نداء هام من مكتب التنسيق لحقوق الإنسان العربي - نيويورك إلى الشعب السوري وأشقائه العرب


الإخوه والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله
بمناسبة مرور ثلاثة أشهر على الثوره السوريه السلميه المباركه المطالبه بالحريه والديموقراطيه,وإستناداً إلى المعلومات الموثقه والمؤلمه والتي تصلنا من المحافظات السوريه على مدار الساعه , فقد كلّف مكتب التنسيق لحقوق الإنسان العربي أخصائيين في داخل القطر السوري ومتابعين للجرائم الوحشيه التي يقوم بها النظام ضد الشعب السوري بنشر تقرير عن الحاله الكارثيه في ثلاث محافظات وهي درعا وحمص وأدلب على أن يتبع هذا التقرير تقارير أخرى توثق للكوارث التي الحقها النظام بمواطنين ينتمون إلى محافظات أخرى.
وقد جاء في التقرير مايلي:
زار الوفد الحقوقي المكلف بدراسة الحاله الإنسانيه الكارثيه التي تسبب بها النظام السوري لمواطني ثلاث محافظات سوريه وهي محافظة درعا,محافظة حمص,محافظة إدلب على مدى ثلاثة أشهر معتمداً على مايلي:
اولاً - زيارات ميدانيه لمواقع الجرائم.
ثانياً- لقاءات مع أسر منكوبه وشهود عيان .
ثالثاً- تقارير صحفيه موثقه .
رابعاً- تقارير هيئات حقوقيه وإنسانيه.
خامساً- نقلاً عن جهات عسكريه وأمنيه وطنيه ومتضامنه سراً مع الشعب.
وقد تم توثيق المعلومات التاليه حتى تاريخ ١٤ حزيران / يونيو ٢٠١١ غير شاملة الهجمه العسكريه الوحشيه الأخيره على بلدة معرة النعمان من محافظة ادلب
١- تشريد ١٣٠٠٠٠عائله
٢- نزوح حوالي ١٢٠٠٠٠ إنسان إلى محافظات سوريه أخرى وإلى الأردن وتركيا وقِله إلى لبنان.
٣- إستشهاد حوالي١٨٥٠ مدنياً منهم ٩٧ طفلاً دون السادسه عشر من العمر مع آثار تعذيب على أجسادهم وبشكل تقشعر لها الأبدان و٣٢٠ عسكرياً تم الإنتقام منهم لرفضهم إطلاق النار على الشعب .
٤- إعتقال مايقارب ١٦٠٠٠ مواطن في اقبية المخابرات ,مع إفادات تظهر آثار تعذيب رهيبه على بعض من أٌفرج عنهم.
٥- حرق محاصيل زراعيه وخاصة محاصيل القمح والشعير بمايعادل ٨٠ هكتاراً معظمها في محافظة إدلب.
٦- قتل قطعان الماشيه من الأغنام والأبقار بأعداد تقارب ٥٠٠ رأس قرب سهل الغاب في محافظة إدلب.
٧- إكتشاف خمس مقابر جماعيه تضم ٨٠ مواطناً في المحافظات الثلاثه
الإخوه والأخوات
هذا التقرير يعطيكم صوره واضحه عن حاله جزئيه في ثلاث محافظات فقط تبين لكم الوحشيه التي يرتكبها نظام يسعى لتدمير شعبه بصوره ممنهجه وإن إستمرار الصمت حياله سيقوده الى التخلص من الشعب السوري خلال عام واحد وبعدها ستبكونه ولات ساعة مندم.
إن مكتب التنسيق لحقوق الإنسان العربي وحيال هذه الحاله المؤلمه يدعو الشعب السوري في الداخل والخارج مدعوماً بكل مواطن عربي شريف مقتدر بتقديم المساعدات الماديه وبدون تأخير وذلك بفتح حسابات مصرفيه للغايات الإنسانيه في الأقطار العربيه والدول الغربيه يشرف عليها جهات حقوقيه موثوقه حيث يتم إعتماد الأردن وتركيا كمركزين لتوزيع المساعدات وفق جداول نظاميه.
الإخوه والأخوات..
إن مكتب التنسيق لحقوق الإنسان العربي مستعد لمناقشة اية فكره تصب في صالح الشعب السوري العظيم وتثبيته على خطى ثورته السلميه المنتصره...والله الموفق.

راجياً التعميم مع الشكر

مهندس هشام نجار المنسق العام لحقوق الإنسان في نيويورك
عضو المجلس الإقليمي لمناهضة العنف والارهاب ودعم الحريات وحقوق الإنسان
-صوره للجنة التنسيق لحقوق الإنسان في اوروبا- مكتب فرنكفورت