.....تعاهدتا منذ أيام الجامعة على أن لا تخطو أي واحدة منهما خطوة في حياتها إلا وتخبر رفيقة دربها بكل التفاصيل – ومهما كان نوعها- تخرجتا من الجامعة إلى الحياة المهنية... وتعرفت كل واحدة على شاب.. نسجت معه خيوط الحياة الزوجية السعيدة ...... وفاء اسم على مسمى.. وإيمان حورية من حوريات الجنة ....
حدّدت وفاء مع خطيبها موعد الزفاف .. وتأبى الأقدار إلا أن يكون موعد زفاف وفاء في نفس اليوم الذي ستزف فيه إيمان.............
وفي اليوم الموعود ، والزمن المحدود ، تصل برقية إلى وفاء مفادها أن خطيبها قد تعرض إلى حادث مرور ، ونقل على جناح السرعة إلى المستشفى ..وهو يريد أن يراها لآخرة مرة ...
تصل وفاء إلى المستشفى.... تلج باب غرفة الإنعاش ...وهناك تجد رفيقة دربها في فستان الفرح تودع حبيبها وإلى الأبد...