| لماذا “أمّة إقرأ” لا تقرأ وإن قرأت فبالأذنين | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
jalili عضو ذهبي
عدد المساهمات : 631 تاريخ التسجيل : 14/07/2010
| موضوع: لماذا “أمّة إقرأ” لا تقرأ وإن قرأت فبالأذنين الجمعة يوليو 15, 2011 7:41 pm | |
| لماذا “أمّة إقرأ” لا تقرأ وإن قرأت فبالأذنين
القراءة من ضرورات الحياة المعاصرة
بروفيسور حسيب شحادة جامعة هلسنكي لفت انتباهي ما قرأته مؤخّرا في صحيفة عربية تصدر في بلاد الاغتراب، بيروت تايمز في أمريكا، ع. 971، 7-14 أبريل 2005 ص. 20، حول نصيب القراءة لدى الإنسان العربي. الحق يُقال إنني أُصبتُ بصدمة شديدة رغم علمي المسبق بالصلة غير الحميمة القائمة ما بين الطرفين المذكورين. يقول الخبر ”إن معدل ما يخصّصه المواطن العربي للقراءة سنويا هو عشر دقائق وأن مجمل الكتب التي تصدر في مختلف أرجاء الوطن العربي لا تبلغ الخمسة آلاف كتاب في السنة الواحدة”. ويضيف الخبر ذاته أن عدد الكتب الصادرة في أورويا يصل إلى خمسين ألفا وفي أمريكا وكندا العدد هو مائة وخمسون ألفا. ووفق إحصائية نشرت في بداية العام 2008 نرى أن معدل قراءة العربي ”كلمة” في الأسبوع. ويهبط معدّل مدّة القراءة السنوية إلى سبع أو ستّ دقائق وفق ما ورد في جريدة لبنانية، وأن 14٪ من اللبنانيين يطالعون الكتب وكل 300 ألف عربي يقرأون كتابا واحدا. وللمقارنة نقول إنّ معدل زمن القراءة لدى الإنسان الغربي يصل إلى ست وثلاثين ساعة سنويا، أي 360 مرّة أكثر من العربي.
وهناك إحصائيات تشير إلى أن المعدل العالمي السنوي للقراءة لدى الفرد الواحد يصل إلى أربعة كتب وفي أمريكا إلى أحد عشر كتابا وفي انجلترا سبعة كتب أما في العالم العربي فرُبع صفحة للفرد. وهناك أربعون بالمائة من الأولاد الذين تتراوح أعمارهم ما بين السادسة والخامسة عشرة غير منخرطين في سلك التعليم. وهناك كتاب واحد لكل ثلاثمائة وخمسين ألف عربي في حين أن النسبة في أوروبا هي كتاب واحد لكل خمسة عشر ألفا. أضف إلى ذلك أن الثقافة المعلوماتية لدى الأغلبية الساحقة من الطلبة العرب غير بعيدة عن الصفر. كما وتثير التقارير السنوية عن التنمية البشرية الصادرة عن الأمم المتحدة الرعب والهمّ والإحباطَ في مجال القراءة وحركة النشر في العالم العربي. والنتيجة ذاتها تتجلّى في استطلاعات مستويات الجامعات في العالم حيث مكان الجامعات العربية محفوظ في المؤخرة، في ذيل القائمة الطويلة، بضع مئات. يوازي عدد الكتب المطبوعة مثلا في إسبانيا سنويا ما طبعه العربُ منذ عهد الخليفة المأمون الذي قُتل عام 813م وحتى يوم الناس هذا (حوالي اثني عشر قرنا!!)، قرابة مائة ألف كتاب. أضف إلى ذلك أن ما تستهلكه دار نشر فرنسية واحدة من الورق هي ”باليمار” يفوق ما تستهلكه مطابعُ العرب مجتمعة من المحيط إلى الخليج. كما أن مُجمل الدخل القومي للعالم العربي برمّته لا يزيد عن دخل إسبانيا وحدها وهي من أفقر دول أوروبا. وثمة مقارنة أخرى مُحبطة تبين أن عدد الاختراعات الإسرائيلية سنويا يصل إلى حوالي 500 في حين أن عدد الاختراعات في كافة الدول العربية، الاثنتين والعشرين، لا يتعدّى الخمسة وعشرين اختراعا.
ويُشار إلى أن اللغة العربية تأتي في المرتبة السادسة من حيث عددُ الناطقين بها وذلك بعد الصينية والإنجليزية والهندية والإسبانية والروسية. ومن اللافت للانتباه أن عدد الكتب التي تُرجمت إلى العربية خلال ثلاثة عقود، 1970-2000، وصل إلى 6881 كتابا وهذا ما يعادل ما نُقل إلى اللغة الليتوانية التي يبلغ عدد الناطقين بها قرابة أربعة ملايين انسان فقط! ويشار مثلا أن اليابان تترجم مليون صفحة سنويا أما العرب فيترجمون خُمس ما يترجمه اليونانيون. وكان تقرير الأمم المتحدة قد كشف عن وضع تعيس ومزر للترجمة إلى العربية، إذ لوحظ أن العرب لا يترجمون حتى خُمس ما يترجمه اليونانيون. زد إلى ذلك أن الترجمة في كثير من الأحيان سيّئةٌ مبنى ومعنىً لتجاريتها وقلة مهنيتها، ولا وجود مثلا لترجمات علمية وفلسفية لجاليلو وديكارت. ومن المعروف أن معظم الأدباء والكتّاب العرب ينشرون نتاجهم دون مراجعة أو تنقيح أحد لا من طرفهم ولا من جانب مدقق لغوي يعمل في دار النشر ولذلك فنسبة الأخطاء والهفوات الطباعية واللغوية المختلفة عالية. ويذكر أن متوسط عدد الكتب المترجمة في العالم العربي هو 4،4 لكل مليون نسمة وفي المجر مثلا يصل المتوسط إلى 519 كتابا لكل مليون أما في إسبانيا فنجد 920 كتابا لكل مليون. هناك قرار حكومي أمريكي يقضي بتدريس العربية منذ المرحلة الابتدائية وكل ذلك على نفقة الحكومة لاعتبار هذه اللغة استراتيجية، لا سيما بعد أحداث الحادي عشر من أيلول العام 2001 والديدن في هذا القرار الجديد هو معرفة لغة العدو وثقافته ودينه وطريقة تفكيره وتعامله مع الآخر ليسهل اختراقُه وزعزعة أركانه داخليا. والموقف ذاتُه ينسحب بالنسبة لتدريس العربية بشقيها الرئيسين، المكتوبة والمنطوقة، في إسرائيل منذ قيامها وحتى الآن، قلة من النخبة تدرسُها وتتقنها لأهداف أمنية وسياسية في حين أن الغالبية العظمى من اليهود الإسرائيليين لا يحجمون عن تعلم العربية فحسب بل ولا يكنّون لها أي احترام أو تقدير. وفي المقابل، نرى أن عرب البلاد قد غالوا في تعلّم العبرية والسيطرة عليها وكان ذلك في حالات كثيرة على حساب لغتهم القومية ومع هذا فهم ما زالوا مهمّشين في المجتمع الإسرائيلي اليهودي المنطوي على نفسه. يصل معدل ما يقرأه اليهودي الإسرائيلي سنويا إلى أربعين كتابا والأوروبي إلى خمسة وثلاثين في حين أن العربي غالبا لا يعرف الكتاب إلا عند ”كتب الكتاب” كما أن جلّ المتعلمين العرب خريجي الجامعات والمعاهد العليا يُطلّقون الكتب إثر تخرّجهم وولوجهم الحياة الزوجية. وكي تتم قراءة كتاب واحد في العالم العربي لابد من تعاون ثمانين شخصا. في أواخر الستينيات من القرن العشرين، قال زعيم إسرائيلي، قابله(قاتله ربما - عبدو) الله، عند اجتماعه مع أعوانه: ما دام العرب لا يقرأون فما من خطر حقيقي يهدد دولة إسرائيل. أضاف آخر وإذا قرأ العرب فلا يفهمون وإذا فهموا فلا يفعلون وعليه فسنبقى نحن المسيطرين المهيمنين في المنطقة رغم قلة عددنا.
في أكتوبر 2004 عُقد معرض فرانكفورت وهو أكبر سوق للنشر ويضم 6638 ناشرا، 180 ألف زائر من مائة دولة، 12 ألف صحفي من ثمانين دولة، ثلاثمائة فعالية ثقافية، عُرض ثمانون ألف عنوان جديد. كل هذا في خمسة أيام. في الماضي كان الحضور العربي رمزيا، أما الآن فعرضوا اثني عشر ألف عنوان وكانوا ضيوف الشرف. طباعة رديئة، عدد قليل من المؤلّفات بالإنجليزية، الكتاب الوحيد باللغة الإنجليزية كان في بعض الحالات عن رئيس تلك الدولة أو المملكة أو السلطنة العربية. يُنفق الألمان قرابة 16 مليار يورو على شراء الكتب سنويا إلا أن الأمة الجائعة لا يُطربها صوت العنادل ومن الواجب على الحكومات العربية أولا إيجاد الحلول الناجعة سريعا لمشاكل الجهل والفقر والمرض. لا بد من علم وحرية تتمتع بهما أغلبية المواطنين الساحقة للوصول إلى الديمقراطية. لا بدّ من التنويه بأن الدخل السنوي الفردي عام 2003 كان في اليمن حوالي 490 دولارا وفي الجزائر 1720 وفي سوريا 1330 وفي لبنان3990 وفي الجزائر1720 وفي الأردن 7720 وفي الإمارات العربية المتحدة 20217 أما في اليابان فكان 33550 وفي أمريكا 3506.
القراءة هي المهارة الأساسية في عملية التربية المنهجية. وتشير الأبحاث اليوم إلى أن الطفل الذي لا يتعلم أسُس القراءة مبكّراً فليس من المحتمل أن يتعلمها كما ينبغي أبدا. وطفل لا يتعلم القراءة جيدا وبسنّ مبكّرة لن يفلح في مهارات أخرى وفي اكتساب العلم والمعرفة. قبل اختراع التلفزيون والفيديو والانترنت تبوأت القراءة النشاط المركزي في أوقات الفراغ. ومن الملاحظ أن نسبة الذكاء لدى المغرمين بالقراءة أعلى بكثير من تلك المتوفرة عند غير القارئين.
على الوالدين ملقاة مهمة غرس بذرة محبة القراءة في أذهان أطفالهم وقراءة الكبير للصغير بصوت مسموع تُعزّز روابط العاطفة بين الطرفين وتساعد في التطور العقلي والعاطفي وتنشّط عضلات العينين وتنمي التركيز. وتوصل القراءة الإنسانَ عادة إلى التعرف على كلمات وعبارات جديدة على الدوام وقد تُصبح هذه العادة في وقت ما ”إدمانا” مرغوبا فيه. وقراءة القصص الجيدة للأطفال حُبلى بالفوائد، إنها أولا مسلية، تشعرهم بالأهمية، تنمي فيهم بذرة حب القراءة والتقدم، تنمي مهارات الإصغاء والتركيز والقدرة على التعبير بثقة ويسر ودقة ووضوح. ولا بدّ من خلق عادة حميدة وهي الصبر وحسن الاستماع وقال من قال للإنسان أُذنان ولسان واحد.
هناك شريحة إنسانية عالمية تقدّر بما يتراوح ما بين 4-10٪ تعاني من عجز في القراءة dyslexia أي قراءة سيئة حرفيا، والقراءة عملية بصرية يجب أن يصحبها تأمل وخيال. ويشبّه هذا العجز بانتعال حذاء ضيّق جدا والسير به دون انقطاع لساعات والألم شديد جدا. هناك عوامل وظروف عديدة جعلت من عرب اليوم أمّةً لا تقرأ، منها على سبيل المثال لا الحصر: الأمية متفشية في أكثرَ من ثلث العرب، زهاء 100 مليون وذلك وفق التعريف التقليدي للأمية: جهل بالقراءة والكتابة والقيام بعمليات حسابية أساسية تحريريا؛ الأوضاع الاقتصادية لا تشجّع بل وفي الغالب الأعمّ لا تسمح باقتناء الكتب؛ قلة المكتبات العامة لا سيما في القرى؛ الثقافة العربية في معظمها شفاهية تلقينية أكثر منها بصرية صامتة، إنها منصبّة على ذهنية التكرار والاجترار، ومن المعروف أن ثقافة الانفعال عارضة أما ثقافة العقل فراسخة ودائمة؛ المستوى الثقافي العامّ لا سيما لدى الأمّهات لا يشجّع على القراءة والمطالعة، منذ الصغر يتحوّل الكتاب إلى نوع مقيت من العقاب، ضعف الطلاب في العربية المكتوبة فهي ليست لغة أم أحد؛ وجود الراديو والتلفزيون والسينما والفيديو والإنترنت والهواتف الخليوية حلّت محل ”خير جليس في الزمان”. زد إلى ذلك أن العربي عادة إذا قرأ فإنه يقرأ إمّا الكتب الدينية أو كتب الجنس مثل ”رجوع الشيخ إلى صباه؛ ثلاث خطوات وتفوزين بقلبه؛ معرفة الطرق الصحاح في فضل النكاح؛ أو كتب الطبيخ والنفيخ. الأمّ العربية الأمية وحتى المتعلمة القادرة على فكّ الحرف تُرضع أطفالها في الغالب الأعمّ روح الغرور والاستعلاء والتفوق على الغير، روح الديكية والتطوّس وهي قوية من الخارج وهشّة من الداخل. بعبارة مختصرة، جُبلت الشخصية العربية عموما على العناد والوهم والمواربة والغلو ونزر يسير من المنطق. تأمّل هذا البيت:
إذا بلغ الرضيعُ لنا فطاما ... تخرّ لنا الجبابرة صاغرينا
أقراص وجرعات ضد مثل هذا المرض العضال، الغرور والتفكير غير المنطقي قد يجدها من يرغب في الشفاء في القراءة الجادة والتدرب على التحليل والاستقراء بترو وحكمة.
وفي جو كهذا من السبات الفكري حرّم التفكير والإبداع وابتعدت الناس عن لغة العقل والتعقل والعقلانية واتجهت نحو لغة تغييب العقل ولغة الغيب والتحايل والشعوذة والخزعبلات. كل ذلك جرى لصالح الطاعة لرجل الدين والملك مدة عشرة قرون نكراء عجفاء. وفي محيط آسن كهذا ترعرعت تربية الترويض والتدجين والفهلوية والغيبية وتبرير عدم القيام بالواجب التي لم تقبل الرازي والحركة القرمطية وإخوان الصفا والحلاج وابن عربي والسهروردي.
القراءة عادة حميدة لا بد من تشذيبها وتوجيهها وإثرائها في البيت أولا ثم في المراحل الدراسية اللاحقة لتغدو أصيلة ونابعة من الذات أو كما قال ابن خلدون ”ملكة راسخة” بالنسبة لتعلم اللغة. اليوم التعليم الحقيقي بجوهره ذاتي وبدون القراءة صامتة كانت أو جهرية واستخدام المعجم وكتب القواعد لا يتمّ ذلك. إنها غذاء الروح والعقل والوجدان ووقود الإبداع كما أن الطعام والماء والهواء غذاء البدن. يبدأ الطفل بالتعلم واكتساب التجارب واكتشاف ما حوله بحاستي الذوق واللمس وعلى الأسرة غرس محبة الإطلاع على الكلمة المكتوبة النافعة والمسؤولة وحب الاستطلاع وطرح التساؤلات إذ أن السؤال العميق مفتاح خزائن المعرفة وهي بحر لا قعر له. إن الفراغ أبو الرذائل والعمل الإيجابي ذو قيمة ومتعة والذكاء خاضع للوراثة البيولوجية بشكل قابل للقياس والبيئة الأسرية وفي القراءة مثلا ابتعاد عن سفاسف الأمور وعادة القيل والقال البغيضة المستشرية في المجتمع العربي. أمّة إقرأ لا تقرأ ولا تحب أن تقرأ ومع هذا تُكثر من الثرثرة واللغط والنميمة والمحادثات الجدباء والبيت العربي بدون كتاب أو بكتاب للزينة، وهو بمعية أمية أميين ومتعلمين في الغالب الأعمّ.
ومن المعروف أن بداية الكتابة كانت في سوريا والعراق لدى السومريين والكتابة أهم اختراع بشري دون منازع إلا أنها تبقى بلا قيمة إذا لم تقرأ. ويشار إلى أن القراءة بصوت مسموع كانت القاعدة المعتمدة لدى العرب في حين أن الأجانب ومنذ الإسكندر الأكبر، على ما يبدو، يفضّلون القراءة الصامتة. ولا شك في أن أفضل طريقة لتحسين التفكير وترقيته هي القراءة. من الصعب الفصل بين الإبداع والقراءة والتثقيف الذاتي وسعة الأفق، والمراهق المبدع يقرأ سنويا خمسين كتايا تقريبا. وتبين سِير عظماء العالم أنهم كانوا منذ الصغر قراء نهمين. لا أملَ في تطوير مهارات الخطابة والكتابة والبحث والحوار بدون الغوص في القراءة والمطالعة لأمهات الكتب والمراجع في شتّى المجالات المعرفية. على القراءة أن تكون وسيلة للمعرفة الحقيقية وليست كما هي عند معظم العرب وسيلة للراحة الذهنية والنوم بعد الظهر، القيلولة. ذات يوم في التاريخ كان العرب يقرأون للتعلم والتقدم فاخترعوا الكثير مثل النظام العددي، الصفر، والنظام العشري ونظرية النشوء قبل داروين بقرن والدورة في الرئتين ثلاثة قرون قبل هارڤي. كما واكتشف العرب الجاذبية والعلاقة بين الوزن والسرعة والمسافة وذلك عدة قرون قبل نيوتن وقاسوا سرعة الضوء وعلو البحار، اخترعوا الإسطرلاب، ووضعوا أسس الكيمياء وووو. ومنذ الجاهلية في ”حلف الفضول” كان العرب أيضاً سبّاقين إلى توثيق الحقوق والحريات العامّة واليوم أصبحوا منذ مدة طويلة نموذجا للاستبداد والكساد والفساد. ويُحكى أن أبا عليّ إسماعيل القالي ، 901-967، صاحب الأمالي، قسا عليه الدهر فأرغمه على بيع بعض كتبه وهي أعزّ ما عنده، فباع نسخة من معجم ”الجمهرة” لابن دريد واشتراها الشريف المرتضى
فوجد عليها بخط أبي علي
أنِستُ بها عشرين حوْلا وبعتُها ... فقد طال وَجدي بعدَها وحنيني وما كان ظنّي أنني سأبيعها ... ولو خلّدتني في السجون دُيوني ولكن لضعف وافتقار وصبية ... صغار عليهم تستهلّ جفوني فقلت ولم أملك سوابق عبرة ... مقالة مكوي الفؤاد حزين وقد تخرج الحاجات يا أم مالك ... ودائع من رب بهن ضنين
ويُحكى أن الفيلسوف ابن رشد ، 1126- 1198 لم ينقطع عن القراءة والنظر منذ عَقَل إلا مرّتين في حياته، ليلة وفاة والده وليلة بنائه إلى أهله. كل هذا بالرغم من أن الإسلام يحضّ على القراءة، إذ أن أول كلمة نزلت منه في القرآن الكريم كانت ”إقرأ”، وفي أمّة ”إقرأ” نجد أن الأميّة متفشيةٌ حتى النخاع. وآيات الحضّ على العلم والمعرفة تربو عن السبعمائة، منها: قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق (العنكبوت، 20)، وفي الأحاديث النبوية حضّ وحثّ على طلب العلم والمعرفة مثل: ”ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة”، ”من يحجب العلم أثم شرعا”، ”الحكمة ضالّة المؤمن أنّى وجدها فهو أحقّ الناس بها”، ”ساعة علم خير من سبعين ساعة عبادة”؛ مداد العلماء يوزَن يومَ القيامة بدماء الشهداء”؛ إقرأ وارق”! كان العرب في العصر العباسي وفي الأندلس يقرأون للتعلم والتقدم والمساهمة في الحضارة الآدمية كما نوّهنا سابقاً واليوم وبكل بساطة وأسف يتعلمون القراءة ومن يقدر عليها لا يزاولها إلا قليلا فمن أين يأتي التغيير والتطوير للأحسن والأفضل. والقراءة اليوم لا تعني فكّ الحرف فحسب بل وفهم مغاليق الحاسوب والتقنية الحديثة متسارعة التطور والتقدم وغربلة الغث من السمين الثمين. وهناك استراتيجيات متنوعة يجب توفرُها قبل الشروع بالقراءة وذلك وفق طبيعة المادة المقروءة فقراءة الشعر غير قراءة القصة والرواية مثلا. وفي الرياضيات يلعب القول المأثور ”ما قلّ ودلّ” دورا محوريا . من الممكن قراءة ما بين 20-60 صفحة في رواية خلال نصف ساعة أما في الرياضيات فالحدّ الأقصى ثلاثة سطور. ويقول أهل الرياضيات من أجل فهم شيء ما عليك أولا أن تقرأه ثم كتابته بلغتك أنت ثم تعليمه لغيرك. وأحسن وسيلة لفهم المقروء تبني الفكرة المطروحة. من البدهي أن العقل يتمظهر باللغة التي تعكس قيمة العقل فهناك علاقة حتمية بين العقل واللغة، والمخ بدون المطالعة سيتكلّس لا محالة. اللغة والمنطق متحدان، عبر القراءة يحيا المثقف عدة حيوات وتجارب الآخرين وعزوف السواد الأعظم من العرب عن القراءة ظاهرة يجب أن تؤرق كل مهتم بالثقافة والفكر والمعرفة. الواجب لتغيير الوضع ملقىً على وزارات التربية والتعليم والمثقفين الحقيقيين! دور المعلم المربي منذ روضة الأطفال وحتى الجامعات والمعاهد العليا مركزي ناجع وسريع في تحبيب القراءة والاستقراء في قلوب فلذات أكبادنا وعقولهم لتنمو وتزدهر! لا بد من عمل دؤوب مدروس وبصمت راهب متصومع لبلورة شخصية حقيقية صادقة أولا وقبل كل شيء مع نفسها، لا ازدواجية أو ثلاثية أو رباعية الأبعاد كما يعرف كل واحد منا. ترى الكثيرين مثلا ممن يتمظهرون بثوب الدين والتدين والصلاة والصيام ووو إلا أنهم في حقيقة الأمر أبعد الناس عن الدين السمح، أي دين سماويا كان أم أرضيا. وقد يكون مركز الضاد للتدريب بإشراف الدكتور عبد الله الدنان، رائد تعليم المحادثة بالفصحى منذ نعومة الأظفار على حقّ وجدير بالاعتماد، كما سأحاول تبيين ذلك في مقالة قادمة. ومن نافلة القول، ليس كل متعلم مثقفا وليس كل مثقف يكون حاصلا على شهادات عليا فهناك على سبيل المثال عباس محمود العقاد وحنا مينه وهما خريجا المرحلة الابتدائية فقط. وقد أصاب نزار قبّاني آن تطرّق لدور الأغنية في شيوع شهرته بقوله: ”لا ريبَ أن الأغنية لعبت دورا كبيرا في إطلاقي إلى الآفاق، والسبب هو أن الشعب العربي يقرأ بأذنيه...” ولا مندوحة من تطوير علم الببليوثرابيا، العلاج بالقراءة، وهو علم حديث العهد في العربية ومن الطليعيين فيه يمكن التنويه بمحمد أمين البنهاوي وأحمد بدر وعبدالله حسين متولي وشعبان عبد العزيز خليفة. تراث العرب في معظمه قائم على الشفاهة، العلم في الصدور لا في السطور. طالع مثلا تاريخ الطبري ذا المجلدات العشرة تر أن كله منقول من الذاكرة وقلّما ترى الطلاب يقرأون سوى المقررات المدرسية وذلك أيضا على مضض! احتفلت السويد في العام 2008 بوفاة آخر أمّي فيها و”يحتفل” العرب اليوم بالأمّي رقم مائة مليون! إذا بقي وضع العرب في جلّ المجالات تعيسا ومأزوما بهذا الشكل وإيقاع التطور في العالم بهذه السرعة المذهلة فليس من المستبعد أن يصنفهم الغرب بعد قرنين أو أكثر من الزمان ضمن أقرب السلالات البشرية إلى الإنسان القديم! ولا سبيل لنهضة حقيقية بدون نهضة لغوية فاللغة فكر ووجدان والأزمة أزمة إنسان لا أزمة لسان والخطوة الأولى تبدأ والمولود جنين في بطن أمه ولا وجود لحلول سحرية سريعة! | |
|
| |
عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: لماذا “أمّة إقرأ” لا تقرأ وإن قرأت فبالأذنين السبت يوليو 16, 2011 1:49 am | |
| المعضلة بطبيعة الحال سياسية وقد ذكرت ذلك ولا أمل يرجى من النظام العربي المتناسل منذ قرون ذكرت عددها في مقالك المهم, وفي الواقع أنك سألت وأجبت والإضافة الوحيدة الممكنة هي قراءة ما خطت يدك أخي الفاضل أ.د. حسيب شحادة بكل تمعن وتأمل لاستخلاص الفائدة والإجابة على الأسئلة المطروحة بين السطور.. من ذلك الإشارة إلى ليل الاستبداد والأمية والجهالة الطويل الطويل الطويل منذ أكثر من عشر قرون منذ أن سقوط بغداد الأول ورمي الغزاة الهمج التتار كتبها في مياه النهر حتى اسود ماؤه لكثرتها.. فهل سقوط بغداد الثاني المدوي الرهيب على أيدي تتار العصر الأمريكان والغرب ومن معهم من الصهاينة وعملائهم العرب هو الذي أيقظ الشعبب وأشعل نار الثورة الأمل ضد النظام العربي المستبد الفاسد العميل؟ على مثل هذه المساهمات تعول الأمة المجيدة التي يبدو أنها بدأت تعبر عن طموحها المعاصر بالثورة العارمة لشعبها بطلائعه الشبابية على امتداد وطنها من الماء إلى الماء .. في ذلك الأمل وعلى الله المتكل وبالتنوير بمثل ما تفضلت به بروفيسور حسيب في هذه المداخلة المنهج يمكن فتح باب الأمل في وجود معاصرعزيز كريم مزدهرلأمة العرب المهضومة حقوقها من الداخل ومن الخارج .. على يدك أشد بقوة أخي الكريم وافتخارنا بعضويتك المنتديات يا سيد جاليلي لا يعرف الحدود .. مودتي وتقديري | |
|
| |
fromgermany عضو نشيط
عدد المساهمات : 630 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 الموقع :
| موضوع: رد: لماذا “أمّة إقرأ” لا تقرأ وإن قرأت فبالأذنين الأحد يوليو 17, 2011 1:51 pm | |
| دراسة جيدة لموضوع القرآءة وتم عرضها من جوانبها المختلفة وكان فيها الكاتب مصيبا في بعض الاحيان , ولكنه اغفل امورا مثل القرآءة الحديثة على النت فكل من يستعمل النت يجلس باقل تقدير ساعتين وهذا الساعتين يتم فيها قرآءة عشرات الصفحات والاطلاع على آلاف المعلومات وتبادلها ,كما انه قد اغفل القرآت الدينية الشرعية الممكنة في كل دور العبادة لذا اجد ان هناك معلومات خاطئة عن عادات وانواع القرآءة , حيث قيس عدد القرآء بعدد الكتب المباعة , ومن ناحية اخرى ان ما يباع في السوق العالمية من مطبوعات هي كما شاهدنا في آخر الطبعات قصة هاري بوتتر الجزء الاخير7 حيث وصل مجموع ما بيع الى اكثر من 100مليون نسخة قد دخل في تلك الحسابات . لذا ارى ان من يهاجم العرب بهذا القول المغرض انما هو ممن يريدون ان يحققوا ارباحا مالية بحث الناس على شراء كتب غثة فيها ما يُمل | |
|
| |
عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: لماذا “أمّة إقرأ” لا تقرأ وإن قرأت فبالأذنين الأحد يوليو 17, 2011 6:48 pm | |
| هل معنى هذا أن غرض الكاتب الكبير هو بيع كتب؟ لا أبدا .. كل ما فعله الأستاذ الدكتور حسيب شحادة وهو كثير أنه جمع إحصائيات متداولة ورتبها وعلق عليها ولم يأت بأرقام من عنده على الإطلاق.. أما اعتباره مهاجما للعرب وهو يبذل جهدا كبيرا لحثهم على القراءة باعتبارهم أقل أمم الأرض قراءة فهو أمر غريب..هناك حقائق ثابتة لا يرقى إليها الشك مثل الاستراتيجيات الثقافية والعلمية والتعليمية المنعدمة عن السلطات العربية المهتمة فقط باستمرارها في الحكم..وهناك تبعا لذلك الميزانيات الأضعف عالميا للثقافة والبحث بما في ذلك الترجمة والبحث العلمي .. القضية معروفة ولا تحتاج إلى برهنة والأمية متفشية في العالم العربي بشكل لا مثيل له في الدنيا وذلك ما يفسر حالة الهوان والفقر والمرض والجهل الذي تعانيه الملايين من العرب .. وحقيقة لم أفهم لماذا هذا الدفاع عن العرب في هذا الميدان بالذات؟ أو ليس صاحب المقالة بعربي ومن النخبة المثقفة النادرة المثال؟ | |
|
| |
fromgermany عضو نشيط
عدد المساهمات : 630 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 الموقع :
| موضوع: رد: لماذا “أمّة إقرأ” لا تقرأ وإن قرأت فبالأذنين الإثنين يوليو 18, 2011 10:05 pm | |
| انا استنكر على الاستاذ انه تبنى هذه المقولة الصهيونية وراح منحلا بها وبتاييد الفكرة وتحليلها وهي ليست الا مقالة في صحيفة كتبها من كتبها , وهو يقول : لفت انتباهي ما قرأته مؤخّرا في صحيفة عربية تصدر في بلاد الاغتراب، بيروت تايمز في أمريكا، ع. 971، 7-14 أبريل 2005 ص. 20،....... الى آخر المقال , ان أمة اقرأ تقرأ , وحين تقرأ تعي وتطبق ما تقرأ , ان ما وصل من علوم العرب الى اوروبا في زمن عزهم المالي والسياسي غني عن الذ كر, ما في الحاضر من تفشي الامية بين الفقراء على الاغلب وهم سواد الشعوب لا يعني ان المقتدرين واغنيائهم بعيدين عن القرآءة والثقافة وتحصيل العلوم , وان الدول في امة اقرأ تسعى لربط الفقراء بالتعليم وتقدم المساعدات لمن منعه الفقر من التحصيل العلمي , لذا ينبغي مقارنة القارئ القادرالغربي مع مثيله العربي او المسلم من امة اقرأ, ومن هنا كان دفاعي وتحيزي الى هذه الامة التي تقرأ وسلامي . | |
|
| |
عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: لماذا “أمّة إقرأ” لا تقرأ وإن قرأت فبالأذنين ارسل رداً الثلاثاء يوليو 19, 2011 12:43 am | |
| الحوار دائما إيجابي ومفيد, سواء أفضى إلى التوافق والاقتناع أو تعميق الرؤى والنظر مهما اختلفت فليس ذلك بالمهم وإنما المهم أن تتطور الطروحات وتتضح أكثر ولو بقت متوازية وثنائية والمشكلة هنا هي أني شخصيا لم أشعر إطلاقا بتهجم الأستاذ حسيب على أمة العرب أو أنه يصدر عن مقولة صهيونية بل بالعكس مقاله أشعرني بأنه صادر عن غيرة عربية وسعي للمساهمة في حل مشكلة عويصة واستراتيجية لامكان للأمة في العصر بدونها .. وأظن أنه استعمل في طرحه أمجاد الأمة في الماضي بغرض التحفيز على استعادة دورها الريادي في العالم المعاصر .. كما أنه عندما استعمل المقولة الصهيونية فإنما كان يهدف إلى إثارة الانتباه إلى ضرورة التحرك السريع لمعالجة مشكلة القراءة عموما كونها مرتبطة بمصير الأمة .. كان واضحا أنه يقصد التحفيز وليس التثبيط أو التحقير .. وأرجو أن يطلع على هذا الحوار المثمر ويساهم فيه في اتجاه تعميقه والاستفادة منه .. شكرا على التفاعل .. تحياتي سيد جرماني. | |
|
| |
fromgermany عضو نشيط
عدد المساهمات : 630 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 الموقع :
| موضوع: رد: لماذا “أمّة إقرأ” لا تقرأ وإن قرأت فبالأذنين الثلاثاء يوليو 19, 2011 8:39 pm | |
| اسعدني جوابك أ عبدو انما هي فترة ازمه يعانيها الشعب العربي والاسلامي حين لا اقول يبتعد عن القرآءة وانما اقول حين لا تتاح له الامكانيات لممارسة القرآءة وهذا كما تدري فرق كبير سلام وتحية | |
|
| |
عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: لماذا “أمّة إقرأ” لا تقرأ وإن قرأت فبالأذنين الأربعاء يوليو 20, 2011 12:02 am | |
| ربما هناك فقط التباس في التعبير - أشعر أننا الثلاثة متفقون على البحث عن الأفضل لأمة العرب أشكرك على المساهمة المعتبرة في هذا الحوار البناء - تحياتي سيد جرماني
عدل سابقا من قبل عبدو المعلم في الأربعاء يوليو 20, 2011 3:55 am عدل 1 مرات | |
|
| |
ashafak2010 المشرف المميز
عدد المساهمات : 953 تاريخ التسجيل : 08/03/2010 العمر : 57
| موضوع: رد: لماذا “أمّة إقرأ” لا تقرأ وإن قرأت فبالأذنين الأربعاء يوليو 20, 2011 12:52 am | |
| لا أحد ينكر أن العرب في فترة كانوا أمة أمية ومع ذلك عمل الاسلام وحث المسلمين على القراءة والتعلم وأعطى أولويات لقراءة الكتب الدينية على غيرها والتفقه بها في البداية وكان الصحابة الكرام لا ينتقلون لحفظ آية من كتاب الله ما لم يعملوا بما علموا لأن ليس العظمة أن تعلم ولا تعمل فكثرة العلم والقراءة من غير عمل ومن غير منفعة كمثل الحمار يحمل أسفاراً، وقد ميزت اللغة العربية عن غيرها بأنها بكلمات عدة تختصر المعاني الكثير ومن هنا كانت البلاغة وقد ورد أن النبي محمد عليه الصلاة ولسلام وعلى آله الكرام قد أتي جوامع الكلم مع أنه كان أمياً وفي هذا رد على أن الكتب التي يألفها الغرب أكثر هذا لأن عبارات الغرب لا يوجد فيها مختصرات ولا تحتمل الجملة الواحد أكثر من معنى ربما .. وقد قرأت مرة أن أحدهم اقترح على إدارة البيت الأبيض أن تعتمد اللغة العربية في كتابة قراراتها ورسائلها ودعواتها وقد تكفل لهم بذلك وفرة في المال لأنهم لن يخسروا مداداً وأوراقا كثيرة كما يخسروناه في اللغة الإنكليزية ، ولماذا أمتنا أكثرها سمعية ؟ فهذا الأمر عائدة لاستراتجية الإسلام إن يكون للجماعة الكثيرة خطيب واحد وللمصلين إمام وحد وقرأته تجزأ عن قراءتهم وهذا فيه اجتماع على كلمة واحدة لأن كثرة الكلمات والآراء من شأنها التفرقة وعلى الأقل التشويش . فليس المهم أن نقرأ بكثرة المهم ماذا سنعمل بما علمنا.. فهل يستطيع عربي إن علم كيف الوصول إلى القمر أن يصعد إليه ؟؟ نحن لسنا بحاجة إلى كلمات جديدة وكتب جديدة إنما بحاجة إلى ثوارت تجعلنا نطبق ما نريد فعله .. تحياتي إلى ناقل المقال وإلى الأخوة الذين علقوا عليه نقداً وتأيدياً .. | |
|
| |
jalili عضو ذهبي
عدد المساهمات : 631 تاريخ التسجيل : 14/07/2010
| موضوع: رد: لماذا “أمّة إقرأ” لا تقرأ وإن قرأت فبالأذنين الإثنين يوليو 25, 2011 7:27 pm | |
| تحية للجميع،
كم ستكون سعادتي عارمة عندما تصبح أمة "إقرأ" تقرأ بحق وحقيق، إني لا أومن بجلد الذات بل بوضع الإصبع على الدواء لمعرفة الدواء. مع تحياتي الصادقة ح. شحادة
| |
|
| |
fromgermany عضو نشيط
عدد المساهمات : 630 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 الموقع :
| موضوع: رد: لماذا “أمّة إقرأ” لا تقرأ وإن قرأت فبالأذنين الخميس يوليو 28, 2011 1:49 am | |
| - jalili كتب:
- تحية للجميع،
كم ستكون سعادتي عارمة عندما تصبح أمة "إقرأ" تقرأ بحق وحقيق، إني لا أومن بجلد الذات بل بوضع الإصبع على الدواء لمعرفة الدواء. مع تحياتي الصادقة ح. شحادة
حتى عندما نضع الاصبع على الداء لنعرف الدواء قد يحصل خطأ كتابي كما هو ظاهر فوق في هذه العبارة , لا نجلد ذاتنا وانما نصبر ونطلب من الله ان يزيل الغمة عن امة اقرأ شكرا استاذ ال جليلي | |
|
| |
jalili عضو ذهبي
عدد المساهمات : 631 تاريخ التسجيل : 14/07/2010
| موضوع: رد: لماذا “أمّة إقرأ” لا تقرأ وإن قرأت فبالأذنين الأربعاء أغسطس 10, 2011 11:55 pm | |
| جلّ مَن لا يسهو! الكل يعرف أن المقصود "وضع الإصبع على الداء..." وشكرا على كل حال! بإخلاص ح. شحادة | |
|
| |
| لماذا “أمّة إقرأ” لا تقرأ وإن قرأت فبالأذنين | |
|