كم انت محق يا استاذ عبدو في نظرتك وفهمك للامور , فأن الشعوب العربية واقعه بين المطرقة والسندان , فاما ان تكون تحت رحمة الحاكم وقبيلته ومن والاهم من زبانية يتحكمون بهم كيف شاؤا , او يكونوا تحت رحمة التدخل الخارجي , والكل يريد مصلحته وتحقيق اهدافه , كنا نؤمن بقول الشاعر
بلادي وإنْ جارت عليّ عزيزة وأهلي وإنْ ضنّوا عليّ كرامُ
ولكن حين يعتبر الحاكم ان المواطنين هم رعاياه كالغنم
او عبيد في مزرعته , عندها يكفر العبد بمولاه ويثور عليه وان زاد الجور يلجأ الى الاجنبي الاقل عنفا وغطرسه
واني احي كل من صبر حتى الان على الجور والقهر والترويع بكل اشكاله منتظرا نظرة شفقه من الحاكم ويأبى حتى الان الاستعانه بالاجنبي , ولكن الى متى الى متى الى متى ؟؟؟؟