواريخنا التي تحدث عنها نتنياهو هي أعراضنا ودماؤنا وأمولنا وكرامتنا وعزتنا ". المقاومة الاعلامیة - مجموة القدس لنا | |
|
ashafak2010 المشرف المميز
عدد المساهمات : 953 تاريخ التسجيل : 08/03/2010 العمر : 57
| موضوع: رد: سید حسن نصرالله:اميركا واسرائيل بصدد مصادرة الثورات العربية الأحد مايو 29, 2011 11:24 pm | |
| الحمد الله على نعمة المقاومة في لبنان وغزة ... | |
|
عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: أمريكا وإسرائيل بصدد مصادرة الثورات العربية الإثنين مايو 30, 2011 2:01 am | |
| أقول الثورة وليس الثورات وملاحظة خاطفة لما يجري على الساحة العربية أن السيناريو الدائر واحد موحد لا يكاد يختلف كما لو أنه صورة طبق الأصل فيما عدا ما هو من الخصوصيات الجزئية الدقيقة ذات الصلة بالبيئة المحلية دون غيرها. هذه الحقيقة التي فلتت من عبارة سيد المقاومة لها دلالات عميقة بالأمس قبل حادثة البوعزيزي البطولية التاريخية كان كلام المقاومة لا يناقش, أما اليوم فقد اختلفت الأمور وبالطبع فإن الوضع الحالي ساهمت في نشأته أطراف كثيرة على رأسها المقاومة التي كانت تحتل الصدارة لكي تبقى كذلك عليها أن تتحول فورا إلى الثورة أو تنضم إليها, وهذا هو نفس الكلام الذي كنا نقوله على النظامين السوري والإيراني, فكم تمنينا أن يقودا التغيير الديمقراطي بنفسهما لكنهما عجزا عن ذلك للأسف الشديد, أما وقد جاء التغيير من غيرهما فلا زالت الفرصة لم تفت بعد فإذا لم يغتنماها وقع تجاوزهما وتم التغيير على أنقاضهما, نفس الأمر ينطبق على المقاومة الشريفة الغالية عليها أن تتحول إلى بؤرة ثورية فورا وتتحول إلى هيئة ديمقراطية من الطراز الأول داخل صفوفها وفي طريقة تسييرها وسلوكها ثم مع الأطراف الأخرى داخل البلد الواحد وفي العلاقات مع بلدان الأمة الأخرى ومع جميع الأطراف العالمية, فالذي يزعزع إسرائيل الآن هو الثورة ولننظر إلى الإنجازات العظيمة التي تحققت في مصر مثلا خلال أربعة أشهر وقبل أن يتم التحول الديمقراطي وتقوم الحكومة الثورية, لقد وقع ما كان مستحيلا المصالحة الفلسطينية وفتح معبر رفح الذي كان مشنقة في عنق شعب غزة المجاهد الصامد, لم تنجز المقاومة شيء من ذلك في سنوات عديدة إلا من حيث إنها ساعدت على بلوغ درجة الوعي التي حتمت اندلاع الثورة مشرقا ومغربا. إن الثورة تحمل فيما تحمل من مكوناتها المقاومة, لكنها هي أوسع وأقوى وأسرع من المقاومة لأنها الكل والمقاومة جزء مهم منها. الآن على من يريد الاستمرار في الصدارة أن ينضم إلى الثورة وسيد المقاومة العظيم الذي يؤيد الثورة العربية فيما عدا سوريا وبالرغم من ماضي سوريا ومكانتها فإن المبرر الذي اتكأ عليه السيد نصر الله لتبرير مساندة النظام السوري غير كاف, كان ذلك قبل الثورة المباركة أما بعدها فلا يمكن تبرير ما يقوم به النظام السوري أو المطالبة ببقائه بكونه مقاوما وممانعا, نعم ذلك شرف ومفخرة للنظام السوري لكنه ليس مبررا لما يقوم به الآن من قمع للمواطنين ولا لاستمراره في السلطة بطريقة غير ديمقراطية. كان على سيد المقاومة مهما كانت مبرراته قوية وقهرية ألا يكون مع الثورة العربية في كل مكان ومع النظام الحاكم في سوريا أي أنه فيها ضد الثورة, كان عليه على الأقل أن يلازم الصمت أو يدعو إلى الإصلاح سريعا حتى يتمكن النظام السوري من إنقاذ نفسه وبلده وشعبه, والله نسأل أن يوفق كل الخيرين المخلصين إلى سواء السبيل. كلمتك أو جملتك التي تفضلت بها أخي العزيز الداعية الشيخ وليد جاءت بكل هذه الألوان والضلال المتصلة بالموضوع في هذه الأيام التاريخية المجيدة التي نحمد الله على أن أدركناها وعشناها. أدام الله عزك أخي الفاضل ودمت متميزا. | |
|